الأحد، 30 نوفمبر 2014

رحيل الشاعر مارك ستراند

غادرنا اليومها جائزة البوليتزر عام 1999 عن مجموعته بعنوان (زوبعة ثلجية لأحدهم)). من عناوين مجاميعه الشعرية الأخرى: ((النوم بعين مفتوحة واحدة)) 1964 ،((قصة حياتنا))1973 ، ((الساعة المتأخرة)) 1978، ((مرفأ مظلم)) 1993 ، و ((الإنسان والجمل)) 2006. ظلَّ مارك ستراند، المسحورُ بالغياب كما وصفَهُ أوكتافيو باث، منذ ديوانه الأوَّل "النوم بعين واحدة مفتوحة" (1964)، يوسِّعُ رؤيتَه لبعض المحاور الجوهرية التي بقيَتْ ملازمةً لشعره: الفقدان والخوف، الغياب والصَّمت، صمت العدم والفراغ والسّكون... في قصائده ألفة غامضة يرويها صوت غريب عبر ازدواجيات وتناظرات تلصقُ الحيرة بالأشياء وتضع الذعرَ على عتباتها، وقد تلقي الضوء على أشخاص وحيدين، مجهولين في أمكنة بلا اسم تملؤها الإعاقات والصمت، وتقع أحياناً داخل جسد الشاعر أو ذاكرته. 
م ع
الشاعر مارك ستراند .. شاعر أمريكا لعام 1990 . شاعر وكاتب مقالات ومترجم أميركي من مواليد كندا عام 1934، تلقى تعليمه في كندا والولايات المتحدة وايطاليا، ألتحق عام 1962 بمشغل كتاب أيوا ليحصل بعدها على درجة الماجستير في الفنون. عمل ستراند ومازال في التدريس الجامعي ونشر إحدى عشرة مجموعة شعرية، فضلا عن ترجمته أعمالا للشاعرين رافائيل البرتي و كارلوس دراموند دي آندراد وشعراء آخرين. انتخب في 1981 عضوا في الأكاديمية الأميركية للفنون والآداب، ونال شعره جوائز عديدة لعل أهم

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

وفاة المخرج الأمريكي مايك نيكولز عن عمر 83 عاماً

المسرحي والسينمائي مايك نيكولز توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً. وقال جيمس جولدستون، رئيس “إيه. بي. سي نيوز” في مذكرة للعاملين، : “صنع مايك بعضاً من أبرز الأعمال الكبيرة للسينما والتلفزيون والمسرح بأمريكا خلال مسيرة مظفرة امتدت لستة عقود”. ولد نيكولز في برلين، وحمل اسم مايكل إيجور بيسكوفسكي بعد أن استقر أبواه هناك عقب رحيلهما عن روسيا. وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في سن السابعة، بعد أن هربت أسرته من النازيين عام 1939. وفاز نيكولز بجائزة توني المسرحية تسع مرات على مسارح برودواي، وأخرج أفلاماً نالت جائزة الأوسكار منها “من يخاف فرجينيا وولف” و«الخريج”. وكان نيكولز متزوجاً من دايان سويار، المذيعة التي كانت تقدم برنامج “وورلد نيوز تونايت” على شبكة إيه بي سي. ولم ينجح أي مخرج آخر في الجمع بسهولة بين برودواي وهوليوود مثل نيكولز. وكان واحداً من بين عدد قليل يفوز بجوائز الأوسكار وتوني وإيمي وجرامي، في حياة مهنية حافلة بدأت تألقها بشراكته في عمل كوميدي مع المخرجة إيلين ماي في أواخر الخمسينيات.
قالت شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية الأمريكية، إن المخرج المسرحي والسينمائي مايك نيكولز توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً. وقال جيمس جولدستون، رئيس “إيه. بي. سي نيوز” في مذكرة للعاملين، إن نيكلوز “رحل فجأة مساء الأربعاء”، وأضاف: “صنع مايك بعضاً من أبرز الأعمال الكبيرة للسينما والتلفزيون والمسرح بأمريكا خلال مسيرة مظفرة امتدت لستة عقود”. ولد نيكولز في برلين، وحمل اسم مايكل إيجور بيسكوفسكي بعد أن استقر أبواه هناك عقب رحيلهما عن روسيا. وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في سن السابعة، بعد أن هربت أسرته من النازيين عام 1939. وفاز نيكولز بجائزة توني المسرحية تسع مرات على مسارح برودواي، وأخرج أفلاماً نالت جائزة الأوسكار منها “من يخاف فرجينيا وولف” و«الخريج”. وكان نيكولز متزوجاً من دايان سويار، المذيعة التي كانت تقدم برنامج “وورلد نيوز تونايت” على شبكة إيه بي سي. ولم ينجح أي مخرج آخر في الجمع بسهولة بين برودواي وهوليوود مثل نيكولز. وكان واحداً من بين عدد قليل يفوز بجوائز الأوسكار وتوني وإيمي وجرامي، في حياة مهنية حافلة بدأت تألقها بشراكته في عمل كوميدي مع المخرجة إيلين ماي في أواخر الخمسينيات. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/436241.html#sthash.KTEdowlf.dpuf
قالت شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية الأمريكية، إن المخرج المسرحي والسينمائي مايك نيكولز توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً. وقال جيمس جولدستون، رئيس “إيه. بي. سي نيوز” في مذكرة للعاملين، إن نيكلوز “رحل فجأة مساء الأربعاء”، وأضاف: “صنع مايك بعضاً من أبرز الأعمال الكبيرة للسينما والتلفزيون والمسرح بأمريكا خلال مسيرة مظفرة امتدت لستة عقود”. ولد نيكولز في برلين، وحمل اسم مايكل إيجور بيسكوفسكي بعد أن استقر أبواه هناك عقب رحيلهما عن روسيا. وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في سن السابعة، بعد أن هربت أسرته من النازيين عام 1939. وفاز نيكولز بجائزة توني المسرحية تسع مرات على مسارح برودواي، وأخرج أفلاماً نالت جائزة الأوسكار منها “من يخاف فرجينيا وولف” و«الخريج”. وكان نيكولز متزوجاً من دايان سويار، المذيعة التي كانت تقدم برنامج “وورلد نيوز تونايت” على شبكة إيه بي سي. ولم ينجح أي مخرج آخر في الجمع بسهولة بين برودواي وهوليوود مثل نيكولز. وكان واحداً من بين عدد قليل يفوز بجوائز الأوسكار وتوني وإيمي وجرامي، في حياة مهنية حافلة بدأت تألقها بشراكته في عمل كوميدي مع المخرجة إيلين ماي في أواخر الخمسينيات. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/436241.html#sthash.KTEdowlf.dpuf
قالت شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية الأمريكية، إن المخرج المسرحي والسينمائي مايك نيكولز توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً. وقال جيمس جولدستون، رئيس “إيه. بي. سي نيوز” في مذكرة للعاملين، إن نيكلوز “رحل فجأة مساء الأربعاء”، وأضاف: “صنع مايك بعضاً من أبرز الأعمال الكبيرة للسينما والتلفزيون والمسرح بأمريكا خلال مسيرة مظفرة امتدت لستة عقود”. ولد نيكولز في برلين، وحمل اسم مايكل إيجور بيسكوفسكي بعد أن استقر أبواه هناك عقب رحيلهما عن روسيا. وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في سن السابعة، بعد أن هربت أسرته من النازيين عام 1939. وفاز نيكولز بجائزة توني المسرحية تسع مرات على مسارح برودواي، وأخرج أفلاماً نالت جائزة الأوسكار منها “من يخاف فرجينيا وولف” و«الخريج”. وكان نيكولز متزوجاً من دايان سويار، المذيعة التي كانت تقدم برنامج “وورلد نيوز تونايت” على شبكة إيه بي سي. ولم ينجح أي مخرج آخر في الجمع بسهولة بين برودواي وهوليوود مثل نيكولز. وكان واحداً من بين عدد قليل يفوز بجوائز الأوسكار وتوني وإيمي وجرامي، في حياة مهنية حافلة بدأت تألقها بشراكته في عمل كوميدي مع المخرجة إيلين ماي في أواخر الخمسينيات. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/436241.html#sthash.KTEdowlf.dpuf
قالت شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية الأمريكية، إن المخرج المسرحي والسينمائي مايك نيكولز توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً. وقال جيمس جولدستون، رئيس “إيه. بي. سي نيوز” في مذكرة للعاملين، إن نيكلوز “رحل فجأة مساء الأربعاء”، وأضاف: “صنع مايك بعضاً من أبرز الأعمال الكبيرة للسينما والتلفزيون والمسرح بأمريكا خلال مسيرة مظفرة امتدت لستة عقود”. ولد نيكولز في برلين، وحمل اسم مايكل إيجور بيسكوفسكي بعد أن استقر أبواه هناك عقب رحيلهما عن روسيا. وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في سن السابعة، بعد أن هربت أسرته من النازيين عام 1939. وفاز نيكولز بجائزة توني المسرحية تسع مرات على مسارح برودواي، وأخرج أفلاماً نالت جائزة الأوسكار منها “من يخاف فرجينيا وولف” و«الخريج”. وكان نيكولز متزوجاً من دايان سويار، المذيعة التي كانت تقدم برنامج “وورلد نيوز تونايت” على شبكة إيه بي سي. ولم ينجح أي مخرج آخر في الجمع بسهولة بين برودواي وهوليوود مثل نيكولز. وكان واحداً من بين عدد قليل يفوز بجوائز الأوسكار وتوني وإيمي وجرامي، في حياة مهنية حافلة بدأت تألقها بشراكته في عمل كوميدي مع المخرجة إيلين ماي في أواخر الخمسينيات. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/436241.html#sthash.KTEdowlf.dpuf
 قالت شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية الأمريكية، إن المخرج المسرحي والسينمائي مايك نيكولز توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً. وقال جيمس جولدستون، رئيس “إيه. بي. سي نيوز” في مذكرة للعاملين، إن نيكلوز “رحل فجأة مساء الأربعاء”، وأضاف: “صنع مايك بعضاً من أبرز الأعمال الكبيرة للسينما والتلفزيون والمسرح بأمريكا خلال مسيرة مظفرة امتدت لستة عقود”. ولد نيكولز في برلين، وحمل اسم مايكل إيجور بيسكوفسكي بعد أن استقر أبواه هناك عقب رحيلهما عن روسيا. وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في سن السابعة، بعد أن هربت أسرته من النازيين عام 1939. وفاز نيكولز بجائزة توني المسرحية تسع مرات على مسارح برودواي، وأخرج أفلاماً نالت جائزة الأوسكار منها “من يخاف فرجينيا وولف” و«الخريج”. وكان نيكولز متزوجاً من دايان سويار، المذيعة التي كانت تقدم برنامج “وورلد نيوز تونايت” على شبكة إيه بي سي. ولم ينجح أي مخرج آخر في الجمع بسهولة بين برودواي وهوليوود مثل نيكولز. وكان واحداً من بين عدد قليل يفوز بجوائز الأوسكار وتوني وإيمي وجرامي، في حياة مهنية حافلة بدأت تألقها بشراكته في عمل كوميدي مع المخرجة إيلين ماي في أواخر الخمسينيات.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/436241.html#sthash.KTEdowlf.dpuf
 قالت شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية الأمريكية، إن المخرج المسرحي والسينمائي مايك نيكولز توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً. وقال جيمس جولدستون، رئيس “إيه. بي. سي نيوز” في مذكرة للعاملين، إن نيكلوز “رحل فجأة مساء الأربعاء”، وأضاف: “صنع مايك بعضاً من أبرز الأعمال الكبيرة للسينما والتلفزيون والمسرح بأمريكا خلال مسيرة مظفرة امتدت لستة عقود”. ولد نيكولز في برلين، وحمل اسم مايكل إيجور بيسكوفسكي بعد أن استقر أبواه هناك عقب رحيلهما عن روسيا. وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في سن السابعة، بعد أن هربت أسرته من النازيين عام 1939. وفاز نيكولز بجائزة توني المسرحية تسع مرات على مسارح برودواي، وأخرج أفلاماً نالت جائزة الأوسكار منها “من يخاف فرجينيا وولف” و«الخريج”. وكان نيكولز متزوجاً من دايان سويار، المذيعة التي كانت تقدم برنامج “وورلد نيوز تونايت” على شبكة إيه بي سي. ولم ينجح أي مخرج آخر في الجمع بسهولة بين برودواي وهوليوود مثل نيكولز. وكان واحداً من بين عدد قليل يفوز بجوائز الأوسكار وتوني وإيمي وجرامي، في حياة مهنية حافلة بدأت تألقها بشراكته في عمل كوميدي مع المخرجة إيلين ماي في أواخر الخمسينيات.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/436241.html#sthash.KTEdowlf.dpuf
 قالت شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية الأمريكية، إن المخرج المسرحي والسينمائي مايك نيكولز توفي يوم الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاماً. وقال جيمس جولدستون، رئيس “إيه. بي. سي نيوز” في مذكرة للعاملين، إن نيكلوز “رحل فجأة مساء الأربعاء”، وأضاف: “صنع مايك بعضاً من أبرز الأعمال الكبيرة للسينما والتلفزيون والمسرح بأمريكا خلال مسيرة مظفرة امتدت لستة عقود”. ولد نيكولز في برلين، وحمل اسم مايكل إيجور بيسكوفسكي بعد أن استقر أبواه هناك عقب رحيلهما عن روسيا. وانتقل إلى الولايات المتحدة وهو في سن السابعة، بعد أن هربت أسرته من النازيين عام 1939. وفاز نيكولز بجائزة توني المسرحية تسع مرات على مسارح برودواي، وأخرج أفلاماً نالت جائزة الأوسكار منها “من يخاف فرجينيا وولف” و«الخريج”. وكان نيكولز متزوجاً من دايان سويار، المذيعة التي كانت تقدم برنامج “وورلد نيوز تونايت” على شبكة إيه بي سي. ولم ينجح أي مخرج آخر في الجمع بسهولة بين برودواي وهوليوود مثل نيكولز. وكان واحداً من بين عدد قليل يفوز بجوائز الأوسكار وتوني وإيمي وجرامي، في حياة مهنية حافلة بدأت تألقها بشراكته في عمل كوميدي مع المخرجة إيلين ماي في أواخر الخمسينيات.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/436241.html#sthash.KTEdowlf.dpuf

"أنجلينا جولي": أحب «الإخراج» ولن أعتزل التمثيل

نفت نجمة هوليوود أنجلينا جولي، نيتها اعتزال التمثيل بعد تقديم فلمها الجديد «آنبروكن» كمخرجة، لكنها أشارت إلى أنها تفضل العمل خلف الكاميرات على العمل أمامها، في إشارة إلى نيتها التفرغ للإخراج السينمائي.
قدمت نجمة أفلام هوليوود والفائزة بالأوسكار، أنجلينا جولي، فيلمها الجديد «آنبروكن Unbroken»، والذي تدور قصته حول أحداث أسير حرب أمريكي.
الفيلم الجديد الذي أخرجته جولي، مأخوذ من كتاب حقق أعلى مبيعات ويحمل نفس الاسم للمؤلفة لورا هيلنبراند ويروي قصة العداء الأوليمبي لويس زامبريني الذي قضى 47 يوما على طوق نجاة، عقب تحطم طائرته في المحيط الهادي كما قضى عامين في الأسر لدى اليابانيين.
وقالت جولي «أحب الإخراج.. إخراج قصص عن مواضيع أهتم بها بشكل كبير يعني الكثير بالنسبة، أستطيع تمثيل أشياء عديدة ويمكن أن أجرب شخصيات مختلفة لكن إخراج فيلم! هذا يستغرق سنوات من حياتك ويجب عليك أن تحبه فعلا وتؤمن به».
الممثلة الشهيرة نفت نيتها اعتزال التمثيل وأضافت قائلة: «إنه ليس قرار درامي كبير، سأواصل التمثيل بصورة أقل، لكنني أفضل كثيرا أن أكون خلف الكاميرا، لذا آمل بأن يكون تحولا طبيعيا. آمل أن أكون مخرجة جيدة بما يكفي لأستطيع عمل هذا التحول».
وتحدثت جولي عن عزمها الاستمرار في عملها الإنساني بالإضافة إلى الاهتمام برعاية أطفالها، وتشغل جولي منصب سفيرة نوايا حسنة خاصة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وعضو فعال في مبادرة منع العنف الجنسي التي مقرها بريطانيا.

في طبعته الثالثة من 21 إلى 25 ديسمبر المهتمون بالفن السابع مدعوون للمشاركة في أيام بشار للفيلم القصير

ينتظر أن تحتضن دار الثقافة بولاية بشار في الفترة الممتدة بين الواحد والعشرين والخامس والعشرين من شهر ديسمبر القادم، أيام بشار للفيلم القصير في طبعته الثالثة، وهذه المسابقة مفتوحة لجميع مخرجي ومنتجي الأفلام القصيرة بأنواعها دراما، كوميديا الرسوم المتحركة باستثناء الأشرطة الوثائقية، الأفلام التسجيلية والكليبات.
تهدف هذه المسابقة إلى تفعيل المشهد الثقافي وإبراز المواهب الفنية الشابة في مجال السينما والسمعي البصري وخلق وسائط متعددة وجو تنافسي وتبادل الخبرات بين الشباب المهتمين بالفن السابع، وحسب قانون المسابقة الصادر عن دار الثقافة تسلمت الحياة نسخة منه، فانه يشترط أن تكون لغة الفيلم الذي يختار موضوعه صاحب باللغة الوطنية، اللهجات المحلية، اللغة الأمازيغية أو بلغات الأجنبية على أن تترجم إلى اللغة العربية، وان لا تتعدى مدة الفيلم 45 دقيقة مع جنيريك البداية والنهاية، كما أن الأفلام التي شاركت في الطبعة السابقة لن تقبل.

فيلم “الأندلسي” لمحمد شويخ عن أندلس الحنين

محمد عبيدو
أخيرا، وبعد سنوات من العمل، عرض فيلم “الأندلسي” للمخرج محمد شويخ، الذي يحاول عبر أحداثه أن يستعيد صفحات من التاريخ الإسلامي في الفردوس الأندلسي المفقود.
فيلم “الأندلسي” من انتاج “Acima Film” وهو ناطق باللغة العربية الفصحى، تتخلله بعض المقاطع بالإسبانية، يتطلع شويخ عبره إلى “زمان الوصل في الأندلس”، لصياغة فيلم يثمّن تجربة التسامح والتعايش بين الأديان في الأندلس.
تتابع قصة الفيلم آثار مجموعة من العائلات الغرناطية المسلمة واليهودية وحتى المسيحية، التي هُجِّرت من الفردوس الأندلسي بعد سقوط المدينة، ومنها سليم إبن أبي حمزة (محمد بن بكريت) الفقيه المسلم، الذي كان أصغر سكرتير للملكة عائشة (بهية راشدي ) أم أبو عبدالله (طارق حاج حفيظ )، وماريا رودريغار المسيحية.
يبدأ الفيلم بلحظة سقوط غرناطة، آخر معاقل المسلمين في الأندلس، بعد تسليم أبو عبد الله محمد الثاني عشر، مفاتيحها للملكين فرناندو الخامس وإيزابيلا، وبعد التسليم بأيام، يدخل الملكان في خيلاء قصر الحمراء الكبير ومعهما الرهبان، وفي أول عمل رسمي يقومون بتعليق صليب فضي كبير فوق برج القصر الأعلى، ويُعلن من فوق هذا البرج أن غرناطة أصبحت تابعة للملكين الكاثوليكيين، وأن حكم المسلمين قد انتهى من بلاد الأندلس.
وفي طريقه إلى منفاه، من على ربوة عالية تُطل على قصر الحمراء، يتطلع أبو عبدالله، وإلى ذاك المجد الذي قد ولَّى، وانطلق يبكي، لتقول له أمه «عائشة » كلمتها الشهيرة: “فلتبك كالنساء مُلْكا لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال” .. فر إسحاق مع عائلته وأمه المسيحية وعائلة صديقه إسحاق الخياط اليهودي إلى مدينة مستغانم أو “مسك الغنائم” كما كان يطلق عليها في تلك الحقب، ليستقر هناك، رافضا مرافقة أبو عبدالله إلى منفاه في المغرب، مفضلا الوجهة الجزائرية، التي رسى بسواحلها ويجد كل هؤلاء على اختلاف أعراقهم وديانتهم ملاذاً آمناً في ضيافة ملك المدينة عبدلي (حسن كشاش)، ويختاره الملك ليكون سكرتيرا خاصا لبناته الثلاثة ثم أمينا عاما على المملكة، وليقع أثناءها في هيام وعشق الأميرة منصورة (مليكة بلباي) ويتزوجها لنعيش قصة حبهما في موازاة عرض الفيلم للأحداث التاريخية التي عصفت بالمنطقة في تلك الفترة التي غيرت تاريخ المغرب العربي والتي كان سليم في بؤرتها.. فكان قريبا من الصراع بين عدد من الأمراء المتخاصمين وساهم بحل عدد من نزاعاتهم كما أهلته لغته الإسبانية ليكون صديق ومترجم القائد الإسباني مارتن دارغوت في حروب الإسبان مع العثمانيين، الذين زحفت جيوشهم للإستيلاء على المدن الجزائرية.. حاول محمد شويخ أن يستمد من الأحداث التاريخية لتلك الفترة، ظلالا لما تعيشه المنطقة هذه الأيام .. ولكن ضاعت رؤيته مع مشاكل السيناريو المكتوب والقرب من الحالة التلفزيونية، سواء عبر التصوير التي كانت تتطلب حالة مشهدية أو الزمن السينمائي وزمن اللقطة على الشاشة الذي يختلف عن الزمن التلفزيوني.. 
ولد المخرج والممثل محمد شويخ عام 1943. وبعد التحرير التحق بفرقة مسرحية. وفي عام 1965 اشترك في تمثيل “فجر المعذبين” الذي أخرجه رينيه فواتيه وأحمد راشدي. ولعب دور الأخضر في “رياح الأوراس” للأخضر حامينا الذي نال جائزة “كان”.. وبعد تجربة طويلة ومميزة في التمثيل السينمائي والمسرحي يخرج محمد شويخ فيلمه الأول “الانقطاع” 1982، وبعد ذلك ينهمك شويخ، وبالتعاون مع زوجته المونتيرة التي تحولت للإخراج، يمينة بشير شويخ، في الكتابة والإخراج وإنتاج بعض أهم الأفلام الجزائرية.
عام 1989 قدم فيلمه (القلعة) الجميل المشغول بعناية فائقة ويتمتع بقوة شاعرية وشجاعة في طرح موضوعاته.. تدور أحداثه في قرية صحراوية جزائرية.. وليست القلعة إلا موقعاً جغرافياً يتشكل الناس من مجتمعين اثنين مجتمع للرجال وآخر للنساء، هناك فاصل حاد بين الرجال والنساء، وهناك جدار، يدخل الرجال من باب بعيد عن باب النساء، يقضي الرجال أوقاتهم في التسلية، وتنهمك النساء في أعمال المنزل محجبات ويرتدين الملابس الطويلة، وتظهر كل التناقضات الباطنية من خلال عائلة “سيدي” التي تشكل نموذجاً حقيقياً لهذا المجتمع، وهي مرآة تعكس النمط الثقافي والديني وعادات وتقاليد البلد الذي تعيش به حيث العادات القديمة والتخلف والقمع في مواجهة البراءة والتحرر، رئيس العائلة “سيدي” متزوج من ثلاث نساء، ويتأهب لجلب الزوجة الرابعة، يقع قدور ابن سيدي بالتبني في حب زوجته. يعرف سيدي، ويضرب قدور بعنف، وعلى الشاب أن ينفذ قانون القبيلة، يعلن عن زواج قدور من حبيبته، لكنه يكتشف أن العروس ليس سوى دمية، يحس باليأس ويرمي نفسه من فوق الصخور تحت عيون أهل القرية.
ويخوض شويخ غمار الفانتازيا في فيلمه المميز “يوسف، أسطورة النائم السابع” 1993 والذي يدل عنوانه على توجهه الأسلوبي واعتماده على الأساطير والخيال ليناقش من خلال ذلك المآل الذي آلت إليه الجزائر بعد الاستقلال وانحرافا ت رجالات ثورة الاستقلال عن أهدافها.
من حيث الشكل والتركيب السردي، فإن هذا الفيلم يستفيد من مزج حكايتين، إحداهما هي حكاية أهل الكهف، أو أحدهم فقط، وثانيهما رواية الكاتب الإسباني سيرفانتس الشهيرة “دون كيشوت”. فيوسف، بطل الفيلم أحد أشخاص أهل الكهف الذي استيقظ بعد سنوات ليتحول إلى الفارس دون كيشوت الذي يرى الفساد حوله ويعمل على إصلاح الأنام.
كما ينجز محمد شويخ فيلم (عرش الصحراء) عام 1996 ويتطرق لقصه حب مستحيله تنمو بين اثنين من المراهقين، ضد كل الحواجز العرفيه والمحرمات، يتحديان رفض من حولهما، ولهما هدف واحد، هو الاتحاد داخل قريه متفرقه..
 فيلم محمد شويخ “دوّار النسا” الذي لاقى الإعجاب لجمالياته ولطرحه الجريء لقضايا عايشها الجزائر.. وللحكاية الأسطورية التي تجري في مكان نائي وتتأمل في أحوال مجتمع يحكمه الخوف والرعب.. صُوّر “دوّار النسا” في الجزائر خلال وقت عصيب كان يمر به البلد. ويحكي قصة نساء عاديات انبرين للدفاع عن أنفسهنَّ في ظروف غير اعتيادية. ويركز الفيلم على حكاية قرية جبلية صغيرة معزولة غالباً ما يهاجمها الإرهابيون الذين ينحدرون من الجبال المحيطة بها. بعدما اضطر رجالها للرحيل إلى المدينة بحثا عن لقمة الخبز، تاركين سلاحهم في أيدي النساء لحماية القرية من الإرهابيين.  البداية تكون مع لقطات لتحضيرات الرجال أثناء الرحيل عن القرية، لقطة زوج عنيف يرغم زوجته على حمل السلاح، وأخرى لرجل يصر على إبقاء سرواله معلقا على باب البيت كدلالة على حضوره الدائم في لعبة لخيالات رمزية ستستغلها النساء فيما بعد للتمويه على حضور رجالي مغيب. تتعلم النساء استعمال الأسلحة الأوتوماتيكية، وتشكيل دوريات استطلاع “الخوف دججنا بالأسلحة” تقول الفتاة الشابة صابرينا، ولكن على رغم من الخوف فإن النساء يتزوجن، وينجبن الأطفال، ويحرسن المدينة. ويدحضن فكرة تفوق الرجل ودوره التقليدي في الحماية. ويتم التعبير عن الإرهاب في عدة حالات: مع الشاب العائد من الجبل واكتشافه الواقع الحقيقي للإرهابيين.. ومع تاجر حمير يقدم للقرية ويظنونه إرهابيا.. وأيضا مع محاولة ثلاثة إرهابيين اغتصاب فتاة من القرية وتصدي النساء لهم. يحتفي فيلم “دوّار النساء” بثبات المرأة وهدوئها وجَلَدها. وبكونهن مستقبل القرية الحقيقي، ولا يكتفي بعرض قوتهن وثقتهن بأنفسهن، ولكنه ينطوي على فكاهة وشاعرية خارج إطار أدوارهن التقليدية التي يكشفها الفيلم.
وينتهي الفيلم بمفارقة قاسية حين تتحول النساء إلى جيش الدفاع الوحيد القادر على حماية أرتال الرجال في أثناء عودتهم إلى القرية بعد أن تحدث معركة دامية بين “الإرهابين” وسكان القرية. بعيدا عن الدلالات الرمزية التي ميزت أفلامه السابقة كـ “القلعة”، اشتغل شويخ هنا على الأسلوب الواقعي المباشر، الذي يبغي توصيل رسالة وتعبير وموقف واضح من قضية شغلت المجتمع الجزائري منذ بداية العشرية السوداء.

الخميس، 27 نوفمبر 2014

«أميتاب باتشان» أول آسيوي حي ينصب له تمثال من الشمع

 الفنان الهندي العالمي أميتاب باتشان ، ولد  في 11 أكتوبر 1942 وهو ممثل هندي ومنتج ومغني ومقدم برامج تلفزيونية معروف، حصل على شعبية واسعة في بداية السبعينات من القرن العشرين حيث عرف باسم (الشاب الغاضب) في السينما الهندية وظهر منذ ذلك الحين في أكثر من 180 فيلم في حياته المهنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود ،ويعتبر أميتاب أحد أعظم الممثلين الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما الهندية.
وقد فاز أميتاب بالعديد من الجوائز الكبرى في حياته المهنية، بالإضافة للتمثيل عمل أميتاب كمغني إعادة ومنتج أفلام ومذيع في التلفزيون ،ومارس ببعض الأعمال السياسية أيضاً في فترة الثمانينات ،وحصل أميتاب على جائزتي بادما شري وبادما بهوشان المدنتين التي تمنحهما الحكومة الهندية.
ويعتبر الفائز بالعديد من الجوائز السينمائية العديدة، والتكريمات لإنجازاته في السينما الهندية ، ففي عام 1991 أصبح أول فنان يحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة من فيلمفير، وتوج أيضا كنجم نجوم الألفية في عام 2000. ومنحته الحكومة الهندية جائزة بادما شري في عام 1984 وجائزة بادما بهوشان في عام 2001، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام جوقة الشرف وهو وسام فرنسي أنشأه نابليون بونابرت ويعتبر أعلى تكريم رسمي في فرنسا.
وفي عام 1999 تم التصويت لأميتاب كأعظم نجم على الشاشة في استطلاع لبي بي سي على الإنترنت حيث حلَ في المرتبة الأولى وسمي نجم الألفية متفوقا على الكثير من النجوم مثل تشارلي تشابلن، مارلون براندو، روبرت دي نيرو، مارلين مونرو وغيرهم، في عام 2001 تم تكريمه بجائزة ممثل القرن في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في مصر تقديرا لمساهماته في عالم السينما ،وكرم مرات كثيرة في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية بما في ذلك جائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان السينما الآسيوية عام 2010.
في يونيو 2000، أصبح أول آسيوي حي تنصب له تمثال من الشمع في متحف مدام توسو في لندن ، و تمثال آخر وضع في نيويورك وهونغ كونغ في عام 2009.
في عام 2003 منحت له المواطنة الفخرية من مدينة دوقيل الفرنسية،كما تم تكريمه بالعديد من شهادات الدكتوراة الفخرية من جامعات جهانسي في الهند في عام 2004، جامعة دلهي في عام 2006، جامعة دي مونتفورد في لستر في إنجلترا في 2006،جامعة ليدس ميتروبوليتان في يوركشاير في إنجلترا في 2007 وجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في بريزبين في أستراليا في عام 2011.
أميتاب باتشان

علامات في السينما الإسبانية ترصد ملامــــــح التكوين والإنجاز

سلمان كاصد
جريدة الاتحاد الظبيانية - الملحق الثقافي
يقول انتونيو خيل دي كاراسكو في دراسته عن السينما الاسبانية الآن إن السينما الاسبانية ”عاشت بدون أدنى شك استعادة واسترجاعاً طوال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، سواء فيما يتعلق بالجمهور الذي يصل إلى صالات العرض أو في انتاج الأفلام الطويلة إذ وصل في عام 1990 انتاجها إلى 42 فيلماً بدون حساب الـ 10 أفلام من الانتاج المشترك بينما كانت في عام 2000 قد ارتفع انتاجها إلى 104 أفلام ورقم الانتاج المشترك وصل الى 31 فيلماً. كما فرضت سينما بيدرو آلمودوفار تجديداً حقيقياً في اسبانيا اعتباراً من نصف العقد الثاني من الستينات. فقد كانت لغته السينمائية خاصة.
وتعتبر السينما الاسبانية متميزة بالقياس إلى غيرها بفضل مخرجين مهمين من قبل بونويل وكارلوس ساورا وخوان بارديم وبيدرو المودوفار والمخرجة ببلار ميرو ومن الممثلين انطونيو بانديراس وفرناندو جومير وفيكتوريا أبريل وكارمن ماورا.
وبالطبع فإن الحديث عن السينما الاسبانية لا يكتمل إلا بالحديث عن السينما الأوروبية بشكل عام، فهي جزء من كم كبير طرق عوالم وأساليب تجريبية كبيرة انعكست على السينما الاسبانية في جميع مراحلها.
تعتبر بدايات السينما الاسبانية مع فيلم مؤرخ في عام 1896 وهو شريط لا يتجاوز الدقيقة، لتسجيل خروج المصلين من كنيسة في مدينة سرقوسة اثر احتفال ديني، ثم جاء فيلمان آخران من انتاج نهاية القرن 19 تم انتخابهما أيضاً لقيمتهما الفنية والتاريخية وهما: مناظر اسبانية بطول 8 دقائق و”مشادة في مقهى” وهو أول فيلم روائي قصير بتاريخ السينما الاسبانية في عام .1897
بلغ عدد صالات العرض في عام 1914 في المدن الاسبانية حوالى 900 صالة وهو رقم كبير حقاً.
أما أول فيلم طويل فهو ”حياة كولوميس واكتشافه أميركا” في عام 1916 ويستغرق 110 دقائق وبعد هذا الفيلم تتابعت الأفلام الاسبانية ولكن ظلت في إطار متابعة موجات السينما في إيطاليا وبخاصة الواقعية الإيطالية وحركات التجديد في السينما الفرنسية.
ولخصوصية اسبانيا وتأثير الموروث لديها بشكل فاعل في مختلف الفنون فإن تأثر الفيلم الاسباني ظل متابعاً للفولكلور بسبب الصورة التقليدية التي ظلت محافظة على تماسكها هذا مع افتراض أن اسبانيا بلد سياحي من الدرجة الأولى.
غير أن السينما الاسبانية كان لها الدور المهم في تحويل اسبانيا إلى بلد ديموقراطي وبخاصة بعد وفاة فرانكو 1975 بل في السنوات السابقة لوفاته.
في 1945 حتى 1957 بدأت التحولات السياسية التي اتسمت بالانغلاق التي أتبعها فرانكو والتي في أوجها ظهرت الأفلام الاسبانية بما اصطلح عليه بالسينما الجديدة التي بدأت تحصد الجوائز في المهرجانات الدولية. ومن بينها فيلم ”الطريق” لخوزيه انطونيو كوندي عام 1951 الذي قدم قصة عائلة فلاحية اضطرت للهجرة للمدينة بسبب الجوع.
ابتدأت السينما الاسبانية الجديدة مع مؤتمر مدينة ”سالامنكا” عام 1955 حيث أصدروا بياناً عن قيام السينما الاسبانية التي لا تتصل بأي حال من الأحوال بالسينما التجارية بل نددوا بها واعتبروها تخريباً لما ينتج من سينما جادة وقد صاغ هذا البيان ”خوان انطونيو بارديم”.
وبين الواقعية الإيطالية الجديدة والميلودراما الهوليودية أنتجت أفلام اسبانية مثل ”موت راكب الدراما” لباديم.
أما في الستينات فقد أنجزت أفلام اسبانية مهمة مثل ”الشقة” و”الأولاد” و”السيارة الصغيرة” بينما حقق كارلوس ساورا عام 1959 عبر فيلمه ”الأشقياء” انتصاراً كبيراً على الفاشية. كما أن ظهور ما يقرب من 12 مخرجاً جديدا إبان بداية الستينات بدأت حركة السينما الاسبانية تتقدم بشكل مطّرد.
في عام 1963 قدمت الأفلام الممتعة وخاصة فيلم ”الجلاد” لبيرلانغا. بينما أنجز ماريو كاموس فيلمين في هذه الفترة وهما ”الأدعياء” و”سانشيز الشاب” كما قدم ماغويا سومرز فيلمه الروائي الطويل الأول ”من القرمزي إلى الأصفر” الذي ما زال حتى الآن واحداً من أفضل أعماله. وهو وقائع تسجيلية عن الشيخوخة والمراهقة بأسلوب هزلي متفرد استمر سومرز باتباعه في أفلامه اللاحقة.
منذ عام 1975 تدافع على السينما الاسبانية زخم سينمائي كبير ومهم بظهور مخرجين جدد حيث برز كارلوس ساورا بوصفه نتاجاً لأستاذه بونويل حيث حقق نجاحاً عالمياً.
مع صدور قانون إلغاء الرقابة عام 1977 عرض فيلم ”جريمة كوفيكا” في 1979 حيث صادره البوليس كسراً للقانون إلا أنه أفرج عنه في 1981 ليصبح حدث ذلك العام وفي عام 1982 استحدثت مديرية عامة للسينما في العهد الاشتراكي لجونزاليس حيث بدأت الحريات الإبداعية والفنية بالظهور مع صدور قوانين لحماية السينما وزيادة دعمها حالياً واعتراف المهرجانات العالمية بقيمة السينما الاسبانية ليحصل فيلم ”خلية النحل” لماريو كاموس على الجائزة الذهبية لمهرجان برلين السينمائي. وجائزتين لساورا في مهرجان كان عن فيلمه ”كارمن” ويحصل خوسيه لويس غارسيا على جائزة الاوسكار عن فيلمه ”لنبدأ ثانية” ويليه في التسعينات المخرج فرناندو تروبيا ثم بيدرو المودوفار واليخاندرو امينابار.
أنجز المخرج خوان بارديم فيلم ”لوركا.. موت شاعر” عام 1987 عن فردريك كارسيا لوركا فأثار الفيلم ضجة كبيرة لحرفيته وقدرة ممثليه وتجليهم في الأداء.
وبدخول مخرجين جدد في العقد الماضي مثل ميجيل البالديخو في ”الليلة الأولى من حياتي” و”اشيرو مانياس” في ”الكرة” واوحاستي فلارونجا وليدي زيمرمان واسحاق راسين الذين أخرجوا ”في عقل قاتل” كان فاتحة أخرى وجديدة للسينما الاسبانية للدخول في التجريب على الواقعية.
اما الأخير فاعتبر من الأفلام المذهلة بأدواته الفنية وبمزاوجته الإبداعية بين الشكل التسجيلي والروائي في القصص، كما يقدم بنيتوثامبرانوا فيلمه ”نساء وحيدات”.
يحتوي الكتاب على مسيرة السينما الاسبانية مع قراءات عن لويس بونويل المخرج السينمائي السريالي 1900 - .1983 والذي يعتبر أب الحداثة في السينما الاسبانية باخراجه ”العصر الذهبي” 1930 و”كلب اندلسي” الذي لاقى نجاحاً كبيراً وقد التقى بونويل بسلفادور دالي حيث عرض فيلمه العصر الذهبي في باريس عام 1930 وجاء ترتيبه الثالث بين الأفلام الفرنسية الناطقة.. وعلى مدى ستة أيام لقي الفيلم إقبالاً واسعاً وكان السيناريو مشتركاً بينه وبين دالي.
أما كارلوس ساورا الذي يسمى ”عاشق الأندلس” فقد حمل عشقاً للروح العربية اذ يعتبر الوارث الحقيقي لبانويل، وخاصة في فيلمه ”زيت النعناع” .1967
ويعتبر آلمودوفار علامة في السينما الاسبانية وخاصة في أفلامه ”دهاليز الرغبة” و”شقيقات الليل” و”ماذا فعلت لأستحق هذا” و”مصارع الثيران” و”نساء على وشك الانهيار العصبي” و”قيّدني جيداً” و”كعوب عالية” و”كيكا” و”لحم حي” وأخيراً في فيلمه ”تحدث معها” عام .2003
تلك هي مسيرة السينما الاسبانية كما رصدها الناقد والباحث محمد عبيدو في كتابه ”السينما الاسبانية’
محمد عبيدو ”السينما الاسبانية’

“أبوكاليبتو” ميل غيبسون يحكي قصة انهيار حضارة قبائل المايا القديمة بلغتهم المندثرة

محمد عبيدو
يفتتن الممثل والمخرج الأسترالي ميل غيبسون بالتاريخ القديم وأحداثه، في سبيل إعادة إنتاجه بحيثيات تحمل حرفية ما ، ثم يسقطها إيحائياً ورمزياً على الزمن الحالي، بما يشي برحلة طويلة يقطعها هذا السينمائي لينفذ إلى انتاج المعنى عبر اعماله السينمائية .
وتبرز مهنية غيبسون وكمخرج جيد يتمتع بحرفية في الأفلام الثلاثة التي أخرجها على التوالي: " قلب شجاع" 1995، "آلام المسيح"2004، و"ابوكاليبتو" 2006، مع العلم ان غيبسون قام بإخراج أول أفلامه في العام1993 تحت عنوان "رجل بلا وجه".
ويعد "أبوكاليبتو" Apocalypto ثاني فيلم يخرجه ولا يظهر فيه كممثل بعد فيل آلام المسيح، وتدور أحداثه في القرن الخامس عشر الميلادي في شبه جزيرة يوكاتلن قبل وصول الأسبان وتتعلق بمرحلة تدهور مملكة "المايا" القديمة، ويعتقد حكامها أن الآلهة لن تكون راضية ولن تعيد التقدم والازدهار إليها إلا ببناء المزيد من المعابد وتقديم المزيد من التضحيات البشرية، وإذا لم يتحقق ذلك فسوف تغضب الآلهة وتقضي على المحاصيل.
و"المايا" هم سكان المكسيك الأصليون، على غرار الهنود الحمر في بقية أرجاء أميركا الشمالية، وقدم الفيلم باللغة المايانية اليوكاتيكية. مع ترجمة إنجليزية على الشريط السينمائي. واستخدام ثقافة مايا القديمة لميل جبسون تحدّيات عالم كاستعارة لحلمه لعالم اليوم .
صوّر ميل غبسون أبوكاليبتو بشكل رئيسيّ في كاتيماكو و باسو دي أوفيجاس في الولاية المكسيكيّة فيراكروز . يستخدم غبسون لغة يوكاتيك مايا في أبوكاليبتو، بنفس الطّريقة الّتي بها استخدم الآراميّة و اللاتينية بفيلمه السابق "الام المسيح" . يبرز أبوكاليبتو ممثّلين مجهولين من مكسيكو سيتي، يوكاتلن، بعض الأمريكيّين الأصليّين من الولايات المتّحدة و كندا، و مقيمون من لوس تكستلاس و فيراكروز .
اختار غيبسون أن يصور الأيام الأخيرة من حضارة المايا في قالب من التوظيف للواقع الذي تعيشه الحضارة الإنسانية المعاصرة وما تتعرض له من تحديات وأحداث جسيمة..
يبدأ الفيلم بعد التيترات بتعبير لويل ديورانت / إن عوامل انهيار الأمم تعود إلى الصراعات فيما بينها أن لم يكن هناك غزو خارجي / .. ومن ثم يستعرض حياة قبيلة صغيرة من المايا تعيش صفاء داخليا وعلاقات بدائية بالتعامل مع الطبيعة القاسية المشاهد المبكّرة ببداية الفيلم الدعابات اللطيفة جدًّا بين اهل القرية تساعدنا في تأمل الشّخصيّات و أخذ رّاحة لّطيفة من العنف الشّديد الّذي يتبع , حيث تُهَاجَم القبيلة المقيمة بالغابة بمجموعة رجال أشداء والذين بدورهم يبيعونهم إلى قبيلة أخرى بغية تقديمهم قرابين للآلهة لحظة كسوف الشمس
اثناء الهجوم على قبيلته مخلب الفهد ( رادي يونجبلود ) يخفي زوجته الحامل و طفله في كهف تحت الارض لحمايتهم، و يُؤْخَذ النّاجون من قبيلته ليُضَحَّوْا إلى الآلهة . تُنْهَب القرية، الرّجال قُتِلُوا، النّساء اُغْتُصِبْنَ، و الأطفال الأيتام تُرِكُوا وحيدًا للعويل . مخلب الفهد و النّاجون يُرْبَطُونَ معًا و قِيدُوا في رحلة مجهدة عبر الأميال إلى مدينة مسكونة بهرم مؤثّر حيث يُضَحَّى ناس إلى الآلهة من اجل حماية القبيلة من الامراض والطاعون المنتشر وللمساعدة بوفرة محاصيل الزراعية . نصل إلى مشهد القربان الذي سيبقى في البال طويلاً. الأسرى جُلِبُوا وقد قد دهنوا باللون الأزرق ومع ساعات الصباح الأولى اجتمع حشد هائل من الناس حول المعبد ، وعلى سفح المعبد (الهرم) فوق منصة حجرية بارزة، تمدد شاب جميل الصورة، قوي البنيان، قد أمسك به أربعة من الكهنة، وأوثقوا أطرافه الأربعة بالحبال، ثم عبق البخور، وتصاعدت الترانيم الدينية، وتقدم رئيس الكهنة بلباس فاخر، بألوان زاهية، وبيده خنجر صقيل مرهف النصل؛ فقرأ بعض الأدعية، لم يلبث بعدها أن أدخل نهاية السيف القصير الحادة في صدر ذلك الشاب البئيس؛ ليصرخ صرخة الموت من الرعب، والألم، ولتسرع يد الكاهن إلى داخل جوف الصدر، فيحرر القلب بسرعة؛ بقطع العروق الدموية المتصلة به، ثم لا يلبث الكاهن أن يخرج القلب، وهو يخفق بين أصابعه، أمام الجمهور المنتشي بهذا المنظر، ويغيب الشاب في سكرات الموت، وعيناه تجحظان هو يرى قلبه بأم عينيه قبل حشرجة الروح في يد الكاهن، تحت هتاف الجمهور وهيجانه، وبعد قطع الرأس يسقط البدن، على درج المعبد، وقد اغتسلت الجنبات بالدم الأحمر الزاهي، في الوقت الذي ترتسم فيه على وجوه الكهنة ابتسامات الارتياح بتنفيذ المهمة‍
تتدحرج الرّءوس أسفل قضيّة السلالم الطّويلة المتبوعة قليلاً بعد بأجسامهم . القلب يُوضَع على الصّخور السّاخنة و الآلاف أعلى هتاف النّاس . هناك المئات من الرّءوس على شرائح اللّحم في كلّ الأنحاء …….
معرفة أن زوجته فقط يمكن أن تنجو عبر زّمن محدود، تحث " مخلب الفهد" أن يجد طريقةً للهروب و الرّجوع إلى حيث تركها . وتاتي لحظة كسوف الشمس وهو على حد السيف . فيصرخ الكاهن بالجماهير المحتشدة المرعوبة : " لقد روينا ظمأ الاله "ويدفع الكاهن لاعتبار أن الآلهة استجابت ولم يعدّ من الضروري الذبح. فيتوقفوا عن ذبح القرابين . لكن عوض أن يتم إطلاق سراح جاغوار ومن بقي من رفاقه يمارس الصيّادون عليهم لعبة المطاردة. على كل منهم أن يطلق ساقيه للريح بينما يطلق المسلّحون عليهم السهام والرماح. وإذا ما نجا أحدهم، فإن مسلحاً يقف في نهاية الحقل يحمل فأساً كبيراً وعليه أن يجهز على الطرائد البشرية. (مخلب الفهد) ينفذ من الشرك. يقتل المسلّح في نهاية الحقل ويطلق ساقيه للريح. والد المسّلح يطارده ونحو ثمانية من رجاله. ويتمكن " مخلب الفهد" من الهرب من الرجال الاشداء ويمضي برحلة مطاردات طويلة لاهثة ومثيرة ينجو فيها من الحيوانات الكاسرة في الغابة من مطارديه .المطاردة الطويلة مصنوعة بمهارة سينمائية عالية وبتصوير فذ من (دين سملر) الذي وزّع عدداً من كاميرات الدجيتال لكي تلتقط المشاهد من كل زاوية تؤمّن الاختيارات الأفضل على طاولة المونتاج. قام مغيران باقيان بمطاردته في إتجاه الشاطئ، حيث وجدا نفسيهما في مواجهة حملةكريستوفر كولومبس الرابعة وهي تشق طريقها إلى الشاطئ في قوارب. سمحت صدمتهما بفرار جاغوار باو الذي عاد إلى الغابة في الوقت المناسب لسحب زوجته وابنه من الحفرة التي كانت قد غمرتها المياه،
ليصل لانقاذ زوجته وقد وضعت طفلاً وابنه في اللحظات الاخيرة بينما الامطار تكاد تملأ الحفرة .
ويتامل " مخلب الفهد" في مشهد بالغ الدلالة في نهاية الفيلم نزول سفن الرجل الأبيض إلى سواحل أميركا اللاتينية .
لا أحد يتوقّع الدّراما التّاريخيّة أن تكون دقيقة فعلاً، لذا أنا لم اكن مهتمّ كثيرا سواء أو اكان الفيلم سيمثّل بدقّة ما نعرف فترة تاريخ المايا النّموذجيةّ ام لا بل هل انجز ميل جبسون الرّسالة المطلوب تقديمها خلال الفيلم . لاستخدام ما يسمّى بحضارة المايا التي تنهار كاستعارة للفظائع البيئيّة و السّياسيّة لمجتمع غربيّ . استبعاد حقيقة أن المايا عاش لمدّة أكثر من ألف سنة في بيئة استوائيّة هشّة قبل أن تكون مدنهم مهجورةً، بينما في الغرب والعالم الحديث، قد لوّثنا بيئاتنا المدنيّة في أقلّ من 200، يضيء الفيلم قصّة أخلاقيّة المغزى قاسيةً .
أبوكاليبتو ميل غبسون سيُتَذَكَّر كفيلم عظيم . و إنجاز رائع في صناعة الأفلام، رؤية حقيقيّة بكلّ معاني الكلمة، صيغت بكمال رائع للمؤثرات البصرية و العنف المتواصل الذي لا ينسى
في الفيلم جماليات واضحة . التّمثيل مميز لدى الجميع، ويسيطر فيه غبسون بقوة هائلة على الممثلين الذين يقفون لاول مرة امام الكاميرا وعلى الحشود الهائلة، كما يسيطر على الإيقاع والحركة والانتقال بين المشاهد.
اهتم المخرج بالشّخصيّة الرّئيسيّة مخلب الفهد و عائلته في القبيلة . النّبوءة من قبل البنت مشهد مؤلّف ماهر , بالإضافة إلى حلم مخلب الفهد. إمبراطوريّة القبيلة الرّئيسيّة رائعة تمامًا و ستبهر في كلا رعبها و جمالها . يبدو الفيلم رائعًا،عبر. الموسيقا المرافقة المستمدة من بيئة وإيقاع الحياة التي عاشت فيها قبائل المايا .
بطاقة :
اخراج ميل جيبسون
الكاتب Mel Gibson - Farhad Safinia
بطولة Rudy Youngblood - aoul Trujillo - Mayra Sérbulo- Dalia Hernández - Gerardo Taracena - odolfo Palacios - Bernardo Ruiz Juarez
إنتاج Mel Gibson- rhad Safinia- ruce Davey - Ned Dowd
مونتاج John Wright

موسيقى James Horner & Rahat Nusrat Fateh Ali Khan
توزيع Icon Entertainment- nited States - Touchstone Pictures
تاريخ الإصدار December 8, 2006 - مدة العرض 140 min - الميزانية $40 million -

المخرج خوان بيجاس لونا مكتشف أهم المواهب التمثيلية في السينما الإسبانية




محمد عبيدو
توفي المخرج الإسباني المعروف خوان خوسيه بيجاس لونا - الذي أطلق الممثلة بينيلوبي كروز والممثل خافيير بارديم إلى عالم الشهرة في تسعينيات القرن الماضي من خلال فيلمه الشهير «خامون خامون»- بعد صراع مع السرطان عن 67 عاما في منزله في تاراجونا قرب برشلونة في شمال شرق إسبانيا.
برز بيجاس لونا في مهن متنوعة كرسام، ومصمم ومخرج سينمائي.. هو الفنان المتفرد جدا ومتعددة التخصصات... وهو مكتشف اهم المواهب التمثيلية في السينما الاسبانية الحديثة مثل (جيل خوبي ، خافيير بارديم ، بينيلوبي كروز ، فيرونيكا ايشيغوي وملا جوردي) أفلامه الطويلة وغير المتجانسة يظهر فيها الرغبة القوية في العيش ومحاولة اكتشاف معرفة كل شيء.
بدأ حياته المهنية في عالم التصميم، عام 1969. وأقام عدداً من المعارض في وقت سابق، منذ بداية 1960، وأظهر اهتماماً كبيراً بالفن المفاهيمي والتكنولوجيات الناشئة البصرية. بدأ على الشاشة الكبيرة في عام 1976 مع فيلم الوشم و في عام 1979 عرف دوليا كمخرج في السينما الإسبانية مع فيلم بلباو Bilbao، لدى عرضه في مهرجان كان السينمائي، في عام 1986 تقاعد إلى تاراغونا من أجل تكريس وقته للعمل في رسم اللوحات. في عام 1990 وبعد عشر سنوات تقريبا أقنعه المنتج أندريس غوميز فيسنتي بالعودة إلى السينما، وعهد إليه أفلمة لرواية أعمارهم بين اللولو Las edades de Lulú، وهو الفيلم الذي أوصله إلى عامة الناس. من دون التخلي عن تفانيه في الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وانعكس ذلك على العديد من المعارض، و مع «الوشم» (1976)، وافلمة واحدة من روايات دورة مانويل فاسكيز مونتالبان.
بدأ العمل على خامون خامون Jamón, jamón، ولم يمنح (خامون خامون) الذي أنتج في 1992 الشهرة لكل من بينيلوبي كروز وزوجها الحالي خافيير بارديم فقط، لكنه منح بيجاس لونا أيضا جائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان سان سيباستيان الدولي. عن الفيلم الذي يمزج بين التراجيديا والكوميديا. ليصبح الفيلم - رمزاً لتلك السنوات. خففت أسلوبه مع - «لولا» (1986) - ومال إلى حدود الثقافة الكاتالونية التقليدية.
وبيجاس لونا معروف في إسبانيا بأفلامه التي تتضمن مشاهد مثيرة جنسيا، في سعيها للقبض على الهواجس والمشاعر الجامحة والدوافع الماسوشية، وانعكاساً مدمراً على استراق النظر والمحرمات، وإلى جانب هذه الأفلام، قدم افلاماً استفزازية صادمة مثل «أعمارهن بين لولو» (1990).

وصور فيلم البيض الذهبي - Huevos de oro عام (1993) و حليب مقمر - La teta y la luna جائزة السيناريو في مهرجان البندقية عام 1994 عن امرأة تجد نفسها متورطة مع قصص مستحيلة. في وقت لاحق، مع فيلم قصير للإنترنت عام 2001، Collar de» Moscas»جرى إحياء الاهتمام بأعماله في طليعة التجارب والأشكال السمعية والبصرية، وفي الوقت نفسه اكتشف مهنة للتحقيق في السينما الرقمية بعد العمل على فيلم «فولفرانات – Volavérunt» مع كاتالينا بونس في عام 1999. عرض في عام 2002 تجربة في عالم التكنولوجيات الجديدة ، مكرسة لإنشاء وتعزيز المشاريع المبتكرة والمواهب الجديدة.. وحقق أيضاً نجاحاً دولياً بفيلمه (اسمي خواني) Yo soy la Juani في 2006 والذي يتناول قصة امرأة شابة هجرت بلدتها الصغيرة إلى أضواء العاصمة الإسبانية مدريد وكان فيلمه الأخير, ودي دي هوليوود (2010). وفيه تغيرات الزمن عبر عقود ، ونرى الفجوة بين صور الفيلم في سنوات الرصاص والقتل في برشلونة. بإمكان لويس بونويل، مان راي، سلفادور دالي ومارسيل دوشامب أن يحوموا في العقل الباطن للمخرج، ولكن الواقع هو أنه في أفلامه المبكرة لم تتحقق على نمط الفيلم السائد وإنما مختلفة تماما عما كان معتاداً في الأفلام التي نهضت بعد سبات على الفور بعد الدكتاتورية. وتوفي بينما كان يعمل على فيلم مستوحى من رواية الكاتب الكتالوني مانويل دي بيدرولو.
بعد وفاته قال وزير الثقافة الإسباني خوسيه اجناسيو ويرت: إن معظم الممثلين الإسبان الذين نالوا شهرة دولية عملوا مع بيجاس لونا. وأضاف في بيان «اتسمت أفلام بيجاس لونا بتقديم رؤية جديدة تماما لكن أحيانا بلمسة انتقاد لاذعة لبيئتنا».
محمد عبيدو - جريدة تشرين

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

صور محمد عبيدو : سينما - شعر

محسن أحمد فى قلب الصورة و محمد عبيدو، صفاء الليثى والمخرجة والمونتيرة السورية أنطوايت عازريه شعرها يخفى وجهها.فى مهرجان اللإسماعيليةعام 2004 .

مهرجان الاسماعيليه السينمائي 
مهرجان الاسماعيليه للسينما التسجيلية





في الجزائر العاصمة بعد اختتام مهرجان تاغيت للفيلم القصير 2007

في الجزائر العاصمة في زيارة لضريح الشهيد ضيوف مهرجان تاغيت للفيلم القصير 2007

اثناء تصوير فيلم " ذهاب اياب " بدمشق 2010
مهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية

مهرجان بجاية للمسرح

محمد عبيدو / يوسف شعبان

محمد عبيدو/ عزت العلايلي





الشاعر علي الجندي / محمد عبيدو


فريد شوقي مع محمد عبيدو

ميشيل خليفي مع محمد عبيدو

عمار مرياش مه محمد عبيدو




قناة السويس / مهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية


مهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية مصر

القاهرة



ثريا الحضراوي مع محمد عبيدو / قناة السويس اثناء مهرجان الاسماعلية للسينما التسجيلية / مصر

مهرجان تاغيت للفيلم القصير / الجزائر 2008

مونية بوعلام / محمد عبيدو 2013
محمد عبيدو ومحمد مفتكر وهدى ابراهيم وفرح الفاسي  مهرجان ابو ظبي السينمائي


محمد عبيدو و فرح الفاسي ومحمد شريف طريبق مهرجان ابو ظبي السينمائي
في الجزائر : محمد عبيدو سوريا و عبد الاله الجوهري من المغرب و  رمضان سليم من ليبيا و   نبيلة رزايق و محمد علال من الجزائر

احمد بن عيسى / محمد عبيدو


محمد عبيدو وعبد الحق الزروالي

فاطمة بلحاج / محمد عبيدو

محمد عبيدو _ سناء كسوس



محمد عبيدو / يمينة شويخ / مهرجان الاسكندرية السينمائي

محمد عبيدو _ امال الهذيلي

محمد عبيدو مع المخرج الراحل صلاح ابو سيف

محمد عبيدو و الفنانة الراحلة امينة رزق

محمد عبيدو و المخرج توفيق صالح

محمد عبيدو مع نبيل عسلي

محمد عبيدو و محمد ملص وايمن زيدان 

محمد عبيدو مع هالة خليل


محمد عبيدو مع محمود سليمان




من طاقم مهرجان وهران للفيلم العربي


محمد عبيدو / حسان كشاش
محمد عبيدو وغسان شميط واسعد فضة بالجزائر

فريد بوغدير ومحمد عبيدو بمهرجان وهران للفيلم العربي

عهد بنسودة وعز العرب ومحمد عبيدو بمهرجان وهران للفيلم العربي

صالح اوقروت ومحمد عبيدو

عزت العلايلي ومحمد عبيدو






هالة القصير  وروبين عيسى  ومحمد عبيدو بمهرجان وهران
  كريمة كامي ، الفنان عبدالحق بن معروف ، بطل فيلم زهرة اللوتيس ، والفنانة تينهينان ، وصوريا غواسيم ،و محمد عبيدو بمهرجان وهران للفيلم







في صالة الموقار بالجزائر مع مهرجان الجزائر للسينما 2017







المخرج محمد فضيل حازورلي ومحمد عبيدو في محاضرات الورشات التكوينية السينمائية في قسنطينة 
المخرج علي عيساوي ومحمد عبيدو في محاضرات الورشات التكوينية السينمائية في قسنطينة 

الدكتورة انوال طامر ومحمد عبيدو في محاضرات الورشات التكوينية السينمائية في وهران 
الورشات التكوينية السينمائية في باتنة