الجمعة، 12 أبريل 2019

رحيل الفنان الجزائري عزيز دقة

توفي الممثل عزيز دقة aziz dega، المعروف عن دوره كمحمّد سمين في فيلم عمر قتلاتو الرجلة من ، عن عمر يناهز 74 عامًا ، يوم الجمعة 12 أبريل / نيسان.

الممثل قد لعب عزيز دقة في العديد من الأفلام حيث لعب أدوارًا رئيسية وثانوية مثل: عمر جاتلاتو (1976) ، كراي أوف ستون (1987) ، ذا كلانديستين (1988) ، وأخيراً موريتوري (2007). 
وُلد في الابيار في 10 نوفمبر 1945 ، وبدأ مسيرته الفنية في أوائل الستينيات كرسام رسوم متحركة في السينما. شارك في كتابة قصص الأطفال بعد تقاعده.

الثلاثاء، 2 أبريل 2019

" السينما الهندية الجديدة "اصدار مشترك لمحمد عبيدو واحمد سيجلماسي





" السينما الهندية الجديدة " كتاب مشترك للناقدين السوري المقيم بالجزائر محمد عبيدو و المغربي أحمد سيجلماسي  ضمن منشورات "المركز المغربي للصورة " وصدر بمناسية حضور السينما الهندية كضيف شرف مهرجان رأس سبارطيل السينمائي الدولي بدورته الاخيرة.
في قراءته للسينما الهندية الجديدة كتب محمد عبيدو : رغم سيطرة السينما الهندية التجاريّة السائدة على شركات الانتاج والنجوم وراس المال السينمائي ، أيضًا هناك السّينما الهنديّة الّتي تطمح إلى الجدّيّة أو الفنّ . وهي ما يطلق عليها النّقّاد : السينما الهنديّة الجديدة أو أحيانًا "سينما المؤلف" الهندية ، او ما عرف أيضاً بـ"السينما الموازية"، لسينمائيين كبار يتقدمهم الأعظم بينهم ساتياجيت راي، فرغم ان الاستوديوات الكبرى أقفلت أبوابها أمام هؤلاء، إلا أنهم تمكنوا من شقّ درب ثالثة مستقلّة بين السينما التقليدية الجماهيرية والسينما المغايرة التي تساوم وتعمل ضمن نظام الاستوديوات نفسه وفي هامش تعبيري ضيّق الحرية والتصرّف. تتعامل افلام مخرجي السينما الجديدة مع تشكيلة عريضة من الموضوعات وفيها الكثير الاستكشافات العامّة لظروف و علاقات إنسانيّة معقّدة خلال الواقع الهنديّ . وتبعها بمقاربة نقدية لتجربة ساتياجيت راي الذي "يعد واحداً من أكبر الأسماء في عالم السينما. في الكتب، في الدراسات، في الجامعات، في نوادي السينما. في كل مكان توجد فيه ثقافة سينمائية، ثمة مكانة في المقدمة لساتياجيت راي. هندي بنغالي لم يمارس الفن السابع فقط... بل مارس معظم أنواع الفنون ليتوج ذلك الجمع في أفلامه التي حققها طوال أربعة عقود، ومنها علامات أساسية في تاريخ السينما".ومقاربة نقدية اخرى لمرينال سين احد اهم مبدعي السينما البارعين والمعروفين في عالم السّينما البنغاليّة والذي غيبه الموت قبل شهرين. وخلال عمله الممتد لخمسة عقود، اخرج 27 فيلمًا طويلا، 14 فيلم قصير و 4 أفلام وثائقيّة متنوعة من ناحية جمال التّصوير السّينمائيّ و المحتوًى لكنّ دائمًا عرض فكر تحليليّ و أيديولوجيّة إنسانيّة بالتزام عميق. وربما كان مرينال سين مثلا فريدا عن مخرج هندي ينمو من اخراج افلام غامضة التوجه ورمزية في البداية الى اخراج افلام تصور الواقع الهندي القاسي على نحو دقيق . ان التزاماته الاجتماعية وروحه الخلاقة واستخدامه للسينما كأداة للتغيير , كل هذه الامور جرى الاعتراف بها . ومع اهتمامه الجديد في الشرط الانساني والشخصيات الحقيقية ( من لحم ودم) اصبح لديه اهتمام بالحكايات المصقولة واصبحت افلامه تحمل مواضيعه المعتادة : القمع والظلم والحرمان التي يعاني منها افراد الطبقة الوسطى والدنيا .
وفيما كتب أحمد سيجلماسي عن " المغاربة والسينما الهندية " متطرقا  لحضور الفيلم الهندي عبر صالات السينما منذ عقود ودور الدبلجة بتقريب من المشاهدين , واسباب عشق المغاربة للفيلم الهندي .
للإشارة، في رصيد الناقد محمد عبيدو سبعة كتب حول السينما نذكر منها “السينما الصهيونية شاشة للتضليل ” 2004، “السينما الاسبانية” 2007 ، “السينما في أمريكا اللاتينية ” 2009، “صورة الفنان التشكيلي في السينما” 2103،  ” المكرمون ” و “واقفان” عن منشورات مهرجان وهران للفيلم العربي  الجزائر 2015،و  “مخرجات السينما الجزائريات ” 2018 كما في رصيده خمس مجموعات شعرية منها “وقت يشبه الماء”، “الغياب ظلك الآخر”، “تمارين العزلة”، “ارتباكات الغيم”، “رجل مشحون بالندم”.
كما يشار إلى أن الناقد أحمد سيجلماسي  ، ساهم في مجموعة من الكتب حول تجارب مخرجين وممثلين سينمائيين مغاربة ومواضيع أخرى.. أول كتاب صدر له سنة 1999 بعنوان “المغرب السينمائي : معطيات وتساؤلات “وآخر كتاب صدر له سنة 2019 بعنوان “وجوه من المغرب السينمائي”(2). أما الكتب الجماعية التي أشرف على إعداد وتنسيق موادها فمنها “محمد مزيان، سينمائي وحيد ومتمرد”  و “أضواء على التراث السينمائي المغربي” سنة 2015 …