الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

المخرج انيس جعاد يعود بفيلم روائي طويل بعنوان "الحياة ما بعد"

 

يعود المخرج انيس جعاد الى الواجهة بفيلم روائي طويل بعنوان "الحياة ما بعد" هو الاول في مساره بعد تجربة ناجحة في الفيلم  القصير اثمرت ثلاثة افلام " الكوة "و"المعبر" و"رحلة كلتوم" بخروج فيلمه الجديد و هو اول فيلم روائي طويل له و الذي بدأ عرضه في العديد من المهرجانات   . 

و تحدث انيس جعاد الذي عرض فيلمه الجديد في عديد المهرجانات في حوار عن   ظروف تصوير هذا الفيلم الذي اختير للمشاركة في المهرجان اميان الدولي بفرنسا و اعتبر انه كان محظوظا اذ تمكن من إتمام  تصوير هذا الفيلم الجديد بمستغانم   و ضواحيها  شهرين قبل انتشار وباء كورونا في الجزائر. و تحدث ايضا المخرج عن   التركيب و مرحلة ما بعد الإنتاج  مشيرا الى الصعوبة التي صادفته  نظرا للوضع   الصحي الذي كاد ان يعرقل خروج الفيلم. 

كما اشاد المخرج  بهذه المناسبة ب "إصرار و مهنية" طاقم الفيلم الذي تمكن من  الانتهاء من التصوير الخارجي و ايضا المشاهد التي صورت على السواحل "قبل   المواعد المحددة و دون الاضطرار لطلب تمديد الميزانية من وزارة الثقافة   والفنون". 

تروي أحداث فيلم "الحياة ما بعد" قصة  هاجر و ابنها اللذين يحاولان إعادة   بناء حياة أخرى و إعادة بناء نفسيهما بعد مأساة اغتيال الزوج من قبل جماعة   إرهابية. بعد المأساة التي ألمت بها تجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية   صعبة زاد وضعها الاجتماع من تفاقمها لاسيما و انها تقطن قرية نائية  في غرب   البلاد. 

يعود مرة اخرى المخرج انيس جعادي و هو مؤلف سيناريوهات كل اعمالهي الى سجل   الواقعية الاجتماعية الجديدة الذي اختاره منذ فيلمه الأول "كملاحظا  لمجتمعه"  

و متموقعا على المسافة المناسبة التي تمنحه الوقت لتطويرمواضيعه لانه يرفض   الغوض في "سينما الاستعجال". 

وبعد ان قام المخرج بأخذ نبض الشبيبة الحائرة في فيلم "الكوة" و الغوص في  العالم المهمش لحارس معبر السكك الحديدة في "المعبر" و مقاسمته لماساة مهاجرة   لا تستطيع تحقيق اخر طلب اختها في فيلم "رحلة كلتوم" يؤكد انيس جعاد اليوم انه   يسعى للوصول الى "سينما انسانية" قادرة على خلق الحوار و التبادل عوض سينما   تعمل على التنديد باعتماد على الكليشيهات. 

و اختيار الواقعية الاجتماعية الجديدة كاسلوب سينمائي عند هذا المخرج الشاب  يعني"البحث عن إظهار حقيقية ما يعاني مجتمعه و اقتراح ما يمكن ان يساهم في   التخفيف من تلك الأوجاع  بعيدا عن غايات اخرى. 

يعمل انيس جعاد منذ مدة في فرنسا حيث اكتسب خبرة "تغير نظرة كل فنان" و ذلك   بالمشاركة في ورشات الكتابة لمهرجان "ميدي تالون" و هو مستعد كما صرح ليشارك   هذا الرصيد مع السينمائيين الشباب المهتم في الجزائر وانه وضع انه وضع تدابير   لتكوين الشباب  بالتعاون مع فرقة تابعة للمركز الجزائري لتطوير السينما. لكن   هذه التجربة البيداغوجية الاولى لم ترى النور بعد. 

اعلن انيس جعاد اضافة الى فيلمه الجديد الذي سيعرض في دور السينما نهاية شهر   نوفمبر المقبل عن مشروع جديد هو "ارض الانتقام" الذي تم تحضيره في ورشة "ميدي   تالون" و الذي تم ايضا قبوله من قبل منحة المساعدة التابعة لمهرجان سيني ماد   ضمن 14 مشروع اخر لمؤلفين من حوض المتوسط . 

و اوضح جعاد ان هذا المشروع تم تقديمه الى الفداتيك (صندوق تطوير الفنون والصناعة السينماتوغراقية .

أنيس  جعاد صحافي و كاتب سيناريو و مخرج انجز اول اعماله " الكوة" في 2012   تبعه فيلمه الثاني "المعبر" في 2014 ثم "رحلة كلثوم" في 2016 . 

سافر المخرج  بأفلامه الثلاثة الى عدة مهرجانات دولية في كل من فرنسا و تونس   و الاردن  اضافة الى عدة تظاهرات في الجزائر و الى جانب السينما كتب انيس   روايتين الاولى بعنوان "رائحة الكمان" و الاخرى "صباحيات باريسية".


 


أماندا سيفريد تلقي الضوء على اكتئاب ما بعد الولادة في فيلم جديد



بذلت الممثلة الأميركية أماندا سيفريد الكثير من الجهد ليخرج فيلمها الجديد "جرعة هواء" (ايه ماوثفل أوف إير)، الذي يدور حول المعاناة مع اكتئاب ما بعد الولادة، إلى النور.

الفيلم مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه صدرت في 2003 للكاتبة إيمي كوبلمان، التي كتبت عن تجربتها الشخصية، وجاءت فكرة تحويلها إلى فيلم بعدما استمعت كوبلمان إلى امرأة تتحدث في الإذاعة عن معاناتها مع هذا الاضطراب. وبعدها تواصلت مع سيفريد لمعرفة إمكانية تقديم فيلم يسلط الضوء عليه.

ووفقاً لدراسة أجرتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عانت واحدة من كل ثماني نساء من أعراض اكتئاب في فترة ما بعد الولادة في 2018.

وبعد بحث غير موفق عن مخرج للفيلم قررت كوبلمان أن تتولى مهمة الإخراج بنفسها رغم أنها لا تملك أي خبرة سينمائية.

وستتولى شركة "سوني بيكتشرز" توزيع الفيلم، وسيبدأ عرضه يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت سيفريد "سيساعد الجمهور على فهم ما تمر به المرأة عندما ترزق بطفل، وعندما تصاب باكتئاب ما بعد الولادة وعندما تصاب بصدمة، كل هذه الأمور التي يخشى الناس مناقشتها. لا تزال هذه الأمور تشكل وصمة، لماذا؟".

(رويترز)

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

المخرج الصربي إمير كوستوريتسا رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي

 القاهرة - 26 أكتوبر 2021

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار المخرج الصربي إمير كوستوريتسا ، رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة 43، المقرر إقامتها في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل.
المخرج الصربي إمير كوستوريتسا ، يعد أحد أبرز المخرجين العالميين، الذين حازت أعمالهم على جوائز هامة من كبرى المهرجانات الدولية.
ولد " كوستوريتسا " في سراييفو عام 1954، ودرس الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون المسرحية عام 1978 في براغ، وخلال فترة دراسته استطاعت أفلامه القصيرة أن تحصد العديد من الجوائز من بينهم فيلمه القصير " Guernica" الذي نال الجائزة الأولى بمهرجان أفلام الطلاب في كارلوفي فاري.
بعد تخرجه من أكاديمية الفنون، أخرج العديد من الأفلام الروائية في مسقط رأسه سراييفو، وبتعاونه عام 1981 مع كاتب السيناريو البوسني عبد الله سدران، قدم أول فيلم روائي ناجح بعنوان " Do You Remember Dolly Bell- هل تتذكر دوللي بيل؟"، حيث فاز بجائزة الأسد الفضي لأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
وفي عام 1985، استطاع بفيلمه السياسي "When Father Was Away on Business - عندما كان الأب بعيدا للعمل" أن يفوز بالجائزة الأولى في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى جائزة فيبريسي، وترشيحه لجائزة أوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.
كما فاز إمير كوستوريتسا ، عام 1989، بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه " Time of the Gypsies- زمن الغجر" الذي تم إنتاجه عام 1988، وهو فيلم من تأليف السيناريست الصربي جوردان ميهيتش، ويدور عن حياة عائلة غجرية تعيش في يوغوسلافيا.
فيما حصل فيلمه " Arizona Dream- أريزونا دريم" الذي يعد أول فيلم له باللغة الإنجليزية، على جائزة "الدب الفضي" من مهرجان برلين السينمائي عام 1993، هذا بجانب حصول فيلم " Underground- تحت الأرض" الذي يستعرض تفاصيل الحياة المريرة للبلقان، على جائزة السعفة الذهبية الثانية في مهرجان كان السينمائي عام 1995.
لم تقتصر نجاحات المخرج الصربي على حصده للجوائز فقط، وإنما تم اختياره أيضًا عام 1993 كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي، فيما أصبح رئيسا للجنة تحكيم نفس المهرجان عام 2005.
على صعيد آخر، تقام الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).

الأحد، 24 أكتوبر 2021

قبلات.. لوحات

فيلم صومالي يفوز بالجائزة الكبرى بالمهرجان الأفريقي للسينما

 

فاز الفيلم الصومالي "ذا جريفديجرز وايف" (زوجة حفار القبور) للكاتب والمخرج الفنلندي الصومالي خضر عيدروس أحمد بالجائزة الكبرى الرفيعة حصان ينينجا الذهبي لأفضل فيلم في المهرجان الأفريقي للسينما في واجادوجو ببوركينا فاسو.

 تدور أحداث الفيلم الدرامي المؤثر حول حفار قبور يكافح لجمع المال من أجل دفع تكاليف جراحة لزوجته، وحصل على جائزة 20 مليون فرنك أفريقي (35714 دولارا) وتمثال الحصان الذهبي.

 وعُرض الفيلم، وهو أول مشاركة رسمية للصومال في فئة أفضل فيلم روائي طويل دولي في جوائز الأوسكار في 2021، لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في يوليو.

وقال أحمد، الذي لم يكن في واجادوجو لتسلم جائزته، في وقت سابق إن الفيلم مستوحى من وقائع حدثت لعائلته.

 
وقال المخرج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساكو الذي رأس لجنة التحكيم التي استعرضت 17 فيلما روائيا طويلا في المسابقة لرويترز إنه فيلم شجاع من بلد لا يصنع الكثير من الأفلام. "لذلك عندما يكون لدينا فيلم مثل هذا من هناك، يجب تشجيعه".

الفيلم الأردني "تالافيزيون" أفضل روائي في "أوسكار" الطلبة

 


فاز الفيلم الأردني القصير "تالافيزيون"، من تأليف وإخراج مراد أبو عيشة، بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائي في الدورة الثامنة والأربعين من جوائز الـ"أوسكار" للطلبة عن فئة الفيلم الروائي الأجنبي، مسجلاً بذلك أول فوز لفيلم أردني وعربي عن هذه الفئة.

وأعلنت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" التي تقدم جوائز الـ"أوسكار" عن الفائزين في حفل أقيم في مدينة لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأميركية، يوم الخميس الماضي.

ووفقاً لموقع "ديدلاين"، فقد تلقت مسابقة جوائز أكاديمية الطلبة ما مجموعه 1404 مشاركات من 210 كليات وجامعات محلية و 126 كلية وجامعة دولية.

ووفق بيان اـ"الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" نشرته مساء أمس، فقد تنافس "تالافيزيون" مع ستة أفلام أخرى في مسابقة الفيلم الروائي القصير الأجنبي، وهو من بطولة زياد بكري، وعائشة بلاسم، وخالد الطريفي.

يحكي الفيلم قصة الطفلة تالا (8 سنوات) التي لا يسمح لها بالخروج من المنزل جراء الحرب المستعرة. اتصالها الوحيد مع العالم الخارجي تلفازها الصغير، إلا أن والدها يتخلص منه، التزاماً بقانون منع أجهزة التلفزة، ليغلب على حياة تالا الصمت والملل، إلى حين أن تتخذ قراراً صغيراً له تداعيات ستغير مجرى حياتها إلى الأبد.

وفي مقابلة مع "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، قال المخرج مراد أبو عيشة "اختارت أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ التي أدرس فيها فيلمي (تالافيزيون) لتقديمه لتمثيل الجامعة في جوائز الأوسكار للطلبة، من بين ما يقارب 300 فيلم يتم إنتاجها سنوياً من قبل طلبة الجامعة".

جال الفيلم عدة مهرجانات سينمائية دولية، إذ شهد عرضه العالمي الأول في "مهرجان ماكس أوفلس "الـ42 في ألمانيا، وفاز فيه بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم.

كذلك حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في "مهرجان رود آيلاند الدولي للأفلام" وجائزة "نيو كومر" في جوائز الكاميرا الألمانية لأفضل كاميرا، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان زلين السينمائي الـ61.

وفي الفئة نفسها، فاز بالجائزة الفضية فيلم "أديسا" Adisa لسيمون ديندا من ألمانيا، والبرونزية كانت من نصيب فيلم "باد أومن" Bad Omen لسالار باشتونيار من كندا.

وذكر "ديدلاين" أن الأفلام الحائزة على جوائز الطلبة مؤهلة للتنافس على جوائز "أوسكار" 2021 في فئة الأفلام القصيرة المتحركة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية القصيرة.

فيلم لوحات فنية

الموسيقى ليس لها عمر

جيرمي . فيلم انميشن قصير

Some of #BusterKeaton’s best stunts 2

لقطات سينمائية

رحيل والغبار .. شعر .. محمد عبيدو

نايت شيامالان يترأس لجنة تحكيم مهرجان برلين

برلين - يتولى المخرج الأميركي مانوج نيلياتو شيامالان رئاسة لجنة التحكيم في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان برلين السينمائي، وفق ما أعلنه منظموه الثلاثاء.


وحُددت الفترة الممتدة من العاشر إلى العشرين من فبراير 2022 موعداً لإقامة المهرجان الذي يُعتبر الأكبر في أوروبا بعد مهرجاني كان والبندقية، على أن يكون هذه المرة بالصيغة الحضورية، بعدما أجريت دورة العام الفائت بشكل شبه كامل عبر الإنترنت.

 

واكتسب المخرج الأميركي من أصل هندي البالغ 51 عاماً والمعروف أكثر باسم م. نايت شيامالان شهرة واسعة بفضل فيلم التشويق النفسي “الحاسة السادسة” الذي رشح لستّ جوائز أوسكار، وأدى دور البطولة فيه الممثل بروس ويليس.

 

وتمحورت أفلامه مذّاك حول التشويق والقوى الخارقة، ومنها “أفتر إيرث” و”ذي فيزيت” و”غلاس” و”أولد”، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني “وايوورد باينز“.

 

ويدور موضوع “أولد”، الذي بدأ عرضه في صالات السينما الأميركية الشمالية في يوليو الفائت، حول عائلة محاصرة على الشاطئ يواجه أفرادها فجأة الشيخوخة المبكرة، ويؤدي بطولته غايل غارسيا برنال وفيكي كريبس.

 

ولاحظ المدير الفني لمهرجان برلين كارلو شاتريان في بيان أن شيامالان “أوجد بأفلامه عالما تتقارب فيه المخاوف والرغبات، ولا يقتصر فيه دور الشباب على كونهم الشخصيات الرئيسية، بل هم أيضا القوى الدافعة إلى التغلب على المخاوف”.

 

وأضاف أن شيامالان “يُعتبر شخصية مميزة في عالم السينما الأميركية، وهو مخرج بقي مخلصاً لرؤيته”.

 

أما م. نايت شيامالان فأكد أنه متشوق لترؤس لجنة التحكيم في المهرجان الألماني، واصفاً “فرصة دعم أفضل المواهب في العالم والاحتفاء بها” بأنها “هدية” يسعده قبولها.

ويراهن منظمو المهرجان على عودة الجمهور إلى الصالات بعد عام اضطروا فيه بسبب جائحة كوفيد - 19 إلى إقامة معظم فعاليات المهرجان عبر الإنترنت، إذ أجريت مسابقته في مارس بالصيغة الافتراضية، ثم أقيمت بعدها عروض للجمهور في الهواء الطلق خلال الصيف.