الاثنين، 8 يناير 2024

فرناندو بيسوا



البرتغال

(1888-1935)


ولد في لشبونة. شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، ولد في لشبونة. انتقلت مع عائلته إلى جنوب أفريقيا في صغره حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية ثم عاد إلي موطنه بشكل دائم عام 1905. درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، و بدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة وباشر عمله كمترجم إعلاني. في عام 1914 إبتكر شخصيات شعرية منحها أسماء و ميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية وكتب بإسمها، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أوالترجمة أوالنقد الأدبي. ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس. يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية. بعد وفاته عُثر على حقيبة تحوي على أكثر من 25000 مخطوطة عن موضوعات مختلفة منها الشعر، الفلسفة، النقد وبعض الترجمات والمسرحيات، كما أنها تحتوي على نصوص واسكتشتات لبدائل أخرين وصل عددهم إلى 80 شخص تقريباً. كل أعماله تقريبا ، المنشور منها وما لم ينشر، محفوظة في مكتبة لشبونة الوطنية ضمن ما يعرف بـ“أرشيف (بيسوا)." نُشر له: كتاب اللاطمأنينة.، أناشيد ريكاردو رييس.، لست ذا شأن.، الباب و قصص أخرى.، قصائد ألبارو دي كامبوس، راعي القطيع والقصائد الأخرى وغيرها. يعد أهم شخصية شعرية في البرتغال في القرن العشرين ومن عمالقة الشعر الحديث عموما.

***

أبكي من العزلة ومن الحياة، من الكتف الذي لن أستطيع امتلاكه أبدًا، الأشياء التي حلمت بها، وتلك التي فكرت فيها،وما تم نسيانه بداخلي.

****

لقد كنتُ عبقرياً في الأحلام أكثر مما في الحياة، هذه هي مأساتي.

****

وأنا، على بحثي المضني حتى الإنهاك،

لم أجد قالَباً مناسباً لوجودي

***

"دع الريح تمر

لا تسألها شيئا

ليس لها من معنى

غير أنها الريح التى تمر

***

"الصمت الفادح للأشياء المنتهية

يداك الصغيرتان و الجميلتان جدا

في براعة متهللة و مألوفة

في ابتسامة لا تسع شيئا

سوى سرمدية الإنسان

كنت تسحبين السكينة من البيانو

ذات ليلة في ليما."

***

ميتا، سأبقى إلى جانبك

بدون أن أعرف شيئا، بأن أحس بشيء...

يكفيني هذا الأمر

لكي يكون للموت فضل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق