الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

في الظلDavid Ondersic ve stínu إخراج ديفيد اوندرسيك

(في الظل) فيلم بوليسي من إخراج ديفيد اوندرسيك
مقاربة حقبة الستالينية في الحياة التشيكوسلوفاكية عبر عيون وتجارب شرطي
محمد عبيدو
 برز (في الظل) ، كواحد من اهم الأفلام التشيكية لعام 2012. ليس فقط لأنه رشح لاوسكار أفضل فيلم أجنبي، وإنما لكونه عمل مبدع يسيطر تماما على طرحه المتماسك لأحداث تاريخية غير معروفة في حقبة مهمة  من تاريخ تشيكوسلوفاكيا .
مع مأساة التاريخ في الخلفية، يركز الفيلم  اهتمامه على  البعد الإنساني، وتتشكل أهم معالمه مع شرطي نزيه يكافح مع عائلته تحت وطأة العيش في مجتمع يمضي تدريجيا ليصبح أكثر قمعا حيث ستصير قريبا للجدران آذان.
اسم الشرطي هو الكابتن هاكل ، لعب باقتدار من قبل " إيفان تروجان "، هو حساس ، وخصوصا في لحظات قلقه على زوجته وابنه الصغير ، ويراعي المخاطر التي قد تواجهه نتيجة رغبة الحكومة البقاء في السلطة، حتى لو كان ذلك يعني سرقة أموال الشعب للقيام بذلك. الاحداث عام 1953، وهو العام الذي تنتشر فيه الشائعات أن الحكومة تخطط للإصلاح النقدي، وهو ما يعني أن تفقد العملة قيمتها بين عشية وضحاها، ويفقد المواطنين في البلاد جزء من ثرواتهم. لكن مسئولين حكوميين رفيعي المستوى، ينكرون التفكير في الإصلاح ، ويعتقد الكابتن هاكل ان المشاريع الكبرى تسير. ولكن زوجته لا تملك نفس ثقة زوجها في السلطات وتقول له أنها ينبغي أن يوجه كل ما لديهم المال واستثماره من أجل ابنهما.
مع همسات حول الإصلاح النقدي في الخلفية، في الراديو، من بائع الصحف في محطة الترام ، والأهم من ذلك، من زوجة هاكل ، جيتكا، هناك شعور واضح أن الجميع يستشرفون الخطر ولكن يعتبرون أنفسهم غير قادرين على طرح الأسئلة الصعبة خوفا من اكتشاف أنها قد تكون على حق.
هناك تفاصيل كثيرة بهذا الفيلم، تشكل جسد  الحكاية... عندما يتم سطو على محل مجوهرات في منتصف الليل لسرقة محتوياته، و بينما الكابتن هاكل يحقق بسرقة المجوهرات. ودائع آمنة فتحت تؤدي إلى لص شهير، يخفي المجوهرات المسروقة في غرفة بمركز الجالية اليهودية... ما يبدو قضية سهلة يبدأ بالتعقيد قريبا. يتم حل هذه القضية في يوم واحد و تظهره عناوين الصحف باعتباره المحقق العبقري. لكنه يعرف أن هناك المزيد بهذه القضية، وخصوصا عندما يرغب رؤسائه وأمن الدولة بدعم من ضابط بمباحث ألمانيا الشرقية اسمه  "زينك"ان يتوقف عن التحقيق ، وأسباب الخداع تصبح أكثر خبثا عندما يحاول " زينك " أن يحدد مسار الأحداث لإخفاء فاعلين حقيقيين في الجرائم.
على الرغم من أن الاضطراب الاقتصادي والكساد  يصيب جمهورية التشيك، والخوف يعصف في قلوب الجميع، مع نسيان الاضطرابات السياسية في الظلال، يواصل  المحقق هاكل المضي في عمله بجد بعد اكتشافه دليلا مختلفا ، في اليوم التالي، تتم سرقة مكتب البريد، مما يؤدى إلى عدة وفيات، بما في ذلك القاتل المعروف باسم "الجزار". "هاكل " العائد مع هذه القضية، يستخدم صلاته للذهاب وراء ظهر" زينك ". الى خبير المقذوفات، الذي يبلغه بأن الرصاصات المستخدمة في الأسلحة بمعركة اطلاق النار في مكتب البريد مرخصة فقط لأمن الدولة، وهناك علامات استفهام كيف يمتلكها جاناتا، المجرم سيئ السمعة الذي تحمله سلطات الامن المسؤولية - والذي اكتشف لاحقا جسدا مشوها على سكة  القطار..
والمخرج ديفيد اوندارسيك يحاول ان يقول : أن هذا العالم ملئ بالكآبة وفي كثير من الأحيان لا يمكن للبشر إنقاذ أنفسهم الا من خلال نضالاتهم. ولكن، على الرغم من ان صور "اوندارسيك" مدروسة وحزينة والأمطار مستمرة تقريبا في اغلب المشاهد ، نحن لا نرى مثلا هذا النوع من التنميق البصري، بل تركيز على الشخصيات بدلا من الانسياق للمشهدية البصرية ، يعني ذلك رؤية أكثر حميمية وإنسانية على الأحداث المحيطة بالإصلاح النقدي، وليس مجرد وثيقة تاريخية. كما انه يحاول حل لغز عمليات السرقة التي نحس فيها مؤامرة من الشرطة ، فمع انطلاق القضية يحاول أمن الدولة بسرعة كبيرة ان ينهيها. يواصل هاكل التحقيق على الرغم من هذا ويدفع أهله ونفسه إلى حافة الهاوية.
ببطء، يأتي المضمون الحقيقي للفيلم في طريقة العرض، لنرى نموذجا لرجل صادق، وزوجة تشعر انه يحبها  ولكنها مهملة إلى حد ما وخائفة ، وأيضا الابن الذي سوف يكون في عمر والده عندما تتحرك الثورة في نهاية المطاف في عام 1989. الكواليس بين المحقق هاكل وزوجته وابنه تخلو من المشاعر واللمسات العميقة، ويرجع الفضل في جزء كبير من هذا الاحساس إلى أداء " ايفان تروجان " الدقيق  جدا عن رجل يعرف أنه هناك صعوبة أن يفعل الشيء الذي يراه صوابا، و يريد أن يمنح  ابنه إحساسا بعمق أبوته وان يجعله فخورا به ، ولكن عليه أن يضع في اعتباره سلامة كل المحيطين به .
هناك لغز، وتآمر، وتستر ، والجميع عازمون على فرض الامر على المحقق للتوقف عن التحقيق. "في الظل" هو مخلص للفيلم نوار noir، وهناك اشتغال على هذا الأساس ليكون كل شيء ضمن هذا المناخ  في الأسلوب، وتشكيل الكادرات، والإضاءة، والتفاصيل الدقيقة. يرتدي الجميع مثل رجال العصابات الكلاسيكية سترات سوداء شيطانية، وقفازات جلدية، مع إضاءات متفرقة على الوجوه. الفيلم حياة قلقة لا تقترب من معناها ، غامرة بظلال قلقها كل شيء تقريبا. الموسيقى المتواصلة تزيد من الإيقاع ، كما لو أن الأحداث المأساوية تلوح دائما..
الكل يخفي شيئا، وكما هو الحال في العديد من الأفلام البوليسية التي تنطوي على رجال شرطة وفساد من هم في السلطة. غرقت الاحداث في دوافع خفية ونوايا خفية. جميع الشخصيات هي أيضا صعبة، مريرة، و متصلبة ،ومليئة بالقلق والخوف مع انعدام الثقة وجنون العظمة. هذا الموضوع يجعل القرارات قاتمة ومأساوية.
في نهاية المطاف، فإن أكثر المشاهد التي غالبا ما ترتبط بهذه الحقبة الرهيبة في التاريخ التشيكوسلوفاكي - المحاكمات الصورية والانتفاضة في بيلزن - إما مفقودة أو جرى التقليل من شأنها ، فيلم يكشف الحالات الإنسانية العظيمة في خضم هذا التفكير، والرؤية الابداعية الشعرية لعلاج مظالم الماضي.

(في الظل)
انتاج  2012 التشيك
النوع: دراما، تشويق / بوليسي
مدة العرض: 106 دقيقة
المخرج : ديفيد اوندرسيك
تمثيل : ايفان تروجان، سيباستيان كوخ، سونا نورسوفا ، ييري ستيبنكا ، ديفيد سفليك ، فيليب أنطونيو.

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

Fet Elli Fet Ahmed Wahbi 1967

لا شيء يستحق الحزن حافظ الشيرازي غناء سحر حمدي مترجمة

رحيل الممثل الفرنسي مايكل لونسدايل

 

غيب الموت الممثل الفرنسي البريطاني مايكل لونسدايل، المعروف بأدواره في الإنتاجات الطليعية والشعبية على السواء، يوم الإثنين، عن 89 عاماً، بعد مسيرة استمرت ستة عقود شارك خلالها في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية. وأوضح وكيل أعماله أوليفييه لوازو، لوكالة "فرانس برس"، أنّ الممثل الذي شارك في أكثر من مائتي دور توفي، بعد ظهر الإثنين، في منزله في باريس التي ولد فيها سنة 1931 لأب عسكري بريطاني وأم فرنسية. ونجح الممثل الذي يتقن الإنكليزية والفرنسية، خصوصاً من خلال رخامة صوته وأدائه اللافت، في طبع ذاكرة الجمهور حتى في أدواره الثانوية. ونال سنة 2011، عشية بلوغه سن الثمانين، جائزة "سيزار"، الرديف الفرنسي لـ"أوسكار"، لأفضل ممثل بدور ثانوي عن دوره كراهب ينتهي مقتولاً في الجزائر، في فيلم "أوف غادز أند مِن" Of Gods and Men لكزافييه بوفوا. ومن أدواره المحفورة في ذاكرة المشاهدين، خلال العقود الماضية، دور هوغو دراكس في فيلم مغامرات

"جيمس بوند" تحت عنوان "مونرايكر" Moonraker سنة 1979 من بطولة روجر مور. ونشأ لونسدايل في لندن، ثم في المغرب خلال الحرب العالمية الثانية. وقرر خوض غمار التمثيل بعدما انجذب إلى عالم السينما في سن مبكرة. وعاد إلى باريس سنة 1947 حيث اكتشف المسرح، وتلقى دروساً في الفن المسرحي لمساعدته في تخطي الخجل في شخصيته، وفق ما قال في مقابلة سابقة مع وكالة "فرانس برس".وانطلق في المجال المسرحي سنة 1955، قبل الانتقال إلى الشاشة الكبيرة في العام التالي. وفتح له حضوره وصوته اللافتان أبواب منتجين تعاونوا معه في عدد كبير من الأعمال.

غير أن مفتاح الشهرة الحقيقية كان في تعاونه مع مخرج "الموجة الجديدة" في السينما الفرنسية فرنسوا تروفو في فيلمي "ذا برايد وور بلاك" The Bride Wore Black و"ستولن كيسز" Stolen Kisses سنة 1968.

 

وظهر في عشرات الأعمال بينها "ذا داي أوف ذا جاكال" The Day of the Jackal عام 1973 و"إنديا سونغ" India Song عام 1975 و"ذا ريماينز أوف ذا داي" The Remains of the Day عام 1993، كذلك شارك التمثيل مع روبرت دي نيرو في فيلم "رونن" Ronin سنة 1998.

وشارك في أفلام لمخرجين كبار بينهم أورسون ويلز وفرنسوا تروفو ولوي مال وجاك ريفيت وجان أوستاش.كما أن لونسدايل، الملتزم دينياً، قدّم مرات عدّة أدوار رهبان وكهنة، بينها في فيلم "ذا نايم أوف ذا روز" The Name of the Rose سنة 1986.

  (فرانس برس)




الخميس، 10 سبتمبر 2020

فيلم قصير Rubato by ESMA

Brahim Hadj Kacem Hanina حنينة أغنية جزائرية من الأندلسي

Mohamed EL KOURD Ya qalbi khali hal Ouyoun lahbara

فيروز ـــ سهر الليالي كان عنا طاحون

المامبو السوداني سيد خليفه

الاثنين، 7 سبتمبر 2020

Jiří Menzel for 44th Karlovy Vary IFF

Jiří Menzel po zisku Oscara 1968



توفي المخرج التشيكي
لحائز جائزة أوسكار جيري مينزل عن 82 عاما بعدما كان يعاني منذ مدة طويلة مشاكل صحية
خطرة.
وكان السينمائي المولود في 23 فبراير
1938 وجها بارزا من وجوه "الموجة الجديدة التشيكية" المدافعة عن مبادئ الحرية
في ستينيات القرن الماضي ومنهم أيضا ميلوش فورمان مخرج الفيلمين الشهيرين (طار فوق
عش الوقواق) و(أماديوس) والمخرجة الرائدة فيرا تشيتيلوفا.. وهو خاض أيضا غمار التمثيل
وتأليف السيناريوهات والإخراج المسرحي. ونال جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي سنة
1967 عن فيلمه الطويل الأول "قطارات مراقبة عن كثب" الذي تدور أحداثه إبّان
الحرب العالمية الثانية. وهذا الفيلم مستوحى من رواية للكاتب التشيكي بوهوميل هرابال
الذي شكّلت أعماله مصدر إلهام كبير لمينزل. ومن الأفلام الأخرى المستوحاة من هرابال،
 "قنابر على خيط"  حول حياة الأشخاص المهمّشين في عهد النظام الشيوعي.
ونال هذا العمل جائزة الدبّ الذهبي في مهرجان برلين السينمائي سنة 1990. وولد مينزل
في براغ في 23 فبراير (شباط) 1938، وكان ابن مؤلف لكتب الأطفال، وتعلم مهنته في مدرسة
السينما والتلفزيون التابعة لأكاديمية الفنون المسرحية في براغ.
ونادراً ما شوهد
مينزل على الملأ بعد إصابته بمرض خطير في عام 2017.
وقالت زوجته في منشور
على فيسبوك «عزيزي جيركا أشكرك على كل يوم قضيته معك فكل يوم كان استثنائيا. وأنا ممتنة
لك كذلك على السنوات الثلاث الأخيرة رغم صعوبتها». وتولّى مينزل إخراج نحو 15 فيلما
طويلا لقيت عموما استحسان النقاد.

الجمعة، 4 سبتمبر 2020

عثمان بالي دمعة

عثمان بالي

مغني جزائري من الطوارق , مواليد سنة 1953 في مدينة جانت في الجنوب الجزائري لقبيلة الآجر الطارقية ويلقى احترام الجميع في الجزائر وفي خارجها ويبث التلفزيون الجزائري وأيضا المالي والنيجري أغانيه التي يؤديها باللغة الطارقية . بدأ في منطقته يؤدي الحفلات الغنائية والأعراس والمناسبات الدينية وغيرها وتعلم العزف على العود وأتقن الإيقاع الطارقي وبدأ يشتهر سنوات السبعينات إلى غاية وفاته. تعلم العود على يد الفنان صالح دقدوقة ابن مدينة عين صالح بولاية تمنراست . أنتج 20 ألبوم و أغلب أغانيه بالطارقية ماعدا بعض الأغاني بالعربية . توفي في 17 جوان 2005 في جانت بعد أن جرفته مياه أحد الوديان الصحراوية عندما كان عائدا إلى بيته بسيارته ودفن في مسقط رأسه .

بشطولة جمال صابري مترجمة Bechtola Djo berbère