الجمعة، 29 يونيو 2018

الموت يغيب النجم المصري مدحت مرسي


غيب الموت امس الفنان المصري، مدحت مرسي، عن عمر 68 سنة، وذلك بشكل مفاجئ إثر مرض لم يمهله الكثير من الوقت. ولد مدحت مرسى فى محافظة البحيرة، وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية عام 1971 بعد حصوله على درجة البكالوريوس، ثم حصل على الدراسات العليا من نفس الجامعة، وبعدها شق طريقه وعمل بإذاعة الإسكندرية. وكان للفنان الراحل له دور بارز فى المسلسل الإذاعي (كتاب عربي علم العالم)، وقدم خلال حياته العديد من الأفلام البارزة مثل (نص أرنب، إتنين على الطريق، المرأة الحديدية) إلى جانب العديد من المسلسلات التى يعد من أهمها (غدا تتفتح الزهور، اللقاء الثاني). وكان له الكثير من المسرحيات التى شق بها طريقه الفنى مثل (الدنيا رواية هزلية، إنسان بلا اقنعة، دماء على ملابس السهرة)، كما أنه والد المخرج أحمد مدحت والسيناريست أيمن مدحت.

الجمعة، 22 يونيو 2018

مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الدورة الحادية عشر : إعلان فتح التسجيلات في الورشات التكوينية




للشباب الهواة والمحترفين العاملين في الحقل السنيمائي والسمعي البصري، أن محافظة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في دروته الحادية عشر والتي ستقام في الفترة من 25 الى 31 جويلية 2018 الى جانب العروض السينمائية والندوات المتخصصة، تعلن عن تنظيم [03] ثلاث ورشات تكوينية تقنية [ ماستر مكثف ] خاصة بالتكوين السينمائي.
- الورشات موجهة للسينمائيين الشباب من مختلف ولايات الوطن و من كلا الجنسين
- الانتقاء يتم على أساس القواعد الخاصة والاهتمام والممارسة في مختلف مهن السينما والسمعي البصري.
- الورشات والمسابقات يؤطرها مخرجون سينمائيون ومهنيون في السينما وكتاب سيناريو وخبراء عرب وأجانب .
- الورشات مفتوحة امام كل السينمائيين الشباب الهواة الممارسين في الجزائر ومن كلا الجنسين . 
- مدة كل ورشة 3 ثلاثة أيام [ماستر مكثف ].
الورشات المعنية وحسب التواريخ هي : 
أولا ورشة صناعة الفيلم القصير 
Réaliser un court métrage du cinéma 
من 27 الى 30 جويلية 2018
- تهتم هذه الورشة بمراحل إنجاز الفيلم السينمائي القصير من السيناريو حتى التصوير، مرورا بمختلف المحطات الاساسية المتعلقة بتحضير عملية الانتاج ، من دراسة السيناريو ، الميزانية والتقديرات المالية ، الى التحضير الميداني ومعاينة أماكن التصوير، والديكور والملابس، كما ستركز الورشة على الجوانب التقنية باستخدام ايجابيات وفضائل معدات التصوير وما تمنحه من أبعاد جمالية وفنية للفيلم وستتوج هذه الورشة بإنتاج فيلم قصيرلايتجاوز[7] سبع دقائق سيتم عرضه في حفل الاختتام .
ثانيا : ورشة سيناريو الفيلم الروائي 
Ecrire un scénario pour le cinéma 
من 30 الى 31 جويلية 2018
تتناول هذه الورشة إعداد الهيكلة التقنية و الفنية لسيناريوالفيلم السينمائي الروائي، وتجهيزه للتصوير من حيث المعالجة ، والحوارات ، والخيارات الفنية للسيناريست ،على أساس ان السيناريو يتم تصميمه انطلاقا من موضوع معين ووفق شروط تتضمن المشاهد المرئية بما في ذلك التقطيع التقني للمشاهد، الحوارات ، الديكورات والمؤثرات الخاصة وغيرها. 
ثالثا : ورشة إخراج وتصميم المؤثرات البصرية الخاصة في الفيلم السينمائي
[ كيف نبني صورة سينمائية ] 
La Réalisation et la Conception d'Effets visuels dans un film du cinéma .
Comment créer une image de cinéma ?
من 30 الى 31 جويلية 2018

اهداف هذه الورشة هو تقريب عالم المؤثرات البصرية لدى المخرجين الشباب من خلال التركيز على المراحل التي تصاحب عملية تصميم المؤثرات البصرية انطلاقا من المفاهيم العامة وطريقة استخدامها واعداد هيكلة السيناريو وتحديد المشاهد وكيفية إخراج المشهد وتجهيزه للتصوير، والتعامل مع الالوان والاضاءة واخيرا تتعاطي الورشة بشيء من التركيز على مختلف انواع المؤثرات البصرية ، كتصميم الثنائي والثلاثي الابعاد وطرق المحاكاة واساسيات الدمج داخل الافلام وطريقة تطبيقها باستعمال البرامج المناسبة .
شروط التسجيل والمشاركة : 
- الورشات مفتوحة امام كل المخرجين والتقنيين الشباب المهتمين والممارسين الهواة لمختلف مهن السينما والسمعي البصري على المستوى الوطني، سيتم انتقاءهم على أساس بيان سيرة يبين اهتمام واشتغال المترشح في الورشة المطلوبة ووفقا للشروط الخاصة التالية :
- أن يثبت المترشح ممارسته واشتغاله في المهنة والتخصص التي تتلاءم مع الورشة المختارة بالوسائل والدعائم والروابط التي تثبت ذلك.
- على كل مترشح في أحدى الورشات إرسال بيان سيرة ذاتية [CV] يتضمن اهتمام المترشح وأحقيته للمشاركة في الورشة المختارة . وذلك في أجل أقصاه 15 جويلية 2018.

ملاحظة : سيتم الاتصال بالمترشحين المقبولين في هذه الورشات في أجل أقصاه 20 جويلية 2018 .
ترسل الترشيحات على البريد الالكتروني :

ateliersfestival2018@gmail.com
- آخر أجل لاستلام الترشيحات هو 15 جويلية 2018 .
- لمزيد من الاستفسارات يرجى مراجعة الموقع الالكتروني للمهرجان : www.oranfestival.com
- الصفحة الخاصة بالورشات والندوات للمهرجان على الفايسبوك : 
https://www.facebook.com/
ورشات وندوات Ateliers et Conférences du film arabe d'Oran
حظ موفق للجميع 
محافظة مهرجان وهران للفيلم العربي الدولي 
إدارة الورشات والندوات 
ateliersfestival2018@gmail.com

السبت، 16 يونيو 2018

مخرجات من السودان: محاولة لترميم مشهد مبعثر


محمد عبيدو
في عام 1976، عرف السودان أول فيلم من إخراج امرأة، "الزار" لـ حورية حاكم. بعدها، جاءت سارة جاد الله جبارة التي قدمت، في "أيام قرطاج السينمائية"، ضمن الاحتفالية الخمسينية، فيلماً عن والدها جاد الله جبارة، وهو أحد رواد السينما السودانية، وكان له دور في نشأة السينما الأفريقية. بدأت علاقتها مع السينما منذ الطفولة مع والدها، ودرست الإخراج في مصر، ثم عادت إلى بلدها لتكمل مسيرة والدها الذي شاركته في إنتاج فيلم "البؤساء" بلمسة سودانية، لتصير واحدة من السينمائيات السودانيات المميزات، ضمن فضاء يبسط فيه الرجال سيطرتهم رغم قلة الإنتاج. أنجزت جبارة العديد من الأفلام الوثائقية القصيرة حول وضع المرأة في السودان. وساهمت كذلك في توثيق تاريخ السودان سينمائياً، بإنجاز أفلام عن مدن سودانية.
وهناك تغريد السنهوري، المديرة الفنية لمشروع برنامج "الشفاء الثقافي". تتضمن أعمالها السينمائية فيلم "كل شيء عن دارفور" (2005) و"أم مجهولة" (2009)، والأخير هو شريط تسجيلي صوّرته في السودان عن معاناة النساء اللواتي يُنجبن من دون زواج. إلى جانب "أيتام مايغوما"، وهو وثائقي قصير من إنتاج قناة الجزيرة. وفيلمها التسجيلي "سودانّا الحبيب" (2011) الذي يوثق المصير السياسي للسودان، منذ الاستقلال عام 1956، حتى انفصال الجنوب مطلع عام 2011.
ونشير أيضاً إلى رزان هاشم التي تعمل طبيبة صيدلانية، وبدأت مشوارها مع الفن منذ أن كانت في الجامعة، مع إخراج فيلم قصير عن الآثار الضارة للمخدرات عام 2012. بعد ذلك أنجزت "شارع المدرسة" عام 2016. ويليه فيلم "صوت أخضر" (2017).
نتعرّف أيضاً على نهلة محكر، وهي شاعرة وكاتبة وصحافية. فيلمها الوثائقي الأول هو "تنوّع"، الذي شارك في ورشة صناعة الأفلام الوثائقية بمعهد غوته عام 2010، كما قامت بعمل أفلام لمنظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل داخل وخارج السودان. كذلك ريم جعفر، كاتبة وصانعة أفلام وثائقية. يستعرض فيلمها "سواكن"، من إنتاج عام 2017، ذكريات وتجليات مدينة سواكن التاريخية والثقافية على مر السنين. ونذكر أيضا إيمان مرغني، صانعة أفلام مستقلة. بعد تخرّجها من قسم الإعلام في جامعة نوتينتهام، بدأت العمل كمساعدة مخرج في مؤسسة الدوحة للأفلام. "هذا كل شيء" فيلمها القصير الأول.
في مصر، تقيم مروة زين. تخرّجت من معهد السينما في القاهرة عام 2009، تعدّ من المخرجين المميّزين من بين أبناء جيلها والذين يعملون في المجال السينمائي. أول فيلم لها كان في لبنان بعنوان "سلمى" (روائي قصير). أما الثاني؛ فكان في مصر (وثائقي عن المصورة الفلسطينية المصرية رندا شعث)، ثم فيلم "لعبة" وهو روائي قصير عن قصة قصيرة "لنلعب لعبة" للكاتب الإيطالي ألبرتو مورافيا. أنجزت كذلك فيلمًا بعنوان "أسبوع ويومين" من إنتاج 2016، ترصد فيه، عبر قصة إبراهيم وزوجته ليلى، تقلبات المشاعر في الحياة الزوجية، خلال تسعة أيام من حياتهما. ويقف الفيلم على معاناة الزوجين ومحاسن ومساوئ الحمل.
تحدثت مروة زين إلى "العربي الجديد" عن عملها ضمن الصعوبات التي تعاني منها السينما السودانية، وكيف يمكن للسينمائيات أن يصنعن أفلامهن: "بالعمل الشاق، بالمعاناة، بالحياة البسيطة جدا جدا جدا، بالصبر، بالقوة، وهذا لا يعني أن هناك صناعة سينما في السودان، لأن الصناعة تعني احترافا وإنتاجا ودور عرض وتوزيعا.. إلخ. هنالك مجموعة من العنيدين العاشقين للسينما في تجارب فردية وبظروف صعبة للإنتاج.. لكن ليس هنالك سينما بالمعنى المعروف في العالم".
وعن وجود جهات تمول صناعة الأفلام في السودان وتساهم في العملية الإنتاجية تقول: "لا توجد جهات تدعم الصناعة. الدولة قررت إنهاء السينما منذ بداية الحكم؛ أي ما يقرب من 29 عاماً، لذلك لا نجد سينمات مفتوحة للجمهور، إما تم إغلاقها أو إزالتها. هنالك تجارب سينمائية لشباب سودانيين بدأت منذ ما يقارب عشر سنوات، بمبادرة من معهد غوته الألماني وسودان فيلم فاكتوري، ومبادرات أخرى فردية للتعلم والتدريب وإنتاج أفلام قصيرة وتسجيلية، لكن الدولة لا تدعم السينما في السودان، فلا دور عرض موجودة، وما من منتجين يملكون أموالا كبيرة لإنتاج أفلام". حول ظروف مهرجانهم السينمائي وتفاعل الوسط الثقافي السوداني والجمهور معه: "عملت لمدة أربع سنوات كمبرمجة أفلام في مهرجان السودان للسينما. المهرجان جيد لكني لست بمحل تقييمه، التظاهرة تصل إلى الشباب والعاملين بالفنون والصفوة، لكنها ليست مهرجانًا جماهيريًا بعد".
ولا ترى مروة حضورًا للدولة ودعمًا للإنتاج السينمائي: "السودان لا يزال في حروب أهلية ونزاعات قبلية، وليس هنالك أي مجال لدعم الفنون عامة والسينما خصوصاً". تضيف: "بالمناسبة، هناك فتاة سودانية تم تزويجها بالقوة وتم اغتصابها من قبل "زوجها"، وعندما تمادى معها مرات عديدة طعنته! منذ أيام، حكم القضاء السوداني عليها بالإعدام شنقاً! لذلك هنالك حملة الآن للاستئناف، لكن الوضع العام النساء في السودان يعانين في بلد قانونه وتقاليده يقفان ضدها للأسف".
 بعد عملها في مصر، ثم فرنسا، هناك عودة للسودان عبر مشروع تقول عنه: "عملي في فرنسا هو لاشتغالي بالفيلم السوداني الذي بدأته في نهاية عام 2014، وحتى الآن أعمل للانتهاء منه. كان السودان وسيظل قطعة من العالم في روحي، وهنالك دائماً مشاريع، لكني الآن في مرحلة ما بعد الإنتاج من فيلمي التسجيلي الطويل الأول".
نقلا عن جريدة " العربي الجديد " 18 مايو 2018


الثلاثاء، 12 يونيو 2018

30 فيلما في المسابقة الرسمية لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي



أعلنت محافظة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي أن لجنة المشاهدة انتهت من تقييم الأفلام التي وصلت للمهرجان وبلغ عددها 360 فيلما، وتم اختيار القوائم، حيث تتكون كل قائمة من 10 أفلام والتي تخص المسابقات الثلاث وهي مسابقة الأفلام الرواية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمجموع 30 فيلما في المسابقات الرسمية، وسيتم الإعلان عن الأفلام في الندوة الصحفية يوم 18 جويلية القادم، وسيتم الإعلان عن الأفلام في الندوة الصحفية يوم 18 جويلية القادم.
وتقوم إدارة المهرجان حاليا بوضع قوائم ضيوف الشرف تضمن أسماء جزائرية وعربية مهمة، مع ضبط قوائم لجان التحكيم المشكلة من كبار صناع السينما العربية والعالمية، مع مراعاة التوازن العربي في عملية انتقاء قوائم اللجان.
وكشفت أدارة المهرجان أن الدورة الـ11 ترفع شعار "العيش معا بسلام".
وكانت أدارة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي قد فتحت باب التسجيل لصناع السينما العربية عبر موقع المهرجانwww.oranfestival.com
وأغلق باب التسجيل للمشاركة في المهرجان في 15 ماي 2018، حيث تم عرض الأفلام على لجنة المشاهدة لاختيار القائمة النهائية للأفلام التي ستشارك في المسبقة الرسمية للطبعة الـ11 من المهرجان، وتشكلت لجنة المشاهدة من نقاد وصناع السينما الجزائرية.

السبت، 9 يونيو 2018

باريس تستأنف «مهرجان السينما العربية»

بعد توقف دام 12 عاماً، ينطلق «مهرجان السينما العربية» الذي ينظمه «معهد العالم العربي» في باريس، أواخر الشهر الحالي وتحديداً في 28 منه لغاية 8 (يوليو). المهرجان الذي دشّن عام 1992، ويعقد كل عامين مرة، استطاع تمتين الرابط ما بين العالم العربي وباريس، عبر بوابة السينما، ووضع العديد من الأعمال السينمائية على الخارطة العالمية. وهو يعقد هذا العام، ضمن مناخ التغييرات التي عصفت في العالم العربي، وتحديداً في دول الخليج. 80 فيلماً ستتنافس فيما بينها، متوزعة على فئات مختلفة من الوثائقي الى الأفلام الروائية، تراوح بين أعمال قصيرة وأخرى طويلة، أنتجت في العامين الماضي والحالي، وتتولى تحكيم كل فئة مجموعة شخصيات فرنسية وعربية. على أن تكون ضيفة شرف المهرجان الممثلة الفلسطينية هيام عباس، وتوجه تحية الى مخرجين إثنين، غادرانا أخيراً، الأول للراحل هو جان شمعون (1944-2017)، عبر عرض فيلمه الروائي الوحيد «طيف المدينة»(2000) بحضور زوجته المخرجة مي المصري، والثانية للمخرج الجزائري-الفرنسي محمود زمّوري (1946 - 2017)، مع عرض فيلمه «من هوليوود الى تمنراست» (روائي-1990)، فيما ستخصص مساحة للسينما السعودية، وإنتاجاتها. الى جانب المنافسة بين الأفلام، يضرب «مهرجان السينما العربية» موعدين إثنين مع الجمهور. إذ ستعقد طاولتا نقاش الأولى ستتناول محترفات السينما في أوروبا والعالم العربي، أما الثانية، فستدور حول صناعة السينما الفلسطينية.

الأحد، 3 يونيو 2018

تجارب نسائية سينمائيّة ليبيّة


محمد عبيدو
تعرّف الجمهور الليبي على السينما منذ وقت مبكر من بدايات القرن المنصرم، مع عروض الأشرطة الصامتة عام 1911. واستشعر الفنان الليبي أهمية الفيلم منذ زمن فؤاد الكعبازي، أي في عام 1947. ومنذ الستينيات، تشكَّلت خلايا السينما التقنية عبر "الجريدة الإخبارية" التي أنتجتها "وزارة الإعلام والإرشاد". وأنجز المخرج والمصور، محمد الفرجاني، في عام 1967، فيلمه الروائي القصير "صائد الحوت"، إلا أنّ الفيلم تعرّض للتلف. وتم في عام 1970 تأسيس "إدارة الإنتاج السينمائي" ثم "مؤسسة عامة للخيالة" عام (1973). وبين عامي 1974 و1979، تم إنتاج نحو 134 فيلماً تسجيلياً مُنوّعاً. ضمن هذه المحاولات السينمائية في ليبيا، حضرت المرأة كممثّلة عبر مشاركات لعدد من الفنانات، مثل خدوجة صبري وسلوى المقصبي وبسمة الأطرش وهدى عبد اللطيف وذكرى يونس وغيرهن. ولكنها غابت كمخرجة، حتى أتت في السنوات العشر الأخيرة محاولات لمبدعات لتقديم صوتهن السينمائي، أبرزهن فرح أبو شويشة ونزيهة العريبي وابتسام المقصبي.
فرح أبوشويشة
ولدت المنتجة والمخرجة، فرح أبو شويشة، لأم أيرلندية وأب ليبي هو التشكيلي والقاص رضوان أبو شويشة. حاصلة على شهادة في الصحافة، كما درست التمثيل في The Poor School في لندن. عملت مذيعة راديو في أيرلندا وفرنسا. عرفت بنشاطها الحماسي أثناء الثورة، وقامت بدعمها بالوقت والجهد والعلاقات الإعلامية لتوصيل رأي الثوار إلى الرأي العام الأيرلندي والبريطاني. من أهم الأفلام التي أخرجتها فيلم The Sharer عام 2007، وChicken Soup، وSir ،Alan Sugar Challenge. وعملت على إنتاج العديد من الأفلام لسنوات بالتعاون مع داني هيوستن وماثيو غود وميشيل ويليامز وكريستين سكوت توماس.
نزيهة العريبي
نزيهة العريبي، من مواليد 1984 من أب ليبي وأم إنكليزية، ونشأت في المملكة المتحدة. حصلت على درجة الماجستير في كلية "سنترال سانت مارتن" للفنون والتصميم. بعد التخرج، انتقلت إلى ليبيا، لتغمس نفسها في ثقافة والدها. سوف تصبح الأخبار ومشاهد الحياة اليومية والعادات والطقوس الثقافية المحلية المصدر الرئيسي لإبداعاتها، التي هي جزء من نهج جمالي وثقافي. اشتغلت على أفلام قصيرة وأفلام وثائقية لـ BBC Media Action، و"الدستور الليبي" و"الجزيرة" ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة. تم عرض أفلامها في مهرجان الأفلام العربية في الولايات المتحدة. وكذلك في المهرجانات السينمائية في طرابلس وإدنبرة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لندن. ومن أفلامها "موجة" عام 2011، و"أعلام الجدة" عام 2012، و"حقول الحرية" عام 2018. وفازت نزيهة العريبي عن فيلمها "بين الحبال" بجائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما الليبي الأول، الذي يعد أول مهرجان سينمائي في ليبيا بعد الثورة الليبية. ويهدف إلى تحفيز وتشجيع صناعة السينما الليبية وبناء مجتمع من صانعي الأفلام، لكونه يوفر مساحة لتبادل الأفكار حول المواضيع الاجتماعية ذات العلاقة بالوضع الليبي بعد الثورة. وتقول العريبي عن العمل في السينما الآن في ليبيا لـ "العربي الجديد": "نحن الآن في البداية. الجمهور مهتم بالسينما، ولكن المؤهلات غير متوفرة، ولا يوجد قطّاع صناعي ليقدّم الدعم اللازم. لذلك، فمن المهم أن تقوم وزارة الثقافة بدعم صنّاع الأفلام الشباب، ومساعدتهم، عن طريق إقامة المؤسسات التخصصية، ودور السينما. ولكن يتوجّب علينا، نحن صنّاع الأفلام الليبيين، أن يساعد بعضنا بعضاً أيضاً. يجب علينا أن نتعلم أن نتعاون مع بعضنا، للبحث عن الفرص، وليس الجلوس بانتظارها. ولكن هذه البداية فقط، فمعظم الليبيين لا يعلم إلا القليل عن هذا المجال الواسع".

ابتسام المقصبي
تخرّجت من كلية الإعلام والفنون في بنغازي. بدأت أعمالها كمخرجة بفيلم كان مشروع تخرجها عنوانه "فيه أمل". بالإضافة إلى الإخراج، تقمَّصت الدور الرئيسي بالفيلم.
 نقلا عن جريدة " العربي الجديد "

https://www.alaraby.co.uk/entertainment/2018/4/19/%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-1