الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

أفلام جديدة في "نامور الـ38": السينما الفرنكوفونية



 أعلنت إدارة "المهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني في نامور" اختيارها 5 أفلامٍ جديدة لعرضها في الدورة الـ38، التي تُقام بين 29 سبتمبر/أيلول و6 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في المدينة البلجيكية (نامور)، عاصمة "والون"؛ علماً أنّ الافتتاح معقودٌ على "مغادرة الليل" (إنتاج مشترك بين بلجيكا وكندا)، أول روائي طويل لدلفين جيرار، المعروض للمرة الأولى دولياً في الدورة الـ80 (30 أغسطس/آب ـ 9 سبتمبر/أيلول 2023) لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي" ("العربي الجديد"، 23 أغسطس/آب 2023)، حيث فاز بـ"جائزة الجمهور" (8 سبتمبر/أيلول الجاري).


"وراء الجبل" (2023، إنتاج مشترك بين تونس وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وقطر والسعودية) للتونسي محمد بن عطية: بعد تمضيته 4 أعوام في السجن، لم يعد رفيق يُفكّر بشيءٍ، باستثناء