الأحد، 8 مايو 2016

" النوع الاجتماعي و الثقافة – حول المخيال والكتابة "



 
ينظم مخبر " الأنساق، البنيات،النماذج والممارسات" بجامعة وهران 2  ملتقى وطنيا  تحت عنوان " النوع الاجتماعي و الثقافة – حول المخيال والكتابة " وذلك يومي 10 و 11 ماي 2016  بمشاركة عدد من الباحثين و اساتذة الجامعة  من العاصمة ووهران ومستغانم وغليزان . ومن عناوين المداخلات " التعبير النسوي في السينما " لمحمد عبيدو , و" الفيسبوك كمنبر للصوت الشعري النسوي الجديد " لعبد الله الهامل , و" الادب والتاريخ : شخصيات نسائية " ليوسف ونيسي , و " المراة في الفصاء الافتراصي : صفحات الطبخ نموذجا " لصبيحة كيم , و" الحلاقة النسائية كفضاء اجتماعي و التمثلات الجسدية " لخيرة بن زيان , و المراة العربية مقاربات مثيولوجية " لسيدي محمد لخصر بركة , و " طريقة للعمل , طريقة للكلام : مسالة منهجية " لعبد الكريم العايدي , و " المراة والكتابة السوسيو – انتروبولوجية " لمباركة بلحسن , و " المراة و الثقافة الشعبية " لخالد بن فاقة , و" قاعات الرياضة كفصاءات نسوية جديدة لختو جمال .

السبت، 7 مايو 2016

" الحياة " مجلة جديدة في الاسواق


 

مجلة الاسرة الجزائرية

يتواجد في المكتبات الجزائرية العدد الأول من مجلة " الحياة " ، هي مجلة الأسرة الجزائرية ، تشكل اضافة مهمة للاعلام الجزائري و العربي، تتضمن مواضيع متميزة "صحية، ثقافية، رياضية ، سينمائية، ميديا . موضة.." تهم كل أفراد الأسرة الجزائرية، بالإضافة إلى تحقيقات، ملفات، ربورتاجات، حوارات، نصف شهرية ملونة في 220 صفحة . 
المجلة يشرف عليها المدير مسؤول النشر هابت حناشي ورئيس التحرير محمد عبيدو ، حيث كتب هابت حناشي في افتتاحية العدد :" سيتساءل البعض ، مثل العادة ، عن السر الكامن وراء إصدار مجلة اخرى وسط كم من الجرائد والمجلات وفي ظل ازمة كبيرة تعصف بوسائل الاعلام كافة، و الجواب . لن تكون مجلة الحياة مجرد رقم يضاف الى ارقام موجودة ، بل ستكون ، بالفعل ، مجلة تنبض بالحياة مجلة الصحة والعافية ، مفتوحة على الاكتشافات الطبية والصحية و الفكر والثقافة و السينما والادب و التاريخ والتغذية والتراث ، وهذا وعد نلتزم به ونحققه ..."
ملف العدد الطبي تضمن حوارا مع دكتور لونيس يوسف " كل التفاصيل عن إزالة الشعر نهائيا بالليزر، ومع د . كريمة سعودي : كل شيء عن ارتفاع ضغط الدم والقرحة المعدية : الأعراض ، الدواء والأكل . وأجاب عن ، د يحيى دلاوي : عن استفسارات حول الحساسية الربيعية . بالإضافة لمواد أخرى منها : تنظيم مواعيد نوم المولود ، الشفاء من السكري ممكن نهائيا ، تمارين مفيدة لتخسيس منطقة الإرداف ، أيها الرجال احذروا مستحضرات الوقاية من الشمس ...
وفي الثقافة نقرأ تحقيقا أجرته صبرينة كركوبة حول : أزواج ..ورفقاء درب معا في الحياة والفن والأدب والصحافة والسينما ، وبورتريه " نوبلي فاضل" ملك اللحن الذي أسره " الزهايمر " وحوارا مع د . مباركة بلحسن حول العلاقة بين الرجل و المرأة في المجتمع الحساني
وفي صفحات السينما يكتب محمد عبيدو عن :مذاقات الطعام في السينما وصورة المرأة في أفلام ثورة التحرير الجزائرية . وفي الميديا أجرى حسام الدين فضيل حوارا مع فصيلة مختاري : هذه حكايتي . و بورتريه لخديجة بن قنة ..
وحفل العدد بتحقيقات عدة منها : حمام ملوان : العين الحارة التي تشفي من بعض الأمراض وتشكل خطرا في نفس الوقت بقلم ليندة سليماني ، و الحايك تاريخ يروي قصة المرأة الجزائرية بقلم سلمى ساسي .
وفي الموضة نقرأ : أناقة الصغار لصيف 2016 ، فيكتوريا بيكهام من الغناء الى الموضة .... ونقرا أيضا عن حقوق المعاقين في الإسلام ، والإسلام والصحة النفسية ،الصلاة والطب الوقائي ..بالإضافة لصفحات تسلية وقصة للأطفال ترجمة اينانا الصالح
واستضاف العدد الأول عددا من نجوم الاعلام والتلفزيون والمسرح وكتاب الاعمدة أمثال نصيرة محمدي ، سليمة رخروخ ، فضيلة مختاري ، احميدة عياشي ، العربي زوايمية ، محمد بوعزارة ،عبد العزيز غرمول، يوسف نكّاع ، ياسين بلمنور ، الصادق السلايمية ، احمد ريح..

 

الاثنين، 2 مايو 2016

الاعلامي والمخرج السوري خلدون المالح : تاريخ للدراما السورية

محمد عبيدو

كان المخرج السوري الراحل خلدون المالح، الذي رحل قبل ايام غريبا في إحدى مشافي مدينة لوس أنجلوس استثنائيا تنوعت مجالات عطائه وترك بصمة لا تنسى في كل ما أعطى وأبدع ، من جيل الرواد الحقيقيين للدراما في سورية منذ انطلاقتها قبل أكثر من خمسين عاماً.
ويعتبر خلدون المالح قامة إعلامية كبيرة، بدأ مسيرته المهنية مذيعاً في إذاعة دمشق، ومخرجاً إذاعياً، ومارس قرابة النصف قرن مختلف الاختصاصات الإعلامية في التلفزيون السوري الذي ساهم بتأسيسه، حيث عمل، كمذيع أخبار، ومراسل، ومدير للبرامج ، وكان أول من خضع لدورات تدريبية خارج البلاد كمذيع ومقدم أولاً، ثم كمخرج تلفزيوني وكان "على عيني" آخر برنامج قدّمه الراحل عبر الفضائية السوريّة خلال سنوات تأسيسها الأولى.
وينحدر "المالح" من عائلة دمشقية عريقة، من مواليد دمشق سنة 1938 ، وانتسب إلى نقابة الفنانين في 1968، ليبدأ مشواره الفني بإنتاج وإخراج عدد من المسلسلات والمسرحيات.ويعد من أوائل المخرجين التلفزيونيين في سورية وكبارهم، حيث أخرج عدداً من الأعمال التي حفرت في الذاكرة السورية والعربية منها "مقالب غوار" و "صح النوم" و "وين الغلط" و "وادي المسك". وتولى إخراج الفيلم السينمائي "صح النوم"، فضلاً عن إخراجه التلفزيوني لمسرحيات دريد لحام ومحمد الماغوط كمسرحية "غربة" و "ضيعة تشرين".
غاب بعدها الراحل عن الإخراج التلفزيوني 17 عاماً، وعاد مع مسلسل "الجمل" الذي حصل على الجائزة الأولى للدراما في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.
قال عنه المخرج هيثم حقي : " وداعاً خلدون المالح ... وداعاً أبا مختار ... وداعاً للصديق المخرج والمنتج الذي كان من المؤسسين للتلفزيون السوري وأول وجه أعلن عن افتتاحه في 23 تموزعام 1960 ... وداعاً للفنان الذي أدخل السعادة للمتفرج السوري والعربي بأعماله التي غلب عليها طابع البهجة ...
وداعاً خلدون المالح الإنسان الذي أحب المرح والحياة الهنية ...فكانت صحبته تبعث دائماً على الفرح وقد ترافقنا في السفر في عدة مناسبات فكانت دائماً في ذاكرتي أياماً طيبة برفقة كريم محب للحياة ومستمتع بها ...
أبو مختار العزيز ستفتقدك (الحياة الحلوة) التي كانت دائماً تليق بك ... وأسفي على حال سوريا التي احببتَ وقدمتَ لها الكثير ، فكم هو محزنٌ أنني لن أكون في وداعك ..."
ورثاه المخرج مأمون البني : " وداعاً الصديق خلدون .. وداعاً أبو مختار .. كم هي حزينة هذه الحياة التي تختصر بكلمات لرثاء عزيز .. كم هي حزينة عندما يصبح الانسان مرحوم ..
نعم خلدون المالح أصبح مرحوماً .. سأبدأ بكلماتك التي دونتها في جويلية 2015 : ليس أشد ايلاما من عجزك عن مد يد العون لأقرب الناس إليك من أبناء وطنك . لقد كنت ابن سوريا البار، الشاب المندفع في تقديم فقرات إذاعية في أجنحة معرض دمشق الدولي الأول 1954 . عندما ضمك الأمير يحيى الشهابي إلى ملاك الإذاعة السورية ، و كنت في القاهرة عندما صدح صوتك في الإذاعة المصرية لتعلن نبأ تأسيس التلفزيون السوري في 23/جويلية /1960 ..
و بعدها توالت أعمالك التي نذكرها للآن المسلسلات صح النوم و ملح و سكر و وادي المسك و حمام الهنا و مقالب غوار و الجمل ومسرحيات مثل ضيعة تشرين و غربة و مجموعة كبيرة من البرامج التلفزيونية و المنوعات .. و بما أنك الفنان المكتمل فقد كنت أحد الفنانين التشكيلين و المصورين الفوتوغرافيين . تاريخك الفني و الإعلامي حافل بالإنجازات الكبيرة التي رسخت حضور الرجال العظام . لروحك السلام و لعائلتك – زوجتك الرائعة ماكدة و ولديك مختار و خالد الصبر و السلوان "
نقلا عن ملحق السينما بجريدة الحياة الجزائرية