الاثنين، 30 أكتوبر 2017

بلا وطن للمخرجة الجزائرية لويزا قادري ينال جائزة بمهرجان الخرطوم

انتهى مهرجان الخرطوم للفيلم العربي بدورته الثالثه بمشاركة 42 فيلما. وقرارات لجنة تحكيم الدورة الثالثة من مهرجان الخرطوم للفيلم العربي، يفوز بجائزة انثى الابنوس ايقونة المهرجان في دورته الثالثة كل من.
1.جائزة احسن فيلم وثائقي فيلم تاريخ على الضفة للمخرج ابراهيم هنداوي.
2.جائزة احسن فيلم روائي قصير فيلم جريدي للمخرج محمد هشام.
3.جائزة افضل ممثل للممثل ابراهيم النوابنة عن دوره في فيلم عالم مواز للمخرج طارق بدار.
4.جائزة افضل ممثلة للممثلة مي سالم عن دورها في فيلم من يومها للمخرجة مي سالم.
5.جائزة افضل سيناريو فيلم كابتن عادل للمخرج امير البصري.
6.جائزة افضل تصوير فيلم خلف الانا للمخرجين هشام عبدالخالق وسعد بن محمد.
7.جائزة افضل موسيقى تصويرية فيلم طائر بلا وطن للمخرجة الجزائرية لويزا قادري.
8.جائزة افضل مؤثرات بصرية فيلم اللعنة للمخرج ابراهيم محمد.
وتم افتتاح فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الخرطوم للفيلم العربي والذي اقيم  بالعاصمة السودانية، فيما شهد حفل الافتتاح الذي أقيم بالنادي النوبي بالخرطوم حضور عدد كبير من المهتمين بالسينما والفنانين والمواطنين السودانيين.

وقد انتهى المهرجان من اختيار أفلام مسابقته الرسمية، ومنها «عيسى» للمخرج الجزائري فوزي بوجمعي، «سيد الرجالة» للمخرج المصري محمد الشهاوي،  «قلوب بريئة» للمخرج الليبي أحمد عيسى، «نساء الزير» للمخرجة السودانية تسنيم مغاوري، «سمن وعسل» للمخرج المغربي ياسين الادريسي، «من يومها» للمخرجة المصرية مي سالم، و»هامش في تاريخ الباليه» للمخرج هشام عبدالخالق.

الآخرة.. فيلم جديد يصور محنة اللاجئين الروهينجا وهروبهم إلى ماليزيا

مأساة  اللاجئين الروهينجا من ميانمار إلى ماليزيا هي التيمة الأساسية التي يقدمها فيلم  "أكيرات"، أو الآخرة، حيث تتدور أحداثه حول شابة تتورط مع عصابة لتهريب البشر ، وهو من إخراج  إدموند يو .
وقال يو إن أنباء العثور على مقابر جماعية لأناس يعتقد أن أغلبهم من الروهينجا الذين وقعوا ضحية لمهربي البشر قرب حدود ماليزيا مع تايلاند عام 2015 جذبت انتباهه لظروف المهاجرين في الدول المجاورة، وأضاف في مؤتمر صحفي عقب عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان طوكيو السينمائي الدولي "ألهمتني (الواقعة) لاستكشاف ما حدث بالفعل  وقال "أدركت أنه مع محاولتهم الفرار من بلادهم فإن الكثيرين منهم جاءوا إلى ماليزيا بحثا عن حياة أفضل لكن الحقيقة هي أن الحياة ليست أفضل بالنسبة لهم".

وتدور أحداث فيلم الآخرة حول شخصية هوي لينج التي تقوم بدورها الممثلة الماليزية دافني لو وهي شابة تدخر المال بشق الأنفس للانتقال إلى تايوان إلى أن يسرق اثنان من أصدقائها أموالها، مما يدفعها للعمل مع عصابة لتهريب البشر واختار يو كلمة (أكيرات) عنوانا للفيلم لأنها تعني "الآخرة" بلغة الروهينجا، ومن المقرر عرض الفيلم في مهرجانات دولية أخرى في سنغافورة وولاية كيرالا بجنوب الهند.

بعد اتهامه بالتحرش الممثل الشهير كيفن سبيسي يقول إنه مثلي الجنس

قال الممثل الشهير الحائز على جائزة الأوسكار كيفن سبيسي إنه اختار أن يعيش حياته كرجل مثلي، وذلك بعد أعوام من رفضه الرد على شائعات بشأن ميوله الجنسية.
جاءت تصريحات سبيسي (58 عاما)، الحائز على جائزتي أوسكار عن فيلمي (ذا يوجوال ساسبكتس) و(أمريكان بيوتي) في تغريدة على تويتر أمس الأحد.
كما اعتذر سبيسي لزميله الممثل أنتوني راب عن حادثة قال راب إنها وقعت عام 1986. وكان راب يبلغ من العمر حينها 14 عاما وفي بداية حياته في برودواي قبل المضي قدما في مسيرته ليصبح نجم المسرحية الموسيقية (رينت).
وفي مقابلة مع مؤسسة باز فيد الإعلامية تحدث راب عن حضوره حفلا استضافه سبيسي وأقله إليه حيث تحرش به بعد مغادرة الضيوف. وقال راب إنه دفع سبيسي بعيدا وغادر المكان وقال إن لديه انطباعا بأن سبيسي كان سكيرا حينها.
وقال سبيسي إنه فزع عند سماع رواية راب لما حدث مضيفا أنه لا يتذكر لأن الواقعة حدثت قبل أكثر من 30 عاما. كما قال سبيسي إنه مدين لراب “باعتذار صادق” عما وصفه بأنه “سلوك غير ملائم إطلاقا من سكير”.
وكتب سبيسي إن قصة راب “شجعتني على الحديث عن أشياء أخرى في حياتي… أحببت وتبادلت مشاعر رومانسية مع رجال خلال حياتي والآن اختار العيش كرجل مثلي”.
وفاز سبيسي بجائزة توني المسرحية عن دوره في (لوست إن يونكرز). كما يلعب دور البطولة في مسلسل (هاوس أوف كاردز) وهو دراما سياسية تذيعها شبكة نتفليكس وعمل لعشر سنوات كمدير فني في شركة (أولد فيك) للعروض المسرحية في لندن.

الأحد، 29 أكتوبر 2017

"نحو الرقة " الحب لدى شباب الضواحي المهمشين

محمد عبيدو : فيلم "نحو الرقة "Vers la tendresse  وثائقي للمخرجة أليس ديوب، مدته: ٣٨ دقيقة وحائز على جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير . تتعامل أليس ديوب مع البساطة في العلاقات الصعبة بين الفتيات والفتيان

في "الأحياء الفقيرة ". تستحضر جانبا مختلفا تماما من هؤلاء الأولاد، الذين لا يتحدثون أبدا عن- الحب، والحياة الجنسية، والحنان . عن هذا الوسط الرائع المكرس للحب الذي (بالكاد) يعاش في "الأحياء المهمشة"  قالت عملها فيه المخرجة  أليس ديوب بحديث لمجلة تيليراما الفرنسية : " في البداية أردت أن أصنع فيلما خياليا عن الحب في الضواحي، ولم أكن أعرف أن هذه الأصوات المسجلة ستصبح مادة خام لفيلم آخر ". واضافت  "لمساعدتي على التفكير في الأمر، اجتمعت مع  أربعة شبان ثيو لوهاكا، أداما تراوري، زيد وبونا ، نشأوا في نفس المنطقة في مونتريويل، في الضواحي الشرقية من باريس، وتبادلتهم معهم حول حياتهم الحميمة . كنت قد جلبت الكاميرا لتتبع محادثاتنا. لم أكن أتخيل أن ما يقولونه لي سيكون هائلا جدا".. وإذا كانت الأفكار النمطية المظلمة والنسوية المفرطة قد أثيرت في ملاحظاتهم، فإن الثقة التي أقامتها أليس ديوب معهم أدت بهم إلى الكشف عن حالات غير متوقعة من قصصهم وشخصياتهم.. و بين اليأس والامل وفي ظل الوحشية الظاهرة في حياتهن الجنسية، تحدثوا عن الإحباط واستحالة إقامة علاقة مرضية مع الجنس الآخر... وتضيف "في مونتريويل، الفتيان يمضون أمام بيتي من الصباح حتى المساء. وذهبت لرؤيتهم. وعرضت عليهم العمل معي ونظمت ورشة عمل مع أربعة منهم. عندما سمعوا ما كنت قد صورت، تظاهروا بعدم الاعتراف به. ولكن تحدثوا معي بشكل مختلف عندما التقينا وجها لوجه ". وقد عزلت  المخرجة مشاهد من حياتهم اليومية ممكن أن يقوموا بها، مع إلقاء الضوء على بعض الكلمات التي تم جمعها من أول محاورين لها. هذه هي الطريقة التي تظهر لهم على شرفة أو بالسيارة، والذهاب لتمرير الوقت مثل الكثير من الآخرين في عطلة نهاية الأسبوع في بروكسل. "إنهم يأخذون المخبوزات هناك، ويقضون أموالهم مع البغايا في" الربع الأحمر " ... والعودة بشكل   يوم الاثنين عند الفجر. " هذا نزهة بروكسل هي واحدة من اللحظات الرئيسية في نحو الرقة . الأكثر وضوحا لعزلة  شباب غير قادرين على التطلع الى  الحب خارج وضعه البدائي .
وتقول: "كل فيلم يجب أن يخترع شكله الخاص . أن تكون قادرة على فصل أصواتهم عن الصور غير الصالحة للاستعمال ، والتي لم تتطابق معها، سمح لي أن الابتعاد عن السينما المباشرة وأنا اعمل ذلك سيعطي قوة للحديث. ولكن أيضا لإعطاء هذه الأصوات شكل فريد بعيد عن تنميط الأشكال العالمية. " . وبعيدا عن قصر نفسه على صورة يائسة من الحب، فإن الفيلم يعطي كل معناه لاسمه في النصف الثاني.. من العنف الى إمكانية المحبة: هذه هي الحركة الصاعدة نحو الرقة ، فيلم عن الجمال العظيم ومنابع للأمل.

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

ظاهرة "السينما والسياسة" بتونس


ظاهرة "السينما والسياسة" التي تُفتتح عند الثانية والنصف من مساء  غدٍ السبت المقبل في قاعة "المتروبول" في مدينة منزل بورقيبة شمال العاصمة التونسية، وتتواصل لثلاثة أيام.
تقدّم عروضها بتنظيم من عدّة جمعيات؛ من بينها: "مسارب" و"نشاز" و"أرخبيل الصور" وهي جميعها تركّز أنشطتها في سياق التفاعل بين الفنان وجمهوره وتلقّي الفن في المجتمع، ومن هنا تُقام هذه الفعالية التي "تقترح التفكير في البعد السياسي وكيفيات تمثيله وفي السينما نفسها كفعل سياسي، عبر أفلام ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالسياسة"، بحسب بيان المنظّمين.
يشير البيان إلى أن "الأعمال المعروضة روائية ووثائقية تمثّل جغرافيا وأزمنة مختلفة، لكنها تعكس تجسّد تشاركية الفرد مع أحداث تركت تأثيرها في الحياة العامة".
كما تُعقد على الهامش ورشتان تدريبيتان يديرهما؛ الأولى بعنوان "التحليل والنقد السينمائي" ويديرها السينمائيون الطاهر الشيخاوي وآمنة قلالي وهاجر بودن، والثانية بعنوان "الإخراج" وتديرها المخرجة سمية بوعلاقي والمونتير فخر الدين العامري، وتهدفان إلى تطوير المهارات في قراءة الفيلم وصناعته.
تُفتتح العروض بعدّة أفلام قصيرة، هي: "المدرّعة عبد الكريم" (2003) لـ وليد مطر و"على رأس كلب" (2007) لـ مروان المدب من تونس، و"كيف يمكن إعادة تأطير خارق للقانون بجذب خيط رفيع" (2010) لـ لمين عمار خوجة و"فطيمة" (2015) لـ نينا خدة من الجزائر، ثم يليها عرض الفيلم الوثائقي "سيدة من تحت الرماد" (2016) للمخرجة التونسية سمية بوعلاقي.
من بين الأفلام المعروضة؛ "الدكتاتور" (1940) لـ تشارلي شابلن من الولايات المتحدة، و"شانطي أ" (2013) لـ طارق سامي ولوسي داش وكريم لواليش و"الخيانة" (2015) لـ فيليب فوكون من فرنسا، و"آخر واحد فينا" (2016) لـ علاء الدين سليم و"خلّينا هكّا خير" (2016) لـ مهدي برصاوي من تونس، إضافة إلى عرض أفلام ورشة الإخراج.

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

صورك المحترقة

شعر : محمد عبيدو
لأني أحبك
سيحبك بعدي آلاف الشعراء ..
سيعيدون تشكيلك
مبتكرين ملامحك
حركاتك ، سكناتك ..
الضوء الذي صاغ رخامك
وصورك المحترقة
في دم القراء ..
***
(( .. .. ))
نهار أسود
وصوت
يهوي مرتعشاً
لا حضور في الصوت
ليس غير تابوت
يسير في المدينة ..
***
(( .. .. ))
يا قاسيون
المتمدد على جسد
المدينة النائمة
قص حكاياتك
خفف أحمالك
عابث الضباب
وامض مع السماء
بزرقتها
هرّب الورود والمطر
والحسرة المنفلتة مع الآه ..
هذي لحظات البرق
والسير مع البؤساء ..
*******
(( .. .. ))
ما يمسكه
ينسال من بين أصابعه
أعصابه
متوهجة بالأسى ..
يسير على أنقاض
السماء
ويكفن مصيره
بالريح
محاولاً التصالح مع ماضيه
وقصيدته
وحلمه العتيق
يُحاور الفراغ
ويعانق صحراء الكلام


                                      

"لم نكن أبطالا" يروي معاناة جزائريين بمعتقلات الاحتلال الفرنسي

احتضنت الجزائر الثلاثاء الماضي العرض الشرفي الأول للفيلم الروائي "لم نكن أبطالا" الذي يرصد حياة سجناء جزائريين في معتقل إبّان ثورة التحرير ضد الاحتلال الفرنسي بين عامي 1954 و1962.
وقدم الفيلم  مخرجه الجزائري نصر الدين قنّيفي في رياض الفتح بالجزائر العاصمة، بحضور وزير الثقافة عزالدين ميهوبي وطاقم العمل.
ويرصد المخرج قنّيفي عبر قصة مقتبسة من كتاب "المحتشد" للإعلامي الجزائري الراحل عبد الحميد بن زين، معاناة جزائريين داخل أحد المعتقلات إبان الثورة التحريرية. ويحكي على لسان الراوي عبد الحميد بن زين حياة القسوة والتعذيب التي عاشها (الروائي) رفقة ستين سجينا داخل معتقل "بوغاري" بولاية المدية  ، عندما انتقلوا إليه في فبراير 1961 من سجن "لامبيز" بولاية
ويسلط العمل الضوء على التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له المعتقلون وردة فعلهم إزاء جنود احتياطيين من الفيلق المكلف بحراستهم.
وتتوغل كاميرا المخرج في نقل الحياة داخل المعتقل بتصوير الأعمال اليومية الشاقة التي يقوم بها المعتقلون الجزائريون، والإذلال والاضطهاد الذي يطالهم من قبل الجنود بهدف إجبارهم على رفض كفاحهم من أجل الاستقلال والانخراط في صفوف "الخونة" (من خدموا الجيش الفرنسي ضد الثورة).

واختار المخرج أن تكون نهاية فيلمه بمشاهد مغادرة المعتقلين من المركز العسكري الخاص (المعتقل) وعودتهم إلى أهاليهم بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين أول حكومة مؤقتة جزائرية (تم الإعلان عنها رسميا في سبتمبر 1958 بالقاهرة) وفرنسا المحتلة يوم 19 مارس  1962.

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

الافلام المشاركة بمهرجان قرطاج السينمائي لعام 2017

يتنافس 51 فيلماً، من 27 بلداً عربياً وإفريقياً وأجنبياً، في الفئات الأربع للمنافسة الرسمية للدورة الـ 28 لأيام قرطاج السينمائية والتي ستنطلق فعالياتها من الرابع إلى الـ 11 من نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وسيتم افتتاح أيام قرطاج السينمائية لعام 2017 في الـ Colisée وسيُجرى حفل الاختتام في المسرح البلدي. وستفح سينما إفريقيا قاعاتها بهذه المناسبة بعد مضي ستة أعوام على إغلاقها.
يتنافس في فئة الأفلام الروائية الطويلة، 14 فيلماً، من بينها ثلاثة أفلام تونسية. بالإضافة لـ 14 فيلماً وثائقي طويلاً ومن بينها ثلاث أفلام تونسية. أمّا بالنسبة لفئة الأفلام الروائية القصيرة، فسوف يتنافس 15 فيلماً، من بينها ثلاثة أفلام تونسية وفي فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، فقد تم اختيار ثمانية أفلام من بينها فيلم تونسي واحد.
وحسب المدير العام للمهرجان نجيب عياد   لعام 2017، فقد حطم عدد الأفلام التونسية المشاركة الرقم القياسي.
ويترأس جاك دورفامان لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والتي تضم الكاميرونية فيليسيتي وواسي، والتونسية ربيعة بن عبد الله، والمغربي حسن بنجلون، والفلسطيني ميشيل الخليفي، والسنغالي ماما كيتا والأرجنتيني بابلو سيزار.
وسيركز قسم "Focus" على أربعة بلدان مدعوة: الجزائر والأرجنتين وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية.
وفيما يلي القائمة الكاملة للأفلام المشاركة في المنافسة الرسمية للدورة الـ 28 لأيام قرطاج السينمائية:

فئة الأفلام الروائية الطويلة:


"على كف عفريت" لكوتر بن هنية (تونس)
"في انتظار السنونوات" لكريم موساوي (الجزائر)
"Félicite" لألان غوماس (السينغال)
“ضربة في الرأس" لهشام العسري (المغرب)
"Inxeba" لجون ترنغوف (جنوب إفريقيا)
“"الأسلحة الخارقة" لجون بيير بوكولو (الكاميرون)
"مصطفى Z" لنضال شاطا (تونس)
"الشيخ جاكسون" لعمر سلامة (مصر)
"قطار الملح والسكر" لـ ليسينيو أزيفيدو (المزمبيق)
"رياح الشمال" لـ وليد مطار (تونس)
"Volubilis" لـ فوزي بن سعيدي (المغرب)
"Wallay" لـ بيرني غولدبلاد (بوركينافاسو)
"قضية رقم 23" لـ زياد الدويري (لبنان/ فرنسا)
"مطر حمص" لـ جود سعيد (سوريا)

فئة الأفلام الوثائقية الطويلة


“17” لـ وليد شافاكوج (الأردن)
"83 Orange Peels" لـ كلارا محمود (سوريا)
"Ghost Hunting"لـ رائد اندوني (فلسطين)
"Havibon" لـ حكر عبد القادر (العراق)
"Kemtiyu-Séex Anta" لـ عصمان ويلسام مباي (السينغال)
"Koro du Bakoro" لـ سامبليس هرمان غانو (بوركينا فاسو)
"معركة الجزائر، فيلم في التاريخ" لـ مالك بن إسماعيل (الجزائر)
"Maman Colonelle" لـ لديودو حمدي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
"Ouaga Girls" لـ تيريزا تراوري داهلبورغ (بوركينا فاسو)
"بلد مين" لـ محمد صيام (مصر)
"شعور أكبر من الحب" لـ ماري جيرمانوس صابا (لبنان)
"في الظل" لـ ندى مازني حفيظ (تونس)
"قفصة عام صفر" لـ نجية بن مبروك (تونس)
كسكسي: حبوب الكرامة" لـحبيب العايب (تونس)

فئة الأفلام الروائية القصيرة


"Antananarivo Tiako Ianao" لـ هامينيانا راتوفواريفوني (مدغشقر/ الولايات المتحدة)
"برزخ"لـ إنصاف عرفة (تونس)
"كارغو" لـ كريم رحباني (لبنان/ فرنسا/ قبرص)
"دام دام" لـ لوبي بابب بونام وكريستوف رولين (السينغال/لوكسمبورغ)
"فالو" لـ ألسان سي (السينغال/ المملكة المتحدة)
"M-001" لـ فرانك أ. ر أونوفييت (الغابون/ فرنسا)
"Sacrilège" لـ كريستوف صابر (مصر/ سويسرا)
"Tikitat-A-Soulima" لـ أيوب الوصايفي (المغرب/ فرنسا)
"أسرار الرياح" لـ إيمان النصيري (تونس)
"آية" لـ مفيدة فضيلة (تونس) 
"رجل ومسرحان " لـ عيسى جواما ورابح السليماني (الجزائر)
"الشيخ نويل"لـ سعد العصامي (العراق)
الصدع" لـ معتز سلوم (لبنان)
"على سطح دمشق" لـ مهند كلثوم (سوريا)
"ونس" لـ أحمد نادر (مصر)

فئة الأفلام الوثائقية القصيرة


"Gaza By Her" لـ مي وضاح (فلسطين)
"Jackenson" لـ ليندا ليلى دياتا وجون مارك بوتو (النيجر/مالي)
"ولد في السجن" لـ هنريات هانغنانمي (الطوغو)
"أربع سنين بعد" لـ جولي آن ميلفيل (مدغشقر)
"رسالة إلى باكسي" لـ تسوبر كابامبي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
"لا ميناء للسفن الصغيرة" لـ جويل أبو شبكة (لبنان)
"Cloch’art’’ لـ منال قطاري (تونس/ ألمانيا)
"النحت في الزمن" لـ ناصر يوسف (مصر)

الأحد، 22 أكتوبر 2017

"إلى آخر الزمان".. أول فيلم روائي طويل لياسمين شويخ

محمد عبيدو :

يمثل الفيلم الروائي الطويل "إلى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ، الجزائر في مهرجان دبي السينمائي، بعد أن أعلنت عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الطويل" في الدورة الرابعة عشر، المزمع تنظيمها من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل. سيقدم فيلم "إلى آخر الزمان" في عرضه العالمي الأول للمخرجة ياسمين شويخ بدعم من برنامج إنجاز لمرحلة ما بعد الإنتاج، وهو برنامج تابع لسوق مهرجان دبي السينمائي، وهو العمل الذي أعطيت إشارة انطلاقه شهر مارس عام 2016 من لدن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بولاية مستغانم. بمشاركة مجموعة هامة الممثلين منهم جميلة عرّاس، الجيلالي بوجمعة، إيمان نوال، محمد بن بكريتي، مهدي مولاي، إلى جانب 100 ممثل وممثلة من ولاية مستغانم، وعن حيثيات الفيلم صرحت شويخ أنها تدور داخل مقبرة يسهر عليها الولي الصالح سيدي بولقبور، حيث أن كل شيء جاهز لاستقبال العائلات الوافدة إلى المكان بمناسبة الزيارة الموسمية للترحم على أرواح موتاها، وداخل الحافلة التي تقل العائلات توجد جوهر البالغة من العمر60 عاما، وهي بطلة الفيلم، والتي قررت بعد فقدان زوجها الذهاب ولأول مرة إلى سيدي بولقبور لزيارة قبر أختها، لكن خلال وجودها بعين المكان تكتشف ماضي شقيقتها، وفي يوم ما تطلب الجوهر من علي حفار القبور أن يساعدها على تحضير ترتيبات جنازتها عندما تلفظ أنفاسها الأخيرة، إلى جانب تفاصيل ومغامرات طريفة تعيشها بطلة الفيلم داخل هذه المقبرة. وتخوض المخرجة ياسمين شويخ هذه التجربة الأولى في الأفلام الروائية الطويلة، إضافة إلى تجربة تلفزيونية درامية بعنوان "استديو 27". حصلت على الجائزة الفيدرالية الروسية للسينما، عن ثاني افلامها القصيرة "الجن". بطلة الفيلم هي إحدى فتيات المنطقة المقتنعة بالخرافة، لكن قناعاتها تتغير بعد أن تتعرف على فتاة أخرى تتأثر بأفكارها، وتفتح أعينها على واقع اجتماعي مفبرك تعيشه المرأة في الصحراء الجزائرية.، ويعكس الفيلم ملامح عميقة من المجتمع الصحراوي بعاداته وتقاليده المحافظة مع إبراز الزخم التراثي لهذه المنطقة، مسلطاً الضوء على دور المرأة في المجتمع عن طريق أربع شخصيات محورية، حيث تتقمص "عنبر" الشخصية الرئيسية التي تعيش صراعاً نفسياً بين رغباتها الداخلية المكبوتة كامرأة، ودورها في المجتمع. وتربط "عنبر" علاقة قوية بوالدها، بالإضافة إلى "الشيخة" رمز المجتمع التي تسعى، عبر مكانتها، للحفاظ على الطريق السليم للفتاة بتوجيهها، وإصدار الأوامر للحفاظ على السير الحسن لكل أفراد المجتمع وفق العادات والتقاليد المتعارف عليها، بالإضافة إلى "آمال"، التي تجسد دور الفتاة المهمشة التي لا تخضع لقوانين المجتمع الذي تعيش فيه. وقبله صورت الفيلم الروائي القصير (الباب)، وفيه تبحث المخرجة ياسمين شويخ عن خلاص وحرية لكل نساء الجزائر الذين يتعرضون لكثير من أشكال العنف نتيجة للحالة والمفاهيم السائدة في المجتمع الجزائري حاليا‏..‏ وتقدم ياسمين من خلال الفيلم شخصية الفتاة سامية التي تتفرغ لأعمال البيت اليومية ولكن يأتيها ضوء من بعيد يسحرها ويجعلها ترفض هذه الحياة‏،‏ وهذا الاستسلام‏،‏ ولكنها كلما اتجهت نحو هذا الضوء يوقفها فرد من أفراد العائلة ويطلب منها العناية والاهتمام به. وكان فيلمها القصير (20 دقيقة) "الجن" 2013 قد نال الجائزة الأولى في مهرجان بغداد السينمائي، في هذا الفيلم الذي استوحت تفاصيله من عمق الصحراء الجزائرية تواصل شويخ خطاها بتركيز على المرأة الشابة الساعية لتجاوز خوف محيطها نحو عالم أرحب من الحرية التي هي خارج الذات المتخمة بالخوف من الآخر، عبر قصة فتاة تضع رغباتها فوق رغبات الجماعات الضاغطة التي تقصد بها ما يمليه المجتمع من توجهات على الفرد، ما يخلق شرخا كبيرا ينتهي في الكثير من الأحيان بمأساة. وتشارك المخرجة المصريّة هالة القوصي بفيلمها "زهرة الصبّار" المدعوم من برنامج "إنجاز" أيضاً. ويعود المخرج المغربي نبيل عيوش إلى المهرجان بفيلم "غزية"، الذي اختير ليمثل المغرب رسمياً لـ"أوسكار" أفضل فيلم اجنبي لعام 2018. وتشارك المخرجة الفلسطينيّة آن ماري جاسر بفيلمها "واجب" الفائز بجائزة "دون كيشوت" في مهرجان لوكارنو السينمائي والذي اختير لتمثيل فلسطين رسمياً لـ"أوسكار" أفضل فيلم اجنبي لعام 2018. ويروي قصة عودة شادي الابن المهندس من إيطاليا إلى البلاد لمساعدة والده أبو شادي في إعدادات حفل زفاف شقيقته آمال، حيث يكشف طبقات الواقع المعقدة اجتماعياً وسياسياً. تدور معظم أحداث العمل داخل السيارة أثناء توزيع دعوات العرس، حيث تحيل الحوارات إلى حياة أهل الناصرة وكيف يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وكيف يبتكرون الطرق والوسائل لتسهيل حياتهم اليومية وتفاصيلها. وينضم إلى الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الطويل" فيلم "جنّة بلا ناس" في عرضه العالمي الأول للمخرج اللبناني لوسيان بورجيلي، والفيلم غير الروائي "آخر الرجال في حلب"، للمخرج السوري فراس فيّاض، الذي سبق وحاز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في "مهرجان ساندانس السينمائي". ومن لبنان أيضاً، تشارك المخرجة رنا عيد بفيلمها غير الروائيّ "بانوبتيك"، ويشارك المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بفيلمه "الرحلة". ويعود المخرج العراقي البلجيكي سهيم عمر خليفة، مع فيلمه الروائي الطويل الأوّل "زاغروس".
عن جريدة الحياة / الجزائر

العرض العالمي الأول لفيلم مسافر: حلب - إسطنبول في مهرجان أنطاليا السينمائي

يقام العرض العالمي الأول للفيم التركي الأردني مسافر: حلب - إسطنبول للنجمة صبا مبارك في الدورة الـ54 من مهرجان أنطاليا السينمائي (21 - 27 أكتوبر - تشرين) حيث ينافس في المسابقة الدولية للمهرجان وسيتم عرضه بحضور صبا يوم الأربعاء 25 أكتوبر الساعة 09:15 مساءً.
 
وكانت النجمة صبا مبارك قد شاركت في العديد من الأنشطة الإنسانية المرتبطة باللاجئين وحضرت احتفالية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حيث ألقت خطاباً استعرضت فيه أزمة اللاجئين في العالم العربي والمواقف الإنسانية التي تعرضت لها أثناء تصوير فيلممسافر: حلب - إسطنبول.
 
مسافر: حلب - إسطنبول من تأليف وإخراج التركية أنداش هازيندار أوغلو، ويقوم ببطولته النجمة صبا مبارك والطفلة روان سكاف، وباستثناء صبا، فكل فريق التمثيل في الفيلم لاجئون سوريون حقيقيون ويمثلون للمرة الأولى. 
 
ويحكي الفيلم رحلة لينا ومريم أثناء هربهما من الحرب في سوريا. لينا فتاة في العاشرة من العمر، فقدت عائلتها في الحرب، واضطرت إلى أن تبدأ طريقها إلى تركيا مع شقيقتها الرضيعة وجارتهم مريم، بصحبة لاجئين آخرين. لينا  ترغب في العودة إلى الوطن، بينما تأملمريم في الوصول إلى أوروبا. 
 
الفيلم إنتاج مشترك بين الشركات التركية Andac Film Productions، Istanbul Digital وIstanbul Film Productions  وشركة  Pan East Mediaمن الأردن، وقد حصل مشروع الفيلم على دعم مادي من وزارة الثقافة والسياحة التركية. ومن توزيع شركة MAD Solutions في العالم العربي.
 
The world premiere of the Turkish-Jordanian film The Guest: Aleppo-Istanbul, starring Saba Mubarak, will be held at the 54th Antalya Film Festival (October 21-27), where it will compete with in the festival's International Competition. The film will be screened with the attendance of its lead actress Mubarak on Wednesday, 25 October at 9:15 PM.
 
Star Saba Mubarak participated in many charity activities related to refugees. She attended a celebration held by the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR), where she delivered a speech about the refugee crisis in the Arab world. In her speech, Mubarak talked about the humane situations she experienced while shooting her new film The Guest: Aleppo-Istanbul.
 
Written and directed by Turkish director Andaç HaznederoğluThe Guest: Aleppo-Istanbul stars Saba Mubarak and child Rawan Skeif, alongside a number of real Syrian refugees who are acting for the first time.
 
The Guest: Aleppo-Istanbul follows the journey of Lena and Meryem during their escape from the war in Syria. Lena is a ten-year-old girl who has lost her family in the war. She finds herself forced to make her way to Turkey with her baby sister and their neighbor Meryem, along with the other refugees. Lenawants to return home, while Meryem's hope is reach Europe.
 
The Guest: Aleppo-Istanbul is a co-production between the Turkish companies; Andaç Film ProductionsIstanbul Digital (ID) and Istanbul Film Production (IFP); and the Jordanian company Pan East Media. The film project has received financial support from the Turkish Ministry of Culture and TourismMAD Solutions is handling the film's distribution in the Arab world.

السبت، 21 أكتوبر 2017

احتفاء بسينما المؤلف في الرباط بمشاركة عربية كبيرة

تجدد العاصمة المغربية الرباط موعدها مع المهرجان الدولي لسينما المؤلف في دورته 22 في الفترة من 27 أكتوبر/تشرين الأول إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني وتتضمن برنامجا غنيا يتوزع بين ندوات فكرية وتكريم أسماء مغربية وعربية ودولية إضافة للمسابقة الرسمية والعروض الموازية.
وتشهد المسابقة الرسمية مشاركة 13 فيلما تتنافس على جوائز الدورة أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج المغربي فوزي بنسعيدي.
وتحضر سينما العالم العربي في التظاهرة من خلال المخرج التونسي القدير فريد بوغدير بفيلمه "زيزو" (إنتاج تونسي فرنسي) والجزائري حسن فرحاني بفيلم "في رأسي دوار" (إنتاج الجزائر، فرنسا، لبنان، هولندا، قطر) والمصري تامر السعيد بفيلم "آخر أيام المدينة" (مصر، ألمانيا، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة)، بينما يحضر المغرب من خلال فيلم "ميموزا" بمخرج أجنبي هو أوليفر لاكس (إنتاج إسبانيا
، المغرب، فرنسا).
وإلى جانب هذه الأعمال، تشارك في المسابقة أفلام من أنحاء مختلفة: "ابنة" لرضا كريمي (إيران)، و"الحرارة الصفراء" لفكرات ريحان (تركيا)، و"بيت الآخرين" لروسودان كلورجيدز (جورجيا، إسبانيا، روسيا، كرواتيا)، و"العزلة" لجورج تيلين أرموند (كندا، إيطاليا، فنزويلا)، و"سقوط" لمارينا ستيبانسكا (أوكرانيا)، و"شهر بلا نهاية" لأليخاندرو جودوروفسكي (فرنسا، تشيلي) و"ميلا" لفاليري ماساديان (فرنسا، البرتغال) و"الأرض والظل" لسيزار أوغيستو أسيفيدو (كولومبيا، فرنسا، هولندا، البرازيل، تشيلي)، و"بعد الحب" لجواشيم لافوس (فرنسا، بلجيكا) و"أحلام الفجر" لمهراد إسكويي (إيران، باكستان).
وتحل السينما السويدية ضيف شرف للدورة اعترافا بما قدمته من عطاءات أثرت الخزانة العالمية للفن السابع. وهكذا ستعرض ستة أفلام ضمن فقرة تكريم المخرج المتميز روي أندرسون.
كما يخص المهرجان بالتكريم كلا من النجمة المصرية رجاء الجداوي والسينمائي اللبناني الراحل كريستيان غازي والممثلة المغربية آمال عيوش، فضلا عن المخرج المغربي فوزي بنسعيدي.
وسيفتتح المهرجان بعض الفيلم الجديد لفوزي بنسعيدي "وليلي" الذي دشن عروضه في الدورة المنصرمة لمهرجان البندقية السينمائي بإيطاليا الذي أقيمت من 30 أغسطس/آب إلى 9 سبتمبر/أيلول الماضي.
وإضافة إلى المسابقة الرسمية، تعرض الدورة العديد من الأفلام ضمن فقرات "سينما العالم"، و"عرض ما قبل الأول"، و"فيلم وثائقي" و"تكريم"، و"أفلام مختبر الصحراء".
ويتضمن البرنامج لقاءات مع المخرجين المغربيين فوزي بنسعيدي وحكيم بلعباس والمخرج التونسي فريد بوغدير، وورشة حول "السينما المغربية الشابة.. السينما والتقنية" بشراكة مع مختبر أفلام الصحراء، ومائدة مستديرة حول "السينما والتلفزة.. بين الإنتاج والبث" بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. كما تتضمن هذه الفعاليات ندوة حول "روي أندرسون، من أجل سياسة سينما المشهد" بمشاركة نخبة من النقاد العرب والأجانب.

الجمعة، 20 أكتوبر 2017

الممثلة جنيفر لورانس: اجبرت على الاصطفاف عارية مع نساء أخريات أمام المنتجين

قالت جنيفر لورانس إن المنتجين السينمائيين أجبروها على ان تقف أمامهم عارية وأن تخفض من وزنها في بداية حياتها الفنية.
وأضافت متحدثة في حفل أقامته مجلة إيل للنساء في هوليود إنها شعرت أنها كانت مسلوبة الإرادة في هذا الوضع بوصفها ممثلة غير معروفة.
وأوضحت الممثلة البالغة من العمر 27 عاما أنها وجدت في الشهرة حماية لها من مثل هذه الاعتداءات بعد أن تقدمت في حياتها المهنية.
وقالت "سأمنح صوتي لأي صبي أو فتاة أو امرأة أو رجل ممن يشعرون أنهم لا يستطيعون حماية أنفسهم" من مثل هذه الاعتداءات.وقالت الممثلة، الحاصلة على جائزة الأوسكار في عام 2013، لجمهور الحفل إن منتجة سينمائية طلبت منها أن تقف عارية في صف اثناء اختبار للتمثيل في أحد الأفلام.
ووصفت تجربتها تلك بأنها كانت "مهينة ومذلة" حيث وضعت مقابل فتيات أنحف منها.وأكملت "عندما كنت أصغر سنا وفي بداية انطلاقتي الفنية طلب منتجو فيلم أن أخفض 15 رطلا من وزني خلال اسبوعين، وقد طردت الفتاة التي قبلي لأنها لم تخفض وزنها بالسرعة الكافية".
وأضافت "في هذا الوقت، طلبت مني منتجة أن أقف في الصف عارية مع خمس نساء كن أنحف مني بكثير. وقد وقفنا جميعا إلى جوار بعض عاريات مع شريط صغير على أعضائنا التناسلية".
وأشارت لورانس إلى أن المنتجة قالت إن عليها أن "تستخدم صورا عارية" لها، لتحفيزها على الحمية وتخفيض الوزن، ثم اشتكت لمنتج آخر بشأن وزنها، لكنه قال لماذا يعتقد الجميع أنني سمينة جدا، إنه يعتقد أنني جذابة تماما".وأوضحت الممثلة أنها شعرت أنها تورطت في هذه التجربة وفي السماح بحدوث هذا الاحراج لأنها "لم تشأ أن تكون مثيرة للفضائح" واعتقدت أن ذلك أمرا ستفعله مرة أخرى في حياتها المهنية في هوليود.
وقالت للجمهور "في عالم مثالي، يعامل الجميع بمستوى واحد من الاحترام، ولكن حتى نصل إلى هذا الهدف، سأمنح أذني وصوتي لأي صبي أو فتاة أو رجل أو إمرأة ممن يشعرون أنهم لا يستطيعون حماية أنفسهم".
وجاء حديث لورانس بعد فضيحة التحرش الجنسي واتهامات باعتداءات جنسية التي تفجرت ضد المنتج السينمائي هارفي واينستين، التي قادت إلى الحديث عن إساءة التعامل مع النساء في صناعة السينما في هوليود على وجه الخصوص.
وقد نشرت لورانس، التي عملت مع المنتج واينستين في فيلم "سلفر لينينغ بلايباك"، بيانا الأسبوع الماضي تعليقا على الفضيحة قالت فيه " هذا النوع من الإساءة لا يغتفر ومحبط تماما".وأضافت "عملت مع هارفي قبل خمس سنوات، ولم أتعرض لأي نوع من التحرش شخصيا، و لا أعرف أي شيء بشأن هذه المزاعم".
وشددت لورانس في حديثها على أنه حان الوقت للناس في هوليوود "لوقف جعل مثل تلك الحالات الفظيعة تبدو أمرا طبيعيا".
وقد استقال واينستين من مجلس مديري شركة الانتاج السينمائي التي تحمل اسمه، بعد اتهامه بالاغتصاب واعتداءات جنسية وتحرش، بيد أنه ينفي كليا ضلوعه في أي من هذه المزاعم بشأن ممارسة الجنس من دون موافقة الطرف الآخر.

وفاة النجمة الفرنسية دانييل داريو

رحلت عن عالمنا، يوم الخميس 19 أكتوبر، نجمة السينما الفرنسية الممثلة دانييل داريو عن عمر يناهز 100 عام، حيث تعد من أكثر الممثلات شعبية في فرنسا.
 قالت الناقد المسرحي إيرينا مياخكوفا، والمترجمة لعدد من المسرحيات الفرنسية ومن بينها "أوسكار والسيدة الوردية"، للكاتب الفرنسي إيريك إيمانويل شميت، والتي كتب عليها إهداء خاصا لدانييل داريو، قالت إن داريو كانت بالنسبة للشعب الروسي "نموذجا للأنوثة والجمال في عنفوان شبابها. أما في شيخوختها فقد كانت مثالا للحكمة والإنسانية والعمق".
ربما كان ذلك هو السبب الذي دفع إيريك إيمانويل شميت لكتابة إهدائه لـ"أوسكار والسيدة الوردية" لها، وكأنه يراها في دور السيدة الوردية.
وقد لعبت داريو دور السيدة الوردية والطفل في مونودراما (مسرحية لشخص واحد) من إخراج كريستوف ليدون بنفس الاسم "أوسكار والسيدة الوردية" على خشبة مسرح الشانزيليزيه، في الفترة من 7 فبراير إلى 29 يونيو عام 2003، محققة نجاحا وشهرة واسعة للرواية، التي تحولت فيما بعد إلى فيلم.
ولدت دانييل داريو في بوردو الفرنسية، وكانت تنوي احتراف الموسيقى، لكنها اتجهت للسينما وكان أول أدوارها في فيلم "حفلة راقصة" عام 1931 للمخرج النمساوي فيلهيلم تيلي، وكان عمرها آنذاك 17 عاما، ثم فيلم "الموعد الأول" عام 1941.اشتهرت داريو عالميا بعد ذلك عقب أدائها دور البطولة في فيلم "مايرلينغ" عام 1936، الذي كان يحكي قصة حب ولي عهد مملكة النمسا المجرالأمير رودولف وابنة الدبلوماسي النمساوي مريم فون فيتشيرا.
 ظهرت داريو خلال مسيرتها السينمائية في أكثر من 100 فيلم، من بينها: "سيدة" من إنتاج عام 1953 و"آنسات روشفور" إنتاج عام  1967، والتي أصبحت من خلالها أحد رموز الجمال والأناقة لأجيال من المشاهدين حول العالم. كذلك لم تنس داريو عشقها الأول للموسيقى، وسجلت ألبومين من أغانيها.

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

تتويج الفيلم الوثائقي "شاهين و السينما الجزائرية" للمخرج سليم عقار بمهرجان الإسكندرية

توّج الفيلم الوثائقي "شاهين و  السينما الجزائرية" للصحفي و المخرج الجزائري سليم عقاري بجائزة "النخلة  الذهبية" التي تمنحها الجمعيات العربية للسينما بمناسبة الطبعة ال33 لمهرجان  الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط المنظم من 7 إلى 12 أكتوبر تحت شعار  "السينما و الهجرة غير الشرعية".
و يتناول الفيلم الوثائقي علاقة المخرج المصري يوسف شاهين بالجزائر و لقاءه  بالمخرج المسرحي الجزائري أحمد راشدي مما سمح له بإنتاج فيلمين بمشاركة  الجزائر تحت عنوان "العصفور" (1972) و "عودة الابن الضال" (1976) و كذا من  خلال إخراج فيلم "جميلة الجزائرية" (1958) وهو تكريم  للمرأة المناضلة إبان  الثورة الجزائرية.
و تعد هذه الجائزة الثانية من نوعها للفيلم الوثائقي "شاهين و السينما  الجزائرية" بعد جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تحصل عليها أثناء المهرجان  ال10 للفيلم العربي بوهران (25 إلى 31 يوليو 2017). 
و قد سبق لسليم عقار إخراج ثلاثة أفلام وثائقية هي "تصوير في الجزائر" (2007)  و "شهادات سجين فرنسي لدى جيش التحرير الوطني" (2010) و "مجاهد القلم" (2013).
 و أنهى فيلمه الوثائقي الخامس حول فيلم "معركة الجزائر"
50 سنة بعد عرضه في  القاعاتي من إنتاج المؤسسة العمومية للتلفزة و الذي يرتقب خروجه في أول نوفمبر  المقبل.


السبت، 14 أكتوبر 2017

كاميرا تقارب الوجع الانساني وحلم المهمشين في مواجهة البؤس


محمد عبيدو :
المخرج داني بويل الذي كان قد قدم عام 1996 فيلمه الرائع Trainspotting مع ايوان ماغريغور، الشاب الباحث عن مخرج لحالة الإدمان الشديدة التي يعيشها، قدم بعده افلاما حققت نجاحاً فنياً وحظيت بقبول النقاد والجماهير وهي "حياة أقل روتيناً" 1997، "الشاطئ" 2000، وفيلم الإثارة والرعب "بعد 28 يوماً" ، عام 2002، ثم فيلم الكوميديا الفانتازي Millions، عام 2004، وبعدها عام 2007 فيلم الخيال العلمي "ضوء الشمس" .. قبل أن يأتي ليقدم فيلمه الأفضل حتى الآن Slumdog Millionaire «المليونير المتشرد»او «مليونير العشوائيات» فنال سبع جوائز اوسكارية لسنة 2008 ، إضافة الى أفضل فيلم وأفضل إخراج: أفضل سيناريو مقتبس، أفضل تصوير، أفضل توليف، أفضل موسيقى (للمؤلف أ. ر. رحمان، الذي نال كذلك جائزة أفضل أغنية وهي «جاي هو» في الفيلم نفسه)، أفضل مكساج صوت... وحصد قبلها جوائز الغولدن كلوب والبافاتا البريطانية . بهذا يعد فيلم «المليونير المتشرد» من الأفلام المهمة التي يجب تأملها وقراءتها بعمق. 
ينتمي فيلم "المليونير المتشرد " إلى نوع من الأعمال التي تخاطب روح البشر وتهزها بعنف، وتصيب مشاهديها بحالة الدهشة والإعجاب والسحر التي تمتلك نفوسهم، وتأسرها طوال زمن مشاهدتهم للفيلم ،لقدرته على مزج السياسة بالاقتصاد، والتربية بالنزاعات الدينية، والفوضى الإدارية والأمنية بتنامي سطوة المافيات (مستقبل الهند)، والتلاعب الإعلامي بسطوة الصورة على المجتمع والناس؛ وهذا كلّه بلغة سينمائية فيها الكثير من الجماليات والحرفية المميزة .
إن المتتبع لفيلم المليونير المتشرد يُستلب تماماً بتقنية السرد الآسرة التي ينحوها السيناريو، ويؤخذ بطريقة حكي القصة غير التقليدية والتي لا تروى بمسار افقي تتابعي، فالزمن طوال الفيلم يروح ويجيء بين الماضي والحاضر، بايقاع سريع ركبت عليه موسيقى بروح هندية تم تأليفها خصيصاً للفيلم، فلم تغرّبه عن بيئته، وأكثر ما يلفت الانتباه هو استخدام تقنية السرد هذه في قصة حب إنسانية من الدرجة الأولى تحكي عن عالم المهمشين وتغوص فيه بإمعان، بكاميرا مجددة في ابتكار الجماليات، حين يمتزج الإبداع السردي الإخراجي بحميمية القصة وواقعيتها المفرطة، فاستطاع المخرج ان يرسم له صورة لافتة، وخطى درامية ممتعة، وكوميدية متقنة. لقد كانت قفشاته التي يخرج بها بين الفينة والأخرى متنفساً لدى المشاهد الذي يتابع قصة تشكلت من احداث مأساوية ومؤلمة. السيناريو صاغه "سيمون بيوفوي" الذي سبق ورشح لجائزة الأوسكار في العام 1997، وقد اقتبسه عن رواية "سؤال وجواب" الذائعة الصيت للروائي والدبلوماسي الهندي "فيكاس سوارب" والتي كانت الأكثر مبيعاً في العديد من الدول وترجمت إلى 36 لغة، وحازت العديد من الجوائز الأدبية والثناء النقدي .
يبدأ الفيلم بـ«جمال مالك» ( يؤدي الدور ديف باتل) – عمره 18 سنة- وهو يصل إلى السؤال الأخير من المسابقة، ويدهش مضيفه المذيع «برم» ( يؤدي الدور أنيل كابور) والجمهور، كيف تسنى لهذا المتشرد من أطراف بومباي المهمشة التي تطحن ساكنيها في دوامة الحياة اليومية ولهاثها خلف أمل العيش أو وهمه، والذي توظف مؤخراً كعامل تنظيف في مركز للاتصالات أن يصبح على وشك الفوز بعشرين مليون روبية؟ ويظن «برم» المتصابي الغاضب بأنه غشاش ويسلمه إلى الشرطة فيخضع لتحقيق قاس بدعوى الغش في البرنامج فيضربونه ويعذبونه ويعرضونه إلى الصدمات الكهربائية، بعد أن وصل وهو الشاب الفقير الأمي لهذا المستوى المتقدم. 
لكن جمال يصمد وأثناء يوم من التحقيق معه يسبق رجوعه إلى ستوديو «من يربح المليون؟» يعاد عرض البرنامج في مركز الشرطة ويروي جمال قصة حياته إلى المفتش (يؤدي الدور عرفان خان) الذي لا يصدقه لكنه يتعاطف معه شيئاً فشيئا.
ومن خلال ثلاثة أزمنة، وكثير من الأمكنة، وبتداخل مدهش وسلس، يسرد الفيلم قصة الشاب المتنافس في البرنامج منذ الطفولة، وحتى اللحظة التي يفوز فيها في البرنامج بعشرين مليون روبية، متحدياً بإرادة صلبة شتى أصناف القهر التي تمارس عليه، ويواجه الموت عدة مرات بسلاح واحد هو إصرار الحب، ومن خلاله تظهر صورة مجتمع الهامشيين الهندي وأوضاعه الاقتصادية وانقساماته الطائفية والقوى المتحكمة فيه، وتبدلاته خلال سنوات عمر هذا الشاب. وبانتقال الفيلم بين غرفة التحقيق وستوديو التلفزيون وعقد من حياة جمال من سن السابعة حتى الثامنة عشرة ( يؤدي الدور ثلاثة ممثلين) ، يكشف بصور مضحكة وقاسية ومأساوية أن كل إجابة عرفها في السؤال كانت ترتبط بقصة أو حادثة كان قد عاشها منذ طفولته،و كيف التقط جمال قليل المعلومات التي مكنته من الإجابة عن الأسئلة ونرى الأقدار تأخذ الاخوين الى تاج محل، فيعملان دليلين سياحيين، في المكان التاريخي الذي يبدي حضوراً في الفيلم، جمال يتحول الى دليل سياحي يقدم رحلة وحقائق مزيفة عن المعلم لسياح لا يهتمون بالحقائق التاريخية لكن بالتقاط الصور أمامه، و يجني جمال أول مئة دولار له، ومنها يستطيع الإجابة على سؤال عن أي الرؤساء الأمريكيين يظهر على ورقة المئة دولار. ولأن أخاه يتحول الى رجل عصابات، فهو يستطيع أن يعرف الاسم المسجل لأحد أنواع المسدسات. حتى عندما يعجز عن الإجابة عن أحد الأسئلة، يوهمه مقدم البرنامج أنه يساعده بإعطائه الإجابة، لكنه بحدسه الفطري، يحس بحقده الطبقي بعدما سخر منه طوال البرنامج، فيختار إجابة أخرى، ويربح. وكيف بلغ السؤال الأخير بالاتصال بصديق كونه حبل النجاة الوحيد.إنها فكرة غاية في الذكاء أضيفت بشكل بارع ونحن نشاهد جمال الخجول والحساس وأخاه المشاكس المتمرس بالصعاب سليم وهما يتعلمان فن البقاء في عالم قاس. وهما دائما في حالة هروب: من الشرطة، من الهندوس في اضطرابات طائفية تؤدي إلى موت أمهما ومن عصابات مجرمة للخطف تخطط لتحويل جمال الصغير إلى متسول أعمى. 
مع كل سؤال من أسئلة البرنامج نتعرف على حياة جمال في الماضي والحاضر، ونتابع طموحه الشديد للفت نظر معشوقته لاتيكا التي يعرف انها تتابع البرنامج، ويريد ان يحررها من قبضة رجل العصابة ويعيش معها في وضع مادي ميسور. لكن مقدم البرنامج (نجم بوليوود انيل كابور) لا يتعاطف مع الشاب مستكثراً عليه، وهو القادم من بيئة تعسة جداً، ان يكون ناجحاً ومتفوقاً وغنياً، فيرمي تعليقات أثناء البرنامج تسخر من اصول الشاب وعمله صبي شاي. وهو امر يعكس موقف المجتمع عموماً من سكان الاحياء العشوائية المعدمة.. ثم يؤكد في النهاية انه لم يكن ليشترك في البرنامج لولا رغبته بأن تشاهده الفتاة التي أحبها منذ طفولته وفقدها منذ فترة
يقتنع المحقق بتفسيرات جمال ويطلق سراحه ليعود الى البرنامج كي يكمل السؤال الاخير، سؤال العشرين مليون روبية، وسط ترقب المشاهدين له على نطاق واسع. السؤال الاخير يذكره بطفولته، عندما منح هو واخوه نفسيهما اسمين مستمدين من رواية (الفرسان الثلاثة) لالكسندر دوما المقررة عليهما في المدرسة. وعندما قررا الموافقة على ضم لاتيكا الصغيرة الى مكان نومهما وهي تقف تحت المطر، منحاها اسم الفارس الثالث، وهو السؤال الذي كان مطلوباً اجابته. يتوقع جمال الذي نسي الإجابة ان يساعده شقيقه سليم في تذكر الاسم، ولكن الهاتف الجوال الخاص بسليم أعطاه للاتيكا التي هرّبها من بيت رجل العصابة لتلحق بجمال. ترد لاتيكا على الهاتف، تصمت قليلاً محاولة ان تتذكر الاسم ولكنها لا تعرف الاجابة، فيعلو ضجيج الجمهور المتحمس داخل الاستوديو وخارجه، وقد تجمع الناس في الشوارع ليتابعوا الحلقة، لم ينسحب جمال، ويقرر ان يجيب وتكون الإجابة صحيحة. تعم الفرحة الجمهور المتماهي في غالبيته مع شخص مثله فقير ومعدم ويحلم بالحصول على الملايين بطريق مشروع. ويختتم الفيلم برقصة فرحة داخل محطة القطارات شارك فيه جمال ولاتيكا، في خاتمة سعيدة، وربما اراد المخرج من خلالها، ان يوجه التحية للسينما الهندية، وجمهورها.
تتمثل جمالية الفيلم في اختيار المخرج البريطاني لمجموعة من الممثلين الهنود المغمورين، الذين برعوا في تمثيل الحالة البائسة للمهمشين في الهند، فكان أداء الممثلين العفوي المتدفق متوهجاً الى أعلى درجات الصدق الفني . وفي اختياره أماكن التصوير، وحرية تحريك الكاميرا في التقاط المشاهد السريعة المتتابعة، كما تتمثل في توليده رؤية فيلمية جديدة تتجلى في تجاور الفلاشابكات زمنياً، في مراحل متداخلة مع قطع هذه الفلاشاباكات والعودة بها إلى الزمن الرئيسي للفيلم وهو حضور البطل في برنامج: «من سيربح المليون»، عبر هذه الخطوط المتداخلة بتقنية سرد مبتكرة يتم الانتقال فيما بينها زمانيًّا ومكانيًّا برشاقة شديدة لا تخلق أي التباس في ذهن المشاهد، يلتقط فيلم "المليونير المتشرد " تفاصيل إنسانية صغيرة تضيء الواقع الكبير، وتبحث في ثناياه عن مساحة للحب واكتشاف فرص وإمكانيات أجمل للحياة. ويقدم صورة ذاتية لشخصياته، وصورة عامة للهند الخلفية التي تجري فيها الأحداث وتتحرك داخلها الشخصيات ، يعكس خلالها معادلة الكرامة والانسانية، ودور الحلم في مواجهة البؤس والانسحاق اليومي في عالم يسيطر عليه الأقوياء.

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

جوئز مالمو السينمائي في دورته السابعة

جوائز مسابقتي الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة
أعلنت لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة لمهرجان مالمو للسينما العربية في دورته السابعة 2017، والتي ضمت في عضويتها كل من المخرجة ديالا قشمر، الناقد طارق الشناوي والناقد عبد الستار ناجي، أن جوائز المسابقة الرسمية تذهب للأفلام التالية
جوائز الأفلام الوثائقية القصيرة
-جائزة أفضل مخرج وثائقي قصير بقيمة 5000 كرون سويدي للمخرجة العراقية رانيا توفيق عن فيلمها الوثائقي القصير "أغنيتي لأبي" An ode to Daddy. وهي واحدة من الجوائز التي أضيفت مؤخراً لجوائز المهرجان.
-جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بقيمة 10 آلاف كرون تذهب لفيلم "عودة رجل" A man returned للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل
جوائز الأفلام الوثائقية الطويلة
-جائزة أفضل مخرج فيلم وثائقي طويل للمخرج السوري الفوز طنجور عن فيلمه "ذاكرة باللون الخاكي" A Memory in Khaki.
-جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الوثائقي الطويل "يا عمري" 140 Wrinkles للمخرج اللبناني هادي زكاك.
-جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل بقيمة 15 ألف كرون سويدي تذهب لفيلم "نسور صغيرة" Little Eagles للمخرج المصري محمد رشاد.
جوائز الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة
أما لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة السابعة لمهرجان مالمو للسينما العربية 2017 والتي ضمت في عضويتها كل من المخرج رشيد مشهراوي، الفنانة صبا مبارك والسينارست سيد فؤاد، فقد أعلنت منح الجوائز للأفلام التالية:
جوائز الأفلام الروائية القصيرة
- تنويه لفيلم "الساعة الخامسة "Five Oclock للمخرج العراقي أيمن الشطري
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "الببغاء" The Parrot للمخرجين الأردنيين: دارين سلاّم وأمجد الرشيد. قيمة الجائزة 5000 كرون سويدي
-جائزة أفضل فيلم روائي قصير لفيلم "غيبوبة" Coma للمخرج السوري عمرو علي، قيمة الجائزة 10 آلاف كرون سويدي
جوائز الأفلام الروائية الطويلة
جائزة أفضل موسيقى تصويرية للمؤلف بايمن يازدانيان عن فيلم "الرجال فقط عند الدفن" Only Men go to the grave للمخرج الإماراتي عبد الله الكعبي
جائزة أحسن مدير التصوير: يوهان هولمكويست عن فيلم " على كف عفريت" Beauty and the dogs للمخرجة التونسية كوثر بن هنية.
جائزة أفضل ممثل عز العرب كغاط عن فيلم "البحث عن السلطة المفقودة" The Search of the lost للمخرج المغربي محمد عهد بنسودة.
جائزة أفضل ممثلة أنيسة داود عن دورها في فيلم "غدوة حي" Burning Hope للمخرج التونسي لطفي عاشور.
أحسن سيناريو للكاتبة والمخرجة كوثر بن هنية عن فيلمها " على كف عفريت" Beauty and the dogs.
أحسن مخرج للمخرج التونسي- لطفي عاشور عن فيلمه "غدوة حي" Burning H OPE
جائزة أحسن فيلم " علي معزة وإبراهيم" Ali, the Goat and Ibrahim للمخرج المصري شريف البندارى. قيمة الجائزة 20 آلف كرون سويدي.
جائزة الجمهور
أما جائزة جمهور مدينة مالمو والممنوحة من قبل بلدية مالمو وهي بقيمة 25 آلف كرون سويدي فقد حصدها فيلم محبس

