الاثنين، 29 يناير 2018

أنجلينا جولي تصطحب ابنتيها للأردن للقاء اللاجئين السوريين




قالت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، إن "حلّاً سياسياً مقبولاً هو الطريق الوحيد الذي يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم ومنازلهم ووقف المعاناة الإنسانية الحاصلة، ورفع الضغط عن الدول التي تستضيف اللاجئين". كما ودعت أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لزيارة المنطقة ومقابلة اللاجئين والعمل على "وضع كل ثقل الأمم المتحدة" لحل هذه المسألة.وأضافت جولي: "إن المساعدات الإنسانية ليست حلاً طويل الأمد" وإن لا أحد يريد التخلي عن العيش على المساعدات أكثر من اللاجئين السوريين.
وكانت جولي، التي تنشط في مجالات الدفاع عن النساء واللاجئين والمساعدات الإنسانية، قد زارت مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، في إطار جولتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واصطحبت جولي معها في جولتها، ابنتيها شايلوه وزهارا اللتان التقيتا بعائلات وأطفال سوريين ممن لجأوا للأردن هرباً من الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سوريا منذ 7 سنوات، وأفرزت أكثر من 6 ملايين نازحٍ ولاجئ، بالإضافة لمئات الآلاف من القتلى والمفقودين.
وقالت جولي في كلمة للصحفيين إنه "وبعد 7 سنوات من الحرب في سوريا، إستهلك اللاجئون معظم مدخراتهم والغالبية العظمى منهم يعيشون تحت خط الفقر وهو 3$ دولارات في اليوم، ولكم أن تتخيلوا  تأثير مثل هذا الوضع على عائلاتكم.  العائلات لا تحصل على الطعام الكافي، والأطفال ليس باستطاعتهم الحصول على طبابة، بينما الفتيات الصغيرات معرضات للزواج المبكر، فيما يوجد العديد من السوريين ممن سيواجهون شتاءً جديداً بدون مسكن ملائم".

السبت، 27 يناير 2018

عاشق قريب / سيرجي بارادجنوف أفلامه أساطير خالدة

محمد عبيدو
المخرج الأرميني سيرجي بارادجانوف مبدع سينمائي كبير, فمشاهدة افلامه تعد متعة للعين. وليست افلامه مجرد لوحات تشكيلية منفصلة, بل نماذج تدل على قدرته على استلهام الشعر والأسطورة والحكاية الرومانسية من خلال نظرته الشخصية ورؤيته التشكيلية الخاصة.
سيرجي بارادجانوف الذي توفي يوم 27 تموز (يوليو) 1990 في يريفان - ارمينيا عن 66 عاماً إثر إصابته بالسرطان, ولد العام 1924 في تبليسي, وهو ارميني الأصل عاش في جورجيا. وهو مخرج ذو ثقافة عالية وإحساس خاص تجاه الجمال وذو اهتمام كبير بالأساطير المحلية وبالتقاليد الشعبية. درس الغناء في كونسرفاتوار تبليسي, ثم حاز دبلوماً في الإخراج من معهد موسكو السينمائي, وعمل سنة 1951 مساعداً لأستاذه سامنتشكو في آخر فيلمين له, وأكمل وضع اللمسات على الأخير بعد وفاة المخرج, ثم عمل مع المخرج الكبير ألكسندر دوفجينكو, ثم في استوديوهات كييف في اوكرانيا. اول فيلم قصير اخرجه كان "اندريش" في اقتباس للشاعر "موكوف" وهو حكاية خيالية عن فتى راعي غنم يمنحه جني ناياً سحرياً, حينما كان الفتى يلعب عليه يدخل السعادة والأمل على المستمعين ما يزعج ساحراً شريراً. فيرسل عاصفة تطارد أغنام الفتى ويحيلها الى حجر. ولكن الفتى يستطيع مع رفاقه التغلب على شر الساحر.
ثم اخرج ثلاثة افلام تسجيلية, وبعدها اخرج "الصبي الأول" عام 1957 و"ملحمة اوكرانيا" عام 1961 و"زهرة صغيرة فوق حجر" 1963. لكن انتصاره الروائي الأول كان مع فيلم "ظلال الأجداد المنسيين" أو "أحصنة النار" عن عمل للكاتب الأوكراني الشهير ميخائيل كودزيونيسكي الذي يقدره المخرج جداً, ويعتبر "ظلال الأجداد" من ابرز الإنتاجات السينمائية السوفياتية لعام 1964, وحاز جائزتين في مهرجان مارديل بلاتا السابع عام 1966, واعتبره اكثر من 70 ناقداً سينمائياً من احسن عشرة افلام عالمية لعام 1966.
من خلال قصة حب ايفانكو وماريتشكا يعرض الفيلم التفاصيل الخاصة بالحياة اليومية لرعاة القبائل الأوكرانية. الذين عاشوا في بداية هذا القرن. وتبدأ القصة بمشادة في الكنيسة بين والد ماريتشكا ووالد ايفانكو, حيث يموت الأخير. وأثناء الجنازة تتولد قصة حب بين ايفانكو وابنة قاتل ابيه, ويقوى هذا الحب مع الأيام إلا ان الظروف القاسية للحياة تضطر ايفانكو الى الرحيل بحثاً عن العمل. وتخرج مارتشكا لملاقاته في اماكن عمله وأثناء بحثها المتلهف عنه تغرق في النهر, ليعود ايفانكو ويرى جثة حبيبته.
سنوات عدة تمر برتابة. وإيفانكو يرفض ان يعيش متع الحياة مفضلاً البقاء مع ألمه وحزنه الخاص, وحتى عندما يتزوج, فإنه يبقى مخلصاً للحزن الخاص الذي يحمله في قلبه, وتبقى صورة مارتشكا لا تفارق خياله يراها خلف زجاج البلور وفي صفحة الماء, وعبر ظلال الأشجار اصبحت صورتها صديقة خياله, وتتخذ زوجته من ساحر القرية عشيقاً لها, ويموت ايفانكو ببلطة الساحر في بار القرية في النهاية. "ظلال الأجداد المنسيين" قصيدة شعرية تتحدث عن حياة القبائل وقيمهم وتقاليدهم وأخلاقهم وتحمل عبراً فنية راقية, فيما حركة الكاميرا وزوايا التصوير والاهتمام الخاص بالديكور علاوة على استخدام اللون والرمز وتوظيفهما درامياً, تجسد اسلوباً شعرياً في اللغة السينمائية.

وفي مقال كتبه بارادجانوف عام 1968, شرح كيف توصل الى رؤيته في فيلم "ظلال الأجداد المنسيين" قائلاً: "انني اتناول الفرشاة باستمرار, إنه نوع آخر من التفكير, وبالتالي افتح امام نفسي طرقاً مختلفة للاستقبال والتعبير عن الحياة".
ثم بعد فيلمه الرائع "لون الرمان" (1968) عن حياة الشاعر سايات نوفا يقدم بارادجانوف فيلمه "اسطورة قلعة سورام" الذي لاقى اهتماماً واسعاً. وتبعه فيلمه المتميز "عاشق قريب" 1988, من وحي قصة ليرمنتوف. وكعادته يبحث بارادجانوف هنا عن فانتازيا مشوقة, وجميلة للأسطورة. مع نهاية الفيلم نجد حمامة بيضاء تطير, ثم تقف على كاميرا صغيرة. وتقرأ الكلمات "الى ذكرى اندريه تاركوفسكي". كان تاركوفسكي (1933 - 1986) قد اسند إليه دوراً صغيراً في فيلمه "سولاريس" 1972 خلال محنته ومنعه من العمل, لكن علاقتهما تمتد ابعد من هذا. فقد تأثر بارادجانوف, بفيلم تاركوفسكي "طفولة ايفان" الذي يقول عنه: "كان اول من تعامل مع صور من الأحلام والذكريات. لكي يقدم الاستعارات والكتابات السينمائية, لقد اصبحت اقوى بعد ان درست تاركوفسكي وقمت بعزف تنويعات اخرى مختلفة على لحنه".
ويعتبر بارادجانوف مع تاركوفسكي ابرز المخرجين السوفيات الذين عانوا الاضطهاد والقهر. بارادجانوف الذي امضى خمسة عشر عاماً من حياته في السجن, وأطلق سراحه بعد تدخل مثقفين وكتّاب اوروبيين يساريين في مقدمهم الشاعر الفرنسي أراغون, عام 1978, تحدث لمجلة "دفاتر السينما" الفرنسية عن نظرته الى تلك السنوات. من حديثه نقتطف ما يلي: "إنني المخرج الوحيد في العالم الذي قاسى ثلاثة عذابات في السجن بتهمة الحق العام, ثلاث مرات وجدت فيها نفسي في شروط احتجاز قاسية. كتبت اكثر من عشرين سيناريو في السجن لم أستطع نشرها ولن أصورها ابداً, اذاً توصلت في ما تبقى لي من الحياة, الى تحقيق فيلمين على الأقل, فسأكون راضياً لو لم أكن أملك إجلالاً حقيقياً للفن, ولبلادي, كما لمعبود, كما للمسيح فكيف كنت سأبدو بعد ثلاث مراحل من العزلة التي عشتها؟!".
ويضيف: "هذه رؤيتي للأمور: ليحيا هواء الحرية والعدالة, عبر كل العذابات التي لا اعتبرها إحباطاً خرجت فناناً, اهديت قسماً من السيناريوهات التي كتبتها في السجن الى يوري الينيكو المخرج عالي النبل وبتفريغه ما سجلته. وضع كتاباً من سبعة سيناريوهات اعاد ترتيبها في سيناريو واحد, اعطاني إياه لأوقعه, وهو بعنوان "الحشرات تغادر الجسد" في السجن وتؤكد بمغادرتها الوفاة الطبية للسارق او المجرم, حملت معي من السجن 800 رسمة ومئة حكاية, خرجت من السجن كما يخرج آخرون من اوكسفورد الجامعة, في حديث لي مع تاركوفسكي قلت له: "انك صديق كبير إنما ينقص فنك شيء ما ربما, ان تكون امضيت سنة واحدة في السجن, في العتمة التامة جائعاً مملوءاً بالحشرات, تشرع بالتفكير في العالم في شكل مختلف وتقدر الشمس والحياة بطريقة اخرى. موت تاركوفسكي خسارة كبيرة للسينما السوفياتية. واضطراره الى مغادرة بلاده للعمل مأساة, اود الذهاب الى زيارة ضريحه حيث تركنا نحن السينمائيين السوفيات في مأتمه جزءاً من قلوبنا".

الجمعة، 26 يناير 2018

جوسلين صعب: افلام تتلمس الهموم ومكامن الجروح‏ في الجسد العربي


محمد عبيدو:





ولدت /جوسلين صعب/ في 30 أبريل 1948 في بيروت وهي اسم له مكانته في إطار السينما العربية بما قدمته من افلام تسجيلية وروائية تتلمس الهموم ومكامن الجروح‏ في الجسد العربي .‏ وهي الآتية من عمل طويل في مجال الصحافة... تحركت بكاميرتها الى الموقع والأحداث الهامة على صعيد الوطن العربي..فهي تريد أن تعايش عصرها وتقدم أفلاماً تكون شهادات عن هذا العصر...وتاريخها السينمائي طويل وثري ومليء بالتجارب والمغامرات ..في عديد من بلاد العالم.‏ 
فبدءاً من عام /1963/ساهمت في المجلة التلفزيونية للتلفزيون الفرنسي-القناة الخامسة-بأفلام تسجيلية عن الشرق الأوسط تدل عليها عناوينها:(بورتريه القذافي) ،(حرب تشرين)،(عن الجانب المصري)،(الجولان السوري) عن الاحتلال الصهيوني للجولان ،وآخر عن الأكراد في شمال العراق،وثلاثة أفلام عن ا لثورة الفلسطينية هي:«الفلسطينيون يتابعون»،و«المنتحرون» و«المرأة الفلسطينية» .‏ 
فيلمها التسجيلي الطويل«لبنان في دوامة» 1976 يعتبر أول فيلم عن الحرب في لبنان ...حيث يبدأ بحديث عن لبنان الماضي القريب...لبنان السياحة والكومبرادور...إذ دخلت كاميرا الفيلم صالونات البرجوازية اللبنانية في لقطاتها الأولى لتصوّر لنا نساء ًورجالاً بملابسهم الفاخرة وأحاديثهم الاستهلاكية..وبموازاة ذلك تُصور لنا الكاميرا نقيض الصالونات البورجوازية أي الشارع اللبناني حيث بقع الدماء على الأرض والبيوت المهدمة والوجوه الفقيرة والمريضة..ورغم الموقف الأساسي الذي يتركب منه موضوع الفيلم ،وهو موقف ميلودرامي في صميمه إلا أن الفيلم استطاع بقوة بنائه أن يخفف كثيراً من غلواء الميلودراما وفجاجتها...اعتمد الفيلم على أسلوب التحقيق التلفزيوني «الريبورتاج» لكي يدفع المشاهد الى خضم الأحداث مباشرةً ولكي يبقي على أكبر قدر من وعيه متفاعلاً مع ما يراه وما يسمعه .‏ 
في هذا الاطار تلتقي/جوسلين/زعماء كل الأطراف في لبنان آنذاك من /بيير الجميل/الى/هنري صفير/ مروراً /بكمال جنبلاط/والامام/ الصدر/غسان تويني/و/فواز طرابلسي/..وغيرهم من مسلمين ومسيحيين وفلسطينيين..يتحدثون ويعرب كل منهم عن وجهة نظره ...ولكن وجهة نظر المخرجة لا تغيب طوال الوقت من خلال عين الكاميرا..فمثلاً /الجميّل/يتحدث في قاعة فسيحة من خلف منضدة طويلة تصطف الى جانبها كراسٍ فارغة، وخلفه شعار«الكتائب» تقطع المخرجة أثناء حديثه عن شعار الكتائب الفلاشة الاسبانية في عام 1936 لتربط بين فاشية الأمس واليوم.جوسلين صعب/ في فيلمها «لبنان في دوامة» عمدت الى نوع من التحليل الموضوعي بما يتناسب وتقبل الرأي العام الأوروبي ووضع القضية أمامه..بعد عامين تعود /جوسلين/ أكثر حزناً الى وطنها لتصور حالة الهدنة والحرب المستمرة بالسر وبالعلن...في «رسالة من بيروت» تتجنب /جوسلين/التحليل لتسلم نفسها الى أغاني الحزن والغضب والحنين الى بيروت التي لم تعد كما كانت..‏ 
الفيلم جميل ومتقن يتسم بالشاعرية والهدوء،حقق انتقالاً من أسلوب /جوسلين /الصحفي الى الصياغة السينمائية،وكشف عن مخرجة تجيد التعبير عن أفكارها بهدوء وضمير وذكاء،وجرأة في استخدام المونتاج، وقدرة على تطويع الكاميرا لتمتلك صورتها السينمائية.‏ 
وتتوالى أفلامها التسجيلية عن الحرب اللبنانية «صليبيون للشرق الأوسط»و«أطفال الحرب»و«جنوب لبنان قصة ضيعة محاصرة» .‏ 
وتنتقل بعدها لتصور فيلماً عن الصحرا ء الغربية عنوانه «الصحراء ما بتباع» ...في عام 1984 أخرجت /جوسلين /فيلمها الروائي الطويل«حياة معلقة» وتركز /جوسلين /في فيلمها على خطين رئيسيين هما :حكاية رجل ومراهقة من ناحية،وحكاية مدينة من ناحية ثانية،مع توضيح الدور الذي تلعبه حكاية المدينة في اللقاء بين بطلي القصة ،فلولا الظروف التي تعيشها المدينة لكان من المستحيل التقاء رجل مثل /كريم/«مثل دوره الممثل المسرحي الفرنسي جاك فيبر» بفتاة مثل/سمر/«لبنانية عمرها 14 سنة، اسمها هالة بسام».‏ 
كانت/جوسلين صعب/قد تعرفت سابقاً في الأيام الأولى للحرب الى مراهقة قادمة من وسط أحد الأحياء المدمرة في بيروت،لتسكن في شقة مجاورة لتلك التي كانت تعيش فيها هي شخصياً...وبقيت الفتاة ثلاث سنوات في هذه الشقة... مما سمح /لجوسلين/بمراقبتها واكتشاف تصرفات انسانة قادمة من عالم معين، عندما تجد نفسها فجأةً في وسط جديد ومختلف تماماً عما عرفته من قبل...انطلاقاً من هذه النقطة نشأ الفيلم في مخيلة /جوسلين صعب/،فتنقلت أفكارها المتتالية فوق الورق وروت حكاية اللقاء بين /سمر،/المراهقة التي كبرت وسط دمار بيروت ،و/كريم/الرسام ذي القامة المزدوجة،العربية والفرنسية والذي يعيش في بيت فخم وردي اللون، ويبحث من خلال فنه عن ملجأ لمشاعره وأفكاره بعد أن هدمت الحرب أعزّ ما كان يمتلكه «مدينته المحبوبة » إن لقاء /كريم/بـ/سمر/سيغير الكثير في حياة كل واحد منهما وسيعيد... طعم الحياة نوعاً ما الى كريم بينما ستكتشف سمر معنى الحب وسط الدمار وأصوات القنابل...لا يمكن اعتبار «حياة معلقة» كفيلم عن الحرب،حاله حال الاعمال الأخرى،المصوّرة في بيروت والتي تتناول حياة الاشخاص في ظلّ الحرب، فقد اختارت/جوسلين صعب/زاوية العلاقة بين البطلين وتركت للحرب مهمة الحضور في الفيلم بمثابة خلفية أو مجرد ديكور للأحداث،بينما المهمّ هو الحب الذي ُيخرج الشخصين من ظروفهما الأصلية .‏ 
في عام1994 قدمت /جوسلين صعب/فيلمها « كان ياما كان بيروت» وفيه: تقنع فتاتان رجلاً عجوزاً بأن يريهما الأرشيف السينمائي... وعندئذ تبدأ بيروت بالحياة من جديد من خلال عرض مقتطفات طويلة من الأفلام، حيث تتسليان بمشاهدة /لوي ماريانو/و/شارل ديغول/و/دافيد نيفين/أو/برجيت باردو/أو/لورانس العرب/.‏ 
تؤكد المخرجة بأن الفيلم كان استعراضاً للأساطير الكبيرة التي أبدعت صورة المدينة..مدينة بيضاء ذات جمال قاتم ،وذلك من خلال مقتطعات من الأفلام التي عرفت كيفية اخراج أساطير وحقائق بيروت الشرق،المفضلة لدى الغرب،مدينة كل الأساطير التي صنعت غناها والتي في النهاية ستكون سبب ضياعها..فيلم وثائقي خيالي يتمفصل على ايقاع الأفلام الأولى عن الشرق... كما أفلام الدراما المصرية...انها خليط مليء بسحر الماضي.‏ 
وبين عامي 1997-1998 ذهبت /جوسلين صعب/الى فيتنام لتصور سيدة /سايغون/ الذي فاز بجائزة أحسن فيلم تسجيلي من السمعية البصرية الفرنسية.وفيه تصور قصة حب ّبين رجل وامرأة عجوزين هو في 70 من عمره وهي في 60 من عمرها...حاولت المخرجة أن تدخل في تاريخهما وتعرض تأثير سنوات الاحتلال والحرب عليهما.
‏وقد أثار فيلمها «دنيا» ضجة كبيرة مع الرقابة على المصنفات الفنية في مصر بسبب جرأة تناوله كثيراً من قضايا المرأة والمجتمع العربي الحساسة مثل «الختان»،وحرية المرأة،القمع الاجتماعي،وغيرها من القضايا الشائكة عبر شخصية دنيا (حنان ترك) ...وهي فتاة من جذور صعيدية تدرس في كلية الآداب،لتلتقي بأستاذها بالجامعة«محمد منير» الذي يملك جرأة فكرية،يكتب الشعر ويغني،ويتعرض لمحاولة اغتيال بسبب أفكاره .‏ عمل سينمائي فيه الكثير من الشعر والحسيّة البديعة والجمالية الآسرة وامتزاج الواقع بالفانتازيا والتعبير الكوريغرافي . وكانت مقاربته لموضوع ختان النساء في مصر نافذة وحساسة بشكل كبير. تصدى بشجاعة كبيرة للموضوع ليخرجه من دوائر الحوار الاكاديمي والأدبي الضيقة الى فضاءات السينما الفسحة. 
قد تكون هذه المرة الأولى التي يتصدى فيلم مصري او عربي لهذا التقليد الاجتماعي البشع والمنتشر بشكل كبير في بلدان عربية افريقية. مافعله الفيلم بذكاء هو تماهيه مع الاسلوب الذي يسلكه الشرقيين في التعامل مع قضية ختان النساء وتحفظهم الشديد على الموضوع ، منذ المشهد الأول في الفيلم تشعر ان هناك شيء مسكوت عنه ، رحلة دنيا في اكتشاف الذات لن تكون سهلة وهي فتاة صعيدية تحلم بأن تصبح راقصة، سيّما أن والدتها راقصة شهيرة وقد أورثت ابنتها حب الرقص. وبعدما نقم ذوو والد "دنيا" عليه اذ اعتبروا زواجه من راقصة عاراً، قرر أخذها من والدتها الى عمتها كي تتولى تربيتها. بعدها ذهبت "دنيا" الى القاهرة حيث درست في كلية الآداب. لكن ذلك لم يمنعها من ان تكون راقصة على غرار والدتها. فنجحت في اختبار مسابقة الرقص الايقاعي وأخذت تتلقى دروس الرقص على يد مدرب. من ناحية اخرى، دفعها حبها للشعر الى التقرّب من الاستاذ الجامعي والكاتب (محمد منير) المنفتح والجريء، المدافع عن (ألف ليلة وليلة) في سياق دفاعه الشرس عن الحريات الذي تكنّ له مشاعر لا تدري ماهيتها .فرأت فيه ما يشبع نهمها العاطفي سيّما أن زوجها يتهمها بالبرودة الجنسية في حين تعزو دنيا سبب ذلك الى عادة الختان ، ثم أستاذ الرقص، الذي يريد أن يكون الجسد أداة للحرية والتحليق في فضاء الروح، بعيداً عن حصار المادة والتزمّت.و يضعها على الطريق الصحيح وصولاً الى المصالحة الكبرى مع الذات حين تهجر الزوج وتتحد مع الاستاذ. حب يصالح الروح والجسد. الروح المقهورة. والجسد المكبوت. الأمر الذي نكتشفه شيئاً فشيئاً في سياق الفيلم، فنفهم مشكلة الفتاة والختان التي عقّدت حياتها وحياة كثيرات من امثالها
مع هذا الفيلم الجميل صاغت جوسلين صعب مشهدية جذابة. هي لوحة فانتازية تتجاوز الواقع الى سحر المشهد من دون التنكر لذاك الواقع بل انطلاقاً منه الى آفاق تعبيرية حرّة وفنية، تتبنى مبدأ أن الفن الحقيقي لا يسجّل الواقع بل يحاكيه ويعيد تشكيله .
في إطار فانتازي ممزوج ببعض الإثارة والتشويق تدور أحداث فيلم جوسلين صعب "شو عم بيصير" (2009)، حيث (جلال) الذي ندم على أنه لم يأخذ عن والده مهنة الخياطة ، فيبدأ في العيش داخل الأحلام ، ويكتب رواية جديدة ، فيرسم ، ويخيط جسم روايته ، يقتطع أجزاءً من شخصيات واقعية ليرسم شخصيات روايته، يسرق قلب (خلود) ليضمه إلى صفحات روايته ، ثم يخيطه لها مجددا بإبرته كي يجعلها تتفادى عملية زرع قلب في المستشفى .
انجزت الصحافية الفرنسية ماتيلد روكسيل، كتاب "الذاكرة الحرون" (Mémoires indomptée) الصادر بالفرنسية حول جوسلين صعب المناضلة وسينماها.

الاثنين، 22 يناير 2018

مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم سلسلة عروض "إصدارات معاصرة"

كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام عن برنامجها الجديد بعنوان "إصدارات معاصرة"، الذي يهدف إلى عرض مجموعة فريدة من أحدث الأفلام الدوليةوالإقليمية لجمهورها في الدوحة.
 ينطلق البرنامج مع فيلم "الجانب الآخر من الأمل" للمخرج الفنلندي آكي كاوريزماكي، من إنتاج "فنلندا، ألمانيا/ 2017"، حيث يجسد قصة عالمية حول كفاح باحث عن اللجوء بأسلوب عاطفي ممزوج بالطرافة والإنسانية.
بدأ مخرج الفيلم وكاتب السيناريو الفنلندي كاوريزماكي مسيرته المهنية كمخرج مستقل وكان أول أعماله فيلم "الجريمة والعقاب"، كما حصد إشادة عالمية عن فيلمه "كاوبوي ليننغراد، هي أميركا".
وفاز فيلم "الجانب الآخر من الأمل" بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2017، وعرض في مهرجانات تورنتو ونيويورك وتلورايد في العام الماضي. كما فاز أيضاً بجائزة "فيلم العام" من جمعية النقاد الأميركيين "فيبرسكي" في مهرجان سان سبستيان السينمائي الدولي 2017.
وسيحظى الجمهور في قطر بالعديد من الفرص للاستمتاع بالفيلم خلال عرضه في 25 يناير/ كانون الثاني وفي 26 يناير في مسرح متحف الفن الإسلامي.
وفي هذا الصدد، قالت فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح اليوم، إن سلسلة سينما مؤسسة الدوحة للأفلام توفر فرصة للجمهور المحلي لمشاهدة أفلام مميزة أرست معايير جديدة من خلال قوة السرد والحبكة والجرأة في الطرح لتحول القصص إلى أفلام رائعة.
منوهة بأنه في برنامج "إصدارات معاصرة"، تعرض المؤسسة أحدث الأعمال لصناع الأفلام من المنطقة والعالم والتي حظيت بإشادة واسعة من النقاد من أجل توفير فرصة مشاهدة بعض أقوى الأفلام في وقتنا الحاضر للجمهور في قطر.
يرصد فيلم "الجانب الآخر من الأمل" رحلة شخصين يبحثان عن بقعةٍ من الأرض لتصبح لهما موطناً. يصل اللاجئ السوري خالد (شيروان حاج) إلى هيلسنكي، في فنلندا، بعد رحلةٍ عسيرةٍ قطعها متوارياً عن أعين السلطات، وأما ويكستروم (ساكارا كوسمانين)، وهو بائعٌ في منتصف العمر، فقد قرّر أن يترك عمله وزوجته وراءه ليشتري مطعماً يقدّم الأطباق البحرية بالرغم من أنها قد لا تكون مخاطرةً في محلّها. تُصدّ أبواب اللجوء في وجه خالد، إلا أنه يقرّر أنه لن يعود أدراجه إلى حلب، وتجمع الأقدار بين دربي هذين الرجلين.

السبت، 20 يناير 2018

لأول مرة وفي السر... مهرجان لأفلام عن المثلية الجنسية في تونس

عقد خلال الأيام الأربعة الماضية في تونس مهرجان لأفلام عن قضايا وحقوق المثليين والمثليات والمتحولين جنسيا. ونظم المهرجان الذي عقد لأول مرة في تونس والعالم العربي جمعية "موجودين" وتضمن سلسلة من الأفلام القصيرة من دول مختلفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن التحديات التي يواجهها "مجتمع ميم" بسبب الميول الجنسية، حسب "بي بي سي".
وقالت سندا بن جبارا، إحدى المنظمات للمهرجان، إنهم لم يحصلوا على تصريح من السلطات لأن المثلية الجنسية يجرمها القانون التونسي.
وأضافت بن جبارا إنهم عقدوا المهرجان في مكان معلوم فقط "لمن نثق بهم، كما قمنا بالاتفاق مع حرس خاص لتأمين المهرجان وفعالياته."
وقالت إن منظمي الحفل لم يتلقوا أي تحذير من السلطات قبل أو أثناء انعقاد المهرجان.

وتابعت سندا قائلة: "الواقع تغير في تونس، وإنه تم تسجيل أربع منظمات معنية بحقوق المثليين والمثليات جنسيا مؤخرا".

الاثنين، 15 يناير 2018

جينيفر لورانس جاسوسة روسية

تلعب النجمة الشابة جنيفر لورانس دور جاسوسة روسية، اسمها دومينيكا إيجوروفا، بفيلم Red Sparrow. حيث سيكون جمالها مصيدة للإيقاع بضحاياها تبعاً لتوجيهات وكالة تجسس روسية خاصة.
وهو فيلم مقتبس من رواية صدرت في العام 2013 وتحمل نفس العنوان، من تأليف جيسون ماثيوز، العميل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، الذي قضى في الخدمة ما يزيد على 30 سنة.
مخرج الفيلم هو فرانسيس لورانس، ويشارك في بطولته عدة نجوم منهم جويل إدجرتون وماري لويز باركر وجيرمي أيرنز وماثياس سكونارتس وشارلوت رامبلينج.
ويبدو من خلال التريلر الدعائي الذي نشرته شركة 20th Century Fox المنتجة للعمل، أن لورانس تعمل لسنوات كراقصة باليه محترفة. ثم تخضع لتدريب قاسٍ لتنضم إلى مجموعة الجواسيس المعروفين بـ «طيور الدوري الأحمر» المثاليين بعد إنهاء كل مراحل التدريب. وهي ستغيّر لون شعرها وتبرجها في كل مهمة توكل إليها لتتفوق الجاسوسية في عملها على أنوثتها، وتجردها من مشاعرها لدرجة لا تمنعها من القتل دفاعاً عن مهامها. إلا أن الأمور ستنقلب، لتوقعها الظروف في إحدى مهامها بشرك الخيانة، عندما تقع بغرام أحد الضباط في الإستخبارات الأميركية الذي يكون أحد أهدافها.
يشار إلى رواية الفيلم مؤلفة من ثلاثة أجزاء، ولم يُعرف بعد إن كانت الشركة ستجمعها بجزءٍ واحد أم ستتابعها بأفلام متصلة منفصلة. علماً أن موعد عرضه سيكون في مطلع شهر مارس المقبل.

What is love رسوم متحركة cobe

Emile Cohl - Fantasmagorie 1908 أول فيلم رسوم متحركة بالتاريخ

يستهوي عالم الرسوم المتحركة الكثيرين الكبار منهم قبل الصغار، ومَن منا لم يتعلق في صغره أو حتى في سن أكبر بأحد الرسوم وشخصيات الكرتون على اختلافها وتعددها، لكن هل تذكر أول فيلم رسوم متحركة في التاريخ؟ متى كان ومن صانعه؟
قبل أيام وتحديدا في الرابع من الشهر الجاري احتفل عالم السينما، بعيد ميلاد صانع أول فيلم رسوم متحركة في التاريخ، الفرنسي إيميل كول (Émile Cohl) المولود في باريس قبل 160 عاما وعاش فيها حتى بلغ 79 عاما من العمر أفناه متنقلا بين مهن متعددة، بدأها كصائغ متدرب إلى رسام كاريكاتير صحافي، ثم مصور والكاتب وصولا إلى إنتاج أفلام الرسوم المتحركة، وفق ما ذكر موقع إذاعة مونت كارلو الدولية.
ويعتبر فيلم كول الأول وعنوانه "Fantasmagorie ـ الأوهام" أول فيلم رسوم متحركة في تاريخ السينما، وقد عرض لأول مرة في باريس على مسرح الجمنازيوم في 17 آب/أغسطس 1908.
وشهدت مسيرة كول المهنية هذا التحول عندما شاهد لأول مرة الفيلم الأميركي القصير "الفندق المسكون" الذي أثار ضجة كبيرة آنذاك، وفيه تظهر قطع أثاث في فندق وهي تتحرك "بقوة سحرية".
ولصناعة فيلمه الأول ومدته أقل من دقيقتين احتاج إيميل كول إلى حوالي 700 رسم، واستخدم تقنية "اللوح الزجاجي المضاء" لإظهار الرسوم ـ بالأسود على ورق أبيض ـ بعضها فوق بعض مع الاختلافات بين رسم وآخر للتحريك، ثم قام بعرض الفيلم الناتج بطريقة "النيغاتيف" لتظهر الرسوم بخطوط بيضاء على خلفية سوداء.

السبت، 13 يناير 2018

عدد المخرجات اللائى جلسن خلف الكاميرا فى هوليوود ثابت منذ 20 عاما

أ ش أ
تعد 2017 عاما رائعا لبعض المخرجات، فبعضهن مثل المخرجة "جريتا جيرويج، و"باتى جينكيز"، حصلن على إشادة نقدية وفنية من قبل عدد من الدوائر النقدية عن أعمالهن السينمائية المتميزة بسبب ما حققته أفلامهن من إيرادات مرتفعة فى شباك التذاكر.
يأتي ذلك في ظل توصل دراسة حديثة إلى عدم تغير نسبة المخرجات أو العنصر النسائي المشارك في أي عمل سينمائي، بدءا من أدوار البطولة أو الفنيين خلف الكاميرات في هوليوود على مدار الـ 20 عاما الماضية.
وأشارت الدراسة التي أجريت فى "مركز السيلولويد"، المعنى بقياس مشاركة المواهب النسائية فى الحركة الفنية، أن نسبة مشاركة المرأة فى الأدوار الرئيسية في الأعمال السينمائية، بلغت نحو 1%، مقارنة بالرجال، فى حين أن 70% من هذه الأعمال السينمائية استعانت بنحو 10 رجال لكل فيلم.
وأجرى الباحثون إستطلاعا لأفضل 250 فيلما محليا فى عام 2017، ووجدوا أن النساء شكلن 18% فقط من إجمالى الكتاب، والمنتجين، والمنتجين المنفذين المشاركين فى هذه الأفلام، وهى النسبة التى لم تتغير منذ عام 1998.
وقالت الدكتورة مارثا لوزان، المديرة التنفيذية لمركز دراسة المرأة فى التلفزيون والسينما فى جامعة ولاية "سان دييجو"الأمريكية، عن الدراسة:" لقد فشلت صناعة السينما تماما فى معالجة استمرار نقص فرص عمل النساء كمخرجات خلف الكاميرا، وقد ساهم فى هذا التجاهل والإهمال، تنامي فضائح التحرش والإعتداءات الجنسية الأخيرة فى الوسط السينمائى الأمريكى وخوف وقلق المرأة وإحجامها بعض الشىء عن الإنخراط فى هذا العالم.

وأشارت البيانات إلى حصول 25% من النساء فقط على لقب أفضل منتج سينمائى فى عام 2017، يليه لقب المنتجون التنفيذيون بنسبة 16%، ولقب أفضل كاتبة سيناريو بنسبة 19%، ولقب أفضل مخرجة سينمائية بنسبة 11%.. كما تشير البيانات إلى أنه من بين أفضل 250 فيلما، لم تتمكن 88% من المبدعات من تحقيق لقب أفضل كاتبة، ونحو 96% منهن لم يحققن لقب أفضل مصورة سينمائية.

دي كابريو يشارك في فيلم جديد لتارانتينو عن جرائم تشارلز مانسون

أفادت تقارير إعلامية في هوليوود بأن النجم ليوناردو ديكابريو سيشارك في بطولة فيلم جديد من إخراج كوينتن تارانتينو تدور أحداثه حول جرائم تشارلز مانسون أحد أخطر المجرمين في الولايات المتحدة خلال القرن العشرين.
 لكن مجلة فارايتي وموقع (ديدلاين دوت كوم) قالا أمس الجمعة إن دي كابريو لن يؤدي دور مانسون بل سيجسد شخصية ممثل انحسرت عنه الأضواء بعد أن طعن في السن.
وسيشارك تارانتينو الحائز على جائزة الأوسكار في إنتاج الفيلم الذي لم يستقر على اسمه بعد.
ولم يعلن عن تفاصيل لحبكة الفيلم إلا أن تارانتينو قال في نوفمبر تشرين الثاني إن فيلمه ليس سيرة ذاتية ولكن قصة تدور أحداثها في صيف عام 1969 عندما نفذت عصابة تضم أتباع مانسون وأطلق عليها اسم "عائلة مانسون" سلسلة جرائم قتل بشعة في جنوب ولاية كاليفورنيا. وتوفي مانسون في نوفمبر تشرين الثاني عن عمر 83 عاما وكان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانته بإصدار أوامر لأفراد عصابته بقتل تسعة أشخاص من بينهم الممثلة شارون تيت.
ومن المقرر أن يُزاح الستار عن الفيلم، وهو من إنتاج (سوني بيكتشرز)، في التاسع من أغسطس آب عام 2019 أي بعد مرور خمسين عاما على مقتل تيت وأربعة من أصدقائها إما طعنا أو بالرصاص.
وقالت فارايتي وديدلاين إن دور تيت عُرض على النجمة الاسترالية مارجوت روبي. وهناك شائعات بأن هناك مساعي لضم النجوم توم كروز وبراد بيت وآل باتشينو لطاقم الفيلم.
ولم ترد (سوني بيكتشرز) على طلب تعليق على أسماء نجوم الفيلم.
وسيكون هذا الفيلم أول أعمال تارانتينو بعيدا عن شركة واينستين للإنتاج السينمائي وذلك بعدما وجهت أكثر من 70 امرأة مزاعم تحرش جنسي لهارفي واينستين الرئيس التنفيذي السابق للشركة.

وينفي واينستين ممارسة الجنس دون رضا الطرف الآخر واستقال في نوفمبر تشرين الثاني كما أن شركته معروضة حاليا للبيع.

متوالية الدمار / رسوم متحركة

الجمعة، 12 يناير 2018

كاترين دينوف تدافع عن "حق" الرجال في مغازلة النساء

فاجأت الممثلة الفرنسية كاترين دينوف، النساء من ضحايا التحرش الجنسي، ودافعت عن حق الرجال في "مغازلة النساء" أو إظهار الاهتمام والانجذاب الجنسي لهن.
وكانت دينوف من بين 100 إمرأة فرنسية كتبن رسالة مفتوحة، حذرن فيها من نزعة "التزمّت" التي اندلعت شرارتها بسبب فضائح التحرش الجنسي الأخيرة.
وحملت الرسالة استياءً من موجة "الإدانة"، بعد مزاعم تورط المنتج الأمريكي الشهير هارفي واينستين، في اغتصاب أو اعتداء جنسي على عشرات النساء.
ونفى واينستين كل الاتهامات بممارسة الجنس بدون موافقة النساء، لكنه مع هذا اعترف بأن سلوكه "سبب الكثير من الألم".
ماذا تقول الرسالة؟
كتبت الرسالة ممثلات وأكاديميات وكاتبات فرنسيات ونشرت في صحيفة لوموند الفرنسية، يوم الثلاثاء.
وجاء فيها :"عوقب رجال بدون محاكمة وأجبروا على ترك وظائفهم ولم يفعلوا شيئا سوى لمس ركبة شخص ما أو محاولة اختلاس قبلة".
واوضحت الرسالة أن "الاغتصاب جريمة، لكن محاولة إغواء شخص ما حتى بشكل مستمر أو علني، ليس جريمة، ولا يجب أن يتعرض الرجال لهجوم شوفيني متعصب".
ودفعت كاتبات الرسالة بأن هناك حالة جديدة من "التزمّت" أو ما يشبه "النزعة التطهرية" تنتشر على قدم وساق في العالم. وقلن :"إنه في الوقت الذي يكون فيه من الضروري والقانوني فضح إساءة استخدام السلطة من جانب أي شخص، إلا أن الإتهامات المستمرة خرجت عن نطاق السيطرة".
 وأجمعن على أن هذا يخلق شعورا عاما بأن النساء قليلات الحيلة وعاجزات وضحايا دائمات.
وأضفن في الرسالة :"كنساء لا نعد أنفسنا ضمن هذه الحركة النسوية، التي تتعدى إدانة إساءة استخدام السلطة إلى تبني كراهية الرجال والحياة الجنسية".
وقد انتقدت النجمة الفرنسية دينوف، 74 عاما، بشكل علني مؤخرا الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قالت إنها تسم بالعار الرجال المتهمين بالتحرش بالنساء.



فيلم Wunde rwerk رسوم متحركة رائع

ممثلة إسرائيلية تثير جدلا بارتداء فستان لمصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب

أثار نشر صورة للممثلة الإسرائيلية غال جادوت مرتدية فستانا من تصميم مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب موجة استياء على شبكات التواصل الاجتماعي.
وحُذفت الصورة التي ترتدي فيها غادوت فستانا أزرق بوشاح على الصدر، وكان يصاحب الصورة وصف لنجمة فيلم "إمرأة خارقة"، التي سبق وخدمت في الجيش الإسرائيلي، يقول "لا يوجد خطأ".
وقوبل نشر صعب لمدونته على موقع إنستغرام بإحباط بعض المستخدمين من ترويج مصمم الأزياء لجندية سابقة في الجيش الإسرائيلي.
وارتدت غادوت الفستان خلال حفل جوائز المجلس الوطني لمراجعة الأفلام في نيويورك، إذ حصلت مع مخرج الفيلم باتي جينكينز على جائزة عن فيلمهما "إمرأة خارقة".
وتعد إسرائيل ولبنان في حالة حرب من الناحية التقنية منذ عام 1948، واجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان من قبل واحتل، ولايزال، مناطق في جنوبها، ووقعت مواجهات مسلحة بين البلدين كان آخرها في يوليو/ تموز 2006، وهناك وقف إطلاق بإشراف الأمم المتحدة منذ المواجهة الأخيرة.
وتفاوتت ردود الفعل تجاه صورة صعب المحذوفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي الوقت الذي أشاد فيه مستخدم بقرار الحذف، وصف آخر الإجراء بأنه "عار".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها غادوت حالة جدل بسبب جنسيتها.
 ففي عام 2014 أعربت الممثلة عن دعمها على موقع فيسبوك لقوات الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة التي أسفرت عن مقتل ما يزيد على 2100 فلسطيني و67 جنديا إسرائيليا وستة مدنيين. وأثارت مدونتها آلاف التعليقات الغاضبة.

وفي عام 2017 حظرت السلطات اللبنانية عرض فيلمها "إمرأة خارقة" في دور العرض السينمائية اللبنانية بسبب لعبها دور البطولة في الفيلم.

مستوحى من وضع النساء أثناء احتلال داعش لمدينة الموصل أبراهام يفوز بـجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الشعوب والأديان بإيطاليا

فاز الفيلم القصير أبراهام للمخرج والمؤلف علي كريم عبيد بـجائزة لجنة التحكيم الخاصة بعد أن نافس في مهرجان الشعوب والأديان بإيطاليا.
ويصور الفيلم حياة عائلة مسيحية أُجبرت على دفع جزية فرضها تنظيم داعش على المواطنين غير المسلمين. تبدأ العائلة في مواجهة خوف كبير لحماية مستقبل ابنتهم الوحيدة، ومع ذلك فإن حلهم الأنسب قد ينتهي بعواقب مأساوية أكثر من المتوقع.
الفيلم سيناريو وإخراج المخرج العراقي علي كريم عبيد، ويقوم ببطولته سارة الدبوخ، محمد زواوي، باسل العلي، علي كريم، فيصل داسر، وولف ليبان، وتتعاون في إنتاجه بلدان العراق، إيطاليا والإمارات العربية المتحدة، ومن إنتاج شركة Baburka Production،   وتتولي شركة MAD Solutions مسؤولية توزيعه بالعالم.

علي عبيد كريم هو صانع أفلام عراقي، وُلد في بغداد عام 1984، وفي عام 2011 تخرج في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، حصل على درجة الماجستير في تصميم الرقصات والأداء من جامعة غيسن الألمانية لعلوم المسرح، شارك فيلمه الأول حسن في بلاد العجائب في 45 مهرجاناً دولياً، كما حصد 7 جوائز آخرها جائزة فان جوخ الدولية لأفضل فيلم عائلي في مهرجان أمستردام الدولي عام 2015، وفي نفس العام أخرج فيلم قصير بعنوان أزمة، ويعتبر فيلم أبراهام هو أحدث أفلامه القصيرة.

الأربعاء، 10 يناير 2018

فان غوغ / فيلم رسوم متحركة

ليتيسيا اللبنانية بطلة " لالة نسومر " تحتج على الشقاق وتلتحق بـ"فوضى" الإسرائيلي

أعلنت الممثلة الفرنسية لبنانية الأصل ليتيسيا ايدو أنها قررت الالتحاق بمسلسل إسرائيلي بعنوان "فوضى" وبررت موقفها بأن : "هدفي في الحياة، أن يفهم الأشخاص بعضهم بعضا، عوضا عن نأيهم بأنفسهم الواحد عن الآخر. عائلتي تعاني الشقاق بين الديانات، والحرب بين لبنان وإسرائيل. لقد سئمت كل ذلك، وأتطلع لحل المشاكل بطرق جديدة"..
ليتيسيا من لأب لبناني وأم فرنسية، ولدت وعاشت في فرنسا. وسبق ان جسدت دور لالة فاطمة نسومر في فيلم جزائري . وهي لا تجيد اللغة العربية، بل تحفظ عن ظهر قلب العبارات التي يترتب عليها نطقها لدى لعبها أدوار شخصيات عربية في الأعمال الفنية التي تدعى إليها.

يذكر أن الممثلة ليتيسيا سبق لها المشاركة في أعمال  فنية إسرائيلية التي تلعب فيها أدوار شخصيات عربية .

الاثنين، 8 يناير 2018

مظفر النواب / "المساورة أمام الباب الثاني "


في طريق الليل ضاع الحادث الثاني وضاعت زهرة الصبار لا تسل عني لماذا جنتي في النار جنتي في النار فالهوى أسرار والذي بغضي على جمر الغضا أسرار يا الذي تطفي الهوى بالصبر لا باللّه كيف النار تطفي النار؟ يا غريب الدار إنها أقدار كل ما في الكون مقدار وأيام له إلا الهوى ما يومه يوم...ولا مقداره مقدار لم نجد فيما قطار العمر يدنو من بقايا الدرب من ضوء على شيء وقد ضج الأسى أسراب والهوى أسراب كنت تدعونا وأسرعنا وجدنا هذه الدنيا محطات بلا ركاب ثم سافرنا على أيامنا أغراب لم يودعنا بها إلا الصدى أو نخلة تبكي على الأحباب يا غريبا يطرق الأبواب والهوى أبواب نحن من باب الشجى ذي الزخرف الرمزي والألغاز والمغزى وما غنى على أزمانه زرياب كلنا قد تاب يوما ثم ألفى نفسه قد تاب عما تاب كل ما في الكون أصحاب وأيام له إلا الهوى ما يومه يوم.... ولا أصحابه أصحاب نخلة في الزاب كان يأتي العمر يقضي صبوة فيها ويصغي للأقاصيص التي من آخر الدنيا هنا يفضي بها الأعراب هب عصف الريح واه يوماه يوم وانتهى كل الذي قد كان من دنيا ومن عمر ومن أحباب هاهنا ينهال في صمت رماد الموت يخفي ملعب الأتراب كم طرقنا بابك السري في وجد وخوف لم تجبنا وابتعدنا فرسخا هجرا فألفيناك سكران جوابا فلم نغفر ولم تغفر كلانا مدع كذاب كل غي تاب إنما غي وغي فيك قد غابا وراء النرجس المكتوب للغياب قد شغلنا ليلة بالكأس والأخرى بأخت الكأس و الكاسات إن صح الذي يسقيك إياها لها انساب يا غريبا بابه غرب الحمى مفتوح للربح والأشباح والأعشاب قم بنا نفخ الخزامى طاب ننتمي للسر لا تسل لماذا ألف مفتاح لهذي الباب لا تسل من عادة أن تكثر الأقوال في من ذاق خمر الخمر في المحراب لم يقع في الشك إلا إنه من لسعة الأوساخ تنمو خمر الأعناب لم يقل فيها جناسا أو طباقا إنما إطلاق نبه العشاق مدفن أودى بلا هجر ولا وصل بباب الطاقة مرهق من خرقة الدنيا على أكتافه لم تستر الأشجان والأشواق والإشراق لم يكن أغفى وحبات الندى سالت على إغفائه شوطاً ودب الفجر في أوصاله رقراق آه مما فزمن إغفاءة لم تلمس الأحداق أي طير لا يرى إلا بما يجاب عن ترديده البني سعف النخل والأعذاق موغل في السر مندس بنار الماء في الأعماق يا طائر يحكي لماء أزرق بالوجد في الأعماق ما أبعد الأعماق ما أبعد الأعماق لم يطق يوما ولم يأبه بمن قد فاق مشفق مشتاق كله إطراق أثملت الخمر صحوا فانبرى يبكي وأطفال الزمان الغر ضجوا حوله سخرية في عالم الأسواق قل لأهل الحي هل في الدور من عشق لهذا المبتلى ترياق بأمة في العشق تكفي نقطة تكفي فلا تكثر عليك الحبر والأوراق كل من في الكون تنقيط له إلا الهوى فاحذر بالتنقيط(نهوي) واسأل العشاق هناك كأس لم يذقها شارب في هذه الدنيا موشاة بحبات الندى سلطانها سلطان إنها جسر الدجى للمعبر السري فلتعبر ولا تنصت لمن أعيادها الإدراك والإدمان لم يكن إيوان كسرى مثلما إيوانها إيوان إن كأس اللّه هذي مسكها ربان هذا درب وقد يفضي إلى بوابة البستان إنما انفض الندامى والمغتني فاتئد في وحشتي

جوائز الغولدن غلوب: وينفري أول سوداء تفوز بجائزة الانجاز وأولدمان أفضل ممثل


توجت الإعلامية ومقدمة البرامج الحوارية التلفزيونية، أوبرا وينفري، بجائزة سيسيل بي ديميل الفخرية عن مجمل حياتها المهنية في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب (الكرة الذهبية) في دورتها الـ 75 الذي اقيم في لوس أنجليس.

وباتت وينفري أول امرأة سوداء تفوز بهذه الجائزة القيمة عن مجمل انجازاتها الفنية والإعلامية.



وفاز الممثل الأمريكي - الأفريقي، ستيرلينغ كي براون بجائزة أفضل ممثل فئة الدراما التلفزيونية عن دوره في " ذس از أس"، كما حصل الممثل عزيز أنصاري على جائزة أفضل ممثل في فئة الكوميديا التلفزيونية عن دوره في المسلسل التلفزيوني "ماستر اوف نون"، (وهو اصطلاح يطلق على الشخص الذي يمتلك عدد من الخبرات لكنه لا يركز على واحدة منها)، ليكون أول ممثل من أصول أسيوية يفوز بهذه الجائزة، وترجع أصوله إلى عائلة تاميلية مسلمة من الهند. ويقول نيل سميث، مراسل بي بي سي من داخل الحفل، إن خطاب وينفري كان الأقوى خلال الحفل، إذ تحدثت ببلاغة وحماس لدعم حرية التعبير للنساء "لقول الحقيقة" بشأن جرائم التحرش الجنسي اللائي تعرضن لها.
وقد عبرت عن تقديرها وامتنانها لكل النساء اللائي تحدثن عما تعرضن له في هذا الصدد، مشيدة بدور حملة "مي تو" (أنا ايضا) في الكشف عن فضائح التحرش الجنسي في هوليوود.
تشرشل وأفضل ممثل
وكانت جائزة أفضل فيلم درامي من نصيب فيلم "ثلاث لوحات إعلانية خارج ايبنغ، ميسوري"، والذي حصدت ممثلته، فرانسيس ماكدورماند ،جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة.
وهو فيلم كوميديا سوداء للمخرج والسينارست والكاتب المسرحي البريطاني، مارتن ماكدوناه، وقد اختتم مهرجان لندن السينمائي الأخير فعالياته بعرضه.
ويقدم الفيلم قصة امرأة تستخدم لافتات إعلانية لإدانة الشرطة المحلية التي تخفق في الكشف عن المجرم الذي اغتصب وقتل ابنتها بعد تسعة أشهر من الجريمة.
وحصد الفيلم ذاته جائزة أفضل سيناريو وأفضل ممثل مساعد التي كانت من نصيب الممثل سام روكويل.
وتنافس الفيلم للفوز بهذه الجائزة مع الأفلام المرشحة الأخرى وهي "ادعوني باسمك" و"دانكريك" و "ذا بوست" و "شكل الماء".
كما توج الممثل غاري أولدمان بجائزة أفضل ممثل عن أدائه لدور وينستون تشرشل في فيلم "داركست أور" (الساعة الأشد ظلمة)، الذي يصور رئيس الوزراء البريطاني الراحل في لحظات عصيبة في بداية توليه رئاسة الوزراء في الحرب العالمية الثانية.
وكانت جائزة أحسن مخرج من نصيب المخرج الأمريكي، غوليرمو دي لا تورا، عن فيلمه "شكل الماء"، الذي سبق أن توج بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا الأخير، ويروي الفيلم قصة عاملة تنظيف خرساء تعمل في مختبر تجارب حكومي، وترتبط بعلاقة مع كائن غريب تجرى عليه تجربة سرية في هذا المختبر.
وقد توج الفيلم أيضا بجائزة أحسن موسيقى تصويرية.
جيمس فرانكو يحصد جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو استعراضي عن فيلم "الفنان الكارثة"
وحصل فيلم "ليدي بيرد" على جائزة أفضل فيلم في فئة الفيلم الكوميدي أو الاستعراضي، وهو فيلم ساخر من إخراج المخرجة والممثلة الأمريكية، غريتا غيرويغ، ويتحدث عن علاقة طالبة ثانوية مضطربة مع أمها. وقد حصلت بطلته، سيرشا رونان، على جائزة أفضل ممثل في هذه الفئة.
ونال جائزة أفضل ممثل في الفئة ذاتها الممثل والمخرج جيمس فرانكو عن فيلم "الفنان الكارثة" الذي قام بإخراجه أيضا.
وتوج فيلم المخرج الالماني /التركي فاتح آكين "من العدم" بجائزة افضل فيلم أجنبي، ويقدم الفيلم قصة أمرأة تحاول الانتقام لمقتل زوجها وابنها في هجوم نفذه نازيون جدد في مدينة هامبورغ الألمانية. وسبق للفيلم أن تنافس على جائزة السعفة الذهبية في مسابقة مهرجان كان السينمائي الأخير.
وتشكل هذه الجوائز، التي تمنحها رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، مؤشرا على الأعمال التي ستتقدم في حفل جوائز الأوسكار.