تربّع فيلم "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان، ومن إنتاج شركة "يونيفرسال بيكتشر" على عرش أفلام السيرة الذاتية الأكثر ربحاً وتحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما الأمريكية، بشباك التذاكر العالمي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إيرادات "أوبنهايمر" تمكنت في نهاية الأسبوع من تجاوز إيرادات فيلم السيرة الذاتية لقائد "فرقة كوين" الغنائية فريدي ميركوري، بعنوان Bohemian Rhapsody الصادر عام 2018.
وبعدما كان الفيلم الموسيقي، الذي حاز عنه الممثل رامي مالك جائزة أوسكار أفضل ممثل، متصدّراً شباك الإيرادات على الصعيد العالمي، مع 910 ملايين دولار، جاء "أوبنهايمر" ليبعده عن القمة محققاً 912.7 مليون دولار.
أما على الصعيد المحلي، فلا يزال الفيلمان تحت مستوى إيرادات فيلم سيرة حياة أشهر قناص أمريكي American Sniper، الذي حقق محلياً 350 مليون دولار، بينما سجل "أوبنهايمر" 318.6 مليون دولار، وBohemian Rhapsody سجل 216.6 مليون دولار.
يُعتبر القاسم المشترك بين فيلمي "أوبنهايمر" و"بوهيميان رابسودي" هو إضافة إلى أن كليهما فيلم سيرة ذاتية، وأن الممثل زين مالك شارك فيهما، ففي الثاني كان بطل الفيلم أما في الأول فأدى شخصية عالم الفيزياء النووية الأمريكي ديفيد هيل.
بينما يختلف فيلما السيرة الذاتية من حيث المضمون، ففيما يتناول أوبنهايمر قضية مخترع القنبلة النووية الأمريكية روبرت جي أونهايمر، يتناول "بوهيميان رابسودي" حياة صعود ونجاح وصولاً إلى وفاة المغني فريدي ميركوري.
والمثير للدهشة، هو نجاح "أوبنهايمر" في شباك التذاكر محلياً وعالمياً وتحقيقه أرقاماً ضخمة جداً، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى المركز الأول في شباك التذاكر، بمواجهة فيلم الفانتازيا "باربي".
ويُعد "أوبنهايمر" أول فيلم يحقق أكثر من 300 مليون دولار، ولا يتمكن من الوصول إلى المركز الأول في قوائم شباك التذاكر في أي من عطل نهاية الأسبوع، خلال فترة عرضه، وذلك بسبب أيضاً بسبب إقبال الجمهور على "باربي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق