الأحد، 23 سبتمبر 2018

وثائقي عن الرجال في حياة جين فوندا


في فيلم وثائقي جديد، تتحدث النجمة العالمية الشهيرة جين فوندا، عن حياتها الحافلة كممثلة وناشطة وامرأة تبحث عن هويتها.
الفيلم مقسم الى خمسة أقسام. الأربعة الأولى منها، للرجال في حياة فوندا، ومنهم والدها، النجم هنري فوندا، وأزواجها الثلاثة: المخرج الفرنسي روجيه فاديم، والناشط والسياسي توم هايدن، إمبراطور الإعلام تيد تيرنر. حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
وانتهت كل زيجات فوندا بالطلاق، وعن ذلك تقول النجمة البالغة من العمر 80 عاماً، أنها أنهت علاقاتها بالرجال تماماً، أو كما قالت حرفياً: "أغلقت المتجر"
وينتهي الفيلم الذي يحمل عنوان "جين فوندا في خمسة فصول" بحياة فوندا وحيدة. علماً أنه يضم مقابلات مع روبرت ريدفورد وليلي توملين وتيد تيرنر، وهو من إنتاج واخراج سوزان لاسي، وتعرضه شبكة "إتش بي أوه" الأميركية الأسبوع المقبل.
وكانت فوندا واحدة من أشهر ممثلات هوليوود، وحصلت على جائزتي "أوسكار" كأفضل ممثلة، في العامين 1971 و1978، وترشحت أربع مرات أخرى لم تنجح فيها في نيل الجائزة المرموقة. كما نالت عدداً من جوائز "غولدن غلوب" و"إيمي" وغيرها، ورغم اعتزالها التمثيل بين العامين 1991 و2001 خلال زواجها من تيرنر، إلا أنها عادت بمجموعة من الأعمال بما في ذلك التدريبات الرياضية للنساء، واتجاهها للنشاط الاجتماعي.


السبت، 22 سبتمبر 2018

مصر تمنع تأشيرتها عن فريق فيلم "يوم أضعت ظلي" وتمنع الممثل الفلسطيني علي سليمان من دخول مصر



امتنعت السلطات المصرية عن منح فريق فيلم "يوم أضعت ظلي" تأشيرات دخول وموافقات أمنية لحضور "مهرجان الجونة السينمائي"، وفق ما أعلنت المخرجة السورية، سؤدد كعدان، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأفادت كعدان أنها ومنتجة العمل، أميرة كعدان، وبطلته سوسن أرشيد، لم يتمكن من الحصول على تأشيرات دخول إلى مصر، لتقديم "يوم أضعت ظلي" في "مهرجان الجونة السينمائي"، يوم السبت، في عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط. وعبرت كعدان عن حزنها إزاء هذا القرار، لافتة إلى أنها حصلت على تأشيرات من كندا والمملكة المتحدة ودول أوروبية عدة، الشهر الماضي، لحضور مهرجانات عالمية، ومستنكرة "إذا لم يستطع فريق عمل فيلم فائز في فينيسيا الدخول إلى مصر، كيف يستطيع السوري أن يزور بلداً عربياً؟".وأكدت "من حقنا كسوريين أن نسافر ونقدم أفلامنا في البلاد العربية على الأقل".تجدر الإشارة إلى أن فيلم "يوم أضعت ظلي" ربح "جائزة أفضل أول فيلم" في "مهرجان البندقية السينمائي"، وشارك في مهرجانات عالمية عدة.
كما تم ترحيل "علي سليمان الممثل الفلسطيني إدارة عضو لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائي من مطار الغردقة ، وكتبت علا الشيخ عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك": "وصل سليمان مصر وما تم حسب تعبيره، أن الأمن هناك تعامل معه كخطر تم عزله ومن ثم اقتياده كمجرم إلى الطائرة ليعود من حيث أتى، دون أي تفسير أو رد على سؤال أو حتى الاطلاع على الأوراق الرسمية وبينها تأشيرة الدخول ، علي سليمان الجرح في صوتك يزيد من جراحات كثيرة، لك الود ورايتك مرفوعة، ضلك مثل وقدم فن حلو وأحكي للعالم قصتنا.
خبر الترحيل لم يمر مرور الكرام؛ فقد رد عليه بعض الفلسطينيين ممن تمت دعوتهم للحضور، بالمقاطعة، فأعلنت المطربة الفلسطينية ريم تلحمي مقاطعتها للمهرجان، وأصدرت بياناً عبر صفحتها على فيسبوك قائلة: "بعد الإجراءات المخزية والمعيبة التي اتخذها أمن مطار القاهرة في حق الفنان الفلسطيني علي سليمان، عضو لجنة تحكيم عن فئة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الجونة السينمائي في مصر، والتعامل معه كخطر أمني، وترحيله خارج مصر، وبعد المزاودة علينا في شأن الوثائق الرسمية التي يحملها الفلسطينيون سكان الأرض المحتلة عام ٤٨، ورفض التعامل معها والأخذ بها، وبعد تصريحات الفنان الفلسطيني زياد بكري بطل فيلم "مفك" لبسام جرباوي، والذي سيعرض ضمن فعاليات المهرجان، عبر صفحته على فيسبوك، أعلن هنا إلغاء مشاركتي كضيفة على مهرجان الجونة السينمائي، آسفة جداً على ما تعرّض له زملائي وما نتعرض له جميعاً، من إجحاف وتعامل مهين ومعيب، خصوصاً أنه يأتي من دولة عربية تقبع سفارتها في قلب تل أبيب".

انتوني كوين وعمره 85 يعود لرقصة زوربا مع الموسيقار العظيم ميكيس ثيودوراكيس

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

الحلاج - والله ما طلعت شمسٌ و لا غربت



والله ما طلعت شمسٌ ولا غربتإلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــمإلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحاإلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطشإلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكمسعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربافغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفهاديني لنفسي ودين الناس للنـــاس
******

يا نسيم الروح قولي للرشـالم يزدني الـِورْد إلا عطشـا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـاإن يشا يمشي على خدّي مشا
روحه روحي وروحي روحهإن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا
******

عجبتُ لكلّي كيف يحمله بعضـــيومن ثقل بعضي ليس تحملني أرضــي
لئن كان في بسط من الأرض مَضْجَعٌفبعضي على بسط من الأرض في قبضي
******

ما زلتُ أطفو في بحار الهوىيـرفـعـني المَـوْجُ و انحطُّ
فتارةً يـرفعـني مَـوْجُـهـاوتـارة أهــوى وانـغــطّ
حتّى إذا صيَّرني في الـهوىإلى مـكـان مـا لـه شــطّ
ناديتُ يا من لم أَبُـح بِاسمـهولم أَخُـنْـهُ في الهــوى قطّ
تقيك نفسي السُّـوء من حاكمما كان هذا بيننــا شــرط

الأحد، 16 سبتمبر 2018

مخرجتان مغربيتان ترفضان عرض فيلميهما في مهرجان حيفا الإسرائيلي

أفضت
الحملة المغربية الغاضبة التي رافقت إعلان القائمين على مهرجان حيفا السينمائي في الأراضي
الفلسطينية المحتلة عرض ثلاثة أفلام لمخرجين مغاربة، إلى مسارعة مخرجتين لسحب ورفض
تقديم فيلميهما في هذا المهرجان. فيما أفاد المخرج الثالث بأنه لم يعلم بعرض فيلمه
في هذا الموعد. وأفادت المخرجة المغربية، مريم بنمبارك، بأنها طلبت من إدارة مهرجان
حيفا سحب فيلمها "صوفيا"، وقالت في بلاغ لها "طلبت من إدارة المهرجان
سحب فيلمي من القائمة المعروضة لأنني أعتبر نفسي صوتاً لمن لا صوت له؛ فهي ضدّ القمع
والحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من طرف الكيان الصهيوني؛ وهذا ما يجعلها تعترضُ
على المشاركة في مهرجان حيفا".".بدورها، كما طلبت، نرجس النجار، مخرجة فيلم
"أبارتايد" من إدارة المهرجان عدم عرض شريطها، موردة بأنها لم تعلم بأن فيلمها
يتم عرضه في مهرجان حيفا إلا قبل يومين، ما دفعها إلى الطلب من موزع الفيلم سحبه من
قائمة العرض. من جهته، أفاد المخرج، نبيل عيوش، بإدراج فيلمه "غزية" في مهرجان
حيفا، باعتبار أن شريطه تم بيعه، وبأن "شركات لديها الحق في المشاركة به في أي
تظاهرة سينمائية في العالم دون نيل موافقة أو رأي المخرج".




وأطلق
مثقفون وأكاديميون مغاربة، على رأسهم، وزير الثقافة السابق محمد الأشعري، وعالم الأنثروبولوجيا
الشهير الدكتور عبد الله حمودي، والمخرج السينمائي فوزي بنسعيدي، حملة لمناهضة أي شكل
من أشكال التعاون الرسمي أو الشخصي مع إسرائيل، على المستوى العلمي الأكاديمي، والجامعي،
والرياضي، والثقافي والفني، فضلاً عن رفض أي مبادرة من جهات إسرائيلية لدعم أعمال مغربية،
والوقوف في وجه أي محاولة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واستنكر
المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مشاركة ثلاثة أفلام مغربية في مهرجان "حيفا الدولي"
الذي يستضيفه "كيان إسرائيل" أواخر شتنبر الجاري، معتبراً "خطوة مشاركة
أفلام مغربية في مهرجان بحيفا تطبيعية مرفوضة، في ظل هجمة صهيونية أمريكية تستهدف القضية
الفلسطينية".

وأضاف المرصد أن "إدراج أفلام مغربية في برنامج
المهرجان يدخل في إطار حرب نفسية على الشعب المغربي، من أجل تشويه موقفه الرافض للتطبيع
مع الكيان الإسرائيلي".

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

يالرايح وين مسافر .. رشيد طه



توفي الأربعاء 12 سبتمبر 2018 المغني
الجزائري رشيد طه، بسبب أزمة قلبية أثناء نومه بمنزل بباريس، وذلك عن عمر يناهز 59
سنة.

ويعدّ رشيد طه من الجيل الأول من المهاجرين
الجزائرين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في ستينات القرن الماضي. وبعد فترة قصيرة
من العمل في المطاعم والمصانع، شكل مع مجموعة من اصدقائه فرقة موسيقية سموها «بطاقة
إقامة» تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة. هذه الخلفية المتواضعة ربما تشرح موسيقى
وآراء طه السياسية بخصوص الكثير من القضايا الآنية التي تواجهها المجموعات المهاجرة
مثل العنصرية والفقر وغيرها من التهميش والأمور الأخرى التي أصبح يواجهها المسلم. في
البداية حاول طه تقديم «الروك العربي» مع مجموعته بإيقاع موسيقى الراي الجزائرية. وفي
عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه. وفي عام 1996 اطلق «اوليه أوليه»،
و «ديوان» عام 1998، وألبوم «صنع في المدينة» عام 2000 الذي سجله في باريس ولندن ومراكش،
عاكسا بذلك التأثيرات الثقافية المختلفة على اعماله.
اشتهر
طه بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية، بالإضافة إلى أغنية «يا رايح» لدحمان الحرّاشي،
وأغنية روك القصبة التي غناها بالعربية مع أعضاء فرقة «ذا كلاش»، فضلاً عن أغنية «عبد
القادر» من ألبوم «1 2 3 سولاي» مع الشاب خالد وفوديل عام 1998 في فرنسا.
وفي عام 2013 أطلق ألبومه الجديد بعنوان
Zoom، ضم تسع أغنيات جديدة، وإثنتين
بتوزيعين جديدن، هما: «فولا فولا»، و«زوبيده».


يا رايح وين مسافر تروح تعيا وتولي شعال ندمو العباد الغافلين قبلك وقبلي شعال شفت البلدان العامرين و البر الغالي شعال ضيعت اوقات و شعال تزيد ما زال تخلي يا الغايب في بلاد الناس شعال تعيا ما تجري ديك وعد القدرة ولّى زمان وإنت ما تدري عليش قلبك حزين وعليش هاك داك الزواري ما تدوم الشدة ولا طريق تعلم وتدري ما يدوموا الأيام ولا يدوم سهرك و سهري يا حنين ومسكين الي غاب سعدوك فكري يا مسافر نعطيك وصيتي هدية عن بكري شوف ما يصلح بيك قبل ما تبيع وما تشري يا النايم جاني خبرك ماسرالك يسرالي هاك دارني وخدر في الجبين سبحان العالي

الأحد، 9 سبتمبر 2018

ألفونسو كوارون يخطف "الأسد الذهبي" وسؤدد كعدان "الاسد الشاب" بمهرجان البندقية


في ختام فعاليات الدورة الخامسة والسبعين من «مهرجان البندقية السينمائي الدولي»، فاز فيلم «روما» للمخرج ألفونسو كوارون بجائزة «الأسد الذهبي»، أمس السبت في انتصار مهم لشبكة «نتفليكس» الأميركية المتخصصة في إنتاج وبثّ المحتوى الترفيهي. وحمل الفيلم اسم حي في مكسيكو سيتي، حيث نشأ الكاتب والمخرج السينمائي كوارون الحائز جائزة الأوسكار. وأجمع النقاد على وصف الفيلم الدرامي الناطق باللغة الإسبانية بأنّه «متلألئ»، بسبب التصوير السينمائي الأبيض والأسود، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

وتعدّ هذه النتيجة في غاية الأهمية بالنسبة لـ «نتفليكس» التي تسعى إلى فرض نفسها كقوّة رئيسية في مجال صناعة السينما، بعدما قاطعت «مهرجان كان السينمائي الدولي» في أيار (مايو) الماضي بسبب القواعد الفرنسية التي تحظر بث الأفلام المعروضة في دور السينما على الإنترنت.
أما فيلم The Favourite (المفضّل)، فحصد الجائزة الثانية للجنة التحكيم، وفازت بطلته البريطانية أوليفيا كولمان بجائزة «أفضل ممثلة» عن دورها في الشريط الذي تدور أحداثه إبّان حقبة الملكة آن في القرن الثامن عشر.
جائزة «أفضل ممثل»، كانت من نصيب وليام دافو عن دوره في فيلم At Eternity’s Gate (على عتبة الخلود) الذي جسّد خلاله شخصية الرسام النمساوي الراحل فينسنت فان غوخ (1853 ــ 1980).
وفازت جينيفر كينت، وهي المخرجة الوحيدة ضمن 21 متنافساً على «الأسد الذهبي»، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم The Nightingale.

عربياً، فاز «يوم أضعت ظلّي» (2018، 94 د.) للسوريّة سؤدد كعدان (تأليف وإخراج) بـ «جائزة المستقبل» لـ «أفضل عمل أوّل» (Future prize for best debut). إنّه الفيلم الروائي الطويل الأوّل لكعدان، وكان قد عُرض في المهرجان الإيطالي ضمن مسابقة «آفاق»، كما أنّه من بطولة سوسن أرشيد (سنا)، ورهام القصار (ريم)، وسامر إسماعيل (جلال)، وأحمد مرهف العلي (خليل)، وغيرهم.

يتناول الفيلم قصة «سنا» التي تعيش وحدها مع ابنها البالغ ثماني سنوات، لأنّ زوجها يعمل في السعودية. في إحدى الليالي الباردة في العاصمة السورية، ينفد الغاز، ما يدفع المرأة إلى الخروج بحثاً عن جرّة تمكنّها من الطهي والتدفئة. عندها، تبدأ رحلة في محيط دمشق حيث ستواجَه بوحشية مخلّفات الحرب.على خطٍ موازٍ، فاز الفيلم الوثائقي السوري «لسة عم يسجل» لغياث أيوب وسعيد البطل، بجائزتين في «أسبوع النقاد» في المهرجان. يوثّق الشريط لوضع طالبي فنون في خضم الحرب السورية، من خلال تتبعهما على مدى أربع سنوات.
في ختام فعاليات الدورة الخامسة والسبعين من «مهرجان البندقية السينمائي الدولي»، فاز فيلم «روما» للمخرج ألفونسو كوارون بجائزة «الأسد الذهبي»،


الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

حول العربي بن مهيدي: التحفظات على الفيلم هي إجراء قانوني


أكد مدير المركز الوطني للدراسات و البحث حول الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر جمال الدين ميعادي يوم الثلاثاء أن التحفظات التي أبداها المركز بخصوص الفيلم الذي يتطرق إلى حياة الشهيد العربي بن مهيدي هي إجراء قانوني و عادي و مطابق للقوانين المسيرة للإنتاج السينمائي.
و ذكر السيد ميعادي بأن مخرج و المنتج المساعد بشير درايس تلقى تحفظات و ملاحظات من طرف لجنة مشاهدة متكونة من خبراء و مؤرخين تلزمه بأخذها بعين الاعتبار بموجب القانون حول السينما و العقد المبرم بين الطرفين" قبل بث الفيلم.
 و ذكر المسؤول أن "استغلال الأفلام و دعائم الاتصال خاضع لتأشيرة" بموجب القانون 11-03 حول السينما الصادر في فبراير 2011 مذكرا بأن المركز يحرص على "صحة الإنتاجات" بالنظر إلى أن النص يمنع تمويل و إنتاج أعمال "تمس بالديانات أو بثورة نوفمبر و رموزها".
و أوضح أن اللجنة التي تسعى إلى استكمال التحفظات و الملاحظات حول فيلم العربي بن مهيدي "تضمن صحة الأعمال حول حرب التحرير الوطني" مذكرا بأنه إجراء عادي بالنسبة لكل انتاجات وزارة المجاهدين منها "زبانة" لسعيد ولد خليفة و "لطفي" لأحمد راشدي و "غروب الظلال" لمحمد لخضر حمينة.
و كان المخرج و المنتج المساعد بشير درايس قد أعلن أن وزارة المجاهدين "منعت كل بث او استغلال لفيلمه قبل الأخذ بعين الاعتبار بالتحفظات التي أبدتها لجنة المشاهدة".
و كان من المرتقب أن يعرض الفيلم الذي تم الإعلان عنه و تأخيره عدة مرات في نهاية السنة الجارية بحيث تم استكماله و تسلميه للمنتجين المساعدين للمشاهدة.
و صرح المخرج أن اللجنة رفضت محتوى الفيلم معتبرا هذا "شكلا خطيرا للرقابة من شأنه المساس بحرية الإبداع السينمائي" مضيفا أن عمله يبقى "وفيا لكتابات شخصيات تاريخية بارزة".
و في تدخل له حول منع استغلال الفيلم حول بن مهيدي أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أن الفيلم يجب أن يكون "مطابقا للسيناريو الأول"، مضيفا أن الملاحظات و التحفظات التي أبدتها اللجنة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار حتى يكون الفيلم  مطابقا للنص.
و تم تصوير الفيلم الذي اقتبسه للسينما عبد الكريم بهلول و كتب السيناريو مراد بوربون استنادا إلى شهادات لرفقاء العربي بن مهيدي و عائلته في الجزائر العاصمة و الأخضرية و بسكرة و بشار و بجاية و تلمسان و 30 % في استوديوهات بتونس حيث قام الفريق المكلف بالفيلم بإعادة ديكور سنوات 1940.
و ذكر المخرج بأن الفيلم استفاد من ميزانية قدرت بحوالي 520 مليون دج بتمويل متساوي لوزارتي الثقافة و المجاهدين إضافة إلى مساهمات المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين "العموميين و الخواص" اي غلاف مالي اجمالي يقارب 700 مليون دج.
وشارك في الفيلم خالد بن عيسى (في دور العربي بن مهيدي) ونبيل عسلي وإيدير بن عيبوش وآخرون، وهو العمل الذي أنتجته الشركة الجزائرية  "la source Les films de" التي قدمت سابقا "رحلة إلى الجزائر العاصمة" لعبد الكريم بهلول كما شاركت في انتاج "فضل الليل على النهار" للسينمائي الفرنسي ألكسندر أكادي.
و يعتبر العربي بن مهيدي شخصية فاعلة في الحركة الوطنية، ناضل ضمن صفوف حزب  الشعب الجزائري، ثم في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، قبل أن يلتحق باللجنة الثورية للوحدة والعمل سنة 1954. كما يعد عضوا مؤسسا لجبهة التحرير الوطني بحيث كان خلال حرب التحرير مسؤولا على ناحية وهران ثم على المنطقة الحرة للعاصمة عقب مشاركته في مؤتمر الصومام سنة 1956. ونظم و نسق بن مهيدي العمليات الأولى للمنطقة الحرة للعاصمة ضد المستعمر الفرنسي، وأوقفه جنود الجنرال ماسو في 23 فيفري 1957 شهرا بعد اطلاق معركة الجزائر، ليتعرض للتعذيب ثم يغتال ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957 بأمر من الجنرال بول أوساريس.
 واج



الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

فان غوغ في فيلم "عند باب الخلود" للرسام والسينمائي الأميركي جوليان شنابل





تقول رواية رسمية إن الرسام فانسان
فان غوغ انتحر في يوليو-تموز 1890 عن عمر ناهز 37 سنة، ولكن توجد نظرية أخرى بشأن الفنان
الهولندي يقدمها فيلم عرض أمس الإثنين في مهرجان البندقية السينمائي في دورته 75.
"عند باب الخلود" أو "آت إيترنيتي غايت"، فيلم
للرسام والسينمائي الأميركي جوليان شنابل تم تصويره في باريس، هذا الفيلم ليس سيرة
ذاتية لفان غوغ، ولكنه مجموعة مشاهد مستوحاة من أحداث عدة شهدتها حياة فان غوغ ولوحاته
الزيتية.
ويقول شنابل لقد أردنا من خلال الفيلم
أن نصور ما يمكن أن تحسه وأنت تنظر على عمل من أعمال فان غوغ، ويضيف إن الفيلم يثير
إلى حد كبير علاقة الفنان بالإله.
ولعب دور البطولة الممثل الأميريكي
ويليم دافو، إلى جانب روبرت فرند وايمانويل سينغر ونيلز أريستروب. ويركز الفيلم على
المرحلة الأخيرة من حياة فان غوغ، إثر لقائه مع غوغان وذهابه إلى آرل، وبحسب شهادات
في ذلك العصر فإن فان غون قطع أذنه إثر شجار مع الرسام الفرنسي. وفي مايو-أيار
1889 يتوجه الفنان إلى سان ريمي دو بروفونس، حيث أدخل ملجأ للأمراض العقلية بعد أن
أضحى يعيش حالات هلوسة إلى حد الجنون. بعد ذلك تحول فان غوغ إلى أنفر سور واز، حيث
قضى آخر الأيام الثمانين من حياته، في يوم 20 يوليو-تموز 1890، عندما وجه مسدسا إلى
صدره، ثم اطلق النار، وتوفي بعدها بيومين. ولكن بحسب سير ذاتية أخرى فإن فان غوغ كان
ضحية طلق ناري عشوائي من مراهقين، كانا يلعبان قرب حقل وجد فيه الرسام، ولم يرد فان
غوغ تجريمهما، بحسب وثيقة موقعة من ستيفن نايف و وايت سميث. ويرى العاملون في الفيلم
أن هناك مقاومة للأسطورة المظلمة والرومانسية لفان غوغ، لأنه لم يكن برأيهم الشخص الحزين
والمتشائم والمنهار نفسيا، مثلما كان يوصف غالبا.



السبت، 1 سبتمبر 2018

بعد 50 عاماً على صناعته.. فيلم أورسن ويلز الأخير يرى النور


حدث قد يتحول إلى أسطورة من أساطير صناعة السينما، فبعدما ترك أحد أفضل المخرجين في تاريخ السينما على الإطلاق خلفه فيلماً غير مكتمل ما كان له أن يرى النور حتى الآن، لكنه عرض أخيراً في مهرجان البندقية السينمائي.
وصور المخرج أورسن ويلز فيلمه «الجانب الآخر من الريح» أو (ذي أذر سايد أوف ذي ويند) في أوائل السبعينيات، لكنه تخلى عنه في مرحلة لاحقة، تاركاً خلفه مادة مصورة مدتها 100 ساعة عندما توفي العام 1985.
وبعد خمسة عقود من صناعته، وبعد سنوات من المشكلات المالية والقانونية، اكتمل الفيلم ليصبح هدية لعشاق السينما الذين ربما يمضون 50 عاماً أخرى في محاولة لفك طلاسمه.
وجرى عرض فيلم «الجانب الآخر من الريح» للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي الذي بدأت فاعلياته يوم 29 آب (أغسطس) ويستمر حتى الثامن من أيلول (سبتمبر).

والفيلم الذي وصفته مجلة «ذي هوليوود ريبورتر» بأنه «الكأس المقدسة لعشاق السينما، الختام الذي طال انتظاره للمواطن كين (سيتزن كين)»، هو فن يحاكي الحياة عندما تحاكي الفن، إذ إنه نفسه قصة عن فيلم غير مكتمل تركه مخرج عظيم وتم إكماله بعد وفاته.
ويلعب المخرج الشهير جون هيوستون في الفيلم دور جيك هانافورد الذي يعرض نسخة غير مكتملة من فيلمه على ضيوف في حفل عيد ميلاده السبعين قبل أن يلقى حتفه في حادث سيارة بعدها بساعات.
ويعج الحفل بصانعي أفلام وصحافيين ومتطفلين يعلقون جميعاً على فن صناعة الأفلام. ويصور كثير منهم لقطاته الخاصة مع تطور الأحداث. وتمثل كثير من لقطات الفيلم نسخة تسبق عصرها من تقنية «التسجيلات المكتشفة» التي كثيراً ما تستخدم في أفلام الرعب الحديثة.
وقال محرر الفيلم بوب موراوسكي، الذي أخذ على عاتقه مهمة إكماله، للصحافيين إن «الناس يتحدثون عن برامج الواقع وأفلام التسجيلات المكتشفة تلك، لكني أعتقد أن من المثير للغاية أن أورسن ويلز كان له السبق في هذا الصدد».