الخميس، 30 مارس 2023

دراسة : الأفلام التي تصدرها منصات البث أكثر تنوعاً بتمثيلها للأقليات من الصالات


رُغم اكتساح فيلم Every Thing.. Everywhere All at Once بنجومه الآسيويين جوائز الأوسكار، لكن التنوع العرقي والثقافي لأصحاب الأدوار الرئيسية في الأفلام السينمائية التي عرضت في 2022 تراجع لمستويات ما قبل جائحة كورونا.

هذا ما خلصت إليه دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ونُشرت اليوم الخميس.

التقرير السنوي للجامعة عن التنوع في هوليوود تناول 88 فيلماً طُرِحت للعرض في دور السينما العام الماضي، وخلص إلى أن 21.6% من الأدوار الرئيسية أداها ممثلون منتمون إلى أقليات.

ويشكل ذلك تراجعاً عن 27.6% في 2019 قبل أن تتسبب جائحة كوفيد-19 في إغلاق دور العرض وقلب صناعة السينما رأساً على عقب.

وقال التقرير: "في وقت غموض اقتصادي فاقمته الجائحة اختارت شركات الإنتاج (الأفلام مؤكدة النجاح) في دور السينما. اعتمدت على الحنين إلى الماضي وملكيات فكرية سابقة".

وأضاف التقرير: "بدلا من المبادرة بشمول أكبر وسرديات جديدة، بدا أن شركات الإنتاج تحد مما تقدمه في دور السينما في 2022، وهو ما أدى بدوره إلى الحد من فرص صناع أفلام بعينهم".

وشملت الأفلام الناجحة التي بها أطقم عمل متنوعة الأعراق والثقافات فيلم Black Panther: Wakanda Forever وEvery Thing.. Everywhere All at Once، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

وكانت أفلام منصات البث ساحة منافسة أكثر عدلاً ولو بشكل طفيف للممثلين من غير ذوي البشرة البيضاء.

وأفاد الباحثون في الدراسة بأن أكثر من 33% من الممثلين الرئيسيين في 99 فيلما على منصات البث كانوا من المنتمين إلى الأقليات.

وعرفت الدراسة الأقليات بأصحاب البشرة السمراء واللاتينيين والآسيويين والمنحدرين من عرقيات مختلطة والسكان الأصليين والقادمين من الشرق الأوسط ويشكلون مجتمعين 43.1% من سكان الولايات المتحدة في 2022.

كما زاد الاهتمام في أفلام منصات البث بالنساء المنتميات لأقليات.

لكن الرجال من ذوي البشرة البيضاء يظلون هم الأكثر سطوة على مشروعات صناعة السينما الضخمة ويشكلون 73% من مخرجي الأفلام التي تطرح للعرض في دور السينما.

ويؤكد التقرير أن الاستوديوهات يجب أن تنتبه إلى التغيرات الديمغرافية لهذه الجماهير إذا أرادوا إبقاء المشاهدين يتجهون إلى عروضهم على شاشات كبيرة.

ويقول التقرير إن الأبحاث تظهر أن جمهور السينما المتنوع يفضل أفلاماً أكثر تنوعاً بشكل متزايد.



يوم الأرض الفلسطينية.. إبداع مستمر


 

الأربعاء، 15 مارس 2023

كوينتين تارانتينو ينهي كتابة فيلمه العاشر والأخير



يبدو أن المخرج الأميركي، كوينتين تارانتينو، أنهى كتابة فيلمه العاشر الذي ذكرت مصادر لموقع هوليوود ريبورتر المتخصص، أمس الثلاثاء، أنه سيكون الأخير في مسيرته.

ووفقاً للمصادر نفسها، فإن الفيلم سيحمل عنوان "الناقدة السينمائية" The Movie Critic، وسيبدأ تارانتينو بتصويره خلال الخريف المقبل.

لا تفاصيل واضحة ونهائية عن هذا الفيلم، لكن مصادر "هوليوود ريبورتر" أفادت بأن أحداثه تدور في لوس أنجلوس خلال السبعينيات، وستكون البطولة فيه لامرأة.

قد يكون الفيلم مستوحى من حياة بولين كيل، وهي واحدة من أكثر الناقدات السينمائيات تأثيراً على مر العصور. كيل (1919 ــ 2001) لم تكن فقط ناقدة سينمائية، بل أيضاً كاتبة وروائية. واشتهرت صراعاتها مع المحررين والمخرجين السينمائيين. في نهاية السبعينيات، عملت لفترة وجيزة مستشارة في استديوهات باراماونت.

لم يستقر الرأي بعد على شركة لإنتاج فيلم تارانتينو الجديد، لكن "سوني" هي الأكثر حظاً للفوز به، وفقاً لـ"هوليوود ريبورتر". وزعت "سوني" فيلم تارانتينو "حدث ذات مرة في هوليوود" Once Upon a Time in Hollywood عام 2019. هذا الفيلم رشح لنيل 10 جوائز أوسكار، وفاز باثنتين منها، وحصد 377 مليون دولار في شباك التذاكر حول العالم.

قال تارانتينو سابقاً إنه لا ينوي إخراج أكثر من 10 أفلام، وإنه ينوي التقاعد عند بلوغه الستين. هذا الكاتب والمؤلف طرح 9 أفلام إلى الآن (إذا احتسبنا الجزأين من كِل بِل Kill Bill فيلماً واحداً)، ويحل عيدُ ميلاده الستون هذا الشهر.



نظرة أولى .. الجزء الرابع لـ «جون ويك» أكثر إرضاءاً لعشاقه



لوس أنجلوس ـ  «وكالات»

يرسخ الجزء الرابع من فيلم «جون ويك» بقوة إلى شخصيته على أنها ند حقيقي لشخصية نيو في فيلم «ماتريكس»، وكجزء من تشكيلة أبطال الآكشن لكيانو ريفز التي لا مثيل لها. 

لقد تطور الغضب الشديد الذي نشأ لدى جون ويك في الجزء الأول بعد وفاة زوجته إلى شيء أكثر فتكاً، يتلخص في العزم والتركيز، ويجسد ريفز هذه الصفات مع ضبط قوي للنفس، ويقوم بذلك بشكل مثالي لدرجة أن الكلمات القليلة التي يقولها أو الأفعال التي قد تثير الاستغراب، تبدو بأنها تخرج بشكل طبيعي من الشخصية ولم يتم وضعها بشكل مقصود من أجل تمثيل أية أفكار أو صيغ لهذا النوع من الأفلام.

لا يمكن التقليل من أهمية مساهمات ريفز (ناهيك عن ستاهلسكي) في نجاح ماتريكس، لكن لطالما كانت تبدو أفلام «جون ويك» بأنها احتفال ذو طابع شخصي لتفاني الممثل في الانخراط في عالم الآكشن الشديد.

إن الإثارة الخالصة لمشاهدة معركة جون ويك المستمرة لاستعادة روحه رائعة للغاية وتصبح أكثر إرضاءاً عندما نفكر بأن الفيلم نابع من حب ريفز للسلسلة.

قد يكون (جون ويك) هو اسم السلسلة، لكن رحلته أكدت بشكل متزايد أهمية العقود الاجتماعية والتاريخ المشترك، ويزدهر هذا الأمر مع الشخصيات الشهيرة في الجزء الرابع، حيث يعمل وينستون وشارون (لانس ريديك) وباوري كينغ (لورينس فيشبورن) بمثابة مستشاري جون، وبالرغم من أن حضور ريديك وفيشبورن محدود بعدد قليل من المشاهد، إلا أن تأثيرهما يتضاعف بفضل جاذبية الممثلين وأدائهما الرائع لشخصيتيهما، وعلى الرغم من أن وينستون قام بإطلاق النار على جون من على سطح فندق الكونتينينتال في نهاية الجزء الثالث، وهو أمر لم يحمل له أحد أي ضغينة، فهذا يعتبر شبيهاً بالتسبب بتعثر أحدهم عن طريق الخطأ في هذا العالم، إلا أنه يواصل دوره بمثابة أب بديل لجون، والثقة التي يتمتع بها ماكشاين تعزز من أسطورة جون ويك وتحافظ في نفس الوقت على شهرة مدير الكونتينينتال بأنه العميل الأكثر سلاسة في هذه اللعبة.

من بين كل الإضافات الجديدة الممتازة إلى طاقم الممثلين، يبرز (دوني ين) بدور (كاين)، والذي يشكل خصماً مهيباً تم تقديمه باعتباره معاصر لويك منذ زمن طويل، ويعكس تردده في تنفيذ أوامر الماركيز من دون سؤال رفض جون بدوره للخدمة العمياء. يضفي هذا التشابه قدراً غير متوقعاً من التعاطف إلى مواجهاتهما، لكنه لا يمنع كاين من السعي وراء جون بكل ما لديه من قوة. 

إن سلوك ين الودود وكفاءته الوحشية تمنحانه أسلوباً وخفة خاصان به، وتؤدي براعة كاين الجامحة في المعركة إلى ضربات قاضية مبهجة ومضحكة.

في عصر يتزايد فيه التذمر من الأفلام التي تزيد مدتها عن ساعتين، فإن الوتيرة السريعة للجزء الرابع، ترد على كل الاحتجاجات لتقول إن الأفلام يجب أن تكون بالطول الذي تحتاجه، فعلى مدار الفصول الثلاثة الماضية لسلسلة جون ويك، طور المخرج تشاد ستاهيلسكي موهبة حادة في معرفة متى يجب أن ينطلق جون بسرعة عبر غرفة مليئة بالشخصيات الضخمة بدقة عالية، ومتى يسمح له  وللمشاهدين الاستمتاع بالدموية التي يستطيع إطلاق العنان لها في المواجهات الأكثر حميمية.

وعلى سبيل المثال، يتم الكشف في وقت مبكر من الفيلم من خلال الحوار أن قوات High Table التي تسعى الآن وراء جون ويك ترتدي دروعاً لا يمكن اختراقها من الرأس إلى أخمص القدمين، وهو أمر يشبه شيئاً خرج من لعبة فيديو، لكن المخرج ستاهيلسكي يستجيب إلى هذا من خلال الآكشن وليس الحوار، حيث يُرغم الأعداء المدرعين ويك على تعديل استراتيجيته التقليدية بإطلاق النار على الناس في أي جزء من أجسادهم يتطلبه الأمر أكثر، ليركز أكثر في إطلاق النار على الرقبة، ليزيد من إثارة المعارك في الفيلم، خصوصاً عندما رصاصات حارقة مصنوعة باليد، يكون تأثيرها مذهلاً مع مجرم سيء الحظ يتعرض للإصابة بها.

ومع أن أفلام جون ويك تشتهر بروعتها البصرية، فإن الجزء الرابع منها يضع معياراً جديداً لتصميم الإنتاج والتصوير السينمائي،. حيث تتمتع المواقع عبر أوساكا وباريس وبرلين ونيويورك بصفات معمارية مميزة تتيح لمدير التصوير دان لاوستسن فرصاً متنوعة لغمر الشخصيات بألوان النيون التي تتميز بها السلسلة. نرى تركيبات الإضاءة فائقة الحداثة في كونتينينتال أوساكا، ومصابيح الشوارع الدافئة في باريس، وغروب الشمس في مانهاتن الذي يمر عبر الضفة الطويلة من الظلال في مكتب الماركيز، كل هذا يعطي كل حركة في القصة لوحة ألوان واضحة تمنح كل مدينة هوية بصرية فريدة وتجعلنا نعرف مكان وجود جون بالضبط. ويعزز من كل ذلك الموسيقى التصويرية الحماسية من تايلر بيتس وجول جيه ريتشارد، والتي تتبع انتقال الجزء الرابع من ثقافة إلى أخرى، وتمتزج مع الآكشن بطرق تقوم بتشديد اللحظات الكبيرة أو تقويضها لتحقيق تأثير أكبر.



الجولة الرابعة للورشات التكوينية للسينما التي ستعقد بقسنطينة من 18 الى 22 مارس الجاري



 تحتضن ولاية قسنطينة خلال الفترة الممتدة من 18 الى 22 مارس الجاري، الجولة الرابعة للورشات التكوينية الخاصة بالفن السابع، تحت رعاية وزيرة الثقافة و الفنون صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون ، ومن تنظيم المركز الجزائري للسينيماتوغرافيا و المركز الجزائري لتطوير السينما بالتنسيق مع مديرية الثقافة و جامعة قسنطينة.

وستفتح الورشات التكوينية الخاصة بالسينما ،المجال امام المهتمين بالفن السابع هواة كانوا ام محترفين،حيث ستمكنهم من الاستفادة من تربص نظري وتطبيقي تقدم من خلاله مبادئ تعلم السينما، عبر ورشات تكوينية مختلفة يؤطرها اساتذة ومختصين على غرار

بتأطير من المركز الجزائري للسينما وبالتنسيق مع المركز الجزائري لتطوير السينما ومديرية الثقافة والفنون والمكتبة الرئيسية للمطالعة والجامعة قسم الفنون والمسرح الجهوي لولاية قسنطينة.

برنامج الورشات يفتح المجال أمام المهتمين بالفن السابع عبر ورشات في مختلف مجالات السينما التي يديرها ويؤطرها أساتذة ومختصين في المجال على غرار فتحي كافي الذي سيؤطر ورشة السيناريو والمعالجة الدرامية للأفلام، بالإضافة إلى ورشة التقاط الصوت ومعالجته التقنية التي سينشطها علي خليفة ، فيما سيشرف  الفنان عدلان بخوش على ورشة اعداد الممثل ، بالإضافة إلى ورشة التمثيل التي سيديرها الفنان سيف الدين بن دار .

وسيستفيد هواة الصورة وخباياها من ورشة تكوينية تحت ادارة ايهاب محفوظ، فيما سيشرف المخرج سليم حمدي على ورشة الاخراج، وطارق مخناش على ورشة مساعد الاخراج .

وسيرافق برنامج الورشات التكوينية سلسلة من المحاضرات و اللقاءات التي ستتناول في مجملها مختلف الجوانب المتعلقة بالسينما، حيث سطر المركز الجزائري للسينما بالمناسبة سلسلة من المحاضرات التي سينشطها مختصين في السينما و أساتذة أكاديميين على غرار الدكتور جلال خشاب والمخرجين علي عيساوي ، محمد حازورلي ورشيد بلحاج.

هذا و ستتوزع النشاطات المبرمجة في الجولات التكوينية على مدار خمسة أيام عبر مختلف الفضاءات بولاية قسنطينة على غرار قاعة السينيماتيك، و المسرح الجهوي محمد الطاهر الفرڨاني، كلية الفنون لجامعة قسنطينة والمكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية.

للتذكير، تندرج الورشات التكوينية الخاصة بالسينما في اطار مسعى وزارة الثقافة والفنون لتجسيد مبدأ “العدالة الثقافية” من خلال برمجة جولات تضم عروضا سينمائية وورشات تكوينية في العديد من ولايات الوطن والتي انطلقت منذ فيفري الفارط من ولاية وهران، وبعدها باتنة ثم تيزي وزو لتحل بولاية قسنطينة من 18 الى 22 مارس الجاري لتشمل لاحقا ولايات اخرى بالموازاة مع برنامج الجولات السينمائية التي تعرض من خلالها العديد من الافلام الجزائرية بحضور مخرجيها على غرار “الحياة ما بعد” لانيس جعاد، “سي محند او محند” لعلي موزاوي، “صليحة” لمحمد صحراوي ، “ارقو” لعمار بلقاسمي و”أبو ليلى” للمخرج أمين سيدي بومدين، ”مطاريس” للمخرج رشيد بلحاج، و”جنية” للمخرج عبد الكريم بهلول، و”دزاير” للمخرج مهدي تساباست و”ذاكرة الاحداث  للمخرج رحيم العلوي.






الثلاثاء، 14 مارس 2023

ليديا لعريني أفضل ممثلة عن "الحياة ما بعد" و "سولا" جائزة الجمهور بمهرجان الفيلم المغاربي بهولندا

 - توجت الممثلة ليديا لعريني، سهرة أمس الأحد بجائزة أحسن ممثلة، للدورة الرابعة لمهرجان الفيلم المغاربي بهولندا، عن دورها في فيلم "الحياة ما بعد"، فيما حاز فيلم "سولا" للمخرج صلاح إسعاد على جائزة الجمهور، حسبما علم يوم الإثنين من فرق الانتاج.

و قد منحت لجنة التحكيم جائزة أحسن ممثلة لأدائها دور البطولة بشخصية "هاجر" في فيلم "الحياة ما بعد" للمخرج أنيس جعاد, فيما فاز فيلم "سولا" بجائزة الجمهور بعد دخولهما منافسة فئة الافلام الطويلة ضمن قائمة تضم 11 عملا سينمائيا آخر على غرار الأفلام الجزائرية "حليم الرعد" للمخرج بن عبد الله محمد, " أرقو" (حلم) للمخرج عمر بلقاسمي, فيما حازت المخرجة التونسية إيمان بن حسين الجائزة الأولى عن فيلمها "قدر".

و تدور أحداث فيلم "الحياة ما بعد" حول يوميات هاجر و ابنها اللذان يحاولان إعادة بناء حياة أخرى بعد مأساة اغتيال الزوج من طرف جماعة إرهابية لتجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية صعبة زاد وضعها الاجتماعي من تفاقمها.

و يعتبر أنيس جعاد كاتب سيناريو و مخرج قام بإنجاز أول أعماله "الكوة" في 2012 ليتبعه فيلمه القصير الثاني "المعبر" في 2014 ثم "رحلة كلثوم" في 2016 مشاركا بها في عدة مهرجانات دولية في كل من تونس الأردن و فرنسا و كذا عدة تظاهرات ثقافية جرى تنظيمها في الجزائر.

و كان هذا العمل, قد توج بالجزائر و الخارج حيث حاز في الدورة ال33 لأيام قرطاج السينمائية بتونس على جائزة "التانيت الذهبي لأول عمل" و "جائزة الجامعة الإفريقية للنقد" التي تمنحها الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي ضمن الجوائز الموازية للمهرجان, إلى جانب "تنويه خاص للجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بأميان (فرنسا).

بدوره تحصل فيلم "سولا" على عدة جوائز, في العديد من المهرجانات عبر العالم سيما في السويد والبرتغال ومصر وتدور وقائع هذا العمل حول قصة أم شابة تطرد من بيتها العائلي رفقة ابنتها الرضيعة فتجد نفسها في الشارع بدون مأوى فتعمل جاهدة على إيجاد ملجأ لها ولابنتها.

للإشارة, عرفت هذه التظاهرة السينمائية التي أسسها الأخوين كريم وحكيم طرايدية, الجزائريان المقيمان في هولندا, 


ندوات ولقاءات حول السينما.

الاثنين، 13 مارس 2023

محمود درويش الشاعر في 10 افلام سينمائية

محمد عبيدو



ذكرى ولادته (13 مارس 1941) بقرية البروة في الجليل بفلسطين ، محمود درويش أحد أدباء المقاومة والتحمت قصائده بالقضية الفلسطينية حتى سماه البعض بشاعر الجرح الفلسطيني, له ما يزيد على 30 ديوانا من الشعر والنثر بالإضافة إلى ثمانية كتب، قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر. رحل درويش في 9 اغسطس عام 2008 ووري جثمانه الثرى في مدينة رام الله على تلة مطلة على مدينة القدس . رحل درويش ، وترك خلفه أسئلة عديدة حول شعره وعلاقاته الشخصية، وانتماءاته السياسية، وأشياء أخرى تجمع ما بين الشخصي والعام، حاولت أفلام سينمائية أنجزت عنه ان تلامس بعضها :


1-“هوية الروح” : فيلم يتناول قصيدتين للشاعر الفلسطيني محمود درويش والشاعر العالمي النروجي هنريك ابسن، يتلوهما درويش بصوته. و “هوية الروح”، عرض سينمائي حي لقصيدتي “تيريه فيغن” للشاعر ابسن و “جندي يحلم بالزنابق البيضاء”، ويقدم صورا من ارض الواقع مستوحاة من القصيدتين وتتقاطع مع مشاهد للشاعر الراحل محمود درويش وهو يتلوهما. الفيلم يبدأ بصورة محمود درويش وهو يلقي قصيدته “جندي يحلم بالزنابق البيضاء”، عن جندي يودع امه قبل توجهه الى جبهة القتال وامه تبكيه وتحبس دمعها بصمت. مدة الفيلم ساعة واحدة، ويلقي فيه محمود درويش قصيدة الشاعر العالمي هنريك ابسن “تيريه فيغن” التي تروي قصة مواطن نرويجي أرهقته الحرب وافقدته اسرته، وكان يعيش حربا نفسية “إما الثأر او العيش بسلام”.وترافق الفيلم مقطوعات موسيقية عالمية وصوت درويش الذي تم تخصيص 20 دقيقة لقصيدته، في حين تم تخصيص 40 دقيقة من الفيلم لقصيدة ابسن. أخرج الفيلم النروجي توماس هوك .


2-“كتاب على الحدود” : فيلم للمخرجين سمير عبدالله وجوزيه رينيه الذي صوّر رحلة مجموعة من الكتّاب العالميين الى فلسطين من أجل زيارة الشاعر /محمود درويش/أحد مؤسسي منظمة (البرلمان العالمي للكتاب) بعد أن منعته الإدارة الإسرائيلية من الخروج للمشاركة في أحد ملتقيات المنظمة في الولايات المتحدة سنة 2002،وقال الكاتب/كريستيان سالمون/ إن”فكرة الفيلم تولدت بعد منع درويش من الخروج فأردنا ان نقوم بزيارة تضامنية للشاعر”وأضاف:”كما أردنا من خلاله أن نعبر عن دعمنا لكل المبدعين والكتّاب في فلسطين ،والوقوف على معاناة الشعب الفلسطيني اليومية في ظل الاحتلال”.وينتمي جميع الكتّاب:الفرنسي/كريستيان سالمون/ والامريكي /راسل باكز/والنيجري حامل «نوبل ويل سوينكا» والبرتغالي /جوزيه ساراماغو/والصيني/بي داو/والجنوب افريقي /بريتن برانتباخ/والاسباني /خوان غوتيسيلو/والايطالي /فانسين كونسولو/،الى الاتحاد الدولي للكتاب الذي كان /محمود درويش /من أعضائه المؤسسين عام 1993.‏ ويتناوب الكتّاب الثمانية في الفيلم الوثائقي على التعليق، كل بلغته على ما يشاهدونه من مظاهر التنكيل بشعب بأكمله والتي تجلت أكثر في عمليات الوقوف الطويل عند نقاط التفتيش للعبور من منطقة إلى أخرى في الضفة الغربية ،كما في /قطاع غزة/ وهو ما دفع المشاركين في هذه الرحلة لتسمية هذا الفيلم الوثائقي بـ”كتاب الحدود” ووقف هؤلاء الكتّاب على عمليات قطع أشجار الزيتون التي تعود الى الفلسطينيين من أجل ضم الأراضي إلى داخل الجدار العازل .وكذلك عملية هدم البيوت على محتوياتها من أثاث ومؤونة في رفح ومختلف القرى الفلسطينية معلقين في الختام بأن “الاحتلال الإسرائيلي عبارة عن جرافة ومؤسسة هدم، يقابله شعب صامد يملك كل مقومات البقاء.” .خيط متوتر يرافق الفيلم رغم بساطته المغرقة لنسمع الكاتب الاسباني /غويتسلو/ يقول بحزم :”لم يفت الوقت بعد للوقوف مع العدالة” كما ظهرت وجوه فلسطينية أدبية في الشريط الوثائقي الذي دام عرضه ما يقارب الساعة والنصف، منها/محمود درويش/وقد رافقت مقاطع من قصائده معظم المشاهد اضافةً الى الشاعر/أحمد دحبور/وبعض ناشطي السلام…


3-“سجل أنا عربي” : فيلم للمخرج العراقي محمد توفيق، عام 1986، وفيه حوار مطول مع الشاعر، إضافة إلى مقتطفات من أمسياته الشعرية، خاصة تلك التي كانت يحييها في تونس.


4- “كما قال الشاعر” يعد الفيلم الوثائقي (كما قال الشاعر) مقاربة شعرية لحياة الشاعر والأديب والإنسان محمود درويش، يأخذنا فيها نصري حجّاج في رحلة تمتد ثماني وخمسين دقيقة إلى مدن ومنازل ومسارح شهدت إبداعات محمود درويش، ويقدّم ذكريات جيل كامل من الكتّاب وعشاق الشعر، يرسم بها لوحة تعجّ بالتفاصيل الرائعة، ويروي معها باقة من أشعاره، مخلّداً بها عملاقاً ألهم بأحلامه أجيالاً وأجيالاً. وقال حجاج “هذا الفيلم ليس وثائقيا بالمعنى الكلاسيكي للفيلم الوثائقي لان محمود درويش لم يكن شاعرا كلاسيكيا لذلك هو محاولة ان يكون سينمائيا يتناسب مع حداثة أشعاره التي بدأت قراتها قبل أربعين عاما.” 


5- “محمود درويش” : قدم عام 2014 فيلم وثائقي عن حياة محمود درويش – إخراج أحمد أبو سمرة . يسلط الضوء على تجربة الشاعر من خلال سرد قصة حياته مرفقا بصور من الأرشيف لمراحل تطور حياته الشعرية ويلتقي عددا من الأدباء والشعراء ممن عرفوا درويش جيدا كما يُظهر الفيلم مشاهد نادرة يظهر فيها درويش في حلب وسط الآلاف من محبيه عندما زار حلب عام 1997 و يُظهر أيضاً الأماكن التي تردد عليها درويش في حلب ودمشق وخاصة النادي الثقافي الفلسطيني بحلب .


6-” الأرض تورث كاللغة “: فيلم وثائقي عن الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، للمخرجة اليهودية ذات الأصول المغربية سيمون بيتون. وذلك في 60 دقيقة ناطق باللغة العربية. كان لظهور محمود درويش في فيلم بيتون خصوصية كبيرة كراو من نوع خاص للحكاية الجمعية الفلسطينية، ورمز ثقافي لا يزال حاضرا لدى الشعب الفلسطيني، هي التي استطاعت دون غيرها، في ذلك الوقت، إقناعه بالظهور في فيلم ضمن سلسلة أفلام نفذتها عن مبدعين عرب. عبر قرابة الساعة، تحيك سيمون بيتون فيلمها بحرفية ومهنية واضحة، مستفيدة من موضوعها، الشاعر والإنسان الغني والمتعدد الوجوه والتجارب، المتنقل بين الأمكنة والأزمنة، ومختلف الحالات والانفعالات.. تبدأ مع درويش من لحظة ذاكرة طفولية، وتسلط كاميرتها على الورقة والقلم، اللذين بلقائهما خلق محمود درويش عامله الشعري الفذ.. تبدأ معه من إحدى المطارات التي أضحت وعن سبق إرادة،علامات في حياة الشاعر كثير التجوال قسرا والمتنقل من عاصمة إلى أخرى، دون بلاده. والفيلم الذي تم إنتاجه عام 1997، يعيد اكتشاف شعر درويش والعلاقة بينه وبين الأرض، كما أنه ينتقل بمشاهده بين مراهقة درويش في بلدته ‘البروة’ ، ثم السنوات التي قضاها في المنفى في بيروت وتونس، ثم عضويته بمنظمة التحرير الفلسطينية (فتح)، وأخيراً في باريس، وعمان، ورام الله.


7-“سجّل أنا عربي”: للمخرجة ابتسام مراعنة (2014ــــ 73 دقيقة) حمل عنوان إحدى قصائده الشهيرة التي كتبها عام 1964 و يتناول محطات في مسيرة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، عن طريق قصتي حب دراميتين الأولى لامرأة يهودية والثانية لرنا قباني ابنة دبلوماسي سوري. ويحاول الفيلم إظهار التوتر المزدوج في حياته، الأول مرتبط برومانسيته وعشقه للجمال وبين رمزية المقاومة الفلسطينية في شعره.


8- ” في مديح الظل العالي ” فيلم وثائقي من اخراج : طارق علي ، يتناول حياة الشاعر الفلسطيني محمود درويش و علاقته بدمشق و ادباء عصره و يومياته الخاصة من زاوية انسانية خالصة


9- “موسيقانا” : جان لوك غودار بفيلم “موسيقانا” (2004) الذي يطرح فيه، ككثير من أفلامه السياسيّة، العلاقة بين الاستعمار والاحتلال من جهة ومقاومتها من جهة أخرى، مخصّصاً القضيّة الفلسطينية كموضوع أساسيّ فيها.عبر مشاركة محمود درويش، مشاركته كممثّل، مؤدٍّ لدور محمود درويش الشاعر الفلسطيني في مقابلة تجريها معه ممثّلة لدور صحافيّة من تل أبيب. ومشاركة درويش لما يقارب الربع ساعة، في عملٍ الفيلم مهدى الى المؤرخ والكاتب الفلسطيني الياس صنبر, وهو لمخرج هو الأهمّ فرنسياً.


10- ” تشيك بوينت روك ” :عرض فيلم ” تشيك بوينت روك ” عام 2009، الذي أخرجه الباسكي الاسباني ثرمين جوجوروزا , وقال عن الفيلم ” هذا فيلم الشعب الفلسطيني وليس فيلمنا “. وروى جوجوروزا علاقته بفلسطين من خلال زيارته الأولى عام 2002، فكان أول ما قام به التبرع بالدم. وقال “من وقتها أصبح اسم فلسطين محفورا في قلبي”.


ومضى يقول “تساءلت عندها كيف يعمل الموسيقيون الفلسطينيون؟ وكيف يعبروا عن آلامهم ومشاعرهم وتعرفت على الموسيقى الفلسطينية من خلالهم”. وأوضح “ان اول كلمة تنطق بالفيلم هي محمود درويش، والأغاني والموسيقى بقيت كما هي عند التصوير بدون مونتاج”.


وكان حضور محمود درويش في الفيلم مميزا وخاصا، منذ ساعات هبوط المروحية التي اقلت جثمانه الى مدينة رام الله في اغسطس 2008، الى لحظات غناء وبكاء صديقه الفنان اللبناني مرسيل خليفه في لحظات وداعه.


وتحدث الموسيقيون في الفيلم عن وطنهم وعن دور محمود درويش في أغانيهم واعتبروا ان محمود درويش لم يمت لأنه يعيش بين الناس وبينهم.


محمد عبيدو

القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الأوسكار لعام 2023


 وكالات 
هيمن فيلم Everything Everywhere All at Once على حفلة الأوسكار أمس الأحد، إثر فوزه بسبع جوائز في فئات رئيسية، من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثلة لبطلته ميشيل يو التي أصبحت أوّل ممثلة من أصل آسيوي تنال هذه المكافأة الكبرى.

وحده الفيلم الألماني All Quiet on the Western Front نجح في إثبات وجوده أمام هذا الفيلم الطويل المفعم بالغرابة، إذ نال العمل المقتبس من رواية عن الحرب العالمية الأولى أربع جوائز أوسكار، من بينها أفضل فيلم دولي.
ويروي Everything Everywhere All at Once الذي يجمع عناصر الحركة والكوميديا والخيال العلمي، قصة مالكة مغسل تدعى إفلين، تؤدي دورها ميشيل يو، أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع سلطات الضرائب، وانغمست فجأة في مجموعة عوالم موازية.



حصد الفيلم معظم الجوائز السينمائية التي وُزعت قبل حفلة الأوسكار، بفضل حبكته التي تقوم على أفكار مؤثرة عن حب العائلة، تولى ترجمتها على الشاشة فريق عمل لامع معظمه أعضائه من الآسيويين.
وكانت لهيمنة الآسيويين على طاقم عمل الفيلم، رمزية كبيرة في هوليوود التي تواجه منذ سنوات انتقادات على خلفية نقص التنوع فيها.
في هذا السياق، قالت الماليزية ميشيل يو: «شكراً للأكاديمية، نحن نكتب التاريخ».
وفي الفيلم، تصبح المهاجرة الصينية التي تؤدي دورها ميشيل يو بمنزلة الأمل الأخير للبشرية، إذ تواجه شريرةً خارقة تهدد «الكون المتعدد» برمّته، يتبين أنها الأنا الأخرى لابنتها التي تعاني اكتئاباً.
وللتمكّن من ذلك، يتوجب عليها استخدام قوى مختلف حيواتها البديلة، من خلال عوالم غريبة، تكون لبعض البشر فيها مثلاً نقانق «هوت دوغ» بدلاً من الأصابع. وتقاسم مخرجا هذا العمل الغريب، دانيال شينرت ودانيال كوان، جائزة أوسكار أفضل مخرج.

وعلى المسرح، شكر الأوّل والديه على دعمهما لأفكاره المبتكرة: «شكراً لأنكما لم تخنقا إبداعي عندما كنتُ أصنع أفلام رعب مزعجة أو أعمالاً كوميدية منحرفة».
وحصد نجما الفيلم الآخران، كي هوي كوان وجيمي لي كورتيس، جائزتي أفضل أداء تمثيلي في دور ثانوي لدى الجنسين. وقد انهار كلاهما بالبكاء على المسرح عقب الفوز.
وبالنسبة للممثل المتحدر من أصل فيتنامي والذي يؤدي دور زوج إفلين، يشكل الفوز بالأوسكار رد اعتبار مدوياً، بعدما اضطر كي هوي كوان في تسعينيات القرن الماضي إلى تعليق مسيرته التمثيلية في ظل نقص الأدوار في هوليوود للممثلين المتحدرين من أصل آسيوي.
وكان جمهور السينما قد تعرّف للمرة الأولى على هذا الممثل حين كان في سن 12 عاماً في فيلم Indiana Jones and the Temple of Doom. وقال: «لا أصدق أن هذا يحصل لي. هذا الحلم الأميركي».

إلى جانب اكتساح Everything Everywhere All at Once الذي نال أيضاً جائزتي أفضل سيناريو أصلي وأفضل توليف، فرض الفيلم الألماني All Quiet on the Western Front نفسه من خلال فوزه بأربعة أوسكارات. فقد حصل الشريط الذي أسمته «نتفليكس» بالعربية «كل شيء هادئ في الميدان الغربي» على جائزة أفضل فيلم دولي، وعلى مجموعة من المكافآت الفنية في فئات التصوير والديكور والموسيقى الأصلية.

وقال إدوارد برغر الذي تولى إخراج هذا الاقتباس الثالث، الأوّل بلغة غوته، من رواية الألماني إريش ماريا ريمارك الشهيرة عن أهوال الحرب العالمية الأولى: «شكراً. هذه الجائزة تعني لنا الكثير».

وانتزع برندان فرايرز جائزة أفضل ممثل عن أدائه المؤثر كمدرّس بدين منعزل في منزله في فيلم «ذا وايل»، فيما فاز فيلم «بينوكيو» لغييرمو ديل تورو، وهو نسخة قاتمة عن قصة الأطفال الشهيرة حول الدمية الحية ووالده نحات الخشب المسن، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

كانت صفعة ويل سميث للفكاهي كريس روك التي عكرت صفو حفلة الأوسكار العام الفائت حاضرة في عدد من دعابات الفكاهي جيمي كيميل الذي تولى تقديم الأمسية.

وقال كيميل بلهجة الدعابة: «إذا أقدم أيّ كان في هذا المسرح على عمل عنيف في أي وقت خلال الاحتفال، ستفوزون بأوسكار أفضل ممثل وستتمكنون من إلقاء خطاب لمدة 19 دقيقة»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».

جاء ذلك في وقت تعرّضت فيه الأكاديمية لانتقادات في العام الفائت لكونها سمحت لسميث بتسلم جائزة أفضل ممثل على المسرح بعد صفعه كريس روك. وصدر بعد ذلك قرار بمنعه من حضور الحفلة لمدة عشر سنوات.

ولم تتخلل الحفلة الـ 95 أي مشاكل، وكان بدايتها قوية، إذ حلقت طائرتان مقاتلتان تابعتان لمشاة البحرية الأميركية فوق هوليوود، في إشارة إلى فيلم «توب غان: مافريك» الجماهيري الذي ساهم أخيراً في إنعاش دور السينما وإعادة المشاهدين إلى الصالات بعد أزمة الجائحة.

ومن المحطات البارزة الأخرى خلال الأمسية، وصلتان غنائيتان للنجمتين ليدي غاغا وريانا، وقد أدت كل منهما الأغنية التي كانت مرشحة عنها. كذلك، استمتع الجمهور برقصة على طريقة السينما الهندية على أنغام أغنية «ناتو ناتو» من فيلم «آر آر آر» التي حازت جائزة أوسكار.

ويترقب المنظمون إحصاءات المشاهدة التفلزيونية ليعرفوا ما إذا كانت الحفلة نجحت في استقطاب الجمهور مجدداً.

ورغم الارتفاع في عدد المشاهدين، بفعل الصفعة الشهيرة خصوصاً، سجلت حفلة الأوسكار العام الماضي ثاني أسوأ نسبة مشاهدة في تاريخ الحدث. وعلى غرار قطاع السينما برمته، يسعى القائمون على هذه المناسبة الأبرز على صعيد المكافآت الهوليوودية، إلى أن يثبتوا أن مكانها لا يزال محفوظاً في عالم ما بعد الجائحة.

الجمعة، 10 مارس 2023

"عميد" أوسكار جون وليامز يسعى لتحطيم الأرقام بجائزة سادسة

 يسعى جون وليامز في سنّ الحادية والتسعين إلى الفوز، يوم الأحد، بجائزة أوسكار سادسة تتوّج مسيرة طويلة وحافلة في تأليف موسيقى عددٍ من الأفلام العالمية الكبرى التي طبعت أجيالاً، من أبرزها "حرب النجوم" (Star Wars) و"جوز" (Jaws)، حتى قيل فيه إنّه "لحّن الموسيقى الأصلية لحياتنا".

بترشيحه عن الموسيقى التصويرية الرصينة والمؤثرة التي وضعها لفيلم صديقه ستيفن سبيلبرغ "ذا فايبلمانز" (The Fabelmans)، سيكون الملحّن الأميركي المولود في نيويورك عام 1932 الأكبر سناً بين المتنافسين على جوائز أوسكار، خلال حفلة توزيعها في لوس أنجليس.

وفي حال كانت الجائزة من نصيبه، فسيحطّم الرقم القياسيّ لعمر الفائز بإحدى الجوائز في كل الفئات، إذ سيصبح الأكبر حتّى الآن في تاريخ أوسكار، متقدماً على كاتب السيناريو جيمس أيفوري الذي نال التمثال الصغير الشهير عندما كان في التاسعة والثمانين.

ويحمل جون وليامز أصلاً الرقم القياسي للحاصل على أكبر عدد من الترشيحات لأوسكار بين الفنانين الذين لا يزالون على قيد الحياة (53 مرة)، ولم يتجاوزه في تاريخ هذه الجوائز إلّا والت ديزني (59 ترشيحاً).

وفي بعض الأحيان، كانت الفئة نفسها تشهد تنافساً بين أكثر من فيلم تولى تلحين موسيقاه، من "كلوس إنكاونترز أوف ذا ثيرد كايند" (Close Encounters of the Third Kind) إلى "سوبرمان" Superman، ومن "إنديانا جونز" Indiana Jones إلى "هوم ألون" (Home Alone)، مروراً بـ"أميستاد" Amistad و"سيفينغ برايفت راين" (Saving Private Ryan) و"هاري بوتر" Harry Potter

حديث أدلى به مؤخراً لشبكة إن بي سي نيوز، قال الملحّن وقائد الأوركسترا الذي تشكّل لحيته البيضاء ونظارته علامتيه الفارقتين إنّ "استمرار شخص كبير السن في العمل مدة طويلة يبدو غير واقعيّ"، معتبراً إنّه "أمر ممتع حقاً، حتى بعد 53 عاماً".

وتميّز جون وليامز بألحانه الكبيرة المنتمية إلى الموسيقى الرومانسية الجديدة المستوحاة من نوتات ريتشارد فاغنر، والمتأثرة كذلك بالجاز والكلاسيكيات الشعبية الأميركية.

كيف لا وهو نشأ بين نيويورك ولوس أنجليس، حيث درس الموسيقى. وكان نجل عازف إيقاع، وهو البكر بين أربعة أبناء، يطمح إلى أن يصبح عازف بيانو، ولكن تبيّن له أن التلحين هو نقطة قوته والمجال الذي يستطيع أن يلمع فيه.

بعد بدايات عمله في الاستديوهات السينمائية، ومن أبرز محطاتها عزفه على البيانو في الفيلم المقتبس من مسرحية ليونارد برنستاين الغنائية الشهيرة "وست سايد ستوري" West Side Story، رُشِّح للمرة الأولى لجائزة أوسكار عام 1967 عن فيلم "فالي أوف ذا دولز" (Valley of the Dolls). أمّا أول أوسكار ناله فكان عام 1972 عن "فيدلر أون ذا روف" (Fiddler on the Roof).

لكنّ تعاونه مع ستيفن سبيلبرغ عاد عليه بالقدر الأكبر من ثمار النجاح، بعد أن استعان المخرج به في فيلمه السينمائي الأوّل "شوغرلاند إكسبرس" (Sugarland Express) ثمّ في "جوز".

وما لبث لحن النغمة المتكررة (أوستيناتو) في فيلم سمكة القرش المفترسة أن أصبح أشبه باستعارة موسيقية للخوف.

وفتحت أفلام سبيلبرغ "جوز" و"إي. تي." (.E.T) و"شيندلرز لِسْت" (Schindler's List) الباب أمام الملحّن لانتزاع ثلاث جوائز أوسكار، ويعتبر المخرج الشهير أنّ وليامز "جعل موسيقى الأفلام السينمائية تحظى بشعبية أكثر ممّا فعل أيّ ملحّن آخر يوماً".

بفضل سبيلبرغ، عمل جون وليامز أيضاً مع عملاق سينمائي آخر هو جورج لوكاس، فلحّن له موسيقى سلسلة "حرب النجوم" التي علقت نوتاتها في الأذهان.

واعتبر قائد الأورسكترا الشهير غوستافو دودامل في صحيفة نيويورك تايمز، العام الماضي، أنّ وليامز "كتب الموسيقى التصويرية لحياتنا". وأضاف: "عندما نستمع إلى لحن من تأليف جون، نعود إلى زمن، إلى طعم، إلى رائحة".

وإلى جانب الألحان التي ألّفها لأكثر من مئة فيلم، وضع وليامز أيضاً موسيقى "أولمبيك فانفير أند ثيم" (Olympic Fanfare and Theme) لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 1984 وتكرّرها محطات التلفزة الأميركية مذّاك عند كل دورة.


16 فيلماً عربياً يشاركوا في فعاليات الدورة ال24 لمهرجان الإسماعيلية



تشهد الدورة ال24 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والتي تبدأ فعالياته فى الفترة 14 الى 20 مارس الحالي مشاركة سينمائية عربية قوية فى أغلب مسابقات وبرامج الدورة حيث وصل عدد الافلام العربية المشاركة فى البرامج ومسابقات المهرجان الى 16 فيلما.

حيث تشهد مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة تواجد العديد من الافلام العربية منها فيلم أجساد بطولية للمجرج : ميشيل بانديلا  وهو من إنتاج دولة السودان ويصور الفيلم أوجه نضال السودانيات لإستعادة حقوقهن وحريتهن في أجسادهن، بالإضافة إلى حقهن في الوجود المجتمعي والقومي، وذلك من خلال تصوير ممارساتهن لسياسات عملية مختلفة عبر التظاهرات والعصيان المدني والإضراب عن الطعام معرضات أنفسهن للاعتقال والتعذيب.


وكذلك المخرجة عشتار ياسين تشارك بفيلم بلادي الضائعة وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا، العراق، بيرو ومصر وتدور أحداثه في عام 2022 حيث تزور المخرجة عشتار ياسين قسم المسرح بمعهد الفنون الجميلة ببغداد، وتتذكر داخل فصول خاوية ذكرى والدها، المخرج المسرحي محسن سعدون ياسين، في الوقت نفسه في لندن يستعيد الأب ذكرياته من الأغاني التي تعيده إلى وطنه قبيل أيامه الأخيرة.

  بالاضافه الى مشاركه قوية  من مصر تتمثل فى فيلم حكاية شادية واختها سحر للمخرج أحمد فوزي صالح ويحكي عن حكاية شادية وسحر سيدتان من منطقة شعبية، مطلقتان وتعولان 3 بنات.. لكل منهما أحلامبسيطة ويسعون بكل جهدهم لتحقيق أحلام بناتهما أيضًا قبل تحقيق أبسط أحلامهما، وكذلك توفير حياة كريمة لهن في الوقت الذى تنصل آبائهم من مسئوليتهم.

 أما مسابقة التسجيلي القصير: فتشارك دولة   (الجزائر) بفيلم طحطوح ويحكي عن  تسعينيات القرن الماضي في الوقت المعروف بالعشرية السوداء غاب الأمن عن قرية "أفيغو" بأعالي جبال برج بوعــريريج الجزائرية، مما دفع سكانها إلى هجرها، ومعهم الصغير حسان بحثًا عن منطقة أكثر أمنا، ومع هذا الرحيل أصبحت الذكريات من الأطلال، لكن حسان أبي في كبره أن تضيع هذه الذكريات وهو من اخراج  محمد والي

فى مسابقة الأفلام الروائية يأتي فيلم دموع التماسيح وهو من إنتاج (مصر، المملكة العربية السعودية) حيث يعرض من خلاله رحلة على الطريق تتصارع القوى بين الرجال بصورة ضمنية داخل سيارة أجرة يصطحب بها سائقها ابن عمه الذي يتجه إلى مدينة أخرى لتسليم مبلغ مالي، لا يمكن تجـــــــاهل حكايته التي تفجر صراعاَ بين القوى الذكورية للرجلين. وهو من اخراج خالد معيط


كما تشارك المغرب بفيلم السائقة وتدور أحداثه حول يوم اعتيادي لسائقة الحافلة حسناء، تتطور الأشياء سريعا خلال هذه الرحلة المليئة بالمفاجئات لتصبح كابوسا، في يوم لن ينساه أبدا أحد راكبي هذه الحافلةوهو من اخراج  مهدي عيوش.

  وتشارك (المملكة العربية السعودية) أيضا بفيلم 

رقم هاتف قديم يقتبس الفيلم عنوانه من قصيدة شعرية مشحونة بالذاكرة للشاعر العـــراقي مظفر النواب حيث يصور رحلة رجل يعيش أزمة منتصف العمر ويحاول التخلص من عوالق الماضي إلا أن هناك ما يعيقه وهو يخطو نحو حياة جديدة. وهو من اخراج  علي سعيد.

 

 ‏اما العراق فيشارك بفيلم ترانزيت وتدور أحداثه حول يعقوب الذذى يعمل  بقسم الإحصاء بأحد المستشفيات، حيث يجيب على عائلات الضحايا المفقودين خلال فترة الحرب، أحيانا يصيبه القلق والكرب جراء الاتصالات التي يتلقاها. وهو من اخراج  باقر الربيع.

 ومن سوريا ياتي فيلم الخروج إلى الداخل ويدور حول شاب ثلاثيني يخرج من مصحة نفسية يعود الى منزله بعد انتهاء فترة علاجه في المصحـة و تعافيه، خلال هذا اليوم الذي يقضيه الشاب في العاصمة يكتشف ما آلت إليه هذه المدينة من فوضى و أحداث جنونية. وهو للمخرجة: لوتس مسعود 

وفى مسابقة أفلام التحريك تشارك العراق بفيلم حديقة الحيوان ويدور داخل أسوأ حديقة حيوانات في العالم، يبحث الصبي سامي عن كرة قدم، فيلتقي بالنمر الصـــغير لزيز، الذي يتبعه في سعيه لإيجاد مكان آمن للعب، ثم يصبحان أصدقاء رغم كل الصعــــــــاب، لكن مخلفات الحرب تحمل بين طياتها العديد من المخاطر. وهو للمخرج: طارق الريماوي.

 وفى برنامج افلام البورترية نجد افلام بيروت برهانللمخرج/ فرح الهاشم وفيلم عبد المنعم كامل " رقصة لا تنسى"للمخرج/ ادهم الصفتى أما برنامج افلام الهايبرد فيشارك بها فيلم اصطياد الأشباح للمخرج/ رائد أناضولى وفيلم ثمانية وعشرون ليلًا وبيت من الشعر للمخرج/ أكرم زعترى وفيلم وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم للخراج: داود عبد السيد وفيلم الدجاج 

إخراج / عمر أميرالاى.

جدير بالذكر أن الدورة الـ24 للمهرجان من المقرر ان تقام فعاليتها في الفترة من 14 وحتى 20 من مارس 2023، وتحتفى بشكل خاص بالفيلم العابر للنوع Hybrid، وذلك من خلال عدد من البرامج المتخصصة.

المهرجان يقيمة المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، ويترأس الدورة الـ 24 للمهرجان الناقد عصام زكريا.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام ١٩٩١ .

السبت، 4 مارس 2023

ايام سينما المرأة في سينماتيك الجزائر




احتفالا باليوم العالمي للمرأة 08 مارس ينظم المركز الجزائري للسينما أيام سينما المرأة 07و 08 مارس 2023 مهداة إلى روح المخرجة الراحلة يمينة شويخ وفي هذا الإطار سيتم تكريم موظفات المركز الجزائري للسينما كما ينضم المركز ندوة حول" المرأة في السينما الجزائرية "يشارك فيها كل من الدكتورة حنان تواتي أستاذة بقسم الفنون جامعة بوزريعة و الصحفي و الناقد السينمائي محمد عبيدو ، كما ستشهد قاعة سينماتيك الجزائر عروض أفلام روائية حول المرأة و كذا أفلام قصيرة لمخرجات جزائريات على غرار الفيلمين القصيرين  "شبشاق الماريكان" للمخرجة أمال بليدي و" البارحة سأعود"   إخراج بدرة حفيان .

البرنامج

التاريخ التوقيت النشاط

07 مارس

(قاعة العروض الكبرى)

فيلم « Jusqu’à la fin des temps » للمخرجة للمخرجة ياسمين شويخ (01سا34د)  

15:00 فيلم « Parkour(s) » فاطمة الزهرة زعموم (1سا21د)

17:00 فيلم  « saliha »  للمخرج محمد صحراوي  

08

مارس 10:00 تكريم موظفات  المركز الجزائري للسينما

 13:00 (القاعة الصغرى)

ندوة تحت عنوان "المرأة في السينما الجزائرية

بمشاركة : 

- الدكتورة حنان تواتي أستاذة بقسم الفنون جامعة بوزريعة

- الصحفي و الناقد السينمائي محمد عبيدو

13:00 - فيلم قصير  "شبشاق الماريكان" إخراج أمال بليدي (26 دقيقة)

- فيلم قصير" البارحة سأعود"   إخراج بدرة حفيان (15 دقيقة)

15:00 فيلم «À Mansourah, tu nous as séparés » للمخرجة  مريم دوروتي كالو (01سا11د)

17:00 فيلم « le patio » إخراج سيد علي مازيف(1سا48د)


الجمعة، 3 مارس 2023

فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة



قال «مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» في مصر إنّه استحدث عدداً من البرامج الجديدة إلى جانب أقسامه الرئيسية ضمن دورته الرابعة العشرين التي تنطلق في وقت لاحق من الشهر الجاري، من بينها برنامج الأفلام العابرة للنوع (هايبرد) وبرنامج الأفلام القصيرة جداً.

وقال رئيس المهرجان، الناقد عصام زكريا، في مؤتمر صحافي أمس الخميس: «هناك كثيرون حالياً يكسرون القوالب المتعارف عليها للأفلام، التسجيلي والروائي والتحريك، وشاهدت بعضاً من هذه الأفلام منذ كنت عضو لجنة مشاهدة في المهرجان قبل سنوات، وكنا نختلف حول تصنيفها».

وأضاف: «البرنامج يقدّم نماذج أفلام عابرة للنوع تحمل خلفها فلسفة ووجهة نظر تخدم مضمون الفيلم، لأن الشكل والمضمون لا ينفصلان، وعلينا إدراك أنه حتى كسر القواعد يحتاج إلى قاعدة».

يشمل البرنامج خمسة أفلام، هي: «آموس» من بلجيكا و«اصطياد أشباح» للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني و«ثمانية وعشرون ليلاً وبيت من الشعر» للمخرج اللبناني أكرم زعتري و«الدجاج» للمخرج السوري عمر أميرالاي و«وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم» للمخرج المصري داود عبد السيد.

وتسبق الحدث ورشة عمل للتحدث عن هذا النوع من الأفلام بالتعاون مع «معهد غوته الألماني» في القاهرة و«مركز الجزويت الثقافي» في الإسكندرية، تقدّمها المخرجة الألمانية آن زهرة بيراشد.

ينطلق المهرجان الذي ينظمه سنوياً «المركز القومي للسينما بمصر» في 14 آذار (مارس) ويستمر حتى 20 من الشهر نفسه في مدينة الإسماعيلية، بمشاركة نحو 50 دولة من بينها ألمانيا «ضيف الشرف».

ويكرّم المهرجان في دورة هذا العام كل من مدير التصوير محمود عبد السميع والناقد والمؤرخ السينمائي محمود علي من مصر، والمخرج الأيرلندي مارك كازينز.

وفي هذه المناسبة، يعرض المهرجان فيلمَيْن جرى ترميمهما أخيراً لمحمود عبد السميع إلى جانب فيلمين آخرين.



كما استحدث المهرجان برنامج «الأفلام القصيرة جداً» الذي يشمل 17 شريطاً تراوح مدّتها بين دقيقة وثلاث دقائق، اختيرت بالتعاون مع مهرجان الأفلام القصيرة جداً الذي يقام سنوياً في مدن فرنسية عدّة.

ويشمل برنامج المهرجان حلقة بحثية عن «الصحافة الفنية» بالتعاون مع جميعة نقاد السينما المصريين تتناول العلاقة بين الفنانين والصحافة الفنية منذ بدايات السينما وحتى منتصف القرن العشرين من خلال ستة أبحاث تجري مناقشتها في جلستَيْن متعاقبتَيْن.



الأربعاء، 1 مارس 2023

الورشات التكوينية في مجال السينما تحل بولاية تيزي وزو في جولتها الثالثة



 الجزائر - خاص .. سينما الشعر

تحت رعاية  السيدة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون ، تنطلق يوم الاحد المقبل 5 مارس في ولاية تيزي وزو الجولة الثالثة من  الورشات التكوينية الموجهة للمهتمين المبتدئين بمجال السينما والتي ستدوم إلى غاية يوم الخميس 9مارس، والتي يستفيد خلالها متربصون من تكوين نظري وتطبيقي يقدم مفاتيح لمبادئ تعلم السينما، بتأطير من المركز الجزائري للسينما وبالتنسيق مع المركز الجزائري لتطوير السينما ومديرية الثقافة والفنون لولاية تيزي وزو والجامعةوالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة .

برنامج الورشات يفتح المجال أمام المهتمين بالفن السابع عبر ورشات في مختلف مجالات السينما على غرار السيناريو والمعالجة الدرامية للأفلام يؤطرها السيناريست والمخرج يانيس كوسيم، وإدارة الصورة يؤطرها مدير التصوير حمودي لعقون، والتقاط الصوت ومعالجته التقنية يؤطرها كمال ميكسار، والتمثيل يؤطرها دريس سليمان وإدارة الممثل يؤطرها سمير الحكيم، والديكور يؤطرها بلعيد جودان، ويأتي ذلك تحت إدارة وإشراف أساتذة ومختصين في المجال السينمائي  كما سطر المركز الجزائري للسينما  بالمناسبة سلسلة من المحاضرات على مستوى قاعة السينماتيك ودور الثقافة والتي سيشرف على تنشيطها أساتذة أكاديميين ومختصين في الفن السينمائي حسب البرنامج التالي : 

الاثنين 6 فبراير

 صباحا 10 صباحا 12 ظهرا

 تاريخ وجماليات السينما الجزائرية للدكتورة لطيفة لافر.

 بعد الظهر 1 مساءً 3 مساءً

 صناعة الأفلام مع يزيد عرب.

 الثلاثاء 7 فبراير

 صباحا 10 صباحا 12 ظهرا

 الخيال الأمازيغي والسينما الوثائقية.

 مع بلقاسم حجاج.

 بعد الظهيرة.

 التصوير في الميدان.

 مع يزيد عرب.  .

 .

و كانت الورشات التكوينية قد انطلقت من ولاية وهران وحلت ثانيا في ولاية باتنة.. وستشمل لاحقا العديد من ولايات الوطن، وذلك على مستوى قاعات السينماتيك ودور الثقافة والمؤسسات الجامعية، وتأتي بالموازاة مع برنامج الجولات السينمائية التي تعرض الافلام الجزائرية الحديثة رفقة طاقم العمل عبر مختلف ولايات الوطن وتتواصل إلى غاية الخامس من جويلية القادم.