الجمعة، 30 ديسمبر 2016

التعبير التسوي بالشعر الجزائري

"التعبير النسوي بالشعر الجزائري " ملف ثقافي ضمه العدد السابع من مجلة "الحياة طالجزائرية من اعداد محمد عبيدو  تضمن حوارات ونصوص شعرية لنصيرة محمدي ولميس سعيدي ومنيرة سعدة خلخلال وصورية اينال وصورية مطراني وسميرة بوركبة  وهند جودر وفريدة بوقنة وسامية بن عسو ونصيرة بن ساسي
















وفاة ديبي رينولدز بعد يوم من ابنتها كاري فيشر

توفيت الممثلة الأميركية ديبي رينولدز  Debbie Reynolds ، الأربعاء، بعد يوم من وفاة ابنتها الممثلة كاري فيشر. وشاركت رينولدز في بطولة العديد من الأفلام الموسيقية والكوميدية في هوليوود في الخمسينيات والستينيات ومنها فيلم (الغناء في المطر).
وكانت رينولدز (84 عاما) التي سبق ترشيحها لجائزة الأوسكار، قد نقلت في وقت سابق إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية.
" ديبى رينولدز " ولدت فى إلباسو بولاية تكساس بالولايات المتحدة الامريكية فى ١أبريل عام 1932 ١٩٣٢بإسم Mary Frances Reynolds فازت بجائزة الكوميديا الأمريكيه عام1996 ١٩٩٦ عن مجمل اعمالها. تزوجت من الموسيقار والممثل Eddie Fisher(55-1959 )وأنجبت منه ابنتها الممثلة  Carrie fisher وإبنها المصور والكاتب والممثل والمنتج Todd Fisherr. ثم تزوجت من تاجر الأحذية Harry Karl (60-1973) وبعد طلاقها منه تزوجت من Richard Hamlett(84-1996). ديبى رينولدز هى الطفل الثانى لنجار بالسكة الحديد،بدأت حياتها الفنية فى سن 16 سنه بعد فوزها فى مسابقة لملكات الجمال بدور صغير فى فيلم مع بيتى ديفز ثم واصلت أدوارها الى ان جاءتها الفرصة فى فيلم "الغناء تحت المطر"1952 مع جين كيلى وقد تعلمت الرقص من اجل الفوز بالدور،وبعدها واصلت دراستها السريعة وقامت ببطولة العديد من الافلام الاستعراضية كفتاة صغيرة،ثم واصلت أدوارها حتى رشحت لجائزة الأوسكار. وقد استطاعت تجاوز محنة انفصالها عن زوجها الاول ووالد أطفالها الذى تزوج من إليزابيث تايلور،ومع زوجها الثانى تاجر الأحذية الذى فقد ثروته بالاضافة لأموالها،مما اضطرها لمواصلة العمل بالسينما والمسرح من اجل أطفالها وزوجها الذى انفصلت عنه عام 1973وقد امتلكت كازينو فى لاس فيجاس وظلت تديره حتى أغلقته فى عام 1997 ووظفت كل ثروتها من اجل افتتاح متحف هوليوود. ومن اهم اعمالها: Singin' in the Rain  و Charlotte's Web 1973 و In & Out 1997 و Fear and Loathing in Las Vegas 1998.
وجاءت وفاة رينولدز بعد يوم من وفاة ابنتها كاري فيشر عن عمر يناهز (60 عاما) بعد تعرضها لأزمة قلبية يوم الجمعة.
واشتهرت فيشر بدور الأميرة ليا في سلسلة أفلام ستار وورز (حرب النجوم).

وكانت رينولدز قد نشرت بياناً على فيسبوك عن وفاة ابنتها قائلة "شكرا لكل من احتضن مواهب ابنتي الغالية الرائعة. أنا ممتنة لتعاطفكم ودعواتكم التي ترشدها الآن إلى محطتها المقبلة".

 

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

«الغجر يصعدون إلى السماء»

أبدع الروائي الروسي الشهير مكسيم غوركي في وصف تناقضات الشخصية الغجرية في رائعته «الغجر يصعدون إلى السماء» Queen of the Gypsies التي تحولت إلى فيلم شهير أخرجه السينمائي والشاعر الروسي اميل لوتيانو . 

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

من فلم شارلي شابلن | الطفل| 1921.


الطفل (بالإنجليزية: The Kid) هو فيلم كوميدي دراما صامت تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر سنة 1921. الفيلم من إخراج تشارلي تشابلن وكتابة تشارلي تشابلن.
  • تشارلي تشابلن - المتشرد
  • جاكي كوجان - الطفل ("جون")
  • إدنا بيرفيانس - المرأة
  • كارل ميلر - الرجل
  • تدور أحداث الفيلم حول سيدة فقيرة تحاول التخلص من ثمرة خطيئتها والمتثملة في طفل رضيع، لأنها لا تستطيع إعالته وذلك بتركه داخل أحد العربات، التي تتعرض للسرقة وعندما يكتشف اللصوص وجود الطفل يقومون بإلقائه بجانب صناديق القمامة، ليجده الصعلوك بالصدفة ويحاول التخلص منه في البداية، لكن لا تطاوعه نفسه، ويقرر الاحتفاظ به، ومشاركته حياة الصعلكة، عن طريق تعليم الطفل تكسير زجاج النوافذ ليظهر هو بعد قليل كمصلح للزجاج. وهكذا يكسبان عيشهما ويطاردهما الشرطي المتشكك. وتتصاعد الدراما حتى يمرض الطفل ذات مرة ، وتحاول السلطات المحلية انتزاعه من شارلي في مشهد شديد التأثير والحزن، حتى تتسبب المصادفات في عثور أم الطفل –التي صارت امرأة غنية وشهيرة في ذلك الوقت– عليه.

الأحد، 25 ديسمبر 2016

عرب لطفي: تجربة طويلة في السينما الوثائقية بين لبنان ومصر


تركت عرب لطفي وطنها لبنان وجاءت إلى مصر تدرس السينما وتعيش وتتزوج.. وحينما أتيح لها أن تخرج فيلمها الأول، عادت إلى بلدتها (صيدا) التى كان الصهاينة قد اجتاحوها 1978 ودمروا المخيمات الفلسطينية. 
أفلامها التسجيلية الخمسة التى صورت بين لبنان والأردن ومصر (بورسعيد والاسماعيلية) تتشابك فيها الذاكرة مع التاريخ ومع الهوية الوطنية والثقافية وتعبر عن رؤية خاصة لمخرجتها عرب لطفي التى تقول عن أول تجربة سينمائية لها فيلمى الأول (بوابة الفوفا) تشكل كمشروع بعد الاجتياح الإسرائيلى لجنوب لبنان 1978، كانت تجربة عنيفة جدا هي احتلال مدينتي.. ما كان له وقع شديد على نفسي.. الشعور بفقدان الأماكن والأصدقاء الذين قتلوا.. تكتشف فجأة أن هناك أشياء كثيرة هامة يمكن أن تختفي.. منطقة ذاكرتي المشتبكة مع تاريخ المدينة في محاولة للحفاظ عليها ضد النسيان من خلال مشاعر وشخصيات حميمة وتفاصيل تشكل الفيلم فى سياق هذا.
كنت أريد أن أضع في أول الفيلم جزءا من قصيدة لمحمود درويش يقول فيها (لصوص المدافن لم يتركوا للمؤرخين شيئا يدل عليهم).. فقد سرق الصهاينة القبور والآثار، إحساسي أنهم حاولوا انتزاع ذاكرتنا حتى التي تحت التراب. ولهذا كانت أول لقطة صورناها صلاة العيد وزيارة مقابر الشهداء، لكنني بدأت الفيلم بمشهد الاجتياح.
صورنا بكاميرا سينما 16 فيلماً، كان معي حسن نعماني وهو مصور لبنانى ويتميز بإحساس سينمائي عال وقدرة كبيرة على التحرك، وكان عنده خبرة في فترة الحرب في التصوير التسجيلي وعين حساسة للمواقع، وكان معنا أيضا مهندس صوت.. كل الشخصيات التي صورناها كنت أعرفها فهي إذن محاولة تصوير ذاكرتي في مدينتي، معهم كلهم في مناطق حميمة مشتركة.. كنت أريد أن أصور أماكن كنت أعرفها وكنت أخشى أن أخسرها، ومباشرة أستعيد العلاقة معهم ولهذا حمل الفيلم شحنة خاصة من مشاعري.
فيلمها التسجيلى الثانى عن الفدائيات الفلسطينيات. كان في منطقة الذاكرة ولكن بنوع آخر، فهو عن نساء من جيل السبعينيات من الفدائيات الفلسطينيات، حيث شكلن جزءا من وجداني، فاهتمت بالتوثيق لتجربتهن الإنسانية فهو ليس عن العمليات الفدائية التي قمن بها بقدر ما هو يجيب عن ما هو السياق الإنساني الذي أوصلهن إلى خوض هذه التجربة، انتماءاتهن أو قل عالمهن. وقد صورناه عام 1992 وعرض عام 1993.
أفلامها في مصر، فيلم (سبع ليالي وصبحية).. عن بورسعيد.. تقول عنه: لفتتني في احتفالات أهل (مدينة بورسعيد) بعيد شم النسيم فكرة آلة السمسمية وأن الناس الذين يصنعونها، إنها منطقة اكتشاف لمزاج مدينة، وكيف يرى ناسها تاريخهم هنا ذاكرة المزاج وذاكرة السياسة وذاكرة العواطف.. وذاكرة على كل المستويات، دخلت السمسمية هذه لقراءة تاريخ مدينة بورسعيد. الاحتلال والمقاومة والشعر الشعبي.. استخدمت أغنية (سبع ليالي وصبحية) كعنوان، هي أغنية عن سبعة أيام المقاومة عام 1956 وهي أيضا عن خلق الدنيا في سبعة أيام وهي عن المدينة

 التي ولدت كمدينة عالمية خلال هذه الأيام السبعة.. تشكلت السياسة مع مزاج المدينة عبرت عنها الأغنية.
تقول عرب: اكتشفت أثناء عملي فى هذا الفيلم "السمسمية" أن هناك في مدينة الإسماعيلية وغيرها مجتمعا مصريا من أصول سودانية بإيقاعه وآلاته.. شغلتني فكرة مسارات الأفارقة من السودان وغيره فى مصر، وكيف دخلت إيقاعات إفريقية نسيج الموسيقى المصرية، هذه الجماعات الإفريقية امتزجت مع أهل مصر وأثرت في شبابها.
في فيلم.. (الفرح المصري) اشتغلت على فكرة أنه من خلال الأفراح في مصر تبدو تعددية ثقافية بين الصعيد ومناطقه والنوبة وجدت أنواعا ثرية من الموسيقى والاحتفاليات.. ودهش كثيرون لوجودها فهي سمات مناطق. هذه الأفلام الثلاثة هي نوع من التنقيب في الذاكرة والمزاج الشعبي والرقص. 
محمد عبيدو
نشرت بالجزائر نيوز
بورتريه : ولدت في صيدا الواقعة بجنوب لبنان في عام 1953، واستقر بها المقام في العاصمة المصرية القاهرة منذ عام 1981، ر، ثم انتقلت لدراسة المونتاج في المعهد العالي للسينما، وعملت بعد التخرج كمخرجة مساعدة ومونتيرة و صحفيه ، استقرت بعد ذلك في العمل كمخرجة وكاتبة و مدرسة اخراج سينمائي  باﻹضافة إلى عملها في مجال الصحافة، كما تولت إدارة مركز (معًا) المتخصص في دراسات المرأة والذي شاركت في تأسيسه في عام 1992.

اغلفة كتب محمد عبيدو في الشعر والسينما

اغلفة كتب محمد عبيدو في الشعر والسينما : "وقت يشبه الماء" 1987 - دار الشيخ / "الغياب ظلك الاخر"1992 / "تمارين العزلة"1998-اتحادالكتاب العرب / "ارتباكات الغيم"2004-وزارة الثقافة دمشق /  رجل مشحون بالندم - شعر - وزارة الثقافة - دمشق-2012 
دراسة : "السينما الصهيونية"2004 دار كنعان- دمشق ./  " السينما الاسبانية " 2006 دمشق " / " السينما في امريكا اللاتينية " 2009 - مؤسسة السينما ووزارة الثقافة - دمشق / الفنان التشكيلي في السينما "دار نينوى دمشق - سورية "2012 / "واقفان  "منشورات مهرجان وهران 2015 / "المكرمون" منشورات مهرجان وهران 2015  /
مخرجات السينما الجزائريات - منشورات الوطن اليوم - الجزائر 2018











السبت، 24 ديسمبر 2016

" القمر الأخير" لميغيل ليتين: نوستالوجيا الى الجذور في فلسطين

محمد عبيدو 
في فيلم (القمر الاخير)  المخرج التشيلي ميغيل ليتين  يسرد ليتين موضوعا يتعلق  بجذوره التي تمتد الى فلسطين حيث  نرى قصة ابان بدايات القرن الفائت يناقش فيه ببراعة سينمائية احاسيس ومشاعر مفعمة بالاشارات والدلالات العميقة التي تعنى بالهوية والمكان والانتماء.
يرويالفيلم قصة صداقة تجمع بين الفلسطيني سليمان واليهودي جاكوب في مطلع القرن. أن قصة الفيلم هي من نسج  حكايا جدة ليتين عن فلسطين ،  لتولد من رحم عائلة ليتين، التي وصلت إلى تشيلي في بداية القرن التاسع عشر من فلسطين التي كانت أوضاعها متأزمة.
وتمتد احداثها  من سنة 1914 (قبل 3 سنوات من وعد بلفور) وحتى 1948 (قيام اسرائيل). و ليتين حاضرا بقوة فيها من خلال الراوي  الذي هو جده الذي هاجر طفلا الى تشيلي  , واسم الفيلم مأخوذ من اغنية قديمة لطفل فلسطيني يخاطب جده قائلا: لا تدع التنين يأكل قمرنا، تقول كلماتها كما ترجمها بطل الفيلم ايمن ابو الزلف:
في ليلة خسوف
تنين افترس القمر
واذا ما قتلنا الوحش
حيكون آخر قمر
تلتقي رغبات مهاجر يهودي من أميركا اللاتينية  اسمه يعقوب , يأتي لشراء ارض في فلسطين.   يلتقي بسليمان الفلسطيني  و تنمو بينهما علاقة صداقة،  ويحميه سليمان من محاولة اعتقال اثناء  مداهمات جنود " العثمانيين في الليل ويدخله لبيته و يصبح صديق العائلة. في القرية، يبدأ الناس بلوم سليمان على علاقته باليهودي وعلى نيته ان يبيع ارضا له، ولكن سليمان لا يهتم.. فجأة  يرى احد الرعاة فتاة يهودية شقراء مصابة بطلق ناري  ويهتم سليمان مع باقي  اهل القرية بها حتى تشفى من جراحها. 
ومع احتدام الاحداث التي تسبق النكبة يوافق سليمان على هجرة ابنه    الذي يبلغ من العمر 14 عاما وهو هنا الراوي للاحداث , الى تشيلي - التي يوجد بها حوالي نصف مليون فلسطينيى  - بعد زواجه من ابنة عمه الصغيرة ..
وتصبح الفتاة اليهودية القادمة الى فلسطين بعد ان   تغادر  القرية  عضوا في العصابات الصهيونية.  لتعود الى القرية  وتأخذ  يعقوب معها. العصابة اليهودية بمن فيهم اليهودية و يعقوب تعود مسلحة الى القرية الفلسطينية وتستولي على أراضيها  وتسورها بالاسلاك  الشائكة. المشهد الاخير في الفيلم هو بين سليمان و يعقوب. سليمان يقف الآن محاطا بأسلاك شائكة وينظر في عيني يعقوب في الجهة الأخرى . الفيلم ينتهي بعبارة مكتوبة عن ان اسرائيل بدأت في تشييد جدار الفصل العنصري .. طغى صوت الراوي على سرد احداث الفيلم حتى احسسنا كأنه يوجه الاحداث و الممثلين   بلغته المليئة ب الشوق والحنين ...
لمخرج السينمائي الشيلي ميغيل ليتين هو واحد من أكبر السينمائيين ليس فقط لقيمته الفنية في الوقت الحالي ولكن أيضا لما يعنيه بالنسبة للوعي الاجتماعي لكل القارة، فهو جزء من سينما أمريكا اللاتينية على مدار العقود الأربعة الأخيرة.
ولد في بلدة بالميا الشيلية في عام 1942، أجداده من ناحية الأب هاجروا من فلسطين الى الشيلي في أوائل القرن الماضي، بعد تخرّجه من أكاديمية الفنون الدرامية والسينوغرافية في جامعة الشيلي في عام 1968 تدرّب كمساعد مخرج على يد رائد السينما الوثائقية العالمية جوريس إيفانس وعمل منتجاً في التلفزيون الشيلي، في 1965 أنجز عمله الروائي القصير الأول بعنوان «من أجل أرض الآخرين»، أبرز من خلاله توجّهه في تفضيل التوثيق والاهتمام بالقضايا المجتمعية.
أفلامه السينمائية شاركت في العديد من المهرجانات وفازت بالعديد

من الجوائز وتعد علامات بارزة في السينما التشيلية بشكل خاص وسينما أمريكا اللاتينية بشكل عام، وتشمل «أرض النار» (2000) من بطولة النجمة الإيطالية أورنيلا موتي، و»ساندينو» (1990) و»السينو والنسر» (1982) و»الأرض الموعودة» (1973) و»حكاية مذبحة» (1971) الذي أدى بطولته النجم الإيطالي الراحل جان ماريّا فولونتيه.
ويعرف ليتين السينما بأنها « كاميرا باليد وفكرة في الرأس « وأنها « تنبثق كما القصيدة «، وهي بالضرورة، كما يرى « ترتكز على الإحساس « وعندما سنحت فرصة لـه عندما دعي في أواسط تسعينيات القرن الماضي ليترأس لجنة التحكيم في احدى دورات مهرجان دمشق الدولي، لبى الدعوة فوراً يحمل على كتفيه حكايات الجد والجدة وأيضا صوراً قديمة لهما ولأقربائهما في الوطن.
وضع الكاتب العالمي الحائز على جائزة «نوبل» غابريل غارسيا ماركيز كتاباً عنه، يتحدث فيه عن تجربة ليتين مع حكم بينوشت العسكري في الشيلي ونجاته من الموت بأعجوبة في المجازر التي ارتكبها نظام بينوشت بعد الانقلاب على حكم الرئيس الليندي.
وفوجيء ليتين عندما كان عدد من أبناء بلدته بيت ساحور في دمشق ينتظرونه، فلم يكن يتوقع ان يجد آخرين مهتمين بأصله العربي الفلسطيني، وتحدث ميغيل مع الذين إلتقاهم من العائلة في بيت ساحور وسأل كثيراً عن بلدة جده، ولم يكن أحد يقدر مدى حماس ميغيل لأرض الأجداد، فبعد انتهاء مهرجان دمشق الدولي، قصد فلسطين وتحديداً مدينة بيت ساحور وحل ضيفاً على ابن عمه الياس اليتيم، وطلب من مضيفه ان ينادونه باسمه الجديد ميخائيل اليتيم.
اعتبر ليتين فيلمه «القمر الأخير» فيلمه الفلسطيني الأول، مؤكداً أنه لو لم يكن مقتنعا بعدالة القضية الفلسطينية لما صنع هذا الفيلم، وموضوع الفيلم الذي شارك فيه العشرات من الفنيين والممثلين والكومبارس الفلسطينيين يجمع بين الوثائقية والخيال والروائية، ويحمل رسالة الى العالم بأن الحياة في فلسطين ليست فقط عنفاً وحرباً ولكن ايضاً تحفل بالأمل والإبداع.

الجمعة، 23 ديسمبر 2016

فتنة الذاكرة المختلفة

محمد عبيدو :



شد على نشوتك ، وغامر مع مجازفتك. الأخر سوف يتعودك.
******
عذوبة كبيرة من الألفة
جمعتنا
رتبت يأسنا
وخاطت قميص حلمنا ..
امسح الأقمار عن أصابعك
و أنثال مع ضحكتك المجلجلة
وزرقة روحك الراكضة على سطح الماء
يقف صوتي نحيلا
ناسجا من صداك
فتنة الذاكرة المختلفة ..
من نثار ومضاتك القليلة
الراشحة بصوت القصب والعزلة و النسيان
أشكل الضوء الحقيقي...
***
يقف صوتي نحيلا
وهو يرتبك في فسحاتك
اشعر انك الفراغ
سكر قلبك
أثناء سكبه
من الفنجان
يحيل الى 
نفس إحساسات
الكلمات الرقيقة
بصوت الريح
وفتنة الغياب
******
تغرين الريح 
و تقاسميني اللهفة
تدارين هشاشتي
و ترسميني في العبارات الجريئة 
مطرك الخفيف
رتب يأسي
وكسر كآبة الأمكنة

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

بعد اقترابها من 100 عام.. وفاة زازا غابور نجمة هوليود

غيب الموت نجمة العصر الذهبي الكلاسيكي للسينما الهوليوودية زازا غابور، الإثنين 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، عن عمر بلغ 99 عاماً، في مدينة لوس أنجلس، إثر أزمة قلبية.
وذكر إدوارد لوزي المتحدث الإعلامي باسم غابور، أنها تعرضت  لأزمة قلبية حادة، توفت على إثرها، في بيتها بضاحية بيل أير في ولاية لوس أنجلس.
وولدت زازا غابور، في 6 فبراير 1917، بالعاصمة المجرية بودابست، واسمها الحقيقي ساري غابور، ولقبتها أسرتها وهي صغيرة بـ"غاغا"، ودخلت المجال الفني عام 1932، وهاجرت إلى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
كان جمالها سببًا لدخول عالم الشهرة، ففي 1936 توجت ملكة جمال المجر، إلا أن الجائزة سحبت منها بعد أن اكتشفوا أنها كذبت بشأن عمرها.
واعتباراً من خمسينيات القرن الماضي، بزغ نجم غابور ذات الأصول المجرية، في هوليوود، ولعبت دور البطولة في كثير من الأعمال الفنية الشهيرة. وفي عام 1952، كان ظهورها في هوليوود، خلال فيلم "مولان روج"، لتمتدت مسيرتها الفنية في أكثر من 70 فيلمًا.
وتركت بصمتها في كل عمل اشتركت به، ومنهم فيلم "لي لي"، وفيلم "ملكة الفضاء الخارجي"، ومسلسل "كابوس في شارع إلم"، وفيلم "باتمان"، وفيلم "نينوتشكا".
إلا أن كثرة زواجها بأثرياء ومشاهير في القرن الماضي، هو السبب الأبرز في جذب الأنظار تجاهها، وجعلها محل جدل ونقاش الكثيرين.
وبالرغم من أنها تزوجت تسع مرات، إلا أنها أنجبت طفلة واحدة، هي كونستانس فرانشيسكا هيلتون، وحفيدتها هي الفنانة الأمريكية باريس هيلتون.

وأبرز المعروفين بزواج غابور، الممثل البريطاني، جورج ساندرز، ورجل الصناعة الأميركي، هربرت هنتر، وكونراد هيلتون صاحب سلسلة فنادق هيلتون، ومليونير النفط في تكساس، جوشوا إس كوسدن جونيور.

رحيل ميشال مورغان صاحبة "احلى عينين" في السينما الفرنسية






رحلت اليوم واحدة من أعظم الممثلات الفرنسيات"ميشيل مورغان " Michelle Morgan ، اسمها الحقيقي سيمون روسيل،ولدت في 29 فبراير عام 1920 في نويي سور سين وتوفيت في 20 ديسمبر كانون الاول عام 2016 في ميودون ، أوت دو سين ، عن 96 عاما.
شاركت في أكثر من سبعين فيلما من 1930s إلى 1980s، مع اهم واعظم المخرجين الفرنسيين والأميركان خلال هذه العقود الخمسة، بما في ذلك مارسيل كارنيه ، ، مايكل كورتيس ، كارول ريد ، رينيه كليمان ،  هنري فيرنوي ، ميشال ديفيل ، كلود شابرول أو كلود لولوش ، مع نجوم السينما مثل  جان غابان ، تشارلز بوير ، همفري بوجارت ، جيرار فيليب ، ميشال بيكولي أو آلان ديلون .
ثم في ذروة مسيرتها، تلقت سيزار فخرية في عام 1992 و الأسد الذهبي في عام 1996، وذلك تقديرا لمساهمته في السينما.
وهي أول ممثلة حصلت بأول دورة لمهرجان كان السينمائي في 1946 على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم  "السمفونية الرعوية "( 1945 ).و رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان كان عام 1971 .
وقد اشتهرت مورغان في نهاية الثلاثينات بدورها في "رصيف الضباب" لمارسيل كارنيه. وفي الفيلم يهمس لها جان غابان الجملة الشهيرة "عيناك جميلتان اتعرفين ذلك؟".. هربا من الحرب، اختارت أن تذهب إلى الولايات المتحدة حيث قامت بجولة مع فرانك سيناترا و همفري بوغارت . بعد زواجها من وليام مارشال،   تقرر العودة إلى فرنسا بسبب عدم رضاها عن الافلام الامريكية التي انجزتها . لدى عودتها،   عملت مع جان ديلانوي   في السمفونية  الرعوية ،   الفيلم الذي حصل عليه على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان في عام 1946. وبعد ذلك، شهدت   واحدة من أفضل فترات حياتها و العمل مع أكبر الأسماء في عصر السينما كما  ساشا غيتري. بعد وفاة هنري فيدال، تزوجت جيرار أوري الذين لعب  معها ادوارا في السينما لسنوات عديدة. تخلت لفترة عن  السينما  لتتفرغ للرسم والموضة ولكن استانفت عملها في  "القط والفأر "لكلود لولوش في عام 1975.

محمد عبيدو

الأحد، 18 ديسمبر 2016

قطعةً من الفراغ

شعر : محمد عبيدو


وجهك الحزن
حزن طويل كالحور
والحزن يهز أعماقي
القاحلة ..
واليأس أيضا 
بداخلي
اليأس العميق 
العميق
وفي الخارج الهلاك
ثم الهلاك
خذيني معكِ
مع تجاعيد الرغبات المشتركة
مع الظلال
وشرديني بعيدا في يد الريح
البرد يكبر
مع
كل هذه الرغبات
في الكلمات البائسة
البحر مرآتك
جسدك يحمل خلجانا
وأعمدة ملح 
ولحظات فيض 
وتلاطم أمواج ..
ثوان قليلة
مرت عليّ
وجعُ
نظرتك
على قطعةً من الفراغ
ممزقة.
ارتعاشه نسيان
حيث الضباب 
هو وحده المتبقي .


الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

«بالم سبرينجز» يكرم نيكول كيدمان عن فيلم «الأسد»

أعلن مهرجان «Palm Springs» السينمائى، تكريم الممثلة العالمية نيكول كيدمان عن دورها فى فيلم «Lion»، أو «الأسد» وذلك فى الحفل المقام يوم 2 يناير المقبل.
الفيلم الذى تقوم ببطولته النجمة نيكول كيدمان وديف باتل، مقتبس عن كتاب «A Long Way Home» وهو سيرة ذاتية لرجل الأعمال الهندى الشهير سارو بريرلى الذى يجسد دوره الممثل البريطانى ديف باتل، وتدور أحداثه حول طفل صعد فى سن الخامسة إلى قطار بالخطأ، نقله عدة أميال عن المنطقة التى كان يعيش فيها مع عائلته فى الهند، وبسبب عدم قدرته على التذكر يتبنى زوجين من أستراليا الطفل وبعد مرور أكثر من 25 عاما تساعده التكنولوجيا فى الوصول إلى المنطقة التى ولد فيها من خلال برنامج Google Earth ليجتمع شمله مع عائلته مرة أخرى.. وإن كان يواجه تحديات جديدة حين تصطدم حياته السابقة بحاضره.
كما يشارك فى بطولة الفيلم ورونى مارا ومن نجوم ونجمات الهند يشارك ديف باتل بطل فيلم المليونير المتشرد وديفيد وينهام الممثلة تانيشاتا تشاتيرجى، والممثل ناوازودين سيديكيو وبلافى شاردا وديبتى نافال، وهو من إخراج جراث دافيس، وتم تصويره فى الهند وأستراليا. من المقرر طرح الفيلم فى دور العرض حول العالم خلال شهر ديسمبرالحالى
وكشفت نيكول كيدمان عن إهداء فيلمها الجديد «الأسد»  لابنيها بالتبنى أثناء فترة زواجها من النجم توم كروز وهما ايزابيلا وكونور، وقالت إن تجربتها الشخصية هى التى دفعتها لتجسيد دور سو بريرلى، والدة سارو بالتبنى «أعتقد أن محاور هذا الفيلم تدور حول الأمومة والذاكرة. الأمر يستند على تعامل الذاكرة مع الماضى والقدرة على استرجاع الذكريات بطريقة تسلسلية، ثمّ العثور على الأم الطبيعية من خلال المعانى التى تختزلها الذاكرة تقريبا. الأمر رائع وحقيقى».وأضافت: فيلم «ليون» يكشف فى النهاية عن فقدان نحو ثمانين ألف طفل كلّ عام فى الهند

من جانبه قال النجم ديف باتل «قضيت ثمانية أشهر لتحضير الدور. كان ذلك كالسفر إلى الحج، كما تعلمون، حاولت اقتفاء اثر سارو، وتعلمون أنى زرت دار الأيتام، وركبت قطارات فى الهند وكتبت يومياتى فى محاولة لخلق صورة عاطفية للذاكرة الحقيقية التى يمكننى ضخها فى الفيلم».