بحضور الدكتورة سحر نوح، والدكتورة رانيا يحيى عميد المعهد العالي للنقد الفني ناقش المخرج أشرف فايق، خلال «صالون كلام ف السينما»، تاريخ الموسيقى فى السينما وبداية استخدامها في الأفلام، وطرح فايق في البداية سؤلاً حول تحديد المصطلح : فهل هي موسيقي تصويرية أم تصورية؟ واختلف الحضور حول المسمي الأدق، لكن البعض أكد أن المصطلح الأدق هي الموسيقى الفيلمية.
تحدثت الفنانة الدكتورة سحر نوح عن تأثير الموسيقي في العمل الفني بشكل عام، وفي السينما بشكل خاص وقالت إن الموسيقى عنصر مهم جداً فى السينما، وهناك أفلام نجحت بسبب تأثير الموسيقى على المتلقى، كما تناولت تجربة والدها الفنان الكبير والموسيقار الراحل محمد نوح، ومنها تجاربه في صناع الموسيقي لأفلام يوسف شاهين فقد تعاون معه في ثلاثة أفلام منها فيلم المهاجر الذي كانت الموسيقي فيه من أهم العناصر المميزة بشهادة الجميع.
وتحدثت الدكتورة رانيا يحيى عن أهم ثلاثة موسيقيين في السينما المصرية كان لهم الفضل في إحداث نقلة وهم : أندريا رايدر، وفؤاد الظاهري، وعلي إسماعيل، فهذا الثلاثي قدموا روائح في أفلام كثيرة كانت الموسيقي فيها هي البطل، كما تحدثت عن جزء تاريخي له علاقة ببدايات استخدام الموسيقي في السينما وأنها بدأت مع السينما الصامتة تعزف "لايف" داخل دور العرض السينمائي، كما قالت إن سيد درويش هو أول من أدخل البوليفونية في الموسيقي العربية، فقد كان له السبق في استخدام أكثر من آلة موسيقية وإصدار نغمات متعددة في نفس الوقت. واستعرض المخرج أشرف فايق نماذج بالصوت عبر الشاشة لأهم الموسيقي التي قدمت في الأفلام ومنها موسيقي لأفلام "إمبراطورية ميم، دعاء الكروان، المهاجر، وغيرها"، ووعد الحضور بجزء آخر من هذا الصالون بنفس العنوان لأنه موضوع مهم ويحتاج أكثر من لقاء.
حضر الصالون عدد كبير جداً من صناع السينما في مصر وصناع الموسيقي منهم : الفنان مجدي صبحي، المخرج هشام عبد الخالق، د. سناء هاشم، د. حسين بكر، د. محمد شفيق، الفنان محمد عبد الواحد، المخرج عاطف شكري، والسيناريست حسام الدين مصطفي.
صالون " كلام ف السيما " يقام بشكل شهري برعاية قطاع صندوق التنمية الثقافية في مصر، برئاسة الفنان د. وليد قانوش، ودعم من وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق