الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

فيلم «نزوح» يترشح لجائزتين ضمن فعاليات السينما المستقلة البريطانية



ترشح فيلم نزوح للمخرجة سؤدد كعدان لجائزتي أفضل ممثلة في دور رئيسي لبطلته حلا زين، وأفضل مؤثرات من جوائز السينما المستقلة البريطانية، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في 4 ديسمبر المقبل خلال حفل توزيع الجوائز بلندن.

ومؤخرًا أطلقت شركة MAD Solutions الموزعة للفيلم البوستر التشويقي للفيلم الذي حظي بجولة في عدة مهرجانات عالمية مرموقة منها في أوروبا مهرجان لندن السينمائي، ومهرجان موسترا دي فالنسيا بإسبانيا، وفي أميركا الجنوبية شارك الفيلم في مهرجان ساو باولو السينمائي الدولي، وفي آسيا شارك نزوح في مهرجانات طوكيو السينمائي الدولي باليابان، وبوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، والمهرجان السينمائي الدولي في الهند.

وفي عرضه العالمي الأول في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي فاز نزوح في مسابقة Orizzonti Extra بـجائزة الجمهور التي تقدمها شركة أرماني الراعي الرسمي للمهرجان ليصبح أول فيلم عربي يحصل عليها، وجائزة لانترنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب، وبذلك يصبح في رصيد المخرجة سؤدد كعدان ثلاث جوائز من مهرجان فينيسيا إذ فاز فيلمها السابق يوم أضعت ظلي بـجائزة أسد المستقبل عام 2018، كما فاز الفيلم بجائزة منظمة العفو الدولية في مهرجان ميدفيلم السينمائي.

وحظي الفيلم أيضًا ونال الفيلم إشادة نقدية كبيرة بعد عروضه إذ كتبت آنا سميث من موقع Deadline "فيلم نزوح هو تجربة مشاهدة ساحرة تمزج الحكاية الخيالية النسوية بالدراما الواقعية" وكتب أيضاً جوناثان هولاند في موقع سكرين دايلي "فيلم قوي ورقيق يسعى بشجاعة إلى تغيير التوقعات المرتبطة بالأعمال الدرامية السورية التي عادة ما توحي بالعنف وسقوط الضحايا"، كما وصفه فابيان لوميرسيه من موقع Cineurope بأنه "فيلم يفيض بالأفكار السريالية الرائعة".

تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة "حلا زين" ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر "نزار العاني" الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

وكان مشروع الفيلم قد حصل على جائزة باومي للسيناريو من برلين، وفي مهرجان كان السينمائي فاز بجائزة تلفزيون ARTE، وجائزة سورفوند، ضمن ورشة سينيفونداسيون، كما نال دعمًا من تورينو فيلم لاب ومؤسسة الدوحة للأفلام، معهد الفيلم البريطاني (منحة تمويل اليانصيب الوطني).

الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان وتم تصويره في تركيا، وهو من إنتاج شركة وهو من إنتاج شركة كاف للإنتاج (سؤدد كعدان)، وشركة بيركلي ميديا جروب (يو فاي سوين) ويشارك في الانتاج أكس نيلو (مارك بوردور)، ومن بطولة كندة علوش، سامر المصري، حلا زين ونزار العاني، و دارينا الجندي.


الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ 44 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي





أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن جوائز دورته الـ 44، وذلك خلال حفل الختام الذي انتهى قبل قليل، في دار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من نجوم الفن وصناع السينما والصحفيين والإعلاميين.


المسابقة الدولية

أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الدولية عن منح جائزة الهرم الذهبي لأحسن فيلم لفيلم "علَم"، والفيلم عرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو من إنتاج فرنسا، تونس، فلسطين، السعودية، قطر.


ومنحت لجنة التحكيم إيمانويل نيكو، مخرجة فيلم "الحب بحسب دالفا"، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية، جائزة الهرم الفضي (جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل مخرجة)، والفيلم عرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وفرنسا لعام 2022.


كما فاز الفيلم البولندي "خبز وملح"، بجائزة الهرم البرونزي لأفضل عمل أول، والفيلم عرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو من إنتاج بولندا.


وحصد الكاتب كوسوكي موكاي جائزة نجيب محفوظ، لأفضل سيناريو عن فيلم "رجل ما"، والفيلم من إخراج كي إيشيكاوا، وعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو من إنتاج اليابان.


وأعلنت لجنة التحكيم حصول مدير التصوير "مصطفى الكاشف" على جائزة هنري بركات لأحسن إسهام فني، وهو من إخراج أحمد عبد الله، وعرض لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات الدورة الـ44، وهو من إنتاج مصر.


وذهبت جائزة أفضل ممثل مناصفة بين الممثل السوداني ماهر الخير عن فيلم "السد"، والممثل محمود بكري عن فيلم "علَم".

وفيلم "السد" من إخراج علي شري، وعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومن إنتاج فرنسا، لبنان، السودان، قطر، ألمانيا، صربيا، أما "علَم" فهو من إنتاج فرنسا، تونس، فلسطين، السعودية، قطر.


كما فازت الممثلة (زيلدا سمسون) بجائزة أحسن ممثلة ضمن المسابقة الدولية، عن فيلم "الحب بحسب دالفا"، إخراج إيمانويل نيكو، والفيلم عرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فعاليات الدورة الـ44، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وفرنسا لعام 2022.


ولجنة تحكيم المسابقة الدولية ترأسها المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، وشارك في عضويتها مديرة التصوير المصرية نانسي عبد الفتاح، والممثلة الهندية سوارا بهاسكار، ومؤلف الموسيقى المصري راجح داود، والممثلة الإيطالية ستيفانيا كاسيني، والمخرج المكسيكي خواكين ديل باسو، والممثل الفرنسي سمير قواسمي. 


مسابقة آفاق السينما العربية

كما أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فوز كارلوس شاهين مخرج فيلم "أرض الوهم" المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، بجائزة سعد الدين وهبه لأحسن فيلم عربي، وعرض الفيلم لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات الدورة الـ44، وهو من إنتاج فرنسا ولبنان.


كما منحت لجنة التحكيم فيلم "بِركة العروس" جائزة صلاح أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، والفيلم من إخراج باسم بريش، وعرض لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات الدورة الـ44، وهو من إنتاج لبنان وقطر.


وحصد فيلم "بعيدًا عن النيل" جائزة أحسن فيلم غير روائي، وهو من إخراج شريف القطشة، وعرض لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات الدورة الـ44، وهو من إنتاج مصر والولايات المتحدة الأمريكية.


وفازت الممثلة اللبنانية كارول عبود بجائزة أحسن أداء تمثيلي، عن فيلم "بِركة العروس"، وهو من إخراج باسم بريش، ومن إنتاج لبنان وقطر.


وحصلت الممثلة الجزائرية لينا خضري، على تنويه خاص عن فيلم "حورية"  وهو من إخراج مونيا ميدور، إنتاج فرنسا وبلجيكا، وعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن فعاليات الدورة الـ44.


وأعلنت لجنة التحكيم عن حصول فيلم "نرجعلك" المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، على تنويه خاص، وهو من إخراج ياسين الرديسي، وإنتاج تونس.


وشارك في لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، المخرج اللبناني ميشال كمون، والمنتجة التونسية مفيدة فضيلة، ومصممة الأزياء المصرية ريم العدل.


مسابقة أسبوع النقاد الدولية

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية عن حصول المخرج دميترو سوكوليتكي سوبتشوك، عن جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية، عن فيلمه "بامفير"، والفيلم عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وإنتاج أوكرانيا، فرنسا، بولندا، تشيلي، لوكسمبورج.


وفاز بجائزة فتحي فرج (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) فيلم "جويلاند" الذي عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج صايم صادق ، وإنتاج باكستان.


كما حصل فيلم "ضحية" على تنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة، والفيلم عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج ميشال بلاسكو، وإنتاج سلوفاكيا، جمهورية التشيك، ألمانيا.


وشارك في لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية، المخرج البريطاني بن شاروك، والممثل المصري كريم قاسم، والناقدة الفرنسية هدى إبراهيم.


مسابقة الأفلام القصيرة

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة عن حصول فيلم "روزماري ب. أ- بعد أبي"، المشارك ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير، وقيمتها 100 ألف جنيه ويؤهل المهرجان الفيلم الفائز للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير.


وفاز فيلم "صاحبتي"، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، والفيلم عرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخراج كوثر يونس، وإنتاج مصر.


كما حصد فيلم "أمنية واحدة لعينة One F*cking Wish"، على تنويه خاص من لجنة التحكيم، والفيلم عرض لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات المهرجان، وهو من إخرج بيوتر جاسينسكي، وإنتاج التشيك.


ولجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، يترأسها المخرج الإيطالي مايكلأنجلو فرامارتينو ويشارك في عضويتها السيناريست المصري أحمد عامر، والممثلة التونسية الفرنسية ريم تركي.


جائزة أفضل فيلم العربي

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة جائزة أفضل فيلم عربي عن منح فيلم "19 ب"، وقيمتها 10 آلاف دولار، والفيلم عرض لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو من إخراج أحمد عبد الله، إنتاج مصر.


كما حصل فيلم "بِركة العروس"، على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وهو من إخراج باسم بريش، وعرض لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات الدورة الـ44، والفيلم من إنتاج لبنان وقطر، ومدته 84 دقيقة.


ولجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربي، شارك فيها كل من الممثل المصري أحمد مجدي، والمبرمجة البولندية دوروتا ليخ، والممثلة اللبنانية نور.


جائزة الجمهور

وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال حفل ختام دورته الـ44، الذي انطلق قبل قليل، فوز فيلم "علَم" بجائزة يوسف شريف رزق الله (جائزة الجمهور)، وقيمتها 15 ألف دولار.


جائزة الفبريسي

وأعلنت لجنة جائزة الفبريسي عن فوز فيلم "19 ب" بجائزتها، وتتكون لجنة التحكيم من الناقدة التونسية هندة حوالة، والناقد المصري محمد عاطف، والناقدة الإيطالية ريتا دي سانتو.

أنجيليكا هيوستن تنضم إلى آنا دي أرماس في فيلم Ballerina

 


عادت أنجيليكا هيوستن مرة أخرى إلى عالم John Wick ، وانضمت إلى فريق Ballerina، الذي يجري حالياً تنفيذه وتلعب بطولته آنا دي أرماس، التي تتمتع بمهارات قاتلة تستخدمها للانتقام من قاتل أسرتها، ويخرج الفيلم لين وايزمان.

تعيد هيوستن تمثيل دورها كمديرة، ورئيسة منظمة الجريمة التي ظهرت في John Wick 3 - في مشهد مطاطي مع خطوط مثل "هل تشرفني بجلب الموت إلى باب منزلي؟" كما أتى إليها القاتل المحاصر جون ويك طلبًا للمساعدة، ومن بين مهاراتها تدريب الراقصين الصغار وتقوم أيضًا بتدريب المقاتلين الشباب على المواجهات في المعارك .

قالت إيريكا لي، التي تنتج المشروع مع باسل إيوانيك وتشاد ستاهلسكي: "تشكلت فكرة راقصة الباليه حول الكواليس مع أنجليكا في جون ويك 3". "أنجليكا هيوستن هي أيقونة في هوليوود، ويصبح عالم جون ويك دائمًا أكثر ثراءً من خلال وجودها القيادي على الشاشة ".

أمضت هيوستن، (والدتها راقصة باليه ووالدها المخرج جون هيوستن)، السنوات العديدة الماضية مركزة على العمل الصوتي، وعملت كراوي في مسرحية ويس أندرسون ديسباتش الفرنسية، وعملت في عروض مثل الأب الأميركي و بوجاك هورسمان، ولعبت دور البطولة أمام نوح شناب في فيلم أشياء غريبة.

الاثنين، 21 نوفمبر 2022

وفاة المخرج الفرنسي جان ماري ستروب عن 89 عاماً



توفي المخرج الفرنسي جان ماري ستروب بسلام في منزله في سويسرا، يوم أمس الأحد، عن 89 عاماً، بحسب ما أعلنه الأرشيف الوطني السويسري للفيلم السينمائي.

وكان ستروب أحد رواد الموجة الفرنسية الجديدة للأفلام، وحصل على جائزة مهرجان لوكارنو السينمائي عن مجمل أعماله.

وقال الناطق باسم "سينماتك سويس": "تحدّثت إلى السيدة ستروب ظهر اليوم، لقد توفي في السادسة صباح اليوم في منزله في رول"، المطلة على بحيرة جنيف، غربي سويسرا. وأضاف: "لقد مات بسلام".

وبدأ ستروب، المولود عام 1933 في متز، شمال شرقي فرنسا، عمله كمساعد لبعض أهم صناع الأفلام الفرنسيين في ذلك العصر بمن فيهم جان رينوار وجاك ريفيت وروبرت بريسون.

وفي الستينيات، غادر فرنسا متوجّهاً إلى ألمانيا وأخرج أفلاما مع زوجته آنذاك دانييل وييّ. وتحدّى الزوجان السرد التقليدي والأنماط الجمالية.

ومن أشهر الأفلام التي أخرجاها "فروم ذا كلاودز تو ذا ريزيستانس" (1979) و"سيسيليا!" (1999).

ولاحقاً، عاش إلى جوار المخرج الفرنسي جان-لوك غودار الذي توفي في رول في سبتمبر الماضي عن 91 عاماً.

وقال بولي عن ستروب: "كنا قريبين جداً منه. تبرع لنا ببعض أفلامه". وتابع: "أجرينا الكثير من العروض عنه وحضر مرات عدة بين 2018 و2019. بعد ذلك تدهورت صحته".

بدوره، قال مدير "سينماتك سويس" فريدريك مير: "شكرا لك جان ماري على كرمك ونظرتك الحادة إلى العالم التي هي أمر موضوعي للغاية. سنحافظ على إرثك ونجعله يسطع".


متحف السينما الجزائرية: عرض فلمين قصيرين جديدين

 


عرض في اطار نادي السينما المنظم دوريا بمتحف السينما الجزائرية (سينماتك) الجزائر العاصمة، الفلمين القصيرين "اوبن" (Open) و "مانيا" (Mania) من اخراج الشاب حسام عباسي، اللذين يعالجان مشاكل و ظواهر اجتماعية.

سيناريو "اوبن" و هو فيلم من نوع الخيال، مستلهم من حياة المخرج اليومية، يحكي فيه قصة شاب فنان قرر ان لا يخرج من غرفته ابدا، تاركا بابها مفتوحا.

و يصور الفيلم لمدة 14 دقيقة مشاهد لانطواء الشاب على نفسه في غرفة مظلمة حيث لا يستقبل اي زائر حتى مع بقاء الباب مفتوحا دائما.

اما الفيلم القصير "مانيا"، فيتطرق الى اشكالية تعنيف واهمال الاطفال حيث استوحي من قصة شاب يتيم اضطر للعيش في دار للأيتام بعد العديد من المشاكل في اسرة حاضنة.

كما اختار هذا الشاب تخطي ذكرياته الاليمة و ان يدافع عن كل طفل يخضع لمعاملة سيئة، ولكن معاناته في الصغر تدفعه لاختطاف الاطفال معتقدا انه يحميهم بهذه الطريقة.

و شارك في الفيلمين القصيرين ممثلون تكونوا في المعهد العالي لفنون العرض والسمعي البصري، من بينهم نسيمة لوعيل وعبد العزيز البعداني وبلال بلمداني.


أيام سينما الجنوب في بشار: دعوة إلى ترقية الثقافة السينماتوغرافية









أوصى المشاركون في فعاليات أيام سينما الجنوب التي نظمت ببشار إلى ترقية وتثمين الثقافة السينماتوغرافية .

وأكد المشاركون في هذه التظاهرة التى جرت بقاعة السينماتيك ببشار على أهمية ترقية وتثمين الثقافة السينماتوغرافية وتدعيم هذا النوع من التظاهرات وأيضا مرافقة المواهب الشابة والسينمائيين الهواة بالمنطقة .

وأوضح في هذا الشان  المدير العام للمركز الجزائري للسينماتوغرافيا عادل مخالفية ، وهو المنظم الرئيسي للتظاهرة التي خصصت للأفلام والأشرطة الوثائقية الثورية ونظمت برعاية وزارة الثقافة والفنون "أن علاوة على إعادة بعث الأنشطة السينمائية الوطنية ونشاط 14 قاعة عبر الوطن لضمان عودة جمهور المتفرجين وغيرهم من رواد السينما إلى القاعات, يهدف العمل الحالي للمركز الى تطوير وترقية السينما الوطنية عبر هذا النوع من التظاهرات".

ويرى عديد المخرجين والممثلين الذين حضروا هذه الفعاليات أن هذا النوع من الأنشطة يسمح بالتعريف بالأعمال السينمائية الوطنية ، وإبراز الإبداعات في مجال إنتاج الأفلام .

وتميزت وقائع هذه الأيام (5-7 نوفمبر) ندوة حول سينما الصحراء نشطها الناقد السينمائي محمد عبيدو و بنقاش مطول حول وضعية السينما الوطنية الذي نشطه عدة شنتوف ، الباحث والناقد السينمائي الذي صرح " أن الانتاج السينماتوغرافي الوطني في طريقه إلى الانتعاش باتجاه تطور مؤكد" .

وتم خلال هذا الحدث السينمائي بعرض عديد الأعمال السينمائية من انتاج وطني على غرار الشريط الوثائقي " المنطقة الثامنة من الولاية التاريخية الخامسة ورجالاتها " للمخرج العربي لحكل و" رسالة الى أوباما" للمخرج محمد محمدي حول القضية الصحراوية الذي حصد أحسن جائزة بمهرجان الفيلم العربي (وهران) و" المنطقة المحرمة " للمخرج أحمد علام .

ويتعلق الأمر كذلك بعرض أفلام طويلة ، ومن بينها  " الجرائم المخفية" لكمال فايز و" الأفيون والعصا" لأحمد راشدي (نسخة رقمية) و "الخارجون عن القانون " لتوفيق فارس و " هيليوبوليس " لجعفر قاسم " و " الموسم الخامس " للمخرج أحمد بن كاملة و" على آثار المحتشدات " للسعيد عولمي .

وعلى هامش سهرات العرض السينمائي ، نظمت عدة ورشات تكوينية حول السينما ( كتابة السيناريو والإلقاء والتمثيل) لفائدة أعضاء عديد الفرق المسرحية المحلية والتي نشطها المخرجون أحمد بن كاملة وعبد الله عقون والممثل العيد جلول.








السبت، 19 نوفمبر 2022

ضمن فعاليات مهرجان القاهرة .. حلقة نقاشية بعنوان «دورة حياة الفيلم ما بعد الإصدار السينمائي»

 


القاهرة ـ 

أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم، حلقة نقاشية بعنوان "دورة حياة الفيلم ما بعد الإصدار السينمائي"، ضمن فعاليات دورته الـ44.

وأقيمت الندوة التي أدارتها الدكتورة ميرفت أبو عوف بحضور العديد من صناع السينما، بالإضافة إلى تواجد المتحدثين:  أماندا تورنبول، جيسيكا خوري، جيانلوكا شقرا، آية مدحت، وعمرو سلامة.

وتحدثت ميرفت أبو عوف خلال الحلقة النقاشية، عن الذي يحدث بعد العرض الأول للفيلم، كما ركزت على كيفية تحسين الأيام والأسابيع والأشهر الحاسمة بعد طرح الفيلم، وأين يجب استغلال الفيلم بعد طرحه في دور العرض؟ وما هو أكبر مصدر دخل للفيلم بعد مرحلة العرض وكيف يمكن تأمينه؟.

وتطرقت ميرفت أبوعوف، في حديثها إلي استغلال الفيلم بطرحه عبر مختلف الوسائط، المنصات والقنوات التي يجب استخدامها لجذب التركيز العام للفيلم.

وتحدث المخرج عمرو سلامة، عن صناعة السينما في مصر، قائلًا: ليس هناك طريقة معينة يسير عليها الجميع، ولكن في مصر لدينا نهجنا الخاص الذي نتحرك من خلاله، مشيرًا إلى أن البيانات والأرقام هي التي تحدد الأفلام الأكثر مشاهدة، وأكد أن مشكلة الشرق الأوسط هي عدم حصر البيانات، وقبلت كان موعد طرح الأفلام مبني على تخمين المنتج حسب رؤيته للموعد المناسب لعرض العمل، ولكن بعد ظهور المنصات الإلكترونية، أصبحت الشركات المتخصصة تدير هذا الأمر، وتدرس الأعمال الأكثر مشاهدة.

وقالت جيسيكا خوري رئيسة قسم الاستحواذ في شركة “كلينيك إيندي”، أنه يتم اختيار الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية من خلال قياس درجة جودتها، مشيرة إلى أننا نفتقد وجود منتجين في الشرق الأوسط،  ودائمًا ما يرى منتج العمل بعد عام من تصويره أنه لابد وأن يشارك في مهرجان سينمائي، دون وضع خطة جيدة للتوزيع، عكس ما تفعله شبكة "نتفليكس العالمية".

وشددت "أماندا تورنبول" الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "رايز ستوديو"،  على أهمية خطة التوزيع بالنسبة لشركات الإنتاج، حتى لا يصاب المنتج بإحباط شديد حين يفشل العمل، بالإضافة إلى تنسيق ذلك مع الموزعين أيضًا. 

وقالت مديرة المحتوى آية مدحت، "إننا في عالمنا العربي لدينا إحصائيات بما يتعلق بالأعمال، ونحن في حاجة إلى النجاح وذلك من خلال إرضاء ذوق جميع المشاهدين" ، مشيرة إلى أن المنصات الإلكترونية أصبحت الآن تجمع الوطن العربي والعالم معًا.

وأشار "جيانلوكا شقرا” المدير الإداري المؤسس لشركة التوزيع  “Fornt row Filmed Entertainment”، إلى أهمية التخطيط المسبق لأي عمل سينمائي، وذلك من خلال تواجد منتج ومخرج وكاتب وأبطال ناجحين، وأيضًا وجود موزع جيد للعمل، حتى يتم توزيعه وتسويقه بشكل جيد.


الخميس، 17 نوفمبر 2022

إطلاق منصة إلكترونية مصرية لعرض الأفلام للصم والبكم مجاناً


 

القاهرة ـ 

أعلن المخرج المصري أحمد رشوان عن تدشين منصة إلكترونية جديدة خاصة بعرض الأفلام للصم والبكم من دون مقابل مادي.

وكتب رشوان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أصدقائي صناع الأفلام في مصر نحن الآن بصدد إطلاق منصة لعرض الأفلام للصم والبكم مجانا، بعد ترجمتها للغة الإشارة".

وأشار إلى أنّ "المنصة تابعة لمبادرة سينما في كل مكان بإدارة الصديق وجيه اللقاني". ودعا صنّاع الأفلام للانضمام قائلاً: "إذا كان لديك فيلم مستقل، روائي قصير، أو تسجيلي قصير، لا تزيد مدته عن 30 دقيقة، لا نشترط سنة الإنتاج، وترغب في عرضه على منصتنا بمقابل مادي رمزي برجاء إرسال اللينك".

ولفت رشوان إلى أنّ عرض الأفلام المختارة سوف يكون بعد توقيع العقد، ودفع المقابل لمدة ستة أشهر، وتتكفل المنصة بترجمتها للغة الإشارة.

وقد لاقت فكرة إنشاء منصة إلكترونية للصم والبكم إشادة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا على حقّ فئة الصم والبكم بامتلاك منصة يستطيعون من خلالها مشاهدة الأعمال السينمائية.


الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

فتح باب التسجيل في ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي


ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي هي ورشة تدريب للنساء على التقنيات الفنية من إخراج ومونتاج وتصوير وإنتاج، وتقوم بالتدريس فيها سينمائيات من مصر ومن بلاد عربية وأوروبية في مجال الأفلام التسجيلية الإبداعية. تستمر الورشة لمدة ثمان شهور ويتم تنظيمها من قبل قافلة بين سينمائيات، وتستهدف تنمية قدرات ومهارات المخرجات الجدد في مجال الفيلم التسجيلي الإبداعي

تعتمد طريقة التدريس على الممارسة والتدريبات المستمرة. هذه التدريبات مصممة ليتم تنفيذها بشكل جماعي وذلك من أجل الدفع باتجاه التفكير الجمعي خلال عملية التعلم والانتاج. تستهدف الورشة كذلك مساعدة المشاركات على التركيز على أهم العناصر الإبداعية في انتاج الفيلم التسجيلي حتى يكون قادراً على إثارة العقلية النقدية لدى المشاهد

على مدار شهور التدريب تقوم كل مشاركة في الورشة بعمل فيلم تسجيلي إبداعي قصير تحت إشراف مدربين الورشة وبالتعاون مع بقية المشاركات


المشاركة في الورشة مجانية وتتكفل قافلة بين سينمائيات بتغطية تكاليف إنتاج الأفلام القصيرة


لمزيد من المعلومات وللتسجيل

https://www.womencaravan.online/5th-creative-documentary-workshop


------------------------------------------------

Open for registration

The Creative Documentary Film Workshop is a training workshop for women in which they learn the creative techniques of directing, editing, cinematography and production.


The workshop will be led by female creative documentary filmmakers from Egypt as well as Arab and European countries. It is an 8-month workshop and is one of the programs of the Caravan. The workshop aims to develop the capabilities and skills of new female directors in the field of creative documentary film.


The workshop relies on the method of practice and continuous training. The activities included in the workshop are designed to be carried out in groups, in order to support collective thinking during the learning and production process. The workshop also aims to help the participants focus on important creative elements in the production of their documentaries, so that it is able to stimulate the critical perspective of the viewer.


Over the course of the training, each participant is asked to work on a short creative documentary under the supervision of the workshop’s trainers, as well as the collective help of the other participants. 


The workshop is free of charge and the Caravan covers the cost of production of the short films.


For more information and for registration

https://www.womencaravan.online/5th-creative-documentary-workshop

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

«زوجة حفار القبور» في افتتاح تظاهرة أيام السينما الأفريقية بأم درمان



أم درمان ـ 

تقام مساء اليوم  الجمعة بمركز أم درمان الثقافي، تظاهرة أيام السينما الأفريقية التي تنظمها جماعة الفيلم السوداني ونادي السينما السوداني، بالتعاون مع مركز أم درمان الثقافي، مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية (النيمة)، مركز الجنيد الثقافي والمعهد الفرنسي.

وتستمر فعاليات التظاهرة السينمائية حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، ويشتمل مشروع هذا العام الذي اختير له أن يأتي تحت عنوان (سينما الجيران) على أفلام أخرجها عدد من المخرجين السينمائيين المميزين.

فيلم الإفتتاح لهذه العام الفيلم الصومالي “زوجة حفار القبور” للمخرج أحمد خضر، الحائز على الجائزة الأولى في مهرجان فيسباكو.

كما يتم عرض أفلام أخرى من شرق أفريقيا، ويأتي في ختام التظاهرة عرض الفيلم السوداني “الحديث عن الأشجار” للمخرج صهيب قسم البارىء، الحائز على الجائزة الكبرى للفيلم التسجيلي الطويل، وجائزة الجمهور الدورة 69 مهرجان برلين، والعديد من الجوائز الإقليمية والعالمية، والمصنف ضمن أفضل عشرين فيلماً للعام 2019.

و تشتمل الفعالية على أنشطة مصاحبة للاحتفالية حيث يقدم المخرج سليمان إبراهيم النور ورقة عن السينما الأفريقية، كما يقدم  إبراهيم شداد ورقة عن السينما السودانية.

يذكر أن نادي السينما السوداني وجماعة الفيلم السوداني قد درجا منذ العام 1987 على تقديم عروض لأفلام أفريقية في الثاني عشر من أكتوبر كل عام، احتفاءً باليوم العالمي للسينما الأفريقية.


أفضل عمل أول وجائزة تي في موند وجائزة الجامعة الإفريقية للنقد فيلم الحياة ما بعد يحصد ثلاث جوائز في أيام قرطاج السينمائية

 


حصد الفيلم الروائي الحياة ما بعد للمخرج أنيس جعاد ثلاث جوائز ضمن فعاليات النسخة 33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي اختتمت يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني، ونال الفيلم جائزة العمل الاول "الطاهر شريعة" وجائزة تي في 5 موند، إلى جانب جائزة الجامعة الإفريقية للنقد التي تمنحها الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي ضمن الجوائز الموازية للمهرجان

وكان الفيلم قد فاز بجائزة الخلخال الذهبي في المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، كما عُرض في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بطشقند في أوزبكستان، ومهرجان الفيلم العربي في بروكسل بلجيكا، ومهرجان أميان الدولي بفرنسا، وموسترا فالنسيا لسينما البحر المتوسط. واختير للمشاركة في ورشة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ونال دعم من مؤسسة آفاق، وورشة تكميل في أيام قرطاج السينمائية، والمركز الوطني للسينما والصور المتحركة.

تدور أحداث الفيلم في الجزائر بقرية صغيرة حيث تنتشر شائعة عن عاملة النظافة هاجر، فتضطر إلى الهروب من القرية برفقة ابنها جميل. وتبدأ قصة من الشقاء للبقاء على قيد الحياة إذ تحارب هاجر لحماية نفسها وابنها من المجرمين الذي يسكنون المدينة.

الحياة ما بعد من تأليف وإخراج أنيس جعاد، وبطولة ليديا لعريني وأحمد بلمومن وجمال بارك وسمير الحكيم، ومدير التصوير أحمد طلنتكيت، هندسة الصوت محمد أمين نجار، ومونتاج فاليري بيكو، وإنتاج Alegria Production، والمنتج منصف ديليسي وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي. 


أنيس جعاد وُلد في العاصمة الجزائرية، وتلقى تعليمه في مدينة باب الواد. في عام 1996، اكتشف عالم السينما عندما كان مساعد مخرج في فيلم França ya França للمخرج جمال بلويد. في عام 1997 اضطر للابتعاد عن صناعة السينما بعد تفكك شركة الإنتاج السينمائية الوطنية، ولكن كان لديه أمل في العودة يوماً ما. في العام نفسه، انضم إلى الصحيفة القومية Le Soir from Algeria حيث عمل مراسلاً. 


في عام 2006، اختير أول سيناريو لفيلم روائي من تأليفه At the End of the Tunnel وحصل على جائزة من برنامج ميدا الأوروبي للفيلم. ومنذ عام 2007 ولمدة سنتين عمل في جريدة La Tribune الجزائرية اليومية. وفي العام نفسه نشر أول رواياته Parisian Morning’s التي نشرتها Le Manuscript. وفي عام 2008، نشر روايته الثانية The Odor of the Violin. وفي عام 2011 فاز بجائزة أفضل سيناريو فيلم قصير من مهرجان أيام الفيلم الجزائري عن فيلم The Porthole الذي أخرجه في العام التالي وحصد العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية.


وفي عام 2013 شارك في مسابقة السيناريو القومية وفاز بالجائزة الكبرى عن Black Screen. وفي 2014، أخرج فيلمه القصير الثاني Railway Crossing الذي شارك وفاز بالعديد من الجوائز في مختلف المهرجانات الدولية. وفي عام 2015، أخرج فيلمه القصير الثالث Keltoum’s Journey بدعم من هيئة السينما لبلدية باريس. ومنذ عام 2016 طور العديد من السيناريوهات حتى تمكن من تصوير فيلمه الحياة ما بعد.


الخميس، 3 نوفمبر 2022

ايام الفيلم الثوري لسينما الجنوب في بشار

 الجزائر -


في اطار احتفالات الجزائر بستينية الاستقلال وذكرى ثورة اول نوفمبر المجيدة، تحت رعاية السيدة وزيرة الثقافة و الفنون، يقيم المركز الجزائري للسينما تظاهرة " ايام سينما الجنوب " في ولاية بشار في الفترة 5 و 6 و 7 نوفمبر وتحت اشراف والي ولاية بشار وبالتنسيق مع مديرية ثقافة بشار.

تتضمن الايام السينمائية فعاليات كما التالي :  

معرض لأرشيف صور وملصقات السينماتيك

عرض افلام افلام وثائقية وروائية: 

الفيلم الوثائقي المنطقة الثامنة تاريخها ورجالها للمخرج العربي لكحل

فيلم للمخرج سليماني رابح الذي تحصل علي احسن عرض في مهرجان الصحراء الغربية

فيلم رسالة الي اوباما للمخرج محمد محمدي يتحدث عن القضية الصحراوية ونال احسن فيلم وثائقي بمهرجان وهران للفيلم العربي .

فيلم المنطقة المحرمة للمخرج احمد علام

فيلم علي أثار المحتشدات اخراج سعيد عولمي

فيلم الجرائم المخفية اخراج فايز كمال

فيلم الافيون والعصا للمخرج احمد راشدي نسخة مرقمنة

فيلم الخارجون عن القانون للمخرج توفيق فارس نسخة مرقمنة

فيلم هليوبوليس للمخرج للمخرج جعفر قاسم

فيلم الموسم الخامس للمخرج احمد بن كاملة

كما ترافق العروض محاضرات وورشات ابداعية :

ورشة الالقاء من تأطير الممثل شلوش عبد النور

ورشة كتابة السيناريو من تأطير احمد بن كاملة

ورشة التمثيل من تأطير عبد الله عقون

محاضرة حول الصحراء كتجسيد سينمائي وحول السينما الفلسطينية والجزائرية  من تقديم الناقد محمد عبيدو 

محاضرة حول ثورة اول نوفمبر من تقديم الباحث الدكتور عبد الله خوجة

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

نساء الفن السابع .. شمعة تُضيء شاشات «أيام قرطاج السينمائية الـ33»



تونس ـ

يقترن دائماً حضور المرأة في السينما بالإبداع، سواء كانت بطلة أمام الكاميرا أو مخرجة خلفها، أو كانت تنثر أفكارها وعواطفها عند كتابة السيناريو أو كانت تقوم بتركيب المشاهد داخل غرف المونتاج، فإنها وفي كل أحوالها ووظائفها تخط سيرة نجاح وتكتب مسيرة إصرار من أجل تثبيت أقدامها على طريق الفن السابع.

ومنذ بداية ظهور صناعة السينما في تونس، انتفضت المرأة ضد محاولات احتكار الرجال لهذه المهنة، لتقتحم عالم السينما من مختلف أبوابه، وتصبح الممثلة والمنتجة والمخرجة والكاتبة والمبدعة في الجوانب التقنية المتعلقة بالصناعة السينمائية.

ومن بين أسماء التونسيات اللاتي تركن بصمة في سماء الإبداع الفني، وخاصة السينمائي المخرجات والفنانات والكاتبات مفيدة التلاتلي وسلمى بكار وكاهنة عطية وكلثوم برناز وهايدي تمزالي ودرة بوشوشة وهند بوجمعة، وغيرهن من الأسماء التي مازالت أعمالهن محل شغف ومتابعة من الجمهور التونسي. 

ومن منطلق مناصرة مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" للمرأة وقضاياها طوال دوراته السابقة، حظيت مشاركة المرأة في هذه الدورة بالاحتفاء والترحيب والاهتمام، فلا تكاد تخلو مسابقة أو قسم من أقسام المهرجان إلا وتجد نساء السينما متربعات على قوائمها، لعرض أعمالهن الفنية التي تناولت في معظمها قضايا الهجرة واللجوء.

وعن اللاجئين وما تحمله حقائبهم من ذكريات الوطن، وعن المهاجرين التائهين بين البقاء والرحيل، ضم مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" ستة أفلام روائية ووثائقية لم يسبق عرضها بتوقيع ست مخرجات من شمال وجنوب المتوسط، وهن جوهرة عبودة وموريل كرافات وصوفي باشولييه من فرنسا، وماري نويل من الكاميرون، وياسمين قصاري من المغرب، وهارا كامينارا من بلجيكا.

وطوال السنوات الماضية.. نحت المهرجان مكانة راسخة في العمق الإفريقي والعربي، غير أن الدورة الثالثة والثلاثين الحالية تفتح نافذة جديدة على محيطها المتوسطي من خلال قسم "فوكيس"، الذي وضع المخرجات الأسبانيات تحت المجهر، انطلاقا من استعراض تجاربهن في رحلة البحث عن نور الحياة بعيدا عن ظلام الإقصاء وأغلال القيود.

وانطلاقا من تجارب السينمائيات الأسبانيات، يرسم المهرجان ملامح الإبداع التي شكلتها عدة سيدات اخترن العمل في المجال السينمائي، واكتشاف الأفلام السينمائية لمخرجات رائدات وآخريات واعدات في السينما الأسبانية، ومن بينهن فيرونيكا أشقي، سلفيا كاربيزو، مرتكسيل كولال، مارجريتا ألسكندر، جوسيفينا مولينا، كلارا روكات، سيليا ريكو كلافلينو، كارمن كوردوبا، أنا لامباري، الودا رويز.

وكالعاة دائماً.. لم تغب المبدعات المصريات عن المشهد السينمائي، حيث تشارك المخرجة ماجي كمال بفيلم "ميكروباص"، الذي يتناول قصة فتاة مصرية تبلغ من العمر 17 عاما، وفي نهاية يومها الدراسي يتصل بها شقيقها ليخبرها أنه سيتأخر، وحتى لا تتأخر عن عملها بعد انتهاء اليوم الدراسي، تستقل الميكروباص في رحلة لم تكن تتوقع أنها ستغير مجرى حياتها إلى الأبد.

وفي لمسة وفاء وعرفان بدورهن في نشر ثقافة الجمال رغم رحيلهن، يكرم المهرجان اسم المخرجة والسيناريست التونسية الراحلة كلثوم برناز التي وافتها المنية عام 2016، وأخرجت عدة أعمال مميزة، منها فيلم "الألوان الخصبة" عام 1984، و"ثلاث شخصيات تبحث عن مسرح" عام 1988، و"نظرة نورس" عام 1991، و"كسوة الخيط الضائع" عام 1998، و"شطر محبة" عام 2008، والتي تحتفظ لها المرأة التونسية بالجميل لشجاعتها في طرح موضوع ميراث المرأة من خلال فيلم "شطر المحبة".

ومن الجزائر.. يكرم المهرجان المخرجة والسيناريست الراحلة يمينة بشير التي وافتها المنية في شهر أبريل الماضي، وتركت بصمتها في سجل السينما الجزائرية، لاسيما تناولها لأحداث "العشرية السوداء" من خلال فيلم "رشيدة" عام 2002.

ومن سيدات السينما الأفريقية، يحتفي المهرجان بالممثلة السينمائية والتليفزيونية "ناكي سي سافاني" من كوت ديفوار، والتي بدأت مشوارها الفني في سن مبكر من خلال فيلم "كرة الغبار"، وتناضل "ناكي" من أجل تحرير المرأة الإفريقية ومساعدتها للنفاذ إلى مراكز التعليم.

ومن مصر.. كرمت وزيرة الثقافة التونسية الدكتور حياة قطاط القرمازي في افتتاح فعاليات المهرجان السبت الماضي، الفنانة هالة صدقي عن مشوارها الفني، خاصة أن أول تكريم حازت عليه هالة في مشوارها الفني كان من تونس أيضا.

وتظل نساء السينما في كل الأزمنة والأوطان، شمعة تضيء شاشات الفن السابع بومضات من الملامح والأحلام، وبلوحات من الحياة تأبى النسيان، لتبقى اسماؤهن خالدة كالوشم على الجسد لا تمحيه الأيام.