يلعب الممثل البريطاني الشهير أنتوني هوبكنز دور عالم النفس سيغموند فرويد في فيلم جديد يتضمن مناظرة خيالية مع الكاتب والباحث الأيرلندي سي.إس لويس.
يُعرض فيلم "جلسة فرويد الأخيرة" (فرويدز لاست سيشن) حالياً في دور العرض، ويظهر فيه الثنائي وهما يناقشان موضوعات شائكة ومعقدة مثل وجود الله ومستقبل البشرية مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.
ويلعب الممثل ماثيو جود دور لويس الذي توفي عام 1963. وتلعب ليف ليزا فريس دور آنّا فرويد (1895- 1982) الابنة الصغرى لعالم النفس الشهير، والتي كانت عالمة نفس بدورها.
التعلم من نص السيناريو
قال هوبكنز الحائز على جائزة الأوسكار إنه عندما قرأ النص، بحث عن أماكن التصوير بعناية للإبقاء على اهتمام المشاهدين وشغفهم.
وأضاف في مقابلة مع "رويترز": "إذا كنت ستجري نقاشاً عن الله... فلا يمكنك الجلوس وإلا غلب النوم المتفرجين، لذلك عليك أن تستمر في التحرك".
وذكر الممثل البالغ من العمر 86 عاماً أنّه لم يستفض في البحث للعب دور مؤسس التحليل النفسي، مثلما دأب لدى أدائه الأدوار عندما كان ممثلاً أصغر سناً.
وقال هوبكنز: "بمجرد أن تبدأ في ملء رأسك بمعلومات غير ضرورية، ومعلومات عن السيرة الذاتية لشخص مثل فرويد، تتشابك الأمور وتتعقد، وهذا يشتت انتباهك".
وأضاف: "أنت تتعلم من نص السيناريو" متابعاً: "ما أفعله هو أنني آخذ النص والسطور والكلمات وأحفر (أبحث) تحتها قليلاً (عن المعاني والمضامين)، مثلما أبحث عن الحصى في الشارع".
يدور الفيلم في 122 دقيقة، وهو من إخراج مات براون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق