الاثنين، 22 يناير 2024

سكريم: ميليسا باريرا في مظاهرة مع غزة خلال مهرجان صندانس

   


شاركت الممثلة المكسيكية، التي تعرّضت للطرد من فيلم "سكريم"، في مسيرة احتجاجية تتضامن مع غزة وفلسطين وتنتقد العدوان الإسرائيلي عليها. 

ونُظمت المسيرة أمس الأحد في بارك سيتي الأميركية، بالتزامن مع مهرجان صندانس السينمائي، المقام بين 18 و28 يناير/كانون الحالي في ولاية يوتا.

وظهرت باريرا (33 عاماً) في "سكريم 6"، الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب الشهيرة "سكريم"، لكنها طُردت من فيلم "سكريم 7" بسبب إعلان تضامنها مع غزة وانتقاد الجرائم الإسرائيلية.

وطُردت النجمة في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن نشرت على "إنستغرام": "يجري التعامل مع غزة حالياً كمعسكر اعتقال، هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي".


نجمة "سكريم" بين متظاهري "صندانس"

هتف المتظاهرون بشعارات "فلتعش غزة" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر!" و"تعبنا من تمويل إسرائيل! عار على إسرائيل!".

كما حمل المتظاهرون شعارات كُتب عليها "الجزار بايدن" و"لنتخلّص من الصهيونية" و"الانتفاضة في كل مكان"، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك بوست أمس الأحد.

ونُظّم الحدث من قبل جمعية التضامن الفلسطيني في ولاية يوتا، التي قالت في بيان لها: "بينما تسقط القنابل، لا يستطيع الناس الاستمرار في مشاهدة الأفلام على شاشاتهم وهم يتجاهلون الإبادة الجماعية في غزة".

وشارك في المظاهرة محتجون من خارج المدينة كذلك، بالإضافة إلى عدد من رواد المهرجان الذي يحتضن أسماء بارزة في صناعة الأفلام، والذين انضموا إلى صفوف المحتجين، أو عبّروا عن تضامنهم من خلال إطلاق أبواق سياراتهم.


"صندانس" بين الذكاء الاصطناعي وفلسطين

انطلق "صندانس" في دورة يتشارك فيها الذكاء الاصطناعي، الذي تناوله سينمائيون كثر في أعمالهم، الأضواء مع نجوم مثل كريستين ستيوارت وبيدرو باسكال.

وينظّم الحدث، الذي شارك في تأسيسه الممثل روبرت ريدفورد، في جبال ولاية يوتا، على ارتفاع أكثر من ألفي متر فوق مستوى سطح البحر.


ويشكل المهرجان منصة إطلاق أساسية لأفلام مستقلة ووثائقية عدة، حيث يبحث أصحابها عن جهات لعرضها.

وذكرت "نيويورك بوست" أن مجموعة على الإنترنت حملت اسم "عمّال السينما من أجل فلسطين" قد تشكّلت في اليوم الأول من المهرجان.

وحصل الموقع على مئات التوقيعات من أمثال المخرج مايك لي والممثلتين سوزان ساراندون وعليا شوكت.

وفي يوم الجمعة، غرّدت المجموعة: "مهرجان صندانس يأخذ الأموال من الصهاينة ويضخم وجهات نظرهم، بينما يظل صامتاً بشأن فلسطين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق