الأحد، 24 يناير 2016

ثيو أنجيلوبولوس :إعادة بناء الواقع والأسطورة سينمائياً

محمد عبيدو:
قبل 3 عوام وفي مثل هذا اليوم ، 24 كانون الثاني توفي السينمائي اليوناني ثيو أنجيلوبولوس، بعد ساعاتٍ معدودة من إصابته في حادثٍ مروري في أثينا، أثناء عملية تصوير فيلمه الجديد «البحر الأخر»، ويدور حول الأزمة المالية التي تعصف باليونان..
وثيو أنجيلوبولوس الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1998 عن فيلمه «الأبدية ويوم»، من أكثر المخرجين اليونانيين ذوي الرؤى العميقة الخالصة شهرة وتأثيراً. ، في بداية كتابه «عالم ثيو أنجيلوبولوس السينمائي،
براءة التحديقة الأولى» يقول أمين صالح: «ثيو أنجيلوبولوس، المخرج اليوناني، صوت فريد في عالم السينما، ويعد واحداً من رموز السينما الفنية الحديثة، ومن أكثر السينمائيين أهمية وتميزاً، وإثارةً للجدل أيضاً، في السينما العالمية المعاصرة. إنه ينتسب إلى نخبة من المخرجين القلائل الذين ينطبق عليهم التعريف الكلاسيكي لـمبدع الفيلم أو المخرج المؤلف، إذ كل لقطة، من كل مشهد، من أي فيلم حققه، تعبّر عن رؤيته الفنية والفكرية، وتعكس شخصيته الفنية، على نحو يتعذّر محوها أو إزالتها. إن نظرة عجلى إلى أي فيلم له، وفي أي موضع يتم اختياره من مسار الفيلم، ستكون كافية للكشف عن هوية المبدع الذي حقق هذا العمل الفني».
وقد اكتشف المخرج اليوناني المولود في 27 نيسان 1935، انحيازه للسينما في أواخر عقد الستينات، بعد أن هجر مهنة المحاماة، وكتب الشعر والقصة في بداية حياته ثم يشد الرحال إلى فرنسا بغرض الدراسة العليا للأدب في السوربون.. واستطاع أن ينضم، في هذه المدينة، إلى معهد للسينما IDHEC، ثم قرر العودة إلى بلده اليونان، والتفرغ للصحافة. وكان يعمل ناقداً سينمائياً في الصحيفة اليومية اليسارية «ديموقراتي آلاغي». وعندما وقع الانقلاب العسكري في اليونان عام 1967، أغلقت الصحيفة. فانتقل من الصحافة إلى السينما.
كان فيلمه الروائي الأول «إعادة الإعمار» 1970، حول عامل مهاجر يوناني يعود من ألمانيا، وقد قتل بيده زوجته وعشيقها. وواضح على الفور أن المخرج لم يكن مركزاً اهتمامه على قصة الجريمة بقدر تركيزه على الآثار الأيديولوجية، الفردية والجماعية من خلال التحقيق في القتل.
ظهر انجيلوبولوس بعد ذلك على الساحة الدولية مع الثلاثية التاريخية المثيرة للإعجاب: «أيام 36» «1972»، و الممثلون الجوالون «1975»، والصيادون «1977». ويعتبر النقاد هذه الأفلام بأنها الأهم في تاريخ السينما اليونانية، فهي دراسات تأملية طويلة وعميقة في التاريخ اليوناني الحديث. وصورت بكاميرا ارفانيتس جيورجوس، المصور السينمائي الذي عمل في غالبية أفلام انجيلوبولوس،.
في «أيام 36»، انطلاقاً من أحداث واقعية، نتابع قصة رجل تم القبض عليه بتهمة قتل زعيم نقابي. احتجاجاً ومن أجل إثبات براءته، يأخذ رهينة في زنزانته، ويهدد بقتله وقتل نفسه، ما لم يتم الإفراج عنه. الفيلم يعرض بمهارة إدانة النظام العسكري في تصويره لعدم الكفاءة الرسمية، وحقيقة أن السجناء بقيت أحوالهم بعيدة عن الأنظار لوقت طويل.
فيلمه «الممثلون الجوالون»، قدّم المعالجة السينمائية الأولى للحرب الأهلية اليونانية «1944- 1950» من وجهة نظر اليسار. وهو عن فرقة من الممثلين قتلوا في اليونان عام 1949يقدمها الفيلم عبر التاريخ السياسي اليوناني والتواريخ الشخصية الخاصة بهم. خلال أربع ساعات، يتابع الفيلم مجموعة من الممثلين عبر الجبال الثلجية في شمال اليونان وهم يتواصلوا مع مقاتلي حرب العصابات في أنحاء البلاد. في التحقيقات اللاحقة، كل عضو من أعضاء المجموعة، فضلاً عن الفلاحين والعمال، يتحدث عن تجربته في الحرب الأهلية عبر السنوات التي أعقبت ذلك. سنوات دامية بالرصاص في ظلال القمع، ويتناول الفيلم الأيام الأخيرة من الديكتاتورية، في بداية الحرب العالمية الثانية، والاحتلال الألماني، والتحرير ووصول الإنكليز والأميركيين، والحرب الأهلية. ويمضي بنسج تاريخ اليونان السياسي المنسي وحياة الممثلين معاً. على طول هذه الرحلة يكشف الفيلم تفاصيل ذلك باستخدام الحلم والذاكرة والخيال، ورمزاً قوياً للقتيل كمتهم صامت..
ويقول انجيلو بولوس عن فيلمه «الصيادون»: يعكس كيف يمكن لرجل من جيلي يرى التاريخ اليوناني، وهو التاريخ الذي يمزج باستمرار سنوات من حياتي الخاصة. فهو عبارة عن دراسة للضمير التاريخي للبرجوازية اليونانية. في اليونان الطبقة الحاكمة تخشى من التاريخ، ولهذا السبب، تخفي ذلك. «الصيادون» يبدأ من هذا المنطلق.
و أنجز انجيلو بولوس في الثمانينات أشرطة فيلمية تميل للتأمل الفلسفي والإنساني، كما هو شأن فيلمه ألكسندر العظيم «1980» الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي لعام 1980، وفيلمه «رحلة إلى سيثيرا - 1984»، الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان، في «رحلة إلى سيثيرا» الرحلة حقاً هي إعادة صياغة لأسطورة عودة أوديسيوس وفقاً للأسطورة التي سبقت هوميروس. نسخة مشابهة لدانتي، هناك إصدار ما قبل هومري أن أوديسيوس أبحر مرة أخرى بعد الوصول إلى إيثاكا. بحيث يصبح الفيلم أقرب إلى ترك الوطن من العودة إليه. رجل من الذين قاتلوا مع الشيوعيين خلال الحرب الأهلية يعود إلى اليونان بعد المنفى أكثر من 30 عاماً في الاتحاد السوفياتي. إنه يحاول التوصل إلى تفاهم مع بلده وزوجته وعائلته، وهم بالكاد يعرفونه. ويجد أن الأمور ليست كما كان يأمل أن يجدها.
وفيلمه النحال «1986»، سبيروس «مارسيلو ماستروياني» مدرس متقاعد كئيب، ينفصل عن زوجته ويشرع في مهنة آبائه التقليدية بتربية النحل. ويبدأ رحلته السنوية مع النحل للحصول على العسل من مناطق مختلفة من اليونان. يجد سبيروس نفسه عبر رحلته غير المحددة مبعداً عن عالم عصري غريب، حيث أصبح جيله من مخلفات التاريخ. يقل في شاحنته من الطريق فتاة ريفية شابة تم التخلي عنها للتو وليس لها أحد. سبيروس يحاول إعادة الاتصال مع الواقع الإنساني عبر علاقته مع الفتاة، ليتراجع نحو مزيد من العزلة والرغبة في الموت.
«النحال» صورة محبة، وسوداوية عميقة من العزلة، والتفكك والفرقة، والتقادم. باستخدام الصور المتناقضة من الاتحاد والانفصال، وهو بمثابة وقائع لا تمحى عن تدمير التقاليد والأسرة، والتآكل الثقافي في المجتمع اليوناني المعاصر، والخراب في النفس البشرية.
«منظر في السديم – 1988»، الذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان فينيسيا السينمائي. نرى فتاة عمرها 14 عاماً وشقيقها الصغير يشرعان في رحلة للعثور على والدهما غير المعروف، الذي يعتقدان أنه في ألمانيا. يؤلف الطفلان رسائل إلى والدهما الغائب في أفكارهما، وينتظرا رده عبر أحلامهما في الواقع، هو مغامرة وجودية، رحلة نحو الشيء بعيد المنال.
منظر في السديم حكاية مؤثرة، غنائية، وتعبير الإنسان عن النضال من أجل الهوية والاتصال.
وبعدها عاد ليصنع عملاً جميلاً من خلال «تحديقة يوليسيس – 1995»، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم في كان. يقدم رؤيا هوميروسية معاصرة لتاريخ حديث لكنه غارق في ضباب ملغز مثل ضباب الأسطورة الإغريقية القديمة. لعب دور البطولة فيه الممثل هارفي كيتل صانع أفلام يعود إلى اليونان من المنفى، بعد أن قضي خمساً وثلاثين سنة من النفي في الولايات المتحدة ليشهد في مدينته الأم العرض الافتتاحي لفيلمه الأخير، ويسعى خلف بعض بكرات الأفلام المفقودة التي أنجزها الأَخَوان ماناكياس وهما اثنان من صانعي الأفلام اليونانية المشهورين في عهد الفيلم الصامت.
الأبدية ويوم واحد «1998» تدور أحداث الفيلم حول كاتب شهير يعانى من مرض خطير حيث لم يتبقى له سوى أيام معدودة من حياته, وبعد أن يلتقي ولد صغير ، وهو مهاجر غير شرعى من ألبانيا، يقرر إعادته إلى منزله وعائلته.هو تأمل فلسفي حول موت الكاتب، الذي تضطلع به برونو غانز، وأفكاره عن الفن والعائلة والموت. انجيلوبولوس ينفذ عملية الانتقال بين الحاضر والماضي ببراعة، ينحدر بسهولة بين الواقع والخيال والحنين. في الخلود ويوم واحد، يخلق انجيلوبولوس استعارة بصرية عن عزلة الروح، المنفى.. التوق إلى استعادة ماض لا يمكن تعويضه. يقول المخرج إن فيلمه هذا عن رجل في آخر يوم من حياته وهو مستوحي من مصير الممثل (جيان ماريا فولونته)» الذي مات ونحن نصور فيلم «نظرة اوليسيس» في البوسنة، فبعد أن عبرنا الحدود لنفترق توفى. وكان هذا آخر يوم له وأخر رحلة».
ويعود مرة أخرى، في فيلم «غبار الزمن»، الذي جسّد ويليام دافو فيه دور مخرج أمريكي يقوم بتصوير فيلم عن والديه، اليونانيين. وساهم في الفيلم، إلى جانب دافو، آيرين جاكوب وميشيل بيكولي. واشترك في كتابة السيناريو تونينو غيرا، مثال الحب العميق الذي كان يكنه السينمائي اليوناني لإيطاليا، حيث كان يتم إنتاج أغلب أفلامه بالاشتراك مع إذاعة وتلفزيون إيطاليا «راي».
ويسرد أنجيلوبولوس عبر فيلم «ثلاثية المرج الباكي» «2004» 30 سنة من التاريخ اليوناني المعاصر، وهو ترجمة حية للتاريخ بأسلوب بصري مدهش.
وفي الختام نعود لما كتبه أمين صالح في كتابه «عالم أنجيلوبولوس السينمائي»: «في السبعينات انبثق هذا المخرج كواحد من أكثر الأصوات أصالة وجدّة في عالم السينما. إنه واحد من المخرجين القلائل في القرن الأول للسينما الذين يجبروننا على إعادة تحديد ماهية السينما وما يمكن أن تكونه. ليس هذا فحسب، فأفلامه تجعلنا ننفتح على سؤال أكبر أعمق، والذي يغدو شخصياً بالنسبة لكل منا: كيف نرى العالم في داخلنا وحولنا؟».

من عروض مهرجان السودان للسينما المستقلة

  من عروض مهرجان السودان للسينما المستقلة  :
"3000 ليلة"
من إخراج وتأليف مي مصري، ويروي قصة مُدرّسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، فتواجه أصعب التحدّيات من أجل حماية ابنها والحفاظ على بصيص من الأمل. الفيلم عُرض مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية من خلال مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي في كاليفورنيا، وقبلها فاز 3000 ليلة بـجائزة لجنة التحكيم من العروض الدولية لأفلام وتلفزيون المرأة بالولايات المتحدة الأميركية، ونال جائزة الجمهور بالدورة الـ60 من مهرجان بلد الوليد السينمائي في إسبانيا، وقد أقيم عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، كما شارك في مهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، ومهرجان لندن السينمائي بعروض كاملة العدد. وانطلق في عروضه التجارية بمدينة نابلس الفلسطينية خلال الشهر الشهر لمدة أسبوع واحد، وشهد العرض حصول المخرجة على 3 دروع تكريمية من جامعة النجاح الوطنية، جمعية اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس ومن عائلة المصري تقديرا لجهودها في السينما الفلسطينية.

"باب الوداع "

من إخراج وتأليف كريم حنفي، ويحكي قصة شاب ينشأ بمعزل عن العالم مع جدته ووالدته التي تقرر عزله بعد هجر والده لها خوفاً من أن يتركها، إلا أن الشاب يحلم باكتشاف العالم الخارجي. وهو من بطولة سلوى خطاب، أحمد مجدي، آمال عبد الهادي وشمس لبيب، وهو من إنتاج شركة خيال للإنتاج الفني بدعم من وزارة الثقافة المصرية، وقد أطلقتهMAD Solutions  لمدة أسبوعين في دور العرض التجارية بالقاهرة. وقد كان المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة الرسمية بدورة 2014 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث فاز بـجائزة الهرم الفضي لأحسن إسهام فني، واختاره الكثير من النقاد كأفضل الأفلام العربية خلال العامين الماضيين.

"الشجرة النائمة"
أم وأب وابنة تعيش كالاموات ورحلة الاب الصوفية بين ابنته والموسيقى ،، تجربة خليجية مميزة .. بطولة جمعان الرويعي وهيفاء حسين.
"غدي"
فيلم لبناني عن لابا الاب الذي رزق بطفل مصاب بمتلازمة داون ويتهمه اهل الحارة بأنه شيطان وعليه التخلي عنه ولكنه يقنعهم بأنه ملاك ..
  من مجموعة القصير الوثائقي .... فيلم "ضائع"  من مخرج سعودي يغوص في مجموعات السود الذين يعيشون في صفائح خديد في السعودية وكأنهم في مخيمات لاجئين ،، ولمخيمات اللاجئين يذهب فيلم أنا موجود ليوزع الكاميرات على الاطفال ويخرج منهم بما قرروا أن يخرجوه ،، فيلم بديع في نظري لمخرج مبدع.
  من مجموعة العربي القصير
 فيلم فردي بطولة سيد رجب وخالد النبوي ،، تدور أحداثه بالمامل في مصعد كهربائي ،، الفيلم البحريني @بيك اب" لصالح ناس وعلاقة أب بابنته التي تستحي منه ومن سيارته ولكن ما بينهما أكبر ويظهر في مشوار صغير ،، الفيلم الكردي "رئيس" مجموعة مراهقين يكونون عصابات وبقرعة ما يصبح العبيط رئيس فيقرر ان يصبح الدكتاتور!
  السلام عليك يا مريم المرشح للاوسكار .خلال 14 دقيقة، يقدم المخرج والمؤلف باسل خليل قصة نمط الحياة الصامت الذي تعيش به 5 راهبات في دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير في بداية يوم السبت الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت. جاء ترشيح الفيلم لـجائزة أوسكار أفضل فيلم قصير بعد جولاته الناجحة بأكثر من 65 مهرجان في 27 دولة، حصد بها 11 جائزة خلال 7 أشهر فقط، حيث بدأت رحلة السلام عليكِ يا مريم بالمهرجانات من خلال مهرجان كان السينمائي الذي استقبل عرضه العالمي الأول ضمن اختياراته الرسمية، ووصولاً إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي منحه جائزة أفضل فيلم قصير الشهر الماضي، ومن المخطط إطلاق الفيلم في دور العرض العربية خلال الأسابيع المقبلة في خطوة إطلاق فريدة من نوعها داخل العالم العربي
.

ليلى علوي.. فنانة قتلها الإرهاب في بوركينافاسو

ليلى علوي .. فنانة ومصورة مغربية راحت ضحية للحادث الإرهابي الذي استهدف أحد الفنادق في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو.
وصلت علوي للعالمية بعد احترافها التصوير، وعملها مع العديد من المنظمات الدولية على رأسها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.
شملت الموضوعات التي غطتها المصورة المولودة في باريس عام 1982، لأب مغربي وأم فرنسية، العديد من المجالات مثل الهجرة والثقافة الإفريقية، بالإضافة إلى مساهماتها في العديد من القضايا الإنسانية واهتمامها بقضايا التاريخ والتراث ، وتقول عن ارتباطها بالمغرب : "أقضي وقتي بين المغرب ولبنان وفرنسا، وأشعر أن هذه البلدان الثلاثة هي وطني".
اشتهرت المصورة الشابة حين جمعها عمل مع نجم كرة القدم البرازيلي، نيمار داسيلفا، في أحد البرامج الإسبانية، كمغربية تلتقط صورا فرتوغرافية لمهاجم فريق برشلونة الشهير.
 بعد أن غادرت المغرب، توجهت علوي إلى دراسة السينما والعلوم الاجتماعية بنيويورك، وحصلت على شهادة عليا في علوم التصوير الفوتوغرافي.



 
كان آخر معارضها الفنية يحمل عنوان "40" حيث عرضت فيه 40 صورة فوتوغرافية لمجموعة من الفنانين المغاربة في.
 أصدقاؤها ومتابعوها على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" قاموا بنشر العديد من للمصورة المغربية، بالإضافة إلى لقطات من أجمل الصورة التي التقطتها أثناء حياتها العملية.

استجابة لحملات المقاطعة.. الأوسكار يتعهد بمضاعفة عدد الأعضاء من النساء والأقليات

دفع إعلان عدد من نجوم وصناع السينما في هوليود مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، على رأسهم ويل سميث وزوجته جادا، أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية إلى التعهد بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول عام 2020.
وأعلنت الأكاديمية في بيان أصدرته الجمعة 22 يناير، إجراء تعديلات على معايير اختيار أعضائها لضمان تنوع الأصوات، إذ سيتم سحب حق التصويت من الأعضاء الذين لم يعملوا بنشاط في صناعة السينما في العقود القليلة الماضية.
وأكدت الأكاديمية في بينها أنها "ستتخذ إجراءات فورية لزيادة التنوع"، وذلك بواسطة إضافة ثلاثة مقاعد في مجلسها مخصصة للنساء والأقليات ممن ليسوا بعد من مجلس حكام الأكاديمية، لكن بالتأكيد لن تؤثر هذه الإجراءات على قائمة المرشحين هذا العام.
وقالت رئيسة الأكاديمية، شريل بون أيزاكس، إن هذه الإجراءات من شأنها أن "تبدأ عملية تغيير تركيبة العضوية بشكل كبير"، مضيفة: "الأكاديمية ستأخذ دور الريادة ولن تنتظر أن تلحق بصناعة السينما".
وتعرضت رئيسة الأكاديمية، صاحبة البشرة السمراء، لانتقادات واسعة الأيام الماضية، بعد أن أعلن الكثير من الفنانين مقاطعتهم للحفل المقرر إقامته يوم 28 فبراير المقبل، لغياب أصحاب البشرة السمراء عن الترشيحات للعام الثاني على التوالي.
ومن الفنانين الذين أعلنوا مقاطعة الحفل، ويل سميث وزوجته جادا بينكيت سميث والمخرج سبارك لي والمخرج مايكل مور، كما أعرب كل من جورج كلوني وريس وذرسبون عن استيائهما من غياب الممثلين من أصول إفريقية، بينما اعتبرت المرشحة للأوسكار شارلوت رامبلينج حملات المقاطعة بأنها "عنصرية ضد البيض".
طالع أيضا
زوجة ويل سميث تنوي مقاطعة الأوسكار لهيمنة أصحاب البشرة البيضاء على الترشيحات
جوروج كلوني مستاء من عدم ترشيح أمريكيين أفارقة للأوسكار.. ويقترح على لجان التحكيم أسماء تستحق
بعد مقاطعة زوجته "للأوسكار".. ويل سميث ينضم للمقاطعين: هذه ليست أمريكا كما عهدناها
ريس ويذرسبون تضم صوتها لـ ويل سميث وزوجته وتنتقد غياب التنوع العرقي عن الأوسكار
المرشحة للأوسكار شارلوت رامبلينج عن دعوات مقاطعة الحفل: عنصرية ضد البيض
ولم يعرف أبدا من هم أعضاء الأكاديمية الذين يبلغ عددهم ستة آلاف أو نحو ذلك، على الرغم من أن دراسة أجرتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز خلصت إلى أن الأعضاء هم تقريبا 94 في المئة من البيض، و77 في المئة رجال.

السبت، 23 يناير 2016

مختصون يتحدثون للنصر النقد السينمائي الإلكتروني موّجه و آثاره مزّيفة

يرى عدد من السينمائيين بأن شبكات التواصل الاجتماعي، خلقت حراكا من نوع خاص في مجال النقد السينمائي و كشفت عن رؤى و اهتمامات جديدة، لها تأثيرها الواضح و إن كان أثرها  مزّيفا و موّجها. و اعتبر البعض بأن الفضاء الإلكتروني منح للمهتمين بالسينما حرية أكبر و جرأة في الطرح ،تفتقدها الصحافة عموما، مما ساهم في تفاعل و إثارة فضول  الجمهور لكل عمل يتم التحدث عنه أو تناوله، مشيرين إلى اكتشاف أفكار و رؤى و حتى مفردات جديدة باتت متداولة حتى في الإعلام.
و في رأي الناقد السينمائي و رئيس تحرير موقع «إعلام دوت أورغ»، المختص في شؤون الميديا بمصر محمد عبد الرحمان، فإن السنوات الأخيرة شهدت صعود نقد سينمائي مغاير لما كان موجودا، و ذلك بفضل مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت توّجه الجمهور و تستعمل الأساليب الملتوية، لأجل تحقيق نجاح جماهيري،  قد لا يدوم بعد العرض، أين يظهر الأثر المزّيف لكل ما قيل بشأن ذلك الإنتاج، من قبل نقاد، غالبا ما يكونون مجهولين.
كما أن رغبة الجيل الجديد من النقاد، في أخذ مكانهم و فرصتهم في هذا المجال، جعلهم يتبنون هذه المواقع كفضاء لإبراز آرائهم، حيث نجح الكثيرون  منهم في إيجاد متابعين أكثر من غيرهم، ممن حالفهم الحظ في نشر مقالاتهم في الصحف، لأن شباب اليوم يفضلون الاختصار و السرعة و هو ما على النقاد ، في نظره، أن يحاولوا العمل به للوصول إلى جمهور أكبر، بدل أن يستمروا في حبس النقد السينمائي بالكتب و الأبحاث الأكاديمية التي لا تصل حتى إلى المخرجين و المنتجين و بالتالي لا يعملون بها و لا يظهر لها أثر في الأعمال الجديدة، مثلما قال.
و من جهته، اعتبر الأديب و الناقد الجزائري سمير قاسيمي بأن النقد السينمائي لا يزال يحافظ على دوره و مكانته في تطوير الفن السابع، بل أصبحت له فعالية أكبر بفضل شبكات التواصل الالكتروني التي سهلت التقاء الناقد و السينمائي و الجمهور في فضاء واحد يفتح منبر نقاش للجميع في آن واحد، و هو ما لا توّفره الدراسات أو المقالات النقدية المنشورة عبر الصحف أو المعدة ضمن أبحاث أكاديمية، التي تبقى حكرا على المختصين فقط.
و استرسل قاسيمي، مشيرا إلى ما أطلق عليه بالنقد تحت الطلب الذي عرف رواجا في السنوات الأخيرة و المستغل في الترويج لبعض الأعمال، التي قد تكون هابطة من  وجهة نظر المثقفين، بينما تلقى النجاح الجماهيري، بفضل ما تم تداوله على أنه نقد عبر الواب، لكن ذلك يبقى في نظره أفضل من الغياب التام للنقد الفني السينمائي، مثلما عانته الجزائر في السنوات الأخيرة، و إن كانت الأمور في نظره بدأت تعرف تحسنا في المدة الأخيرة، بعد تزايد عدد المهرجانات و الإنتاج السينمائي.
الناقد السينمائي السوري محمد عبيدو من جانبه، اعتبر أن أولى مهام النقد السينمائي، هي تعميق الصلة بين المشاهد وبين الفيلم، لكن الواقع بيّن بأن السينما و الثقافة السينمائية، من آخر اهتمامات القائمين على الصحف، حيث يجدون دائما بديلا مناسبا لهما في المواد الفنية العامة و المنوعات، مما جعل من الصعب التفريق بين المحرّر الفني الذي يجمع الأخبار الفنية و الحوارات مع الفنانين والنقد السينمائي، فصارت الكتابة عن السينما، لا تخرج عن كونها عرضا سريعا لقصة الفيلم أو مدح للعاملين فيه أو تجريح لا يخلو من الشتم، انطلاقا من تصفية الحسابات الشخصية، الشيء الذي أعطى المدونات المختصة بالنقد السينمائي و صفحات التواصل الاجتماعي فضاء للتواصل و إيصال الآراء النقدية السينمائية والانطباعات عن الأفلام إلى الآخرين بسرعة، مع عرض الأفلام و الأحداث السينمائية، كما مكنت الجميع من متابعة الإنتاج السينمائي المنتشر عن طريق القرصنة أو عبر مواقع خاصة .
مريم/ب
 جريدة النصر بتاريخ: الجمعة، 22 جانفي 2016 22:53 

الخميس، 21 يناير 2016

"الأقصر للسينما العربية والأوروبية" يهدى الدورة الرابعة للفنانة لبنى عبد العزيز

يكرم بوسي.. و رمسيس مرزوق رئيسا للجنة التحكيم
- ماجدة موريس: ديون الدورة الماضية أرهقتنا، ووزارة الثقافة ساعدتنا في التخلص منها
- لبني عبد العزيز : سعيدة بتكريمي في أعرق مدينة و علينا تشجيع السياحة
- محمد عاطف : هذه الدورة ستكون مميزة لما تستضيفه من اكثر من ٥٠ فيلم
عقد امس المؤتمر الصحفى للكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة من مهرجان الاقصر للسينما العربية والاوروبية بحضور محمود عبد الوهاب رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة والناقدة ماجد موريس رئيس المهرجان و كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية و الكاتب الصحفى جمال زايدة امين عام مؤسسة نون للثقافة والفنون و الناقد الفنى محمد عاطف المدير الفنى للمهرجان و وديد شكرى المدير التنفيذى للمهرجان والفنانة لبنى عبد العزيز و باولو ساباتينى المستشار الثقافى الايطالى والفنان احمد كمال عضو فى لجنة التحكيم واللواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية الاسبق والفنانة مادلين طبر.
وأدار المؤتمر الكاتب جمال زايدة الذى تحدث فى البداية عن الدورات السابقة وكيف أنهم كإدارة منظمة عليهم أن يجعلوا للمهرجان اسمًا وأصبح جاذبًا للسينمائيين الأوربيين والعرب موضحا إن من أهداف المهرجان ان تحقق دورة بعد أخرى وبالفعل حقق بعضًا من أهدافه وما زال يحقق .
واشار الى ان المهرجان كان يدعم فكرة اقامته فى مدينة شرم الشيخ لتدعيم السياحة ولكن وجدنا ان هذا يتطلب العديد من الترتيبات لكى يظهر فى افضل صورة وبالتالى قررنا الغاؤه والاكتفاء بمكان المهرجان الاساسى وهو محافظة الاقصر لحين ضبط مهرجان اخر فى شرم الشيخ.
وأكدت الناقدة ماجدة موريس رئيس المهرجان انها واجهت العديد من الصعوبات والازمات فور توليها المنصب، إلا أنها لم تكن اهتماما لمثل هذه الأمور، و التصدى لبعض المشاكل التي تواجه المهرجان مثل الديون المتراكمه من اثار الدورة الماضية ، و طرق التخلص منها، واشارت قائلة أن ما ساعدنا في التخلص منها و تخطيها هي وزارة الثقافة وفريق العمل فى الوزارة وهيئة تنشيط السياحة وتفهم مشكلة المهرجان، ولكن كانت النتيجة هو تخفيض الميزانية عن العام الماضى.
واوضحت انه من اكثر المشاكل التى واجهت المهرجان هى البحث عن الفيلم المصرى وظهر ذلك بوضوح فى الاعوام السابقة حيث كانت المعاناة شديدة من الفيلم المصرى لانه اصبح دخيلا علي نوعية المهرجان، وذلك نظرا لكثرة مشاكل الانتاج و تخوف المنتجين من عرضه فى مهرجانات محلية ولكن جمهور الاقصر يستحق ان يضاف له سينما جديدة ولذلك اضفنا له السينما العربية التى يكرمها العالم العربى هذا العام. واشارت الى ان هذه الدورة مهداة للفنانة لبنى عبد العزيز صاحبة التاريخ الفنى الطويل المثمر كما سيتم تكريم الفنانة بوسى عن مجمل اعمالها الفنية والمخرج عامر زهير و لاول مرة سيكون رئيس لجنة التحكيم مصرى وهو مدير التصوير رمسيس مرزوق.
ومن جانبه قال محمد عاطف المدير الفنى للمهرجان ان هذه الدورة ستكون مميزة لما تستضيفه من اكثر من ٥٠ فيلم لاكثر من ٣٠ دولة موضحا ان فيلم الافتتاح سيكون الفيلم الفلسطينى "3000 ليلة" الذى يتحدث عن تدهور الأوضاع في السجن الفلسطينى وهو سيناريو و إخراج مي المصري، وبطولة ميساء عبد الهادي, نادرة عمران, رائدة أدون، كما ستشهد الدورة العرض العالمى الاول للفيلم البولندى "عالم جديد" وفيلم الفرنسى "حياة نقية" الذى حصل على العديد من الجوائز، والفيلم القصير "السلام عليك يامريم" المرشح لجائزة اوسكار ومن الخليج فيلمى "ماطور" و"رائحة الخبز" و لاول مرة ورشة عمل عنوانها "التصويب السينمائى" سيقدمها مدير التصوير سعيد الشيمى على مدى 5 أيام كما يقدم الفنان احمد كمال كورس تمثيل .بينما يعرض برنامج "ليالى السينما العربية" الذى يضم العديد من الافلام ومنها فيلم "من ضهر راجل" و"الليلة الكبيرة" و"قدرات غير عادية" و"باباراتزى" والعديد من افلام التكريمات للفنانة بوسي ولبنى عبد العزيز ومئوية الراحل حلمى حليم والياس مؤدب وتشجيع للسينما الايطالية ، بالإضافة إلي برنامج الافلام الروائية الطويلة الذى يتضمن 12 فيلما فى المسابقة الرسمية وهى الفيلم الروسى "إحكام" و التونسى "على حلة عينى" ومن قبرص "احد افراد العائلة" ومن جورجيا "صيف النوافير المتجمدة" والمغربى" ألف خطوة في حذائي" وفيلم "بانات الرحلة" انتاج مشترك بين أيطاليا، رومانيا، بلغاريا، مقدونيا والارمانى "وفي اليوم السابع" والسورى "المهاجران" واللبنانى"شي يوم رح فل" و20 فيلم قصير ومنهم "الصندوق" و"الغصرة" و"امهات" .
واضاف وديد شكرى المدير التنفيذى لمهرجان الاقصر للسينما العربية والاوروبية ان المهرجان يولى اهتماما بالمجتمع الاقصرى ولذلك الافلام تدعم الثقافة والوعى المجتمعى للاقصر واحضرنا افلاما للعائلة واضفنا تقنيات للمهرجان وفى البوستر اما الافتتاح سيقام فى قصر ثقافة الاقصر والختام داخل الفناء لمعبد الكرنك.
وقال محمود عبد الوهاب رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة ان هذه المهرجانات رسالة للعالم ان مصر قادرة على تنظيم مهرجانات دولية ورسالة واضحة وقوية على انها تحتضن الجميع وتعمل على تقريب الشعوب من بعضها وذلك من خلال السينما التى تعتبر القوة الناعمة التى توصل الرسالة للعالم.
واشارت كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية التى حضرت نائبا عن وزير الثقافة حلمى النمنم انها متحمسة لهذه الدورة وترى ان هذا من اهم المهرجانات التى تقام فى بلدة الاقصر وتقديم سينما عالمية مثل السينما الايطالية .
كما وجهت الفنانة لبنى عبد العزيز الرئيس الشرفى لمهرجان الاقصر للسينما العربية والاوروبية الشكر لادارة المهرجان مؤكدة على اعجابها بهذا المهرجان، المقام فى اعرق مدينة وهى الاقصر كما يضم العديد من الافلام العربية والمصرية قائلة اننا نحتاج الى اعادة ذكرياتنا مرة اخرى ونحن فخورين بانضمام السينما العربية لاثبات اننا والعرب عائلة واحدة ونساعد بعضنا فى الازمات مشيرة الى انه يجب تشجيع السياحة لانه لا يوجد بلد فى العالم توازى تاريخ وتراث مصر.
كما عبر باولو ساباتينى المستشار الثقافى الايطالى عن سعادته لما يشهده مهرجان الاقصر للسينما العربية و الاوربية من مشاركة ايطاليا والمعهد الثقافى الايطالى كضيف شرف، مشيرا الي انه سيتم المشاركة بأفلام تعكس مدى التغيير الذي طرأ على السينما الايطالية، بالاضافة الي عرض الافلام الكلاسيكية للسينما الايطالية، والتي تعبر عن حقبة زمنية فنية مميزة.
و أضاف انه من بين الافلام المقرر عرضها خلال فعاليات المهرجان هي "روما مدينة مفتوحة"، و"الضربة الجزئية"

مد عرض الفيلم لأسبوع إضافي 3000 ليلة كامل العدد في نابلس بفلسطين


بعد إطلاقه في مدينة نابلس، استطاع فيلم 3000 ليلة للمخرجة مي مصري أن يحدث تغييراً مهماً للمشهد السينمائي في المدينة الفلسطينية، حيث رفعت سينما سيتي لافتة كامل العدد على شباك تذاكر قاعة عرض الفيلم التي اكتظت بالجمهور، وهو مشهد غير معتاد في أي عرض سينمائي سابق بالمدينة، وتقرر مد عرض الفيلم لأسبوع إضافي مع استمرار الإقبال الجماهيري والعروض كاملة العدد، حيث تم الإعلان سابقاً عن إطلاق الفيلم في دور العرض التجارية بنابلس لمدة أسبوع واحد فقط ينتهي غداً الجمعة.
 
وقد شهد عرض افتتاح الفيلم حصول المخرجة مي مصري على 3 دروع تكريمية من جامعة النجاح الوطنية، جمعية اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس ومن عائلة المصري تقديراً لجهودها في السينما الفلسطينية، كما شهدت حضوراً غفيراً من ضمنه العديد من النساء اللاتي خضن تجربة الاعتقال في السجون الإسرائيلية وعدد من المهتمين بالفعاليات الوطنية والمؤسساتية من داخل وخارج محافظة نابلس.
 
الفيلم الذي من المقرر أن تتوسع عروضه في دور العرض بالعالم العربي كان قد عُرض مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية من خلال مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي في كاليفورنيا، والذي انتهت فعالياته الاثنين 11 يناير.
 
وقبلها فاز 3000 ليلة بـجائزة لجنة التحكيم في النسخة الثامنة من العروض الدولية لأفلام وتلفزيون المرأة بالولايات المتحدة الأميركية، ونال جائزة الجمهور في مسابقة نقطة الالتقاء بالدورة الـ60 من مهرجان بلد الوليد السينمائي في إسبانيا، حيث بلغ متوسط تقييم الجمهور للفيلم 4.297 من 5 نقاط، ووفقاً للبيان الرسمي الذي أصدره المهرجان، فقد "تلقى فيلم 3000 ليلة أكثر استقبال دافئ من الجمهور من بين أفلام المسابقة".
 
وتعد الجائزتان تتويجاً لردود الفعل المشجعة التي حققها العرض العالمي الأول لفيلم 3000 ليلة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ثم مشاركته في مهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، ومهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، والذي كانت عروض الفيلم خلاله كاملة العدد ونفذت تذاكره سريعاً قبل العرض.
 
فيلم 3000 ليلة هو إنتاج فلسطيني فرنسي لبناني بمشاركة الأردن والإمارات وقطر، وتقوم شركة MAD Distribution بتوزيعه في العالم العربي.
 
ويروي الفيلم قصة مُدرّسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، فتواجه أصعب التحدّيات من أجل حماية ابنها والحفاظ على بصيص من الأمل.
 
مي مصري مخرجة فلسطينية، درست السينما وهي في السابعة عشر من عمرها في جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة ولاية سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية حيث حصلت على درجة البكالوريوس. وتمتلك مي تاريخاً هاماً وثرياً من الأفلام الوثائقية التي تتسم بزواياها الإنسانية حصلت من خلالها على أكثر من 60 جائزة في مهرجانات السينما الدولية، ومن بين أفلامها: تحت الأنقاض(1983)، زهرة القندول (1986)،  بيروت جيل الحرب (1998)، أطفال جبل النار (1991)، أحلام معلقة (1992)، أطفال شاتيلا (1998)، حنان عشرواي: امرأة في زمن التحدي (1995)، أحلام المنفى (2001)، يوميات بيروت: حقائق وأكاذيب وفيديو (2006)، و33 يوم (2007).
 
https://www.youtube.com/watch?v=YmFLZf3W8AU&feature=youtu.be
 
 

وفاة المخرج الإيطالي إيتوري سكولا عن 84 عاماً



أعلنت عائلة المخرج السينمائي الإيطالي إيتوري سكولا انه توفي عن عمر 84 عاماً، في مستشفى بروما في وقت متأخر من مساء (الثلثاء)، بعد غيبوبة استمرت أيام عدة.
ولد سكولا الذي عكست أفلامه المرشحة لجائزة «الأوسكار» الآلام والإنقسامات الطبقية والأفكار المثالية المحبطة في إيطاليا بالقرن الـ 20، في بلدة صغيرة جنوب إيطاليا، إذ أخرج أفلاماً لبعض من أعظم ممثلي العالم، من بينهم صوفيا لورين، ومارسيلو ماستروياني، وفاني أردانت وجاك ليمون.
ومن بين أشهر أفلامه " يوم خاص" العام 1977، والذي تناول قصة مواجهة بالمصادفة لبضع ساعات بين ماستروياني الذي جسد شخصية مثلية على وشك أن يرحله الفاشيون ولورين، وجسدت دور ربة منزل مقهورة وحساسة متزوجة من تابع متعصب للدكتاتور بينيتو موسوليني، ورشح الفيلم لجائزة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي ورشح ماستروياني لأفضل ممثل.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في رثاء المخرج، إنه «كان رائعاً وأستاذاً بارعاً في تجسيد إيطاليا ومجتمعها وتغيراتها».
وبدأ سكولا مشواره كاتباً للسيناريو في 1953، وأخرج أول فيلم كبير « لنتحدث عن النساء» في 1964، وكان تلميذاً للمخرج فيتوريو دي سيكا وكان فيلمه «وي أول لافد إيتش أذر سو ماتش» العام 1974، تكريماً لمخرج الواقعية الجديدة الذي توفي ذلك العام.في عام 1976 فاز بجائزة مهرجان كان عن فيلمه الرائع "قبيح، قذر، وشرير".
واستغل سكولا التغيرات المتسارعة في إيطاليا كخلفية لأحداث فيلمه «ذا فاميلي» الذي رشح أيضاً «لأوسكار» أفضل فيلم أجنبي.منذ ذلك الحين وإيتوري سكولا، يخرج العشرات من الأفلام الرائعة، خصوصا فيلم "يوم خاص" (1977)، "ليلة في فارين" (1982)، "كم الوقت الآن؟" (1989)، و"رحلة القائد فراكاسا

" (1990). إيتوري أخرج قرابة الأربعين فيلم في 40 عام،
وعلى رغم عدم فوز أي من أفلام سكولا بـ «الأوسكار»، إلا أنها حصدت كثيراً من جوائز المهرجانات الأوروبية مثل «كان» و«برلين»، وفاز فيلم «أيوم خاص » بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل فيلم أجنبي.
وقال سكولا إنه «كبر في السن بما يكفي للتعامل مع البيروقراطية التي تواجه صناعة الأفلام في إيطاليا»، ليتقاعد في العام 2011.

غوغل تحتفي بالذكرى 127 لميلاد نجيب الريحاني



غيرت شركة غوغل شعارها أو ما يُعرف بـ Doodle على صفحة محرك البحث، وذلك احتفالا بالذكرى 127 لميلاد الممثل والكوميدي المصري نجيب الريحاني الذي رأى النور في مثل هذا اليوم 21 يناير/كانون الثاني 1889 في القاهرة.
وحمل رسم الشعار المبتكر بمناسبة هذه الذكرى صورة للريحاني الذي يعتبر من أشهر ممثلي المسرح في القرن العشرين والذي قدم في حياته الفنية أكثر من 33 مسرحية قبل اعتزاله المسرح 1946. وعلى صعيد الإنتاج السينمائي، أنتج عشرة أفلام هي عبارة عن مسرحيات حولها إلى السينما.
ويعتبر "صاحب السعادة كشكش بيه" أول هذه الأفلام، وقد اشتهر الريحاني فنيا باسم شخصية "كشكش بيه" التي أدى دورها في هذا الفيلم.
ولد نجيب الريحاني، في حي باب الشعرية لأب من أصل عراقي "كلداني" مسيحي، اسمه "إلياس ريحانة"، يعمل بتجارة الخيل فاستقر به الحال في القاهرة، ليتزوج سيدة مصرية قبطية لينجب منها ولده نجيب.
نشأ نجيب، في القاهرة وعاش في حي باب الشعرية، وحي "الظاهر" بالقاهرة وبدت عليه ظاهرة الإنطوائية إبان دراسته بمدرسة "الفرير" الإبتدائية، وهي مدرسة لغتها الرسمية الفرنسية، مما أتاح له فهم هذه اللغة وتطويعها لعقليته الصغيرة.
في يوم قادته قدماه إلى شارع عماد الدين، الذي كان يعج آنذاك بالملاهي الليلية، وقابل صديق له كان يعشق التمثيل واسمه محمد سعيد وعرض عليه أن يكونا سويا فرقة مسرحية لتقديم "الإسكتشات" الخفيفة لجماهير الملاهي الليلية.
ومعظم أعمالة كانت مسرحية، ولا يوجد منها نسخ مصورة كاملة، على عكس أفلامة التي يوجد منها ستة أفلام يعتبرهم بعض المهتمين بالسينما من أعمق ما قدم في السينما العربية من ناحية التركيبة "السيكولوجية" الساخرة المضحكة الباكية المتمثلة في الممثل نجيب الريحانى، ويعتبر مشهد المدرس الذي يخرج ما في جيبة أمام الباشا الذي اتهمه بسرقة عقد واخفائة في منديلة فيخرج الريحانى المنديل قائلا فيما يشبة الرثاء الذاتى "دة لو دخل العقد في المنديل من هنا لازم يطلع من هنا"، في إشارة لفقرة المدقع الذي يجعل حتى منديلة مثقوبا، يعتبر هذا المشهد مشهدا خالدا في السينما المصرية ربما يعلق بأذهان ممثلون ونقاد حتى اليوم.
توفي أثناء تمثيله فيلم "غزل البنات" 1949، فتم تعديل نهايته قسرا شاركه البطولة نخبة من النجوم منهم ليلى مراد وأنور وجدي ويوسف وهبي ومحمود المليجي وفريد شوقي وظهرت هند رستم لأول مرة ككومبارس "راكبة حصان" في أغنية ليلى مراد "اتمخطري يا خيل"، والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب الذي قدم فيه أجمل أغانيه "عاشق الروح".

تزوج من الراقصة السورية بديعة مصابني، التي هجرته لأنها آثرت الإهتمام بفنها، عاودا الارتباط لفترة لينتهي بهما الحال إلى الطلاق إذ كانت بديعة تعتبر الزواج عائق بوجه طموحاتها وأن غيرة نجيب الريحاني تزيد الطين بلة.
لم يرزق منها بأطفال، كما تزوج أيضا من "لوسي دي فرناي" الألمانية بين عامي 1919 - 1937 وانجب منها "جينا"، ولكنها نسبت في الوثائق إلى شخص آخر كان يعمل ضابطا في الجيش الألماني، بسبب قوانين هتلر التي تمنع زواج أي ألمانية من شخص غير ألماني.