السبت، 28 ديسمبر 2019

‏رائد الفن التشكيلي الجزائري محمد اسياخم‏.

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

توفيت الممثلة الأمريكية، دومينيك سوين، الفائزة بجائزة "غولدن غلوب" عن دورها في فيلم "لوليتا" الشهير. وقد ذكر أحد أصدقاء سوين، أنها كانت تعاني من مشاكل صحية في الفترة الأخيرة وتوفيت عن عمر ناهز 73 عاما. وقد اشتهرت الممثلة الأمريكية بعد أدائها الدور الرئيسي في الفيلم الدرامي "لوليتا" الصادر عام 1997 للمخرج ستينلي كوبريك. كان عمر سو ليون حين أدت دورها في الفيلم 14 عاماً، واستند الفيلم إلى رواية الكاتب الروسي الأميركي فلاديمير نابوكوف، عن رجل في منتصف العمر يصبح مهووساً جنسياً بفتاة صغيرة. حصلت سو ليون على الدور من بين أكثر من 800 فتاة خضعن للاختبار، ووصفها نابوكوف آنذاك بـ"الحورية المثالية"، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. وفي رصيد ليون أكثر من 24 عملاً في السينما والتلفزيون، ما بين 1959 و1980، لكنها كانت معروفة في المقام بدورها في فيلم "لوليتا". عملت الفنانة الراحلة مع المخرج جون هيوستن في فيلم "The Night of the Iguana" عام 1964، وشاركت في بطولة فيلم "7 Women" للمخرج جون فورد، عام 1966، ونالت عام 1963 جائزة غولدن غلوب عن دورها في فيلم "لوليتا".

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

أفضل 10 أفلام لعام 2019 في قائمة "Time الأميركية"


مع نهاية كل عام، تخرج علينا التقارير والتقييمات التي تبرز أهم الأفلام التي طُرِحَت بدور السينما على مدار العام، وفيما تتفاوتت آراء النقاد والجمهور، على حد سواء حول التقييم، يرى البعض أن العام لم يشهد أفلاماً قوية، مقابل آخرين يؤكدون عكس ذلك جازمين بأن القائمين على هذه الصناعة قدموا جهداً مميزاً، وأن هناك بالفعل أفلاماً تستحق المشاهدة والثناء.
في هذا السياق، أعدت مجلة Time الأميركية قائمة أبرزت فيها أفضل 10 أفلام تم إنتاجها وعرضها للجمهور في 2019:
10- فيلم Hustlers: من إخراج لورين سكافاريا، وتدور أحداث قصته حول راقصتين ( وهما النجمتين كونستانس وجنيفر لوبيز) كأمهات وحيدات يسعين لإعالة أسرهن بعد الأزمة المالية عام 2008، وجاء الفيلم ليذكر بأن الأم وأطفالها هم غالبًا من يعانون أشد معاناة حين ينهار نظام اقتصادي يقوده الرجال إلى حد كبير.
9- فيلم A Beautiful Day in the Neighborhood: من إخراج مارييل هيلر، ويعرض فيه أفكاره بصورة عملية، من خلال سرده قصة صداقة غير محتملة بين السيد روجرز ( توم هانكس ) والصحفي الفظ (ماثيو ريس). وأراد هيلر أن يوصل من الفيلم رسالة مفادها أنه يتعين على الإنسان أن يسمح لنفسه الشعور بكل شيء من أجل صنع السلام مع الأشياء التي تهدد بتمزيقنا.
8- فيلم Dolemite Is My Name: من إخراج كريج برور، ويدور حول فكرة الطموح في مواجهة كل الصعاب خلال رحلة يخوضها الإنسان ويتحدى فيها أشياء كثيرة.
7- فيلم Knives Out: من تأليف وإخراج ريان جونسون، وهو من نوعية الأفلام الشيقة التي تدور حول فكرة تتبع جريمة قتل تعرض لها رب أسرة، ومعها تتوالى الأحداث في إطار تشويقي مثير، يُشَجِّع كثيرون على المشاهدة بكل شغف واهتمام.
6- فيلم Parasite: من إخراج بونغ جون هو. إنه قصة تجمع بين الإثارة والكوميديا السوداء، ويتحدث عن عائلة فقيرة تخطط لشق طريقها إلى أسرة من الطبقة العليا، ويستكشف الفيلم بذكاء حالة الاستياء الموجودة بين مَن يملكون ومَن لا يملكون.
5- فيلم Little Women: من إخراج جريتا جيرويج، وهو من نوعية الأفلام الدرامية، وهو مستوحى من رواية عمرها 150 عاماًَ بنفس الاسم من قبل لويزا ماي ألكوت.
4- فيلم Marriage Story: من إخراج نوح باومباخ، وهو أكثر أفلامه إثارة للشجن والعواطف، وهو اعتراف بأن التسويات ليست مصدر إزعاج ينتقص من الحياة، وإنما هي الأشياء التي يُبنَى عليها، وذلك في إطار تناول الفيلم لدواخل عالم الطلاق.
3- فيلم Once Upon a Time…in Hollywood: من إخراج كوينتن تارانتينو، وهو أكثر أفلامه امتلاءً بالتفاصيل العاطفية، وجاء الفيلم ممتلئاً في كثير من مشاهدة بمشاعر الحنين لأفلام هوليوود المفقودة وكذلك لعصر صناعة السينما المفقود.
2- فيلم The Irishman: من إنتاج وإخراج مارتن سكورسيزي ومن بطولة روبرت دي نيرو وآل باتشينو، وهو فيلم جريمة ملحمي تطغى عليه نبرة الحزن والتشويق.
1- فيلم Pain & Glory: من إخراج بيدرو ألمودوبار، ويرى النقاد أنه أكثر أفلامه لمعاناً وحيوية، وهو عبارة عن بانوراما من ألوان نابضة بالحياة ومشاعر أكثر كثافة، وشارك في بطولته النجوم أنتونيو بانديراس، أسير إتكسينديا وبينيلوبي كروز.

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

محمد خيري .. يا مال الشام

رحيل المخرج الجزائري شريف عقون


محمد عبيدو
مخرج وسيناريست جزائري غيبه الموت اول امس بباريس ، انطلقت مسيرته الفنية من التلفزيون الجزائري سنة 1981 ، وذلك بعد تخرجه من المدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس سنة 1978 ، حيث عمل في مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة . وابتداء من سنة 1985 باشر إخراج عدد من الفيديو كليبات والأفلام الوثائقية . كتب عقون وأخرج أول أفلامه السينمائية الروائية القصيرة سنة 1990 بعنوان " نهاية الجن " (22 د) وهو ناطق بالأمازيغية ، حاول من خلاله أن يمرر دعوة لتربية الأطفال على المنطق والخيال بعيدا عن الرعب والخوف والأوهام والخرافات والأساطير. هذا الفيلم ، الذي صور بالفضاءات الطبيعية الجميلة لقرية تادارت أوفلا ببجاية ، عاد فيه المخرج  إلى طفولته واستلهم منها بعض العناصر أثناء كتابته للسيناريو . وفي سنة 2011 أخرج فيلما وثائقيا بعنوان " تلمسان أو الأندلس الجديدة " وأعقبه سنة 2013 بفيلمه الروائي السينمائي الطويل " البطلة " ، الذي تلته أعمال أخرى : الفيلم التلفزيوني " صناع السلام " (2015) و الوثائقي الناطق بالفرنسية " روشي نوار " (2015) ...
ووجها لوجه مع الإرهاب وأسئلته ينبني فيلم " البطلة " للمخرج شريف عقون,يتناول حقبة العشرية السوداء التي مرت منها الجزائر وما خلفته أحداثها من نتائج نفسية واجتماعية وسياسية واقتصادية على المجتمع الجزائري كالانقسامات وسيادة العنف والإرهاب باسم الدين ,كما واكبت المخاض السياسي العسير خلال تلك الحقبة... استلهم عقون سيناريو هذا الفيلم من قصة واقعية جرت أحداثها في قرية سيدي موسى قرب مدينة بوقرة بولاية البليدة ، حيث أنقدت الأم " البطلة " (من تشخيص الممثلة سامية مزيان) أبناءها من أيادي الغدر وقامت بقتل الإرهابي الذي هاجم بيتها . يحكي هذا الفيلم قصة عاشور الذي يدير مزرعة مع شقيقيه مراد وجلول على بعد بضعة كيلوميترات من العاصمة الجزائر . وتجري أحداث هذه القصة في أواسط التسعينيات من القرن الماضي إبان العشرية السوداء . فبعد تكثيف الهجمات الإرهابية على القرويين والمزارع المعزولة ، يموت عاشور وتنجح زوجته حورية في الفرار بأبنائها إلى العاصمة حيث تقطن أسرتها ، وهناك تنطلق الحياة من جديد ...يتضمن الفيلم كما باقي افلام العشرية السوداء أسئلة القلق الكثيرة والعارية عن أسباب هذه الحرب، عمن تكون أطرافها الحقيقية، والغاية من ورائها؟ ومنظور الواقع المر والعبثي أحيانا؛ الواقع الذي يدفع للحرب ونقيض الحرب في آن معا.. ما هي أسباب المد الأصولي في الجزائر؟ وما هي العوامل التي تقف وراء المسار الذي أخذته الأحداث؟ وقبل ذلك وبعده: أين يكمن المشكل؟

الأحد، 15 ديسمبر 2019

رحيل آنا كارينا... أيقونة السينما الفرنسية



اعداد : محمد عبيدو
بعد معاناة مع السرطان،
رحلت الممثلة الدنماركية ــ الفرنسية آنا كارينا عن 79 عاماً( اسمها الحقيقي هانا كارين
بلارك باير، ولدت 22 سبتمبر 1940).. هذا ما أعلنه لـ «وكالة الصحافة الفرنسية» لوران
لوران بالاندراس، وكيل أعمال الفنانة التي ، التي تجسدت في الستينيات من القرن الماضي
مع ملامحها الأنيقة وعينيها الزرقاء الكبيرة المطلية بالكحل ،واشتهرت في عدد من أفلام
عدّة بينها
Bande à Part وPierrot le Fou وAlphaville لأحد أبرز أسماء الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، جان لوك غودار
(1930). علماً بأنّ الثنائي تزوّجا بين عامَيْ 1961 و1967.
بدأت حياتها المهنية في الدنمارك ، حيث
غنت في الملاهي وعملت كعارضة أزياء في الإعلانات التجارية. في سن 14 ، ظهرت في فيلم
دنماركي قصير من تأليف
Ib Schmedes ، الذي فاز بجائزة في مهرجان
كان . في عام 1958 ، بعد خلاف مع والدتها ، وصلت إلى باريس.حصلت على اجازة طويلة لها
عندما كانت مراهقة كانت كارينا في السابعة عشرة من عمرها عندما وصلت إلى باريس فقيرة
وغير قادرة على التحدث باللغة الفرنسية. عاشت في الشوارع. ذات يوم أثناء جلوسها في
مقهى
Les Deux Magots [] ، اقتربت منها امرأة
من وكالة إعلانات طلبت منها القيام ببعض الصور. بدأت في العمل كعارضة أزياء وأصبحت
ناجحة في نهاية المطاف ، حيث قدمت في العديد من المجلات ، بما في ذلك
Elle
 ، ومقابلة[ Pierre Cardin] و[ Coco
Chanel
] . قالت
كارينا إن شانيل ساعدتها في ابتكار اسمها المهني ، آنا كارينا. ، بعد فترة وجيزة من
الانتقال إلى باريس من مسقط رأسها الدنمارك - على ما يبدو عندما رصدها غودار وهي تمشي
في الشانزليزيه. وتذكر كارينا بعد سنوات من رغبته في أن يلقيها في فيلمه الأول والأكثر
شهرة " لاهث ،" ، لكنها رفضته لأن الدور يتطلب عُريًا. بعد بضعة أشهر ، عرض
عليها دورًا آخر ، وهو تعزيز علاقة العمل المثمرة ومكانتها في تاريخ السينما. في عام
1961 ، تزوجت هي وغودار - وفقط بعد أشهر ، فازت كارينا بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان
برلين السينمائي لغودار "امرأة هي امرأة".على الرغم من أنهم طلقوا بعد أربع
سنوات فقط ، إلا أن علاقتهم أصبحت أيقونية مثل الأفلام التي صنعوها معًا.
وقالت كارينا لـ
Vogue في عام 2016: "لقد كانت
حقًا قصة حب رائعة ، لكنها متعبة جدًا بطريقة لفتاة صغيرة لأنه سيذهب كثيرًا"."كان
يقول إنه سيشتري بعض السجائر وسيعود بعد ثلاثة أسابيع." بعد طلاقها ، واصلت حياتها
المهنية الطويلة والمزدهرة ، حيث عملت مع المخرجين جاك ريفيت ولوشينو فيسكونتي وتوني
ريتشاردسون.
حيث
ظهرت في عشرات الأفلام خلال الستينيات ، بما في ذلك غودارد باندي جزء (1964) ، ذا نون
(1966) ، من إخراج جاك ريفيت ، لوتشينو فيسكونتي ، الغريب (1967) ، تعاون جورج كوكور
/ جوزيف ستريك مع جوستين (1969) ، وتوني ريتشاردسون في الضحك في الظلام (1969). استمرت
في العمل بثبات حتى السبعينيات ، مع أدوار في حفل زفاف " كريستيان دي شالونج
" (
L'Alliance ، 1971) ، وأندريه ديلفو
في رانديفو في براي ( رانديز-فو-براي ، أيضًا 1971) ، سالزبورغ كونيكشن ( 1972)، و
Franco Brusati 's Bread and Chocolate ( Pane e cioccolata ، 1973).
في أوائل سبعينيات
القرن الماضي ، عملت خلف الكاميرا أيضًا ، حيث قامت بإخراج فيلم " فرقة
"  
Vivre
Ensemble
، وهو فيلم عن قصة رومانسية مضطربة بين معلمة تاريخ
وشابة حرة روحية تنتهي بالعنف المنزلي وتعاطي المخدرات.
في عام 1976 ، قامت ببطولة الروليت الصينية
راينر فيرنر فاسبندر (1976)؛ يزعم أن فاسبندر كتب الفيلم لها وشريكها في ذلك الوقت
، أولي لوميل . كتبت في وقت لاحق وكتبت في
Last Song (1987) ومنذ ذلك الحين ظهرت في Haut ، Bas
، Fragile (1995) ، من إخراج Jacques
Rivette
، وغنت في The Truth
About Charlie (2002
).

في عام 2008 ، كتبت
كارينا وأخرجت  ومثلت دور البطولة في فيكتوريا
، وهو فيلم موسيقي تم تصويره في مونتريال وكيبيك وساجويناي لاك سان جان . أشاد ريتشارد
كويبرز في مجلة " فاريتي " بأنه "مغامرة ممتعة عبر غابات كيبيك الخلفية".
الفنانةالتي  رحلت مساء أمس في أحد مستشفيات باريس، حيث كان يرافقها
زوجها الرابع، المخرج الأميركي دينيس بيري.
تعليقاً على الخبر
الأليم، قال وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير إن السينما الفرنسية «يتيمة اليوم.
خسرت إحدى أساطيرها».
كارينا تعتبر على
نطاق واسع أيقونة للسينما في الستينات. وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها "واحدة
من اجمل الجميلات على الشاشة ورمز دائم للموجة الفرنسية الجديدة."
الجوائز : وسام جوقة
الشرف من رتبة فارس  (2017)
نيشان الفنون والآداب
من رتبة قائد  (1996)
جائزة الدب الفضي
لأفضل ممثلة  (1961)
إلى جانب التمثيل،
حققت كارينا بعض النجاح في مجال الغناء خصوصاً حين سجّلت أغنية
Sous
Le Soleil Exactement
مع سيرج غاينسبورغ. ، وكتبت اربع روايات باللغة الفرنسية.



موسيقى الفصول الأربعة لأنطونيو فيفالدي Vivaldi Spring

السبت، 14 ديسمبر 2019

المعزوفة الشهيرة لتشيكوفسكي رقصة السكر

اعتقال الممثلة الأمريكية سالي فيلد بعد مشاركتها بمظاهرة تقودها النجمة جين فوندا


أعتقلت شرطة الكابيتول هيل في واشنطن الممثلة سالي فيلد، الجمعة، على بعد خطوات من الكونغرس بعد انضمامها إلى النجمة جين فوندا والناشطين العماليين للاحتجاج على الآثار الضارة لتغير المناخ على العمال.
ووفقا لشرطة الكونغرس، فقد أسفرت المظاهرة التي تقودها فوندا للأسبوع العاشر على التوالي عن 26 عملية أعتقال.
وقالت فيلد في الاحتجاج :”جئت إلى هنا بقلبي وصوتي، أنا ام وجدة، حان الوقت للعمل، لا يمكننا الجلوس في منطقة “الراحة” ونتساءل: ماذا يمكننا أن نفعل؟ يمكننا الخروج، يمكننا أن نفعل شيئاً”.
ووصفت جين فوندا الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ بأنها مصدر ألهام للاحتجاجات الأسبوعية.
وقالت متحدثة باسم فوندا، التي أمضت ليلة في السجن بعد اعتقالها في مظاهرة مناخية سابقة بواشنطن، إنها قررت ألا تضع نفسها في وضع يسمح لها بالقبض عليها هذا الأسبوع لتجنب عقوبة السجن لمدة شهر على الأقل.

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

رحيل المخرج المصري سمير سيف





رحل عن عالمنا مساء الاثنين المخرج المصري سمير سيف،  إثر أزمة صحية مفاجئة. بدأ سمير سيف حياته ، في السبعينيات مساعدا للمخرجين حسن الإمام ,شادي عبد السلام، يوسف شاهين.ثم انتقل عقب ذلك وبسرعة ملحوظة ليصنع مجموعة من أفضل أفلام السينما المصرية خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث شارك فيها النجوم عادل إمام، ونور الشريف، وأحمد زكي، بالإضافة إلى انتقاله المميز للدراما التلفزيونية من خلال عملين مهمين، هما: "البشاير" مع محمود عبد العزيز ومديحة كامل، و"أوان الورد" مع يسرا. في الثمانينيات، صنع سمير سيف تواجده الأهم من خلال ثنائي جمعه بعادل إمام، حيث بدأ ذلك من فيلم سمير سيف الثاني وهو "المشبوه" عام 1981، هذا التعاون كان أحد أسباب تربع عادل إمام على عرش الإيرادات من خلال أفلام: "الغول"، و"الهلفوت"، و"احترس من الخط"، و"النمر والأنثى"، و"المولد"، وصولا لـ"شمس الزناتي" عام 1991. في هذه الأفلام نلاحظ وجود قيمة اجتماعية حتى لو كان الإطار الواضح هو الكوميديا، إذ يتكرر ظهور أبطاله كأشخاص عاديين، فقراء وبسطاء في أحيان عديدة، يدفعهم واقعهم للتمرد.. هو مخرج يجيد التعامل مع الممثلين بشكل مبهر، ولم يتوقف الأمر على عادل إمام الذي صنع معه سمير سيف مجموعة من أنجح أفلامه، ولكن يمكن أيضا ملاحظة النقلة التي مثلها في مشوار الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني، حيث ظهرت في أدوار مميزة للغاية برفقته في فيلمي "المشبوه" و"غريب في بيتي" ، و شاهدنا واحد من أكثر أدوار نور الشريف تميزا في "آخر الرجال المحترمين"، ودور لا ينسى لأحمد زكي في "معالي الوزير".أفلام سمير سيف لها نكهة كوميدية خاصة، حيث يتوقف الأمر -أساسا- على صنع مواقف مليئة بالتناقضات والمفاجآت، أكثر من اعتمادها على الأداء الكوميدي الفردي للمثلين، وهو ما نراه بشكل واضح في فيلم "غريب في بيتي"، حيث نرى مواقف كوميدية متكررة بين نور الشريف وسعاد حسني، وهما ليسا ممثلين كوميديين بأي حال، ورغم ذلك نجح الفيلم جماهيريا حتى اليوم. يتكرر الأمر أيضا على مستوى التليفزيون، خاصة في مسلسل "البشاير" مع محمود عبد العزيز، حيث تنبع الكوميديا في الأساس من تناقض وجود ممثلة شهيرة في قرية صغيرة من دون أي وسائل للرفاهية أو الراحة. وكان اخر اخراج له فيلم " اوغسطينس ابن دموعها بمشاركة جزائرية في الانتاج والتمثيل .

الرقص عندما يتحدى الاعاقة

الأحد، 8 ديسمبر 2019

حانة عشق لأوجاع آدم حاتم مظفر النواب سوريا 2001

"حارس الذاكرة"... وثائقي فلسطيني عن اللاجئين والقرى المهجرة


سلط المخرجة الفلسطينية سوسن قاعود في فيلمها الوثائقي الجديد "حارس الذاكرة" الضوء على مبادرة شخصية لشاب أسعدت الكثيرين يأخذ فيها بعض اللاجئين الفلسطينيين في رحلة إلى قراهم التي رحل أو أجبر أهلهم على الرحيل عنها عام 1948.
واختارت سوسن أن تعرض فيلمها للمرة الأولى، مساء السبت، في مسرح قاعة بلدية رام الله بعد عام من التصوير والتنقل بين قرى مهجرة لم يبقَ منها سوى حجارة بيوتها القديمة ومدن تغيرت ملامحها عبر السنين.
وقالت سوسن بعد عرض "حارس الذاكرة" إنه يؤكد "أهمية المبادرة الفردية في عمل إنجاز كبير.. فكل واحد فينا عنده بحث عن الذات وخصوصاً إذا كنت لا تعرف من أين أنت". وأضافت "أحببت العمل الذي يقوم به طارق البكري.. وبعد نقاش أقنعته بعمل فيلم وثائقي عن عمله.. رغم تردده في البداية إلا أنه عاد واقتنع بالفكرة".
وأوضحت أنها بالتعاون مع نادي السينما الفلسطيني قررت أن يكون العرض الأول لفيلمها للجمهور الفلسطيني بحضور العديد ممن شاركوا فيه.
وتشير المصادر الفلسطينية الرسمية إلى أن 800 ألف فلسطيني رُحلوا أو أجبروا على الرحيل عن منازلهم عام 1948 وأصبحوا لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة والعديد من الدول العربية والأجنبية.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم تجاوز 5.4 ملايين لاجئ. بدأ الشاب طارق البكري (33 عاماً) الحاصل على شهادة الهندسة بمبادرة ذاتية قبل ثماني سنوات بتوثيق القرى الفلسطينية المهجرة منذ العام 1948 حيث يصل عدد هذه القرى إلى حوالي 500 قرية.
ومع مرور الوقت تطورت الفكرة لديه وانتقل من التصوير الفوتوغرافي لهذه القرى إلى التواصل مع بعض اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات ومقارنة الصور القديمة لديهم مع صور تلتقط الواقع الحالي لقراهم ومدنهم من أجل المقارنة والبحث عن منازلهم فيها.
ويتضمن الفيلم تقديم مشاهد لما يقوم به البكري من اصطحاب لعدد من اللاجئين الفلسطينيين سواء من الضفة الغربية أو من الشتات الذين يستطيعون العودة بجوازات سفر أجنبية من الدول التي لجأوا إليها لزيارة قراهم أو مدنهم التي رحلت أو أجبرت عائلاتهم على الرحيل عنها عام 1948.
وأوضحت سوسن في مداخلة لها بعد الفيلم أنها رافقت البكري في العديد من الجولات التي نظمها لأناس زاروا قراهم ومنازلهم وما تم عرضه في الفيلم هو جزء مما تم تصويره.
ويوثق الفيلم عودة ثلاثة أجيال من الفلسطينيين لزيارة منازلهم منهم من هاجر وكان عمره عشر سنوات مثل الحاجة حليمة في العقد الثامن من عمرها التي عادت إلى مسقط رأسها في قرية بيت نبالا المهجرة وحملت معها بعضاً من ترابها وزرعت فيه نبات النعنع في بيتها في مخيم الجلزون لتبقى تشتم رائحة قريتها.
ويقدم الفيلم حكاية عشق الجيل الثالث من الفلسطينيين الذي ولد وتربى بعيداً عن أرضه من خلال قصة زينة 37 عاماً التي تعيش عائلتها في كندا وكيف قررت العودة إلى مدينة عكا للبحث عن أقاربها وبيت عائلتها ليلحق بها والدها بعد أشهر ويحاول أن يتذكر مكاناً غادره عندما كان في الخامسة من العمر.
يأخذ الفيلم جمهوره على وقع الموسيقى التي أعدها الموسيقار الأردني الفلسطيني وليد الهشيم ومقاطع من أغاني التراث إلى العديد من المشاهد المضحكة والمبكية لأناس يرون قراهم ومدنهم للمرة الأولى.
ويرى البكري أن تجربة اصطحاب الناس إلى قراهم وبيوتهم للمرة الأولى ليست سهلة. وقال للجمهور بعد العرض "كل الأحداث اللي الواحد بعيشها مشسهلة كل حدا بيجي من الشتات بحط حالي محله كيف رح يشوف البلد وإذا لقى بيتهم أم ما لقيه.. أحيانا كثير ببكي مع الناس".
وأضاف "المهم يكون هذا الجسر الفلسطيني-الفلسطيني لمساعدة الناس اللي في الشتات اللي بيفكروا بفلسطين". وأوضح البكري أنه انتقل من مبادرته الذاتية قبل ما يقارب العام ليؤسس عملا جماعيا تحت عنوان (كنا ولا زلنا).
وقال "انتقلت في المبادرة من الفرد إلى الجماعة واليوم في شباب وصبايا متطوعين وواخدين التوثيق على عاتقهم".
وترى مخرجة الفيلم أنه إضافة إلى ما يقدمه من توثيق لما يقوم به البكري فإنه يحمل رسالة توعية "وربما نشاهد المزيد من اللاجئين الذين سيعودون للبحث عن منازل عائلاتهم".
(رويترز)

"وادي الأرواح" يفوز بجائزة أفضل فيلم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش


فاز الفيلم الكولومبي "وادي الأرواح" للمخرج نيكولاس رينكون بجائزة أفضل فيلم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي أعلن جوائزه مساء يوم السبت. وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة للفيلمين الصيني "صورة من الفسيفساء" للمخرج جاي يي شيانغ والسعودي "آخر زيارة" للمخرج عبد المحسن الضبعان. كما ذهبت جائزة أفضل دور نسائي مناصفة للممثلتين البريطانيتين نيكولا بيرلي وروكسان سكريمشو بطلتي فيلم "لين ولوسي" للمخرج فيصل بوليفة. وحصل الممثل الأسترالي توبي والاس على جائزة أفضل دور رجالي عن دوره في فيلم "بيبي تيث" للمخرجة شانون ميرفي. ولم يكن الممثل حاضراً وتسلم الجائزة بدلا منه الممثل الأسترالي بن ميندلسون. وذهبت جائزة أفضل إخراج إلى المخرج التونسي علاء الدين سليم عن فيلمه "طلامس".وقبل توزيع الجوائز، قالت رئيسة لجنة التحكيم إن مشاهدة أفلام المسابقة كانت بمثابة مغامرة. وقالت "جئنا إلى هنا غرباء لنشاهد الافلام معا واليوم نغادر ونحن أصدقاء إلى الأبد".

سامي كمال صويحب

بالخمر وبالحزن فؤادي مظفر النواب سوريا 2001