أزمة الهجرة، موضوعٌ محوري في مهرجان أنطاليا السينمائي

أعلن مايك داوني المدير الفني لمهرجان أنطاليا السينمائي الذي سيقام بدورته الـ 54 في الفترة ما بين 21 - 27 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، عن 13 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم ستُعرض في المهرجان. 10 منها ستنافس على الجوائز، وستةٌ من الأفلام الطويلة صُنعت بإخراجٍ نسائي.
وقد نال موضوعُ أزمة الهجرة العالمية اهتمامًا واسعًا من قبل المؤسسين وطاقم العمل المشرف على المهرجان، حيث تم اختيار فيلم "لا تتركني أبدًا" للمخرجة عايدة بيغيك ليفتتح المهرجان في يومه الأول، ويروي الفيلمُ قصة ثلاثة فتيانٍ أيتامٍ سوريين: أحمد وعيسى ومعاذ، يحاولون الهرب من ماضيهم وذكرياتهم الصادمة من خلال البحث عن معنى حياتهم في مدينة شانلي أورفا التركية، وسيظهر الفيلمُ كيف عبر الثلاثة من طريق التدمير والعداء إلى طريق الحب، وكيف كانت صداقتهم الوثيقة سببًا في السلام الداخلي الذي سيعيشُه كلٌّ منهم برغم كل ما مرّوا به من آلام.
وتعد مخرجته البوسنية عايدة واحدةً من أكثر المخرجات والمخرجين الذين نالوا احترام الجمهور وتقديره، نتيجةً للأعمال الهادفة والمؤثرة التي اعتادت على تقديمها، مثل "أطفال سراييفو" الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلمٍ بلغة أجنبية، كما حازت عايدة على جائزة التميز الخاصة في مهرجان كان السينمائي. وقد اختير "لا تتركني أبدًا" للافتتاح باعتباره فيلمًا من شأنه أن يصنع منظورًا صادقًا وحقيقيًا حول أزمة الهجرة.ومن الأفلام التي اختيرت والتي تدور حول موضوع الهجرة أيضًا:
فيلم "الضيف"
للمخرج التركي أنداتش هازنيدار، ويعد الفيلمُ الإنتاج التركي الأردني المشترك الأول. نال الفيلم دعمًا من وزارة الثقافة والسياحة بسبب موضوعه الذي يدور حول معاناة فتاةٍ مهاجرة تبلغ من العمر 8 سنواتٍ فقط، تُدعى لينا. وسيعرض لنا الفيلم مراحل الهجرة التي مرت بها لينا بعد أن فقدت عائلتها في الحرب، محاولةً أن تصبح بنفسها عائلةً بديلةً لأختها الصغيرة، وستمضي طريقها إلى جانب جارتهم مريم والمهاجرين الآخرين.
“تدفق الإنسان"
للمخرج والفنان الصيني آي ويواي، والذي يعد الفنان الصيني الأشهر بسبب أعمال النحت والتصميم والرسم المذهلة التي قام بها.
يعد ويواي أيضًا مخرجًا مغامرًا وشجاعًا، حيث يسلط الضوء على أكثر مواضيع العالم قسوةً وقمعًا وظلمًا، بطرقٍ عاطفية وإبداعيةٍ وخلّاقة، من شأنها أن تصل إلى قلوب جميع المشاهدين وترسخ في أذهانهم.
عُرض فيلمه "تدفق الإنسان" للمرة الأولى في مهرجان فينيسا السينمائي، كما عرض في مهرجان أمريكا الشمالية السينمائي ومهرجان تورنتو السينمائي، وسيكون مهرجان أنطاليا السينمائي وجهته القادمة.
"الجانب الآخر من الأمل"
للمخرج الفنلندي أكي كوريسماكي. يعرض الفيلم أزمة اللاجئين من منظور صاحب مطعمٍ وبائعٍ سابق، يلتقيان ببعضهما البعض لدى وصولهم إلى فنلندا مع مجموعةٍ من اللاجئين، وسيروي الفيلم قصة صداقتهما.
وستُعرض في المهرجان كذلك مجموعةٌ واسعةٌ من الأفلام ذي المواضيع المختلفة، من بينها أفلام الدراما والكوميديا والأفلام الوثائقية الإبداعية التي أنتجها مشاهير صناعة الأفلام ممن يضعون في نهجهم أولوية التعامل مع القضايا الراهنة التي تشغلُ المجتمعات والدول، منها:
"ابنة أبريل"
للمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو. يتحدث الفيلمُ عن فتاةٍ بالـ 17 من عمرها اسمُها فاليريا، تعيش مع أختها غير الشقيقة كلارا. فاليريا تحملُ في سنها الصغير، الأمر الذي يضطرها لأن تطلب من والدتها أبريل أن تعيش معها في المنزل لكي تحمل عنها جزءً من المسؤولية. الفيلم يوضح لنا لماذا خرجت الأم من حياة ابنتها في السابق، ولماذا لم تستطع الفتاةُ البقاء مع أمها في منزلٍ واحدٍ وحياةٍ واحدة.
"الملائكة ترتدي الأبيض"
للمخرج الصيني فيفيان كوي. وفي الفيلم، تتعرضُ وين البالغة من العمر 12 عامًا للاعتداء على يد رجلٍ في متوسط العمر، في فندقٍ يقع على شاطىء البحر في بلدةٍ صغيرة. ميا، فتاةٌ في سن المراهقة كانت مناوبةً في مكان الاستقبال في الفندق تلك الليلة، هي الشاهدة الوحيدة، إلا أنها تختار السكوت لكيلا تفقد وظيفتها.
تجدُ وين أن المتاعب والمخاطر في حياتها قد بدأت، محاصرةً في عالمٍ مخيفٍ وغير آمن. على وين وميا أن تجدا طريقةً للتخلص من هذه المآزق الذي وُضعتا فيه.
"الأم المخيفة"
للمخرجة الجورجية آنا أورشادر. يتحدث الفيلمُ عن سيدةٍ في الـ 50 من العمر، وهي ربةُ منزلٍ مثالية تخلّت عن شغفها وموهبتها في الكتابة لأجل عائلتها. تقررُ مَنانا في النهاية العودة إلى الكتابة، الأمر الذي يكلفها خسائر نفسية وبدنية، وربما يكلفها خسارة العائلة.
"راديانس"
للمخرج نعومي كاواس. يروي قصةَ مصورٍ يعشق التصوير لكنه ولسببٍ ما يفقد بصره.
"البطة القبيحة"
للمخرج إندر أوزكارمان، وهو فيلم درامي عائلي يحكي عن امرأةٍ تحاول التغيير من منظرها الغير راضية عنه.
"رجل النزاهة"
للمخرج الإيراني محمد رسولوف، والذي يسلط الضوء على موضوعات الظلم والفساد.
"حبُّ فينسينت"
للمخرجين دوروتا كوبيلا وهيو ويلكمان. يروي الفيلمُ حكاية الفنان الهولندي فينسينت فان كوخ وقصة موته الغامضة، وقد اختير كالفيلم الاختتامي للمهرجان.
وسيتم عرض أكثر من 30 فيلمًا في خمسة مواقع في أنطاليا خلال المهرجان الذي سيستضيف لوحات واجتماعات، ومن المتوقع أن تجذب البرامج التدريبية السينمائية فيه جمهورًا قياسيًّا.
ترك برس