تحمل ثلاثة من الأفلام التي قُدمت في عرض عالمي نهاية الأسبوع الماضي ضمن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي توقيع ممثلين سابقين، هم: تايكا وايتيتي، ومايكل كيتون، وتوني غولدوين.
فبعد انتقاله من النجاحات في السينما المستقلة إلى إنتاجات هوليوود الكبيرة، حصل المخرج النيوزيلندي تايكا وايتيتي (48 عاماً) الحائز جائزة أوسكار 2020 لأفضل سيناريو عن فيلم «جوجو رايبت» على تصفيق كبير في تورونتو بفضل فيلمه الكوميدي الرياضي «نكست غول وينز».
ويحكي الفيلم قصة منتخب ساموا الأميركي لكرة القدم الذي يعهد بمصيره إلى المدرب الهولندي توماس رونغن (يؤدي دوره مايكل فاسبندر)، بعد هزائم متراكمة، على أمل التأهل إلى كأس العالم.
ويُظهر مايكل كيتون في فيلم «نوكس غوز أواي» من بطولة آل باتشينو - بروح دعابة ساخرة - التبعات المترتبة على فقدان الذاكرة لدى قاتل مأجور.
أما توني غولدوين المعروف بمشاركته التمثيلية في فيلم «غوست» سنة 1990 ومسلسل «سكاندال» على «إيه بي سي» بين عامي 2012 و2018، فهو أيضاً مخرج بارع وله أفلام عدة. وهذه المرة استعان بروبرت دي نيرو وبوبي كانافال وروز بيرن في فيلم «إزرا»، وهو دراما عائلية سريعة الوتيرة مستوحاة من تجربة صديقه كاتب السيناريو توني سبيريداكيس في تربية ابن مصاب بالتوحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق