السبت، 29 أبريل 2017

"ما زلت أختبئ كي أدخن".. فيلم لمخرجة جزائرية يصوّر داخل حمام نسائي

بدأت دور العرض في فرنسا بعرض فيلم "في عمري، كنت أختبئ حتى أدخن" أو "ما زلت أختبئ كي أدخن"، للمخرجة من أصل جزائري ريحانة، ويحكي قصص نساء يلتقين في حمام خاص ، يمكنهن من عيش حياتهن لساعات بالشكل الذي يرغبن فيهن، ومن ذلك التعرّي الكامل، الحديث بحرية في كل المواضيع، التدخين.. وهو فيلم تدور أحداثه في الجزائر، حيث ترى المخرجة أن المجتمع هناك يضيّق على المرأة.
وتدور جلّ أحداث الفيلم الذي جاء باللهجة الجزائرية، داخل حمام، تحكي فيه الشخصيات عن حياتها، ومن ذلك قصة سيدة اسمها لويزة، فقدت بكارتها منذ 11 سنة، بسبب بائع حلويات قام باغتصابها، مما أدى إلى زواجها قسرا، وفق ما أشارت إليه مواقع سينمائية متخصصة حول هذا الفيلم الذي قامت بتصويره مجموعة من النساء دون وجود أيّ رجل في الطاقم، وهو مقتبس من مسرحية تحمل الاسم ذاته للمخرجة ريحانة.
وقالت المخرجة إن منتجة فرنسية والمخروج كوستا كافرس، أقنعاها بتحويل المسرحية لفيلم، وقد قامت المخرجة بتصوير أحداث الفيلم في اليونان، متحدثة عن أن تصويره في الجزائر كان من شأنه وضع حياة الممثلات في خطر، مؤكدة أن الممثلات اللائي أدين أدوارا في الفيلم جزائريات يعشن في فرنسا.
وتضيف المخرجة وفق تصريحات نقلها موقع "لوباريزيان": "لم تعد هناك قنابل في الجزائر، ولكن حقوق النساء مستمرة في التراجع"، متحدثة عن أنها تخاف على سلامتها بسبب الفيلم، لكن لم تعد قادرة على التراجع وهي في سن 52 عاما.
ويتضمن الفيلم الذي شارك في مهرجانات متعددة، حوارات عن الجنس بشكل لم تعتد النساء في دولة إسلامية على الجهر به علنا، ومشاهد عن بحث النساء عن المتعة، ومنهن من تجدها في التدخين الذي كان حكرا على الرجال. وقالت المخرجة إن الفيلم ممنوع من العرض في الجزائر.

محمد عبيدو..الشعر عزاء روحي

الشعر هو عزاء لروحي أو ملجأ من الزمن العصيب وكتابة الغياب والبحث عن المفقود في وحشة العمر الذي نعيشه وهو حالتي الوجدانية التي ألجأ إليها عندما تضايقني الحياة.هكذا يتحول الشعر إلى محراب في حياة الشاعر والناقد السينمائي محمد عبيدو يبوح فيه قصائد تتميز بالتكثيف والدلالات والإيحاءات بعيداً عن المباشرة سعياً منه لخلق علاقة تبادلية مع القارئ تدفعه إلى البحث والتفكير إلى ما يرمي اليه.وفي حديث له الى وكالة سانا











قال عبيدو: عندما أكتب القصيدة أشعر أن هناك تشكيلاً بصرياً يتكون.. وعندما أنجز النص النقدي السينمائي أرى أن هناك تحولاً جديداً إلى مشهد بصري آخر فيه شيء من إحساسي الذي أعتبره رابطاً بين هذا المنجز وبين القصيدة الشعرية.

وأضاف عبيدو: أما بالنسبة للرمز والدلالة فهو ليس هروباً من شيء ما أو صعوبة في الكتابة إنما هو خيار إبداعي أنتقيه بإرادتي لأبحث من خلاله عن الصفاء اللغوي الذي يبعدني عن المباشرة في طرح مفرداتي الشعرية، فالشعر يفترض أن يكون لعباً بالكلمات وتعبيراً خاصاً عن الداخل يطلع من القلب إلى القلب.. وعلى قلب القارئ أن يصبر قليلاً ليكشف خفايا النص الإبداعي وماوراء حروفه فلا يستعجل القراءة لأن أهم ما يجب أن يفعله هو التعود على التعامل مع الجديد.
وأشار عبيدو إلى أن القارئ يمكن أن يتقاطع مع الدلالات والرموز بما يحتوي في داخله فيصل إلى ما يريد من خلال تعامله الصحيح مع النص، وفي النتيجة يجب أن يصل بنا الرمز إلى صوت الإنسان الذي يجب أن يصل إلينا ونصل إليه، موضحاً أن الشعر يمتلك مساحة واسعة للتعبير عن الرؤى الإنسانية فيؤدي الشاعر وظيفته الإبداعية من خلاله وهذا ما يتفوق الشعر فيه على السينما التي تعتبر فناً مؤسساتياً وجماعياً قد لا نصل خلاله إلى ما نريد برغم ما نمتلكه من متعة التواصل، أما الشعر فهو فردي قادر على الانطلاق بأي اتجاه مهما كان عصياً.
وأوضح صاحب تمارين العزلة.. بالنسبة للكتابة أنا لا أذهب إليها أبداً وقد أعيش الحالة الشعرية لعدة أيام ولا أذهب إلى الورقة لأكتب عليها.. وقد تأتي الحالة الكتابية فجأة بفعل المحرضات النفسية والداخلية التي تكون الحافز الأهم والأقدر إلى دفعي إلى كتابة النص.
وأكد صاحب ارتباكات الغيم أنه لا يكتب الشاعر قصيدته إلا بعد وصوله إلى الحالة الأكثر توتراً أو انفعالاً حينها تخرج القصيدة بما تتضمنه من مفردات وعبارات تأتي من خلال نتاج الشاعر الثقافي والحضاري والاجتماعي لأن القصيدة تطرح نفسها منفعلة بأوامر الروح والحنين والفقدان لتتعامل مع الآخر وتلامس أشياءه المفقودة.. هكذا أنا أكتب.
أما السينما متعة البصر التي أبحر خلالها لأكتشف الصورة المعبرة عن شيء ما يخصنا.. فأنا عندما أكتب عن السينما أحاول أن أبتكر نصاً نقدياً يوازي أو يقارب العمل السينمائي الإبداعي فأنا أحسب أن العلاقة بيني وبين السينما هي علاقة حوار واكتشاف وبحث عن الجديد في إطار الإبداع فهناك رابط بالنسبة لي بين الشعر والعمل في النقد السينمائي لأن أي عمل سواء أكان سينمائياً أم شعرياً أم تشكيلياً فإن أسمى ما فيه شاعريته فلابد من وجود تشكيل ما في أي جنس من هذه الأجناس.
وقال إن النقد السينمائي هو رغبة في تواصل من نوع آخر له علاقة بالثقافة والهواية وطرح أسس أخرى تضاف إلى ماقدمه الآخر على أن تخرج من المهنية وتدخل في الإبداع لأن السينما لها دور أيضاً وهذا الدور يلتقي أحياناً مع الشعر، وسبب اندفاعي هو علاقتي بالسينما منذ طفولتي مما أضاف إلى ثقافتي أشياء كثيرة فالمبدع والمثقف يجب أن يبحث عن الاكتشاف وأن يحقق شيئاً لذاته ليس فقط بالشعر وإنما في أمور أخرى يستطيع من خلالها تقديم رؤاه ومنظوماته فهذا الأمر الذي دفعني للعلاقة مع السينما التي بت أكتشفها أكثر كلما تعمقت بقراءة المقالات والكتب واطلعت على السينما العالمية الأخرى فاشتغلت على نقد سينما أميركا اللاتينية والسينما الإسبانية واشتغلت على السينما الصهيونية التي رأيت من واجبي أن أسلط الضوء على مكنوناتها كثيراً، ونشرت كل هذه الدراسات النقدية حيث تناولت 300 فيلم كشفت من خلالها ما تفعله الصهيونية لتشويه صورة العرب.
وختم عبيدو: أنا أجد نفسي بالشعر أكثر من السينما لأنني أبحث بالمهمل والمتروك والمهجور وأحاول أن ألتقط هذه الأشياء لأصنع منها مفرداتي حتى أتمكن من الوصول إلى مساءلة كل ما يمكن أن يؤدي إلى الإنسانية الكبرى فالشعر أقصى درجات التواصل مع الإنسان. 
عن جريدة النهضة / سانا 
 رقم العدد : 594 / 01/08/2012

الجمعة، 28 أبريل 2017

مادونا معترضة على فيلم عنها: وحدي مخوَّلة سرد قصتي

أعلنت النجمة الأميركية، مادونا، عن اعتراضها على مشروع لإنجاز فيلم سينمائي يجسد قصة حياتها بعد وصولها إلى نيويورك في مطلع الثمانينات، من إنتاج "استديوهات يونيفيرسال"، ووصفت أي مدّعٍ بمعرفته خطواتها الأولى نحو الشهرة بـ "المحتال والغبي".

وكتبت مادونا على تطبيق "إنستاغرام" أن "لا أحد يعلم ما أعرفه وما مررت به.  أنا الوحيدة المخولة سرد قصتي. أي أحد آخر يحاول ذلك محتال وغبي. البحث عن الرضا الفوري من دون إنجاز العمل المطلوب مرض في مجتمعنا".
وكان موقع "هوليوود ريبورتر" أشار أخيراً إلى بدء العمل على إعداد فيلم "Blonde Ambition" يجسد قصة حياة مادونا في بداية مسيرتها، وتحديداً  وصولها إلى مدينة نيويورك في مطلع الثمانينات وتسجيل ألبومها الأول، ومعاناتها مع صنّاع الموسيقى والعاملين في هذا المجال، بسبب إساءة معاملة النساء حينها.

وفاة المخرج الحائز على الأوسكار جوناثان ديمي

قالت آنا لي باولو، المتحدثة باسم المخرج الأميركي الشهير جوناثان ديمي، الذي تنوعت أعماله بين أفلام ذائعة الصيت مثل "سايلنس أوف ذا لامبز" (صمت الحملان) وأفلام وثائقية عن كبار الموسيقيين، إنه توفي، صباح اول أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 73 عاما، جراء مضاعفات الإصابة بسرطان المريء.

وأوضحت باولو، في بيان، أن ديمي الذي أخرج أيضا فيلم "فيلادلفيا" الحائز على جائزة الأوسكار، توفي في شقته بمانهاتن محاطاً بزوجته جوان هوارد وأولاده الثلاثة.

وكان آخر أفلام الراحل الفيلم الكوميدي "ريكي أند ذا فلاش" عام 2015 الذي لعبت فيه ميريل ستريب دور مغنية روك متقدمة في السن. ووصفته ستريب بـ"كبير القلب وموهبة كبيرة ورجل عطوف، وأنه كان يحتضن طوال حياته الأشخاص المحتاجين".

وفاز ديمي، الذي وُلد في نيويورك، بجائزة الأوسكار للمرة الأولى عام 1991 عن فيلم "سايلانس أوف ذا لامبز"، الذي فاز أيضا ذلك العام بأوسكار أفضل فيلم، كما فاز بطلاه أنتوني هوبكنز وجودي فوستر بجائزتي أفضل ممثل وممثلة.

وقالت فوستر إن وفاته أفجعتها. وأضافت: "جوناثان كان غير متوقع، كأفلامه الكوميدية، وعميقا مثل أفلامه الدرامية. كان طاقة خالصة، ومشجعا لا يتوقف لأي شخص مبدع".

واتسمت أعمال ديمي بالتنوع الشديد، إذ تراوحت من الأفلام الكوميدية وأفلام الإثارة إلى الأفلام الجريئة مثل "فيلادلفيا" الذي أخرجه عام 1993، وهو من أوائل أفلام هوليوود التي تتصدى لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز). وبفضل الفيلم، فاز توم هانكس بجائزة أوسكار.

ووصفه هانكس، اليوم، بأنه "أعظم الرجال". وقال في بيان: "جوناثان علمنا كيف يمكن للشخص أن يكون لديه قلب كبير، وكيف يمكن أن يقود والطريقة التي نعيش بها، وماذا يمكن أن نفعل من أجل العيش".

كما أخرج ديمي أفلاما وثائقية غنائية وموسيقية لبروس سبرينغستين وكيني تشيزني ونيل يونغ وفرقة توكينغ هيدز، وفي الآونة الأخيرة لجاستين تيمبرليك وذا تنيسي كيدز.

وقالت باولو إن جنازة جيمي ستكون خاصة.

الأربعاء، 26 أبريل 2017

بورتريه ” جيرار فيليب ” gerad philipe شباب السينما

محمد عبيدو
ولد في4 كانون الاول 1922 في "كان " بفرنسا
توفي في 25 تشرين الثاني 1959 بباريس
الممثل الفرنسي الراحل جيرار فيليب الذي دخل خانة المكرّسين والخالدين في أدواره السينمائية والمسرحية، خصوصاً في الدور المسرحي "دون رودريغ" الذي قدّمه مئات المرات على الخشبات المسرحية حتى غدت مسرحية "السيد" لبيار كورناي المكتوبة عام 1637، ملاصقة لاسمه.
والمعروف أن جيرار فيليب الذي مات شاباً (37 عاماً) وفي أوجّ نجوميته، دُفن في ثياب "دون رودريغ" البطل واعتمدت صوره في الكتب المدرسية والجامعية وكأن وجهه ارتبط عميقاً بهذا الاسم ليصبح الأسطورة الخالدة والمكرّسة.
وقد اعتبر النقاد أن نجومية فيليب أساءت إليه لناحية أن جمهوره نظر إليه وكأنه ملاك متجمّد في صورته الساحرة، لذا بدت الأمور صعبة عليه حين أصابه المرض وتلاشت قواه ولم يعد يستطيع أن يطل بصورته المعهودة على جمهوره. غير أن القدر لم يمهل النجم واختفى بسرعة تماماً كما تريده الأسطورة. لم يشاهد أحد جيرار فيليب مريضاً أو تعباً منهكاً وبقي في ذاكرة الجميع البطل الذي لا يُقهر، ليس فقط في قواه إنما أيضاً في سحر اطلالته. وعبر متابعة سيرته الحياتية والابداعية نرى قصة مناضل رومنطيقي , ترك الدراسة عام 1940 رغم ان والديه ارادوه ان يكون محاميا . ليدخل بعد ذلك المعهد الموسيقي ويبرع كعازف وينال اعجاب الجمهور . . شارك ببدايته بأدوار ثانوية و التي أصبحت شبه منسية: مثّل فيليب دور ملاك في فيلم "سدوم وعمورة" لجان جيرودو الذي اقتُبس للسينما عام 1944. ويمثل في فيلم " ارض بلا نجوم " حيث لاقى اداءه رد فعل نقدي مشجع . وأصبح بعده لامعا , وقدم أدوارا بارزة في أفلام مثل " أبله "، " شيطان في لحم "، " تشارترهوس من بارما "، " مثل هذا شاطئ صغير جميل "، " جوليت، أو مفتاح الأحلام "، " فان فان الزّنبقة "، " بيوتيس للّيل "، " الأحمر والأسود "، " الجزء الأفضل " و" المقامر ". ونتوقف عند السنة 1951 التي تعتبر حاسمة في حياته حين دعاه مدير مهرجان ايفينون جان يلار للمشاركة في المهرجان بدور "رودريغ"، ويُقال أنه منذ ذلك العام تغيرت وجهة المهرجان الذي صار يستقطب الآلاف من المشاهدين ليستمعوا الى "جيرار" يسرد قصة "السيد" ويصدح صوته في "ساحة الشرف" من "قصر البابوات" في آينيون. كذلك، كان له الموعد الحاسم مع اطلاق فيلم "فان لا توليب" الذي وصل بسهولة الى شهرة عالمية وذلك في العام 1951 عمل فيليب قرابة 15 سنة في التمثيل المسرحي والسينمائي وتزوج عام 1951 من "آنية" ورزقا بطفلتهم آن ماري عام 1954 وطفلهما اوليفي عام 1956 . عام 1959 بدأ التعب الشديد يظهر عله , وأخبره الاطباء ان مصاب بسرطان الكبد , وقد يعيش بين 15 يوما و 6 شهور , وقرر جيرار بعد ذلك انتظار الموت بشكل هادئ . وحين رحل فقدت فرنسا رجلها الوسيم والرومنطيقي المسرحي و"معبود النساء" والمناضل الذي لا يتعب، كذلك الأسطورة التي لخّصها الشاعر اراغون بالكلمات الآتية: "سيبقى دائماً البرهان على فتوّة وشبابية الكون"…
افلامه :1. Fièvre monte à El Pao, La (1959)
. Liaisons dangereuses, Les (1959)..
2. . Joueur, Le (1958)..
3. . Vie à deux, La (1958) .
4. … Amants de Montparnasse (Montparnasse 19), Les (1958)
5. …. Pot-Bouille (1957) .
6. … Aventures de Till L’Espiègle, Les (1956) .
7. … Meilleure part, La (1956)
8. Sur les rivages de l’ambre Théâtre national populaire, Le (1956)
9. Grandes manoeuvres, Les (1955)
10. Si Paris nous était conté (1955)
11. Rouge et le noir, Le (1954) …
12. . Monsieur Ripois (1954)
13. Si Versailles m’était conté (1954)
14. Orgueilleux, Les (1953) ..
15. .. Villa Borghese (1953)
16. Belles de nuit, Les (1952)
17. Sept péchés capitaux, Les (1952)
18. Fanfan la Tulipe (1952) ….
19. Saint-Louis, ange de la paix (1951)
20. Ronde, La (1950)
21. Beauté du diable, La (1950)
22. Fêtes galantes (Watteau), Les (1950)
23. Juliette ou La clef des songes (1950) ….
24. Souvenirs perdus (1950)
25. Tous les chemins mènent à Rome (1949)
26. Une si jolie petite plage (1949) ….
27. Chartreuse de Parme, La (1948
28. Diable au corps, Le (1946) ….
29. Idiot, L’ (1946)
30. Pays sans étoiles, Le (1946) ….
31. Ouvert pour cause d’inventaire (1946)
32. Boîte aux rêves, La (1945)
33. Petites du quai aux fleurs, Les (1944) ….

فتنة مختلفة



محمد عبيدو:
أهبك للانتشاء
ضحكتك الراكضة 
تواسي الوجع الغامض حينا
وترش الزيت على ناره حينا
*****
خيبة أدمنت الرحيل
تحثني على
اشتمام نعناع جسدك 
محمد عبيدو / mohamad obaido
لأنسج فتنة مختلفة
*****
أن تشاغبي 
بجمالك 
ورقتك
وضحكتك المجلجلة 
تقاسميني اللحظة ..
بين الغواية والتردد
اهرب من نساء شاسعات
و أحيا العالم في عينيك
*****
ترتشفين القهوة 
بتلذذ
وتقتليني انتظارا
ازداد فناء بك
انظري إلى قوس السماء

لتريني و أنا أتدلى منه 
إلى حبق صدرك

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

الشاعر الراحل جون سيناك في السينما

محمد عبيدو: الشاعر الفرنسي الجزائري المولد الراحل جون سيناك أو كما يطلق عليه " يحي الوهراني ".قد تمت تناول سيرته في افلام سينمائية عدة منها : الفيلم الوثائقي “ سيناك شاعر جزائري “ للمخرج إيريك سينار والذي تبلغ مدته 52 دقيقة , أراد من خلاله المخرج ، أن يلخّص مسار مثقف، عُرف بثورته وبمواقفه المتميّزة، وكذا بتمرّده على فرنسا عندما فضّل جزائريته .كما ان المخرج عبد الكريم بهلول اختار سنوات ما بعد تحرير بلاده، وما حملته من تغيّرات عاصفة، مناخاً لفيلمه “اغتيال الشمس” 2003 وهو مأخوذ عن واقعة حقيقية، جرت احداثها في الجزائر في بداية السبعينيات بطلها هو الشاعر والكاتب الجزائري الفرنسي الاصل “جاك سيناك” الذي ولد في الجزائر لأب مولود ايضاً في الجزائر، وان كانت اصوله فرنسية , في 29 ديسمبر 1926 في بني صاف بولاية وهران.. وكان “جاك سيناك” واحداً من رجال المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي. و أصدر مع مجموعة من الأصدقاء مجلة Soleil شمس، التي ظلت تصدر الى غاية سنة 1952 وكانت مجلة أدبية من الطراز الأول، ضمت كتابات كبار كتّاب الجزائر في ما بعد: محمد ديب، كاتب ياسين، مولود فرعون، أحمد سفريو... وغيرهم من الكتّاب الشباب في تلك الفترة، وحوت المجلة لوحات لرسامين من أهم رسامي الجزائر أمثال: باية، بشير يَلَّسْ وعبدالقادر غرماز. وبعد الاستقلال في سنة 1962 رفض “جاك سيناك” مغادرة الجزائر، واستقر به المقام فيها.. ليقدم برنامجاً اذاعياً متميّزاً عن الشعر والشعراء اسمه “اشعار على كل الجبهات” كان يقرأ فيه رسائل شعرية ترد اليه من انحاء البلاد.. وقد اثر “جاك سيناك” في الحركة الادبية والثقافية والفنية في كل انحاء البلاد، كما كان مثلاً اعلى للشباب وأنموذجاً للمثقف الواعي، وقد جمعت الظروف والصدف بينه وبين “حميد” الفتى ذي التسعة عشر ربيعاً، والذي يهوى كتابة الشعر والمسرحيات.. و«بلقاسم” صديقه الذي كان يهوى التمثيل.. وذلك عندما التقيا به للمرة الأولى في أول مهرجان مسرحي في الجزائر... وقد استبعدته السلطات المسرحية لاسباب سياسية ...وان كانت الحجة بأنها ناطقة باللغة الفرنسية.. ولم يخفف من معاناة مجموعة الشبان الصغار سوى انحياز “جان سيناك” لهم... وتتوالى الاحداث باغتيال “جان” بعد ان طُرد من عمله.. واتهام”حميد” بمقتله.. وامام المتغيرات الجديدة في الجزائر يصبح هدف بلقاسم السفر بعيداً والهروب من بلاده. و يستقل “بلقاسم” العبارة مغادراً الجزائر، وهو يقسم الا يعود اليها مرةً اخرى بعد ان ذاق فيها هو وصاحبه الاذى... وان كان الاخير قرر الا يهرب وان يعود الى بلدته الصغيرة بين الجبال والوديان.. بينما “ناتالي” صديقة سيناك الممثلة تنهمر دموعها حزناً على فراق هذا البلد الذي أحبته واختارته وطناً لها.. وان كانت قد أدركت الآن انه يسير على حافة الهاوية، ومسكينة أوطاننا عندما يحاولون اغتيال الشمس فيها.. تعمد بهلول إضفاء طابع شعري لإيقاع فيلمه، ليوصل به المناخ النفسي للفيلم، وبمعونة مصور متميّز اخذنا الى عمق المشكلة دون حواجز، عل الرغم من دراماتيكية، إنه فيلم آخاذ رؤية وتقنية. يمثل جون سيناك أو يحيى الوهراني كما يحب أن يطلق عليه ظاهرة شعرية ،هكذا كانت نصوصه الشعرية بوحاً في حرقة الذات، وركضاً في كل الجهات بحثاً عن وطن شكل حلماً أراده الشاعر أن يتحقق بتفرده في القصيدة.
عثر عليه مقتولا بشقته بقلب العاصمة يوم 29 أوت 1973 و لم تتوصل التحريات إلى الفاعلين إلى اليوم وما زال موته يشكل سراً غامضاً حول أسباب وخلفيات إغتياله , وكم ذكّر قتله الوحشي بالنهاية القاسية التي واجهها الشاعر والسينمائي الإيطالي بيار باولو بازوليني حين قتل وسُحق في ظروف غامضة جداً أيضاً.. كتب الكثيرون عنه وترجمت الكثير من قصائده إلى العربية ، من عناوين القصائد التي كتبها سيناك «الجزائر مدينة مفتوحة» و«الأيدي والأرجل مربوطة» و«طوفان فتى» و«أومبلا» وغيرها، وترك جون سيناك مجموعة من المؤلفات منها “قصائد” صدر عن دار غاليمار سنة 1954 وقدم له “رينيه شار ، صباحية شعبي 1961م، أنطولوجيا الشعر الجزائري الجديد 1971م. وآخرها كان: “الفوضى” صدر سنة قبل مقتله 1972.



الاثنين، 24 أبريل 2017

نتائج مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

اختتمت  الدورة التاسعة عشر من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، مساء يوم الاحد الثلاثاء.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، واستقبال أطفال مدينة الإسماعيلية الذين شاركوا في ورشة الرسوم المتحركة التي أقامها المهرجان خلال فعالياته.
وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان إن هذه الدورة حملت اسم الناقد الراحل سمير فريد، والمخرج الراحل محمد كامل القليوبي، ثم دعا وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية إلى المسرح لتسليم درع تكريم المهرجان لابن المخرج الراحل كامل القليوبي والذي تسلمه ابنه رامي، أما درع تكريم الناقد سمير فريد تسلمه ابنه محمد.
وفارز بمسابقة الفيلم التسجيلي الطويل، فيلم "راديو كوباني"، وحصل فيلم "الليلة الثانية"على تنويه خاص، أما جائزة لجنة التحكيم فاز بها فيلم "ميل يا غزيل" للمخرجة اللبنانية أليان الراهب. 
وحصد مسابقة الفيلم التسجيلي، فيلم "عودة رجل" وهو من إخراج مهدي فليفل، وحصل فيلم "مرت السنوات وآتي الشتاء" على تنويه خاص، وجائزة لجنة التحكيم ذهبت إلى فيلم "معجزة سان لازاروت".
أما مسابقة الفيلم الروائي القصير فاز بها فيلم "شات رويال"، وتنويه خاص لفيلمي "خلف الجدار" إخراج كريمة زبير وفيلم "import"، وجائزة لجنة التحكيم ذهبت إلى فيلم "الجبل الأسود".
وفِي قسم مسابقة أفلام الرسوم المتحركة فاز فيلم "غرفة والدي"، وجائزة لجنة التحكيم فاز بها فيلم "صمت" وهو من إخراج شادي عون مصر.
وفاز بجائزة لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين الفيلم التسجيلي الهولندي "راديو كوباني"، وجائزة جمعية الرسوم المتحركة حصل عليها أفضل فيلم تحريك أ"جنبي فيلم غرفة أبي" من كوريا الجنوبية، و أفضل فيلم تحريك عربي فاز بها المخرج عادل بدراوي عن فيلم "الطريق الطويل".

الأحد، 23 أبريل 2017

عبد الرحمن سيساكو عدسة تلاحق الوجع الموريتاني بشاعرية



محمد عبيدو
عبد الرحمن سيساكو اسم فني له تجارب فنية يحترمها الجميع قدمت به من خلال عدسة صاحبها سيساكو، حيث أنتج حتى الآن أكثر من أربعة عشر فيلما سينمائيا في المجالين الوثائقي والروائي وعبر برؤية سينمائية عن الهم الإفريقي الكبير في حوار الحضارات والشراكة الفاعلة والهجرة والتنمية.. كما أسس دارا للإنتاج في باريس



 تحمل اسم (شنقيط فيلم).
ولد عبد الرحمن ولد محمد يحيى الشهير بسيساكو بكيفة سنة 1961 ليرحل بعد ذلك إلى (مالي) قبل أن يعود من جديد إلى موريتانيا سنة 1980، وفي نواكشوط تعرف لأول مرة على أفلام الو سترن الإيطالي (كر انس هيل وبيد سبنسر) لكنه تعرف في نفس الوقت على المركز الثقافي الروسي ليكتشف عمالقة الأدب الروسي كدويستوفسكي، غوغول وتورغينيف مترجمين إلى الفرنسية، وبعد سنة حصل على منحة إلى روسيا ليدرس أولا في روستوف قبل أن يدخل معهد "افكيك"(VGIK) السينمائي وهناك تعرف على أفلام لمخرجين عمالقة ك "فورد" و«فاسبندر"، وبعد سنوات الدراسة أخرج فيلمه الأول "اللعبة" (1989) كمشروع للتخرج تم تصويره في تركمانستان ويحكي قصة الحرب من خلال لعبة أطفال يقضي معهم والدهم عطلته الأسبوعية قبل أن يعود لجبهة الحرب.
وبعد سنتين توج هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي، فيلمه الثاني أكتوبر 1993 يحكي قصة شاب إفريقي، إدريسا، الذي يستعد للرحيل عن موسكو وعن حبيبته (ايرنا) الحامل، الحائر بين الاحتفاظ بالجنين الذي تكرهه عائلتها وبين الإجهاض الذي يمحو علاقة بكاملها، وقد حصل على العديد من الجوائز في مهرجانات (كان) و(قرطاج). الفيلم الثالث هو (الجمل والعصا المترنحة) 1994، وهو عن إحدى قصص (جان لافونتان). الفيلم الرابع (صابريا) 1996، وهو فيلم طويل صور في صحراء تونسويحكي قصة صديقين يمضيان كل الوقت في "لعبة الطاولة" قبل مجيء إحدى الفتيات التي تغير كل شيء، وقد حصل على جائزة (لا موسترا دوفنيس). الفيلم الخامس (من روستوف إلى لواندا) 1997، ويزاوج بين الوثائقي والخيال، ويحكي قصة سفر المخرج يبحث عن صديقه (باري سانكا) الذي انقطعت عنه أخباره حينما عاد إلى وطنه أنكولا التي مزقتها الحرب، والشريط يبين آثار هذه الحرب دون أن يصورها مباشرة، وقد حصل على جوائز في كل من مهرجان (ميلان) و(لادوكمانتا دوكاسل) و(لافيسير ليدوك) في مرسيليا.
الفيلم قبل الأخير "الحياة على الأرض" 1998، يخلط الشعر بالسياسة من خلال رصد مرور عام 2000 في قرية صغيرة في عمق مالي هي (سوكولو)، وقد حصل على العديد من الجوائز في مهرجان (كان) و(تورنتو) و(ساندانس) ونيويورك وقرطاج وفسباكو في واغاداغو و(فريبورغ) و(ميلان) و(بلفور).
ثم فيلم في "انتظار السعادة"2002، الذي يحكي قصة مراهق في السابعة عشرة من عمره يعود منمالي إلى موريتانيا وطنه ليجد والدته تعيش في غرفة صغيرة في أحد أحياء العاصمة الاقتصادية نواذيبو، في نفس الحوش تسكن مجموعة من الأجانب إضافة إلى فنانة تقطن الغرفة الملاصقة لتلك التي سيعيش فيها عبد الله مع والدته "سكينة". سيرتبط عبد الله بعلاقة عاطفية مع "نانا" الفتاة الغينية التي تكتري الغرفة المقابلة لهم، والتي تتمتع بحماية مواطنها "باري" الذي يدير مغسلة في نفس الدار. شيئا فشيئا سيكتشف عبد الله هذا الفضاء المحيط به والذي هو جزء منه، لتفتح أمامه فضاءات أرحب من التخيل والحلم. باختصار يحاول هذا الشريط أن يحكي قصص هؤلاء ليحكي قصة المنفي سواء على المستوى الداخلي الشعوري أو على مستوى الواقع اليومي الملموس من خلال لغة سينمائية فيها الكثير من البساطة والعمق.. فيلمه "هيرماكونو"(2002)، تم انتقاؤه في عدة مهرجانات عالمية، منها على الخصوص مهرجان "كان" حيث نال جائزة النقد الدولية، كما أحرز حصان يانينكا بمهرجان فسباكو، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى لتظاهرة السينمات العربية بباريس التي تنظم مرة كل سنتين. وأخرج "باماكو"(2006)، فيلم روائي-وثائقي، عرض خارج المسابقة الرسمية بمهرجان "كان" في نفس السنة. كما أحرز الجائزة الكبرى للجمهور بملتقيات باريس السينمائية. يحاول سيساكو من خلال الفيلم، محاكمة البنك الدولي وبرامج الإصلاح التابعة لصندوق النقد الدولي، ووضعهما في قفص الاتهام. يقول عبد الرحمن سيساكو متحدثاً عن الدافع وراء إخراج هذا العمل: "لايوجد محكمة في وقتنا الراهن تستطيع التجرؤ أو التشكيك بأهلية الجهات التي تملك القوة والنفوذ. لا تقتصر المسألة هنا على إلقاء التهم واللوم على الجهات المسيئة، بقدر فضح حقيقة أن الحياة التعيسة التي يعيشها ملايين البشر ما هي إلا نتيجة للسياسات التي يتم اتخاذها بعيداً عن متطلبات حياة هذه الشعوب واحتياجاتهم وعوالمهم الحقيقية". مثل المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو القارة الإفريقية بفيلم "تومبكتو"، في الدورة ال67 لمهرجان "كان" السينمائي الدولي. وسبق له الحصول على جائزة المهرجان عام 1993 بفيلمه القصير "تشرين الأول". ويحمل الفيلم عنوانين هما "تومبكتو" و«غضب الطيور" ويتحدث عن مدينة تومبكتو منذ مجدها الغابر في التاريخ إلى أن باتت مسرحا لعمليات جهادية. ، ويعمل سيساكو في القصر الرئاسي في نواكشوط منذ منتصف العام 2011، حيث تم تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية مكلفا بالشؤون الثقافية

نشر في الجزائر نيوزيوم 19 - 04 - 2014

جوليا روبرتس تحوز لقب "أجمل امرأة" للمرة الخامسة

اختارت مجلة "بيبول" الأمريكية الأربعاء الممثلة، جوليا روبرتس، بوصفها "أجمل امرأة" للمرة الخامسة، بيد أن روبرتس قالت إنها تعتقد أن أفضل سنواتها لم يأت بعد.
وقد منحت روبرتس، 49 عاما، هذا التشريف السنوي لأول مرة في عام 1991 بعد انطلاقتها السريعة في عالم الشهرة في الفيلم الكوميدي الرومانسي "إمرأة جميلة".
وقد حقق هذا الفيلم نجاحا تجاريا كبيرا في العالم حينها، وبلغت إيرادته نحو 464 مليون دولار أمريكي.
كما اختيرت كأجمل أمرأة لمرات أخرى في الأعوام 2000 و 2005 و 2010.
وقالت روبرتس في مقابلة مع المجلة "أشعر بسعادة كبيرة" مضيفة "أعتقد أنني في الذروة الآن".
جوليا روبرتس (من مواليد 28 أكتوبر 1967). في مدينة سميرنا بولاية جورجيا، ولم تتصور بأن تكون نجمة في أحد الأيام. حينما كانت طفلة، وبسبب حبها للحيوانات، تمنت أن تكون طبيبة بيطرية، ولكنها درست الصحافة لاحقاً. حينما حقق أخوها إريك روبرتس نجاحاً في هوليوود، قررت جوليا محاولة التمثيل. ظهرت لأول مرة في فيلم "Mystic Pizza" (عام 1988)، وفي نفس العام "Satisfaction". أفلاهما الأولى جعلت لها قاعدة معجبين ليست بصغيرة. قامت جوليا بأحد أشهر أفلامها وهو Pretty Woman في عام 1990، والذي حصلت به ترشيحاً لجائزة أوسكار، كما حصلت على جائزة اختيار الناس لأفضل ممثلة. بالرغم من أنها قامت بأدوار مختلفة في السنوات التالية، إلا أن المعجبين أحبوا أدوارها في الأفلام الكوميدية الرومانسية أكثر. بعد زواج لم يدم طويلاً، اشتهرت جوليا ببعض الارتباطات العاطفية مع ممثلين آخرين. ساهمت في العديد من المنظمات الخيرية التابعة لليونيسيف وزارت العديد من الدول مثل هايتي والهند، لترويج النوايا الحسنة.أصبحت نجمة هوليوودية كبيرة بعد تقديمها لعدة افلام : في الكوميديا الرومنسية " امراة جميلة " (1990)، الذي حقق 464 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، بعد حصولها على جوائز غولدن غلوب وترشيحات لجوائز الأوسكار ل"ستيل ماغنوليا "(1989) وامرأة جميلة. حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم المخرج ستيفن سودبيرغ "ايرين بروكوفيتش "(2000). قدمت جوليا عدة افلام ناجحة منها : "عرس اعز صديق لي " عام 1997، "ميستيك بيتزا" عام 1988، "نوتينغ هيل " و" العروس الهاربة " عام 1999، "عيد الحب " عام 2010، "المحيط إثنا عشر" عام 2004. تحقق جوليا ايرادات على شبابيك التذاكر أكثر من 2,4 مليار دولار، مما يجعل منها واحدة من أكثر الممثلاث الناجحات من حيث إيرادات شبابيك التذاكر.
كما حصلت على ثلاث جوائز غولدن غلوب بعد أن ترشحت لنيل هذه الجائزة ثمان مرات.
وتعد روبرتس إحدى أغلى النجوم أجرا، إذ تقاضت، على سبيل المثال لا الحصر، مبلغ 25 مليون دولار مقابل دورها في فيلم "ابتسامة الموناليزا".
وروبرتس متزوجة منذ 14 عاما من المصور السينمائي داني مودر، ولهما ثلاثة أطفال.
وكانت صديقتها السابقة الممثلة، جينيفر أنيستون، اختيرت العام الماضي من المجلة ذاتها بوصفها أجمل امرأة.




السبت، 22 أبريل 2017

جاك نيكلسون ساحر السينما

 جاك نيكلسون    هو ممثل ومخرج أمريكي بارز من أصل هولندي. ترشح  لجائزة الأوسكار 12 مرة وفاز بثلاث من هذه الجوائز كما منح جوائز BAFTA ثلاث مرات وجائزة الكرة الذهبية سبع مرات. ويقول كثير من النقاد إن جاك نيكلسون أفضل ممثل في تاريخ السينما .
ولد  في 22 أبريل 1937 وهو من أهالي مدينة نيويورك، منذ أن كان طفلا عشق التمثيل وأحب أن يستثمر موهبته. بالرغم من ظروف جاك نيكلسون العائلية التي كانت سيئة ومُربكة، إذ كان هناك جدلٌ كبير في بداية سطوع نجمه حول إذا ما كان والداه حقيقيان أم أنه ابن بالتبني، والغريب في الأمر أنه جاك نفسه لم يكن يعرف هذه الحقيقة مما جعله يشعر بالصّدمة ويتأثر لفترة من الزمن، لكن ما لبث أن تجاوزها سريعا. بدأ مسيرته بأدوارٍ صغيرة في بداية الستينات ، بدأ جاك نيكلسون حياته المهنية عندما كان عمره حوالي 20 سنة، شارك في فيلم " صرخة قاتل الطفل " الذي أخذ فيه دور شابٍ متهم بجريمة قتل لم يرتكبها، ومن خلاله استطاع نيكلسون لفت نظر المخرجين إليه فتم اختياره لأدوار أكثر أهمية مثل فيلم "باكرًا على الحب"، "دكان الرعب الصغير"، "إطلاق النار"، "ركوب الدوارة" و "جنون نفسي" عام 1968. في فيلم " السائق البسيط "  لعام 1967 لعب نيكلسون دور المحامي الجنوبي الذي يتخلى عن مهنته مقابل بعض الحرية والمغامرة. وهكذا أصبح نيكلسون فجأة من أفضل ممثلي هوليود، وأصبح مستقبله مضمونا في أكبر الأفلام. في بداية السبعينيات طرقت الشهرة باب جاك نيكلسون، فقد أثار اهتمام كبار مُخرجي هوليوود، خاصة بعد مسيرته الفنية وإتقانه للشخصيات التي أداها، فتمَّ اختياره للمشاركة في فيلم “خمس قطع سهلة” عام 1970، لعب فيها دور شابٍ مكافح يبتعد عن حياة الرفاهية ويعمل ليأكل من عرق جبينه و  ظهر عام1970مع بربرا سترايزند في "يوم واضح يمكنك رؤيته إلى الأبد". ولكن الشهرة والنجاح الحقيقي بدأ حين قدم دور مُساعد في الفيلم الثوري "السائق البسيط" عام 1969 مما أهله للترشح لأول مرة لأوسكار أفضل ممثل مساعد . وسرعان ما أصبح نيكلسون هو النجم الأول لسينما السبعينات الثورية التي كانت تفتح آفاقاً جديدة لهوليوود ، حيث قدم " خمس قطع سهلة" مع المخرج روب رافلسون عام 70 ونال من خلاله ترشيحه الثاني للأوسكار - والأول كممثل في دور رئيسي   . في عام 1973، عمل نيكلسون دور البطولة في فيلم مع المخرج هال آشبي بعنوان (آخر التفاصيل)، بمشاركة الممثل راندي كويد. وفاز نيكلسون عن دوره في الفيلم بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي. وأظهر نيكلسون قدراته الفنية بشكل واضح في هذا الفيلم .  ثم يقدم تُحفة المخرج العظيم رومان بولانسكي "الحي الصيني  " عام 1974 وينال ترشيحه الرابع  الحي الصيني فيلم يتحدث عن الجريمة والفساد، وهو يصور نيكلسون كتحر خاص لامع ومتعدد المصادر. وهو يتميز بالفضول الشديد في عالم من الأسرار القاتمة التي من الأفضل أن تبقى وحدها، يُطلب منه القيام بالتحقيق في مسألة خيانة زوجية تخصّ رئيس وحدة المياه في لوس انجلوس في الحي الصيني حيث تقع الأحداث، خلال قيامه بالتحقيق يكشف سلسلة من الجرائم والمؤامرات المحبوكة من قبل جهات عدة ويعمل على كشف رأس العصابة وتهيئتها للعقاب، قام نيكلسون بأداء رائع حاز من خلاله على إعجاب النقاد.. وأخيراً ينال نيكلسون أوسكاره الأول عام 1975 عبر مشاركته في تحفة المخرج التشيكي "ميلوش فورمان" "أحدهم طار فوق عش الوقواق" ، و هو مأخوذ عن رواية بذات الإسم كتبها كين كيسي , و نشرت في العام 1962 . عبر دراما رمزية فائقة الجودة عن سجين يدعي الجنون ليقضي عقوبته في المستشفى وهناك يدفع زملائه للثورة على إدارة المؤسسة. يرى زملاؤه في المصح فيه رمزاً للثورة كفرد في مواجهة مؤسسة بالية ومتزمتة. فبمجرد دخوله المشفى يقوم بتغيير نفسياتهم معلماً اياهم كيف يقدّرون وجودهم الإنساني والمطالبة بأبسط حقوقهم كمشاهدة التلفاز أو حتى القيام بنزهة بين الحين والآخر مانحهم شعوراً بتقدير ذواتهم معيداً لهم إنسانيتهم السليبة وشيئاً من السعادة. تحتار الممرضات في الحكم عليه أهو فعلاً مجنون؟ أم انه يتظاهر بذلك للنجاة من قضاء فترة حكمه في السجن.. أداء جاك نيكلسون في هذا الفيلم كان حجرة الإرتكاز ، كان الحضور العظيم والتدفق في الأداء هو ما منح هذه القصة وهذا الفيلم نجاحه المبهر الكبير. إلى جانب الوجهة الداكنة للفيلم أحيانا ما نجده شديد السخرية،  خصوصا عندما يبعث جاك الحياة في من حوله من مجانين. في نفس السنة عمل مع المخرج الإيطالي الشهير مايكل أنجلو أنطونيوني في فيلم (المسافر). بعدها شارك في أدوار ثانوية في فيلمين، أحدها مع الممثل روبرت دي نيرو بعنوان (التاجر الأخير)، والآخر مع الممثل المعروف مارلون براندو بعنوان (إجازات ميسسوري). كما قدم دورا مميزا مع المخرج ستانلي كوبريك في فيلم "البريق  " عام 1980  وفيه يقوم نيكلسون بدور جاك تورنس الكاتب المتزوّج الذي يطلب منه البقاء مع عائلته في أحد الفنادق التي تغلق في الشتاء ذلك ليدير المكان ويجد وقتاً وسكينةً تساعدانه على القيام بالكتابة، الا أنه يتبين أن ذاك الفندق ذاته قد وقعت فيه أحداث دموية قبل عدة سنوات وله ماضٍ غامض ومقلق.. ونالَ نيكلسون أوسكاره الثاني كممثل مساعد عن الفيلم المتوج بالأوسكار " شروط إظهار العاطفة " عام 1983 ، للمخرج جيمس ل.بروكس الذي منح نيكلسون أوسكاره الثالث أيضاً .. وذلك حين منحه بطولة رائعته " أفضل ما يمكن حصوله " عام 1997 في دور ميلفين غريب الأطوار الذي تتغير حياته رأساً على عقب حين تدخل في حياته نادلة مطعم وجاره الفنان الشاذ . وقام نيكلسون بلعب دور البطولة في فيلم لهيكتور بابينكو " العشب الحديدي "  إلى جانب القديرة ميريل ستريب حيث لعبا دور متشردين يترحلّان في الأزقة والمقاهي في شتاء نيويورك القاسي حيث يقدم فرانسيس (نيكلسون) المصاب بفصام حاد بزيارة منزل عائلته بعد أكثر من عقدين على غيابه كاشفاً السر وراء عدم رغبته في العودة إلى ذلك المنزل. واكمالاً لمسيرة حافلة بالتحف شارك نيكلسون عام 2006 مع المخرج العظيم مارتن سكورسيزي في بطولة فيلمه "المغادرون" في دور زعيم العصابات فرانك كاستيلو لذي يخترق الشرطة بجاسوس تابع له «الممثل مات دامون» بشخصية كولين سوليفان، الذي يقابله الشرطي بيلي كوستيغان «ليورناردو دي كابريو» في اختراق مضاد للعصابة، التي تعلم أنها مخترقة لكن لا تعرف من هو المخترق، كما هو حال الشرطة، التي لا تعرف من الذي يقبع في مكاتبها، هذان الأمران يضيفان على الحرب بين الطرفين المزيد من العنف،وتتسع دائرة الدماء بشكل قوي وبلا هوادة، مع تصاعد درامي يتكئ على سيناريو مأساة، ملحمية..
في فيلمه "  قائمة الدلو" 2007 يقوم جاك نيكلسون، بدور «إدوارد» وهو هو ملياردير قاسي الطباع ويملك العديد من المستشفيات،   وفاشل في حياته الأسرية والخاصة ، يصاب هذا الرجل بالسرطان ويتم علاجه بغرفة مشتركة مع مريض آخر في مستشفاه الخاص هذا المريض هو مورجان فريمان  وهو ميكانيكي هادئ متزوج منذ أكثر من خمسة وأربعين عاما من زوجته المحبة فيرجينيا ولديه منها ثلاثة أبناء. ورغم قسوة فكرة المرض ، إلا أن الفيلم  قد يميل للخفة والكوميديا ، فتنشأ علاقة صداقة بين الرجلين رغم اختلاف طباعهما ، ويمران معا بمراحل علاج يعرفان بعدها أن امامهم وقت قليل قبل الوفاة . فيقررا أن يحققا قائمة أمنيات كان قد كتبها فريمان ، ويضيفا عليه بعض رغبات لنيكسون وينطلقان في اللهو والسفر . وقد كان فيلم "كيف تعرف؟" آخر فيلم شارك جاك نيكلسون في تصويره حيث بدأ عرض هذا الفيلم في دور السينما في ديسمبر عام 2010.

محمد عبيدو

الأربعاء، 19 أبريل 2017

وفاة مدير التصوير الألماني مايكل بالهاوس

توفى يوم 12 ابريل مدير التصوير الألماني المرموق مايكل بالهاوس عن 81 عاما في منزله بمدينة برلين بعد معاناة طويلة مع المرض. وترك باهاوس وراءه 130 فيلما من تصويره.
 وكان بالهاوس قد قضى الـ 25 عاما الأخيرة يعمل في الولايات المتحدة، لكنه كان قد نجح قبل ذلك في ترسيخ اسمه كأحد أعظم مديري التصوير في العالم، في وطنه ألمانيا حيث عمل مع كبار السينمائيين وشارك في ارساء معالم حركة السينما الألمانية الجديدة في السبعينات وعلى رأسهم فاسبندر الذي صور له 15 فيلما.
 وفي أمريكا اشتهر بالهاوس بالعمل مع المخرج مارتن سكورسيزي الذي تعاون معه في سبعة أفلام، ونال أوسكار أحسن تصوير عن فيلم سكورسيزي The Departedكما رشح مرات عدة للجائزة نفسها ن أفلام "أخبار الشبكة" و"أولاد بيكر الرائون" و"عصابات نيويورك".

 عمل بالهاوس أيضا مع بيتر ليلنتال وجيمس بروكس وبول نيومان ومايك نيكولز وفرنسيس كوبولا وجون سايلس وفولكر شلوندورف وولفجانج باتريسون.

الوان عتيقة


محمد عبيدو: 
انا الكائن الهش
المنكسر الحلم
لا ارغب أن أشفى من حب دمشق
لا ارغب أن أوقف تفكيري بها
احدث نفسي عن الزمن الغياب الوحدة التلاشي الهلاك
هل يكفي وقتنا الماضي
وقتنا القصير
هل هو كاف ؟
****
تعثري في الكلام
انسحابي من التواصل
احترافي الانتظار
ضياعي في متاهة الحضور
إضاءة الألوان العتيقة 
لكآبة قلبي
رقصي المستوحد في البرية
مضي كاله مكسور
مع الشمس لحظة الغياب
كل ذلك 
شكل الارتباك ..
في نفس أخير
لليأس
نلم الشتات

الاثنين، 17 أبريل 2017

الفيلم الامريكي -الزائر - و قضايا الهوية والهجرة وتقاطع الثقافات في نيويورك بعد 11/ 9


محمد عبيدو:
بسيط ، عميق ،حقيقي، حزين وهادئ قاس على شعور عارم بالخسارة، والهباء، مأهول بالظلال و ببشر يرومون الحياة وهم ماضون إلى الهاوية . هو فيلم "الزائر" Visitor الأمريكي من إنتاج عام 2008، كتبه وأخرجه توماس ماكارثي من بطولة ريتشارد جاكينز، هيام عباس، هاز سليمان،دانيا جريرا. يتناول الفيلم قضايا تتعلق بالهوية والهجرة وتقاطع الثقافات في نيويورك ما بعد أحداث الحادي عشر من ايلول -سبتمبر.
كثير من الفن والإبداع يلقي بظلاله على فيلم " الزائر " الدراما الانسانية المليئة بالجمال رغم كل الخراب والالم والظلم والانكسار . وقوته هي انه يوقظ مشاعر عميقة وقوية توصل الى افكار خطيرة حول ما حدث ؟ وحول الوضع المروع الذي يعيشه الاجانب في الولايات المتحدة .
يروي الفيلم قصة والتر فيل (ريتشارد جينكينز) أستاذ جامعي يعيش عزلته واكتئابه وقطيعته مع العالم وما يدور حوله في ولاية كونيتيكت, حيث يدرس موضوعة الاقتصاد العالمي لطلابه طوال خمسة عشر عاما , نشر عدة كتب ويدعي أنه يعمل على انهاء آخر ولكنه في الواقع لايعمل على أي شيء . وقد فقد منذ عشرين سنة (تاريخ موت زوجته) لذة التعليم والعمل الأكاديمي، ولكنه يتظاهر باستمرار بأنه صاحب مشاغل كثيرة. انيق في ملبسه ومهذب مع الجميع , ولكن بتحفظ وببعد وبعزلة . يحاول كسر رتابة حياته بتعلم العزف على البيانو الآلة التي كانت تعزف عليها باحتراف زوجته المتوفية التي كانت عازفة بيانو شهيرة ، ولكنه يفشل باستمرار. وذات يوم يكلف بحضور مؤتمر في مدينة نيويورك، يتطلب منه الأمر العودة الى شقته هناك والتي تركها شاغرة لوقت طويل ,وعندما يصل لشقته هناك يفاجأ بأنها مسكونه من قبل مهاجرين غير شرعيين هما طارق خليل ( هاز سليمان ) من سوريا وزينب ( دانيا جريرا ) فتاة سنغالية تصنع مجوهرات تقليدية وتبيعها على بسطة في الشارع، وهنا تكون حياته قد تغيرت . يستأنس الأستاذ العجوز في سكناه معهم فيطلب منهم البقاء في ضيافته. من الواضح ان والتر يبحث عن بعض الإثارة في حياته و حيث تلقي حياته الصديقين إشعاعا من الأمل على حياة والتر المتوقفة . يقوم طارق الفنان الموهوب بتعليم والتر العزف على طبله الأفريقي وتبنى بينهما علاقة صداقة طيبة. فيقترب من ثقافتهم ومزاجهم أكثر من خلال تعلمه الطبلة،يتعامل طارق بتلقائية ودفء وود مباشر مع والتر , لكن صديقته زينب تظل حذرة ومتحفظة وخائفة و لسبب وجيه كما سنعرف لاحقا وهو انها وطارق قد انتهت فترة السماح القانونية لهما للبقاء في هذا البلد . ما يحدث لاحقا , يدعو للحزن والألم ويلتقط عبره المخرج كل ذلك القلق ، العنف ، رهاب الآخر الموجودة في الولايات المتحدة . تلقي الشرطة القبض على طارق وتقوم بتحويله لمركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين، ويصبح والتر مشاركا الى اقصى حد في علاقة متنامية مع طارق ووالدته الارملة منى ( هيام عباس ) . يقوم والتر بكل باستطاعته لتحرير طارق دون جدوى و لينتهي بالغضب والعجز . تقوم والدة طارق الأرملة منى، والتي تسكن ميشيغن، بزيارة نيويورك للبقاء بجوار ابنها في محنته فيتقرب منها والتر وتأنس روح الوحيدة لروح الارملة المتألمة . يتم ترحيل طارق بشكل مفاجىء إلى سوريا مما يصيب والتر بصدمة كبيرة وتضطر والدته للحاق به. يبقى والتر وحيداً لا يأنس وحدته إلا طبلة طارق وذكرياتهم السعيدة. يقدم ريتشارد جاكينز هنا احد واقوى وأهم أدواره السينمائية عبر تكثيفه المشاعر ودخوله في جوانية الشخصية وأعماقها
لا يحتوي الزائر على أي نوع من الإبهار التقني السينمائي في زمن أصبحت فيه الأفلام تصنع عن طريق الكمبيوتر وتخلق واقعاً افتراضياً لا وجود له في الحقيقة، لكن الحقيقة أنه استطاع أن يحصل على كل هذا الاهتمام لأنه تخلى عن أية بهلوانيات سينمائية، ليصل إلى البلاغة في السينما التي تعتمد على الاقتصاد في التعبير .وعلى سبر غور الشخصيات . جعلك في النهاية تذوب تماماً في هذا العالم السينمائي الخاص ، حيث المخرج يلعب في مساحة العلاقات الإنسانية التي تتشكل على خلفية مأساة مشتركة أو ماض تتشابك خيوطه، والحكاية هنا . وينقل عبر الفيلم احساسا واضحا من عدم الحساسية والعسف الأعمى لنظام الهجرة في الولايات المتحدة و ويتناول قضايا الهجرة بقوة ولكن ليس بطريقة وعظيه .
ما يثير الفضول في هذا الفيلم هو انه مع استرجاع احداث الفيلم من وقت لآخر يبقى الفيلم مدهشا طوال الوقت . الفيلم هو حكاية مهاجرين وإعادة استكشاف للنفس في ذات الوقت. وهو يميل إلى ان يكون عاطفيا أكثر من كونه سياسيا، وربما يكون هذا الفيلم هو الفيلم المستقل الأكثر انسانية لهذه الفترة .
عرض الفيلم في مهرجان تورنتو وفي مهرجان سندانس ومهرجان موسكو حيث فاز بطل الفيلم ريتشارد جاكينز بجائزة أفضل ممثل، و أعلن عن ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "الزائر". 

الزائر :
إخراج وكتابة توماس ماكارثي
بطولة : ريتشارد جاكينز , هيام عباس , هاز سليمان , دانيا جريرا 
مدة الفيلم 103 دقيقة 

فين ديزل يخون فريق "The Fate of the Furious" بمساعدة شارليز ثيرون

قبل طرحه في دور السينما حول العالم، أطلقت شركة "فور ستار" فيلم "The Fate of the Furious" الذي يعد الجزء الثامن من السلسلة الشهيرة "Fast & Furious" التي حققت 3.9 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، وكان الفيلم الأخير منها Furious 7 هو الأول في السلسلة الذي يتخطى حاجز المليار دولار، كما هو سادس أكثر فيلم تحقيقاً للإيرادات في جميع أنحاء العالم.
في فيلم "The Fate of the Furious"، أصبح حال الفريق هو أن دوم وليتي يقضيان شهر العسل، بينما خرج بريان وميا من اللعبة تماما، وباقي الفريق أدى ما عليه حتى الآن، ليجد الفريق بالكامل نوعاً ما من الحياة الطبيعية، ولكن عندما تأتي امرأة غامضة تدفع دوم للدخول في عالم الجريمة، لا يتمكن من ترك الإغواء ويخون أقرب الناس إليه، لتكون هذه الخيانة اختبارا لا يشبه كل ما واجهه الفريق من قبل.
من شواطئ كوبا وشوارع نيوروك حتى السهول الجليدية لبحر بارنتس بالقرب من القطب الشمالي، سوف يعبر نخبة Fast & Furious العالم ذهاباً وإياباً لإيقاف الفوضى التي قد تحدث، وليستعيدوا الرجل الذي جعلهم فيما مضى عائلة واحدة. بالإضافة إلى شارليز ثيرون، يساهم في بطولة الفيلم فين ديزل، دواين جونسون، جيسون ستاثام، ميشيل رودريجز، وتيريس جيبسون، الفيلم من تأليف كريس مورجان وإخراج إف جراي جراي.

الأحد، 16 أبريل 2017

دزيغا فيرتوف : العين السينمائية

محمد عبيدو :

مخرج وكاتب سيناريو ومنظر سينمائي . أحد مؤسسي السينما الوثائقية السوفيتية والعالمية.اسمه الحقيقي" دينيس أركاد يفيتش كاوفمان " واشتهر باسمه المستعار " دزيغا فيرتوف" في مجال العمل بالأفلام . درس في مدرسة الموسيقى العسكرية ثم في معهد الطب النفسي – العصبي في موسكو 
في عام 1918 بدأ فيرتوف عمله في قسم الأخبار باللجنة السينمائية بموسكو , وهي أول هيئة سوفيتية تعمل بانتاج الأفلام بعد الثورة , ليعمل كمساعد لميخائيل كولتسوف رئيس قسم الأخبار بها . وكانت بداية عمل دزيغا فيرتوف في مجال صناعة الأفلام مع تغير هام يجتاح هذه الصناعة ويضعها في مواجهة مهام جديدة , وأصبح أول سينمائي أيضا يدرك ضرورة تغير الأسلوب والشكل السينمائي المستخدم ليعبر عن واقع جديد يتخلق خلال علاقات مغايرة تماما ..
ولقد بدات المحاولات الأولى للبحث عن شكل هذه السينما الجديدة خلال الاحتكاك المباشر بالجمهور الذي يتوجه اليه و وكيفية استخدام السينما كأداة اتصال بهم وهذا ما فعله فيرتوف لأول مرة في تاريخ السينما متنقلا عبر جبهات الحرب الاهلية ومواقعها , ملتقيا بالفلاحين والعمال والجنود , ومراقبا اياهم خلال العروض السينمائية التي يشاهدونها , وخلال هذا الاحتكاك والمعايشة الحية للجمهور الجديد الذي تسعى اليه السينما للتوجه اليه , كانت ملامح السينما التي بدأ فيرتوف خطواتها الأولى تتشكل , فلقد لاحظ فيرتوف الاحساس السلبي للفلاحين والجنود ازاء الأفلام البعيدة عن الواقع , وانفعالهم في الوقت نفسه بمشاهد قتال الجيش الحمر , واعتزازهم وفخرهم بصورة الفلاحة السوفيتية وهي تركب الجرار في شرائط الخبار السينمائية المصورة .
يقول فيرتوف : " علينا أن نرى الحياة ونصغي اليها , وان نلاحظ تعرجاتها وانعطافاتها , وان نتلقف تهشم عظام نمط الحياة القديم تحت ضغط الثورة , تلك هي المهمة المباشرة على عاتقنا " .
ومن هنا انطلقت افلامه الاولى وهي تتابع احداث الحرب الاهلية الجارية " معركة تساريتسين " و " محاكمة ميرونوف " عام 1921 و " تاريخ الحرب الأهلية "1922 . وبدات ابحاثه التمهيدية لتصوير الواقع خلال عمله في المجلتين السينمائيتين " الأسبوع السينمائي " و"التقويم السينمائي الرسمي "تلك الأبحاث التي تبلورت فيما بعد خلال عمله بالجريدة الرسمية " سينما الحقيقة " التي انشأها عام 1923 والتي ظهر منها ثلاثة وعشرون عددا متضمنة تجاربه في مونتاج وتصوير واخراج الاخبار السينمائية , حيث اختلفت عن المجلات السينمائية الاخرى باستخدامها للمونتاج ليس من اجل اظهار الأحداث فقط بل واظهار الصلة الفكرية بينهما ليضع أسس المدرسة الوثائقية السوفيتية في فن السينما ...
وفي عام 1922 اصدر فيرتوف بيانه " الانعطاف " وكون جماعة سينمائية عرفت باسم "العين السينمائية " وأعلن في هذا البرنامج انكاره لضرورة السينما التمثيلية الفنية , وانه على السينما ان تهجر البلاتوهات والممثلين المحترفين والأعمال الأدبية , وان تركز على أهمية ما تلتقطه ألة التصوير السينمائي " العين السينمائية " . وقد طبق فيرتوف نظرياته الثورية في مجال السينما خلال عمله في أفلام هذه المجموعة مثل "تقدمي أيتها السوفييت " عام 1926 وهو اول فيلم تسجيلي طويل له , و" الحادي عشر " عام 1928 , و" الانسان وراء الكاميرا "عام 1929 . واحد أول الأفلام الناطقة السوفيتية " سمفونية الدنباس "1930 .
لقد حدد البناء المتجدد لأغلب أفلام فيرتوف بشكل " المنولوج الداخلي لانسان اطلقته الثورة وكان أفضل تعبير عن هذا في فيلمه " ثلاث اغنيات عن لينين "عام 1934 والذي حاز على جائزة في مهرجان فينيسيا ثم فيلم " المهد " عام 1937 و " ثلاث بطلات " عام 1939 وغيرها . واخرج منذ عام 1944 وحتى عام 1954 المجلة السينمائية " اخبار اليوم ".

دون شيدل يستعد لتجسيد قصة أول مليونير أسود البشرة في تاريخ أمريكا

سيقوم النجم والمخرج العالمي "دون شيدل" بإنتاج فيلم جديد، من بطولته، مقتبس من رواية "ملك الظلام-Prince of Darkness" للمؤلف الكبير، شين وايت.
وقام شيدل بمباحثات مع الكاتب، ستيفن بيغلمان، استعدادا لإنتاج الفيلم، الذي تدور قصته حول أول مليونير أسود في تاريخ أمريكا، بحسب هوليوود ريبورتر.
هذا وحصل شيدل على حقوق النشر السينمائية والتليفزيونية لرواية "شين وايت"، التي تحكي قصة المليون أسود البشرة، جيرميا جي هاملتون، وتلقي الضوء على قصة صعوده، منذ كان عاملا بنيويورك في القرن التاسع عشر، ونجاحه في خداع كل من المجتمع من البيض والسود.وتجدر الإشارة إلى أن جي هاملتون خرق العديد من المحظورات داخل أميركا في القرن التاسع عشر، بما في ذلك الزواج من امرأة بيضاء، وامتلاك أسهم في شركات السكك الحديدية، على الرغم من أن قانون ركوب القطار حينذاك كان يحظر ركوب أصحاب البشرة السوداء، وبعد وفاته، أطلق عليه لقب أغنى رجل أسمر في أميركا.