الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

المخرج انيس جعاد يعود بفيلم روائي طويل بعنوان "الحياة ما بعد"

 

يعود المخرج انيس جعاد الى الواجهة بفيلم روائي طويل بعنوان "الحياة ما بعد" هو الاول في مساره بعد تجربة ناجحة في الفيلم  القصير اثمرت ثلاثة افلام " الكوة "و"المعبر" و"رحلة كلتوم" بخروج فيلمه الجديد و هو اول فيلم روائي طويل له و الذي بدأ عرضه في العديد من المهرجانات   . 

و تحدث انيس جعاد الذي عرض فيلمه الجديد في عديد المهرجانات في حوار عن   ظروف تصوير هذا الفيلم الذي اختير للمشاركة في المهرجان اميان الدولي بفرنسا و اعتبر انه كان محظوظا اذ تمكن من إتمام  تصوير هذا الفيلم الجديد بمستغانم   و ضواحيها  شهرين قبل انتشار وباء كورونا في الجزائر. و تحدث ايضا المخرج عن   التركيب و مرحلة ما بعد الإنتاج  مشيرا الى الصعوبة التي صادفته  نظرا للوضع   الصحي الذي كاد ان يعرقل خروج الفيلم. 

كما اشاد المخرج  بهذه المناسبة ب "إصرار و مهنية" طاقم الفيلم الذي تمكن من  الانتهاء من التصوير الخارجي و ايضا المشاهد التي صورت على السواحل "قبل   المواعد المحددة و دون الاضطرار لطلب تمديد الميزانية من وزارة الثقافة   والفنون". 

تروي أحداث فيلم "الحياة ما بعد" قصة  هاجر و ابنها اللذين يحاولان إعادة   بناء حياة أخرى و إعادة بناء نفسيهما بعد مأساة اغتيال الزوج من قبل جماعة   إرهابية. بعد المأساة التي ألمت بها تجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية   صعبة زاد وضعها الاجتماع من تفاقمها لاسيما و انها تقطن قرية نائية  في غرب   البلاد. 

يعود مرة اخرى المخرج انيس جعادي و هو مؤلف سيناريوهات كل اعمالهي الى سجل   الواقعية الاجتماعية الجديدة الذي اختاره منذ فيلمه الأول "كملاحظا  لمجتمعه"  

و متموقعا على المسافة المناسبة التي تمنحه الوقت لتطويرمواضيعه لانه يرفض   الغوض في "سينما الاستعجال". 

وبعد ان قام المخرج بأخذ نبض الشبيبة الحائرة في فيلم "الكوة" و الغوص في  العالم المهمش لحارس معبر السكك الحديدة في "المعبر" و مقاسمته لماساة مهاجرة   لا تستطيع تحقيق اخر طلب اختها في فيلم "رحلة كلتوم" يؤكد انيس جعاد اليوم انه   يسعى للوصول الى "سينما انسانية" قادرة على خلق الحوار و التبادل عوض سينما   تعمل على التنديد باعتماد على الكليشيهات. 

و اختيار الواقعية الاجتماعية الجديدة كاسلوب سينمائي عند هذا المخرج الشاب  يعني"البحث عن إظهار حقيقية ما يعاني مجتمعه و اقتراح ما يمكن ان يساهم في   التخفيف من تلك الأوجاع  بعيدا عن غايات اخرى. 

يعمل انيس جعاد منذ مدة في فرنسا حيث اكتسب خبرة "تغير نظرة كل فنان" و ذلك   بالمشاركة في ورشات الكتابة لمهرجان "ميدي تالون" و هو مستعد كما صرح ليشارك   هذا الرصيد مع السينمائيين الشباب المهتم في الجزائر وانه وضع انه وضع تدابير   لتكوين الشباب  بالتعاون مع فرقة تابعة للمركز الجزائري لتطوير السينما. لكن   هذه التجربة البيداغوجية الاولى لم ترى النور بعد. 

اعلن انيس جعاد اضافة الى فيلمه الجديد الذي سيعرض في دور السينما نهاية شهر   نوفمبر المقبل عن مشروع جديد هو "ارض الانتقام" الذي تم تحضيره في ورشة "ميدي   تالون" و الذي تم ايضا قبوله من قبل منحة المساعدة التابعة لمهرجان سيني ماد   ضمن 14 مشروع اخر لمؤلفين من حوض المتوسط . 

و اوضح جعاد ان هذا المشروع تم تقديمه الى الفداتيك (صندوق تطوير الفنون والصناعة السينماتوغراقية .

أنيس  جعاد صحافي و كاتب سيناريو و مخرج انجز اول اعماله " الكوة" في 2012   تبعه فيلمه الثاني "المعبر" في 2014 ثم "رحلة كلثوم" في 2016 . 

سافر المخرج  بأفلامه الثلاثة الى عدة مهرجانات دولية في كل من فرنسا و تونس   و الاردن  اضافة الى عدة تظاهرات في الجزائر و الى جانب السينما كتب انيس   روايتين الاولى بعنوان "رائحة الكمان" و الاخرى "صباحيات باريسية".


 


أماندا سيفريد تلقي الضوء على اكتئاب ما بعد الولادة في فيلم جديد



بذلت الممثلة الأميركية أماندا سيفريد الكثير من الجهد ليخرج فيلمها الجديد "جرعة هواء" (ايه ماوثفل أوف إير)، الذي يدور حول المعاناة مع اكتئاب ما بعد الولادة، إلى النور.

الفيلم مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه صدرت في 2003 للكاتبة إيمي كوبلمان، التي كتبت عن تجربتها الشخصية، وجاءت فكرة تحويلها إلى فيلم بعدما استمعت كوبلمان إلى امرأة تتحدث في الإذاعة عن معاناتها مع هذا الاضطراب. وبعدها تواصلت مع سيفريد لمعرفة إمكانية تقديم فيلم يسلط الضوء عليه.

ووفقاً لدراسة أجرتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عانت واحدة من كل ثماني نساء من أعراض اكتئاب في فترة ما بعد الولادة في 2018.

وبعد بحث غير موفق عن مخرج للفيلم قررت كوبلمان أن تتولى مهمة الإخراج بنفسها رغم أنها لا تملك أي خبرة سينمائية.

وستتولى شركة "سوني بيكتشرز" توزيع الفيلم، وسيبدأ عرضه يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت سيفريد "سيساعد الجمهور على فهم ما تمر به المرأة عندما ترزق بطفل، وعندما تصاب باكتئاب ما بعد الولادة وعندما تصاب بصدمة، كل هذه الأمور التي يخشى الناس مناقشتها. لا تزال هذه الأمور تشكل وصمة، لماذا؟".

(رويترز)

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

المخرج الصربي إمير كوستوريتسا رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي

 القاهرة - 26 أكتوبر 2021

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار المخرج الصربي إمير كوستوريتسا ، رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة 43، المقرر إقامتها في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل.
المخرج الصربي إمير كوستوريتسا ، يعد أحد أبرز المخرجين العالميين، الذين حازت أعمالهم على جوائز هامة من كبرى المهرجانات الدولية.
ولد " كوستوريتسا " في سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 في براغ، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز من بينهم فيلمه القصير " Guernica" الذي نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب في كارلوفي فاري.
بعد تخرجه من أكاديمية الفنون، أخرج العديد من الأفلام الروائية في مسقط رأسه سراييفو، وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسني عبد الله سدران، قدم أول فيلم روائي ناجح بعنوان " Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللي بيل؟"، حيث فاز بجائزة الأسد الفضي لأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
وفي عام 1985، استطاع بفيلمه السياسي "When Father Was Away on Business - عندما كان الأب بعيدا للعمل" أن يفوز بالجائزة الأولى في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى جائزة فيبريسي، وترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.
كما فاز إمير كوستوريتسا ، عام 1989، بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه " Time of the Gypsies- زمن الغجر" الذي تم إنتاجه عام 1988، وهو فيلم من تأليف السيناريست الصربي جوردان ميهيتش، ويدور عن حياة عائلة غجرية تعيش في يوغوسلافيا.
فيما حصل فيلمه " Arizona Dream- أريزونا دريم" الذي يعد أول فيلم له باللغة الإنجليزية، على جائزة "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائي عام 1993، هذا بجانب حصول فيلم " Underground- تحت الأرض" الذي يستعرض تفاصيل الحياة المريرة للبلقان، على جائزة السعفة الذهبية الثانية في مهرجان كان السينمائي عام 1995.
لم تقتصر نجاحات المخرج الصربي على حصده للجوائز فقط، وإنما تم اختياره أيضًا عام 1993 كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.
على صعيد آخر، تقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

الأحد، 24 أكتوبر 2021

قبلات.. لوحات

فيلم صومالي يفوز بالجائزة الكبرى بالمهرجان الأفريقي للسينما

 

فاز الفيلم الصومالي "ذا جريفديجرز وايف" (زوجة حفار القبور) للكاتب والمخرج الفنلندي الصومالي خضر عيدروس أحمد بالجائزة الكبرى الرفيعة حصان ينينجا الذهبي لأفضل فيلم في المهرجان الأفريقي للسينما في واجادوجو ببوركينا فاسو.

 تدور أحداث الفيلم الدرامي المؤثر حول حفار قبور يكافح لجمع المال من أجل دفع تكاليف جراحة لزوجته، وحصل على جائزة 20 مليون فرنك أفريقي (35714 دولارا) وتمثال الحصان الذهبي.

 وعُرض الفيلم، وهو أول مشاركة رسمية للصومال في فئة أفضل فيلم روائي طويل دولي في جوائز الأوسكار في 2021، لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في يوليو.

وقال أحمد، الذي لم يكن في واجادوجو لتسلم جائزته، في وقت سابق إن الفيلم مستوحى من وقائع حدثت لعائلته.

 
وقال المخرج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساكو الذي رأس لجنة التحكيم التي استعرضت 17 فيلما روائيا طويلا في المسابقة لرويترز إنه فيلم شجاع من بلد لا يصنع الكثير من الأفلام. "لذلك عندما يكون لدينا فيلم مثل هذا من هناك، يجب تشجيعه".

الفيلم الأردني "تالافيزيون" أفضل روائي في "أوسكار" الطلبة

 


فاز الفيلم الأردني القصير "تالافيزيون"، من تأليف وإخراج مراد أبو عيشة، بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائي في الدورة الثامنة والأربعين من جوائز الـ"أوسكار" للطلبة عن فئة الفيلم الروائي الأجنبي، مسجلاً بذلك أول فوز لفيلم أردني وعربي عن هذه الفئة.

وأعلنت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" التي تقدم جوائز الـ"أوسكار" عن الفائزين في حفل أقيم في مدينة لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأميركية، يوم الخميس الماضي.

ووفقاً لموقع "ديدلاين"، فقد تلقت مسابقة جوائز أكاديمية الطلبة ما مجموعه 1404 مشاركات من 210 كليات وجامعات محلية و 126 كلية وجامعة دولية.

ووفق بيان اـ"الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" نشرته مساء أمس، فقد تنافس "تالافيزيون" مع ستة أفلام أخرى في مسابقة الفيلم الروائي القصير الأجنبي، وهو من بطولة زياد بكري، وعائشة بلاسم، وخالد الطريفي.

يحكي الفيلم قصة الطفلة تالا (8 سنوات) التي لا يسمح لها بالخروج من المنزل جراء الحرب المستعرة. اتصالها الوحيد مع العالم الخارجي تلفازها الصغير، إلا أن والدها يتخلص منه، التزاماً بقانون منع أجهزة التلفزة، ليغلب على حياة تالا الصمت والملل، إلى حين أن تتخذ قراراً صغيراً له تداعيات ستغير مجرى حياتها إلى الأبد.

وفي مقابلة مع "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، قال المخرج مراد أبو عيشة "اختارت أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ التي أدرس فيها فيلمي (تالافيزيون) لتقديمه لتمثيل الجامعة في جوائز الأوسكار للطلبة، من بين ما يقارب 300 فيلم يتم إنتاجها سنوياً من قبل طلبة الجامعة".

جال الفيلم عدة مهرجانات سينمائية دولية، إذ شهد عرضه العالمي الأول في "مهرجان ماكس أوفلس "الـ42 في ألمانيا، وفاز فيه بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم.

كذلك حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في "مهرجان رود آيلاند الدولي للأفلام" وجائزة "نيو كومر" في جوائز الكاميرا الألمانية لأفضل كاميرا، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان زلين السينمائي الـ61.

وفي الفئة نفسها، فاز بالجائزة الفضية فيلم "أديسا" Adisa لسيمون ديندا من ألمانيا، والبرونزية كانت من نصيب فيلم "باد أومن" Bad Omen لسالار باشتونيار من كندا.

وذكر "ديدلاين" أن الأفلام الحائزة على جوائز الطلبة مؤهلة للتنافس على جوائز "أوسكار" 2021 في فئة الأفلام القصيرة المتحركة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية القصيرة.

فيلم لوحات فنية

الموسيقى ليس لها عمر

جيرمي . فيلم انميشن قصير

Some of #BusterKeaton’s best stunts 2

لقطات سينمائية

رحيل والغبار .. شعر .. محمد عبيدو

نايت شيامالان يترأس لجنة تحكيم مهرجان برلين

برلين - يتولى المخرج الأميركي مانوج نيلياتو شيامالان رئاسة لجنة التحكيم في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان برلين السينمائي، وفق ما أعلنه منظموه الثلاثاء.


وحُددت الفترة الممتدة من العاشر إلى العشرين من فبراير 2022 موعداً لإقامة المهرجان الذي يُعتبر الأكبر في أوروبا بعد مهرجاني كان والبندقية، على أن يكون هذه المرة بالصيغة الحضورية، بعدما أجريت دورة العام الفائت بشكل شبه كامل عبر الإنترنت.

 

واكتسب المخرج الأميركي من أصل هندي البالغ 51 عاماً والمعروف أكثر باسم م. نايت شيامالان شهرة واسعة بفضل فيلم التشويق النفسي “الحاسة السادسة” الذي رشح لستّ جوائز أوسكار، وأدى دور البطولة فيه الممثل بروس ويليس.

 

وتمحورت أفلامه مذّاك حول التشويق والقوى الخارقة، ومنها “أفتر إيرث” و”ذي فيزيت” و”غلاس” و”أولد”، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني “وايوورد باينز“.

 

ويدور موضوع “أولد”، الذي بدأ عرضه في صالات السينما الأميركية الشمالية في يوليو الفائت، حول عائلة محاصرة على الشاطئ يواجه أفرادها فجأة الشيخوخة المبكرة، ويؤدي بطولته غايل غارسيا برنال وفيكي كريبس.

 

ولاحظ المدير الفني لمهرجان برلين كارلو شاتريان في بيان أن شيامالان “أوجد بأفلامه عالما تتقارب فيه المخاوف والرغبات، ولا يقتصر فيه دور الشباب على كونهم الشخصيات الرئيسية، بل هم أيضا القوى الدافعة إلى التغلب على المخاوف”.

 

وأضاف أن شيامالان “يُعتبر شخصية مميزة في عالم السينما الأميركية، وهو مخرج بقي مخلصاً لرؤيته”.

 

أما م. نايت شيامالان فأكد أنه متشوق لترؤس لجنة التحكيم في المهرجان الألماني، واصفاً “فرصة دعم أفضل المواهب في العالم والاحتفاء بها” بأنها “هدية” يسعده قبولها.

ويراهن منظمو المهرجان على عودة الجمهور إلى الصالات بعد عام اضطروا فيه بسبب جائحة كوفيد - 19 إلى إقامة معظم فعاليات المهرجان عبر الإنترنت، إذ أجريت مسابقته في مارس بالصيغة الافتراضية، ثم أقيمت بعدها عروض للجمهور في الهواء الطلق خلال الصيف.

الخميس، 17 يونيو 2021

تكريم الناقد السينمائي كمال رمزى فى أولى فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي


رمزى : سعيد بتجربتى مع النقد .. وكل الشكر لصناع مهرجان الإسماعيلية 

سعيد بالتكريم وحزين لغياب من أحبهم لسفرهم للعالم الآخر

أقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى انطلقت فعالياته أمس ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزى والذى يُعتبر من كبار مؤرخى السينما المصرية والذى سبق له رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية.

فى بداية الندوة التى أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود فيلم قصير عن مسيرة رمزى 

وتحدث خالد محمود عن قيمة ومكانه كمال رمزى والجوانب الإنسانية التى تمتع بها وهو ماجعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع ، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه فى الأعمال الفنية ، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى، وهو ما يجعلنى أطرح سؤال لماذا اخترت طريق النقد وهل حققت ما تصبو إليه؟

وتحدث الناقد الكبير كمال رمزى موجها فى البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه مؤكداً أن سعيد بتجربته مع النقد السينمائي والتى كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف ، ولكنه فى النهاية راضى عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور  والذى تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة والنقد تفسير وكل ناقد له طريقه فى ذلك، النقد تفسير وتقييم ، وبعدها النقد تفسير وتقييم وتوجيه، أنا بتذكر هذه الدروس الجميلة التي كان يقدمها لنا الناقد مندور 

هناك ايضا شخص آخر من المؤثرين فى حياتى، كل شخص عندما يكتب مقال يكون فى ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لى هذا الشخص هو يحيى حقى وأول مقال كتبته فى مجلة الثقافة كان 

الاتنين دول أنا بدين لهما بالفضل

كل ما تكون المصادر متنوعة، كل ما يستفيد الإنسان منها بشكل أكبر، كما تحدث رمزى عن خلافاته مع بعض النقاد الذين كانو يقولون أن كمال رمزى يقول الرحمه فوق النقد"وكشف رمزى أنه رغم سعادته بالتكريم إلى أن مايحز فى نفسه هو غياب من يحبهم بعد سفرهم لعالم آخر أمثال سمير فريد وفايز غالى وعلى ابوشادى

وطرح الناقد خالد محمود سؤال هل أثرت الحياة السياسية والاجتماعية على فكرك كناقد؟

فى الأعمال الحساسة يجب أن نعالجها بمشرط الجراح خصوصاً فى مايسمى بالعالم الثالث

فعندما تكتب عن فيلم سياسى عليك بتفسير الفيلم بالتلميح واحذر أن يتراءه أمامك الشخص الذي تكتب عنه، وفى النهاية هناك نقاد جدد يتمتعون بمصداقية .

كما سأل الناقد خالد محمود سؤال اخر 

لماذا اختلفت النظرة للنقد السينمائي فى السابق عن الوقت الحالى وكيف ترى هذه الفجوة؟

لا أرى أن هناك فجوة بل هو اختلاف فى النقد والتفسير ، ومهم جداً عندما تشاهد الفيلم أن يكون ذلك بين الجمهور العادى وأن تستمع لآرائهم بعيداً عن صناع العمل .

كيف تشاهد الفيلم؟

أنا بترك نفسى مع الفيلم تماماً ، أحيانا تجد الفيلم يتسلل اليك لتحصل على وجبة دسمة، وأحيانا تشعر بالوجع فى الجسم ، وهنا تسأل نفسك لماذا حدث هذا.

وخلال ندوة التكريم من خلال"شهادتى"تحدث بعض النقاد السينمائيين وكانت البداية مع الناقد طارق الشناوي الذى تحدث عن أهم جزء عند كمال رمزى مقارنة بالنقاد الموجودين فى ذلك الوقت ،  وهو أن رمزى هو الوحيد الذى كان يكتب فى مجلات غير شائعة هو رمزى ، وأنا كان هناك اتنين من النقاد  لديهم ميزة كيف تكتب ؟

اتابعهما  همسامى السلاموني وكمال رمزى حيث لديهم طريقة معينة لكتابة المقالات من حيث البناء وهذا الجزء كان عالى جدا عند كمال رمزى وشرط المقال متوفر أنه مبنى بشكل صحى.

واختتم الشناوى حديثه قائلاً كل انسان له من اسمه نصيب وكمال رمزى هو بالفعل يقترب من الكمال فى هذا الجزء، كما أنه رمز للنقد السينمائي

ومن جانبه تحدث المخرج مجدي أحمد على عن دور النقد السينمائي وعلاقة النقاد بصناع العمل وهو مايؤثر على مصداقية المقالات النقدية

الأمر الثاني هو الإحترافية حيث أن عدد كبيراً من النقاد السينمائيين لم يمارس المهنة وهو ما يجعله يجعل الأدوات المهمة التى تقوم عليها صناعة السينما مثل التصوير والمونتاج ، عكس الناقد الذى مارس المهنة وهو على دراية بها ، فالنقد السينمائي جهد قد يوازى صناعة العمل 

الإحترافية والحيادية والمسئولية هم مايميزوا النقاد الكبار الذين تعلمنا منهم وأطالب النقاد الجدد بالاهتمام بهذه العناصر التى تشكل وجدان المبدعين ، وفى النهاية أشكر كمال رمزى الذى يعد تكريمه من أهم ظواهر المهرجان.

كما تحدث الاعلامى خالد منتصر الذى قدم الشكر للمهرجان على تكريم كمال رمزى والذى اتفق مع رمزى حول رشاقه اللغة واختصارها ، مؤكداً أن كمال رمزى علامة وهو ليس مجرد بصمه بل هو وشم وسيحكم التاريخ.

كما تحدثت الناقدة ماجدة موريس عن رمزى الذى تعمقت فى كتاباته لتصل فى النهاية للاقتناع بما يقدمه حول الفيلم من خلال حكم أقرب للعدالة، وكنت أعتبر مقاله مثل الوليمه التى استمتع بها فهو يتمتع بأسلوب فريد 

وسؤالى ليه سموكم عصابة الأربعة؟

فى فترة من الفترات كان فيها نقاد مثل سامى السلاموني وسمير فريد 

فالاول يكتب بقلبه وعلى سجيته، أما الثاني فيمر الفيلم لعقله ثم قلبه ثم يعود مرة أخرى لعقله لذلك فهو صارم فى النقد، كما كان هناك على ابوشادى وهاشم النحاس، وكان هناك ارتباط وثيق بينهم.

كما تحدث الناقد مجدى الطيب عن أهمية النقد السينمائي وضرورة تواجد الناقد القاسى بجوار الناقد الرحيم

كما تحدث الدكتور سمير فرج مدير التصوير والذى اكد أن هناك عدد كبير من النقاد والناقد الجيد يجبر القارىء على متابعته مثل سامى السلاموني وسمير فريد وعلى أبو شادي ،وفى النهاية أجمل حاجة فى الندوة هو تواجدنا مع قامة عظيمة مثل كمال رمزى.

كما تحدث الناقد ياقوت الديب الذى أكد أنه سيظل يتعلم من الناقد الكبير كمال رمزى

واختتمت الحديث الناقدة إنتصار دردير بسؤال حول عدم كتابته للسينما ليجيبها رمزى لم أفكر فى ذلك الأمر.


يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة ال ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. 

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

الاثنين، 14 يونيو 2021

إفتتاح مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة بـ"فرح" السويسري


إختارت إدارة  مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست"محمد الباسوسي" إفتتاح الدورة ال ٢٢ للمهرجان برئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا " بالفيلم السويسري "فرح"إخراج: جوليا بانتر. 

وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان: الفيلم وثائقي طويل تدور أحداثه في "80 دقيقة" حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعياً وثقافياً ودينياً.

واضاف : اما مخرجة الفيلم"جوليا بونتر"فقد ولدت في جينيف بسويسرا في 1990، ودرست السينما في مدرسة الفنون في لوزان،عرض مشروع تخرجها "يوم د." في العديد من المهرجانات الدولية من بينهما مهرجان كليرمون فيرون السينمائي الدولي،ثم أخرجت الفيلم التسجيلي القصير "في المنزل"في 2015 ، و"فرح"وهو فيلمها التسجيلي الطويل الأول.

وتحدثت مخرجة الفيلم عن تجربة صناعتها له فقالت : انتقلت إلى القاهرة في 2015 لأصنع هذا الفيلم، ووقعت في غرام هذا البلد وعاصمته، وبناءه الاجتماعي الذي يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التي يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة في ذات الوقت. بدلاً من تقديم الزواج على إنه اتحاد أبدي بين شخصين، يحاول الفيلم استخدامه كذريعة للحديث عن الرجال والنساء، والضغوط الاجتماعية التي يوجهها الأزواج الشباب كل يوم. 

وتكمل "جوليا بونتر" قائلة : تسعى مصر حالياً نحو التطور، ويتمزق مجتمعها بين الأفكار الغربية عن الحرية والرغبة في احترام الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع. في محاولة اكتشاف مقومات الزواج في هذا البلد، أدهشني قسوة القيود الاجتماعية وعنفها الجوهري في مواجهة الأفراد. ومع ذلك، لم أعتبر ضرورة الزواج مشكلة يجب على الشباب المصريين التخلص منها ليعيشوا أحراراً وسعداء. 

وقالت : تعد العائلة ركيزة أساسية لهذا المجتمع، والزواج أمر لا مفر منه. يطرح الفيلم هذا الأمر كحقيقة دون التشكيك في شرعيتها. وفضلاً عن ذلك، حتى إذا لم يرتاب الأزواج الشباب في أمر مؤسسة الزواج، فهم يطرحون الأسئلة، وما يثيرني على وجه التحديد هي لحظات الشك هذه. يمارس المجتمع المصري شكلاً من أشكال العنف تجاه الفرد، لكنه في رأيي ليس نوعاً من "صراع الحضارات، فالضغط الاجتماعي المرتبط بالزواج موجود في سويسرا أيضاً، لكنه أكثر عنفاً في مصر، والأهم من ذلك أنه يأخذ شكلاً مختلفاُ. يستكشف الفيلم هذا الاختلاف دون الحكم عليه أو إدانته، لكنه يؤكد على وجهة نظري تجاه بعض الأسئلة. أتمنى، في عرض تناقضات ومفارقات أبطال الفيلم، أن تبرز إنسانيتهم خلف هذه الاختلافات. 

وتختتم قائلة : بين الحس الفكاهي والعواطف الناتجة عن أهمية الأفكار المطروحة، أردت فيلماً قوياً ومكثفاً ولطيفاً في ذات الوقت، مثل القاهرة وأبطالي. من خلال إتاحة الفرصة لأصوات أبطالي الحميمية الصادقة، يتيح لنا الفيلم التعرف على تطلعات ومخاوف الشباب المصري في حاضرنا هذا.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويآ بمحافظة الإسماعيلية، و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. 

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

السبت، 24 أبريل 2021

الأفلام المرشحة في فئة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار

 نيويورك – رويترز: قسوة البشر تجاه بعضهم البعض كانت الموضوع الرئيسي لقصص الأفلام المرشحة في


فئة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار هذا العام حيث عرضت معظم الأفلام المرشحة من خمسة بلدان، منها اثنان لأول مرة، قصصا عن الإبادة الجماعية والفساد والتنمر.

وكان الفيلم الدنمركي الكوميدي «جولة أخرى» (آناذر لايف) الاستثناء الوحيد بينها حيث قدم قصة معلمين يتفقون على شرب نوع معين من الكحوليات يوميا أملا في أن تساعدهم في اجتياز أزمة منتصف العمر.
وهذا الفيلم هو الأكثر توقعا بنيل الجائزة في الحفل الذي يقام يوم الأحد، لا سيما وأن مخرجه توماس فينتربرج، المشارك في تأسيس حركة «دوجما 95» لصناعة الأفلام الطبيعية بميزانية منخفضة، مرشح أيضا لنيل جائزة أفضل مخرج.
أما بقية الأفلام المرشحة في هذه الفئة فلها مضمون مظلم، لكنها تبث أيضا رسائل أمل.
وتخوض رومانيا السباق لأول مرة هذا العام بفيلم «جماعي» (كولكتف) الذي يدور حول كارثة حريق مميت في ملهى ليلي. وهو مرشح أيضا في فئة أفضل فيلم وثائقي.
ويقدم الفيلم قصة الصحفية كاتالين تولونتان التي تكشف تحقيقاتها أن الضحايا الذين أصيبوا بحروق بالغة يعالجون في أوضاع بائسة في المستشفيات وباستخدام منتجات تنظيف ارتبطت بالكثير من الوفيات.
وقال مخرج الفيلم ألكسندر ناناو إن ترشيح الفيلم لجائزتين يعني أن الحريق الذي وقع عام 2015 وفضيحة الرعاية الصحية التي أعقبته «لن تنسى أبدا».ويدور الفيلم البوسني «إلى أين تذهبين يا أيدا؟» (كوى فاديس أيدا؟) عن المحاولات اليائسة التي تبذلها امرأة لإنقاذ زوجها وأبنائها خلال مذبحة سربرنيتشا في 1995. وإذا فاز بالجائزة سيكون ثاني فيلم من البوسنة يحقق ذلك بعد فيلم «الأرض المحرمة» (نو مانز لاند) في 2002.
وتقول مخرجة الفيلم ياسميلا جبانتش «هذا الفيلم لا يهدف لتقسيم الناس ووضعهم في مواجهة بعضهم البعض وإنما العكس، لفهم بعضنا البعض على نحو أفضل».
وفيلم «الرجل الذي باع جلده» (ذا مان هو سولد هيز سكين) وهو أول فيلم تونسي يرشح لنيل جائزة أوسكار، هو دراما ساخرة تدور حول لاجئ سوري يوافق على أن يصبح عملا فنيا حيا على أمل نيل تأشيرة إلى أوروبا.
ويدور فيلم «أيام أفضل» (بتر دايز) من هونج كونج حول طالبة مدرسة ثانوية تتعرض لتنمر وتخوض امتحانات صعبة للالتحاق بالجامعة. وحقق هذا الفيلم 230 مليون دولار عند عرضه في دور السينما الصينية في 2019.
ويقول مخرجه ديريك تسانغ «يحمل الفيلم رسالة إيجابية للغاية و(التنمر) أمر يتعين مناقشته».