كشف نجم فيلم "فيرّاري" Ferrari آدم درايفر، على هامش فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الـ 80، أنه لم يُسمح له بقيادة أي من سيارات السباق "فيراري"، التي ظهرت في الفيلم الذي تناول السيرة الذاتية لصانع السيارات الإيطالي الشهير إنزو فيرارين لأسباب تتعلق بالتأمين.
ويروي الفيلم عاماً رئيسياً في حياة فيراري، 1957، حين كان يكافح من أجل الحفاظ على شركته واقفة على قدميها، بينما يواجه صدمة في حياته الشخصية ومعارك مع منافسه المحلي اللدود "مازيراتي".
ويعرض فيلم "فيرّاري"، الذي أخرجه مايكل مان، مشاهد مليئة بالأدرينالين للسيارات الرياضية الحمراء التي تتنافس في سباق الطريق الأسطوري Mille Miglia عبر إيطاليا، والذي غالباً ما كان قاتلاً للسائقين والمتفرجين على حد سواء.
ويعد فيلم "فيراري" واحداً من 23 فيلماً تتنافس على جائزة الأسد الذهبي المرموقة في مهرجان فينيسيا السينمائي الذي يستمر حتى التاسع من سبتمبر.
والفيلم أحد الإنتاجات النادرة التي حصلت على إذن خاص من نقابة "ساغ-أفترا" النافذة في هوليوود، ليتمكنوا من الترويج للعمل في مهرجان فينيسيا السينمائي، على الرغم من الإضراب الذي يشل هوليوود.
وفي المهرجان، انتقد درايفر موقف منصتي نتفليكس وأمازون من حركة إضراب كتّاب السيناريو والممثلين. وتهدف هذه الحركة التاريخية إلى تحسين الأجور، وتحديداً في ما يتعلق بإيرادات الأفلام المعروضة على المنصات الرقمية، وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع.
وتساءل درايفر، خلال مؤتمر صحافي لمناسبة تقديم "فيراري" في المهرجان الإيطالي: "لماذا يمكن لشركة توزيع صغيرة، مثل نيون التي توزع فيلم فيراري في الولايات المتحدة، الامتثال لمطالب النقابة، في حين لا تستطيع شركة كبيرة مثل نتفليكس أو أمازون ذلك؟".
وأشار إلى أن الإعفاء الذي استفاد منه الفيلم "يوضح بشكل أكبر حقيقة أن البعض مستعد لدعم الأشخاص الذين يتعاونون معه، والبعض الآخر لا"، معبّراً عن "السعادة" و"الفخر" بالمجيء إلى فينيسيا "لدعم هذا الفيلم".
وأضاف: "لكل هذه الأسباب، لا داعي للقلق بشأن اتخاذ قرار بدعم نقابتكم، وأنا هنا من أجل ذلك، لإظهار تضامني والتأكيد أن ما يهم حقاً هو الأشخاص الذين تعملون معهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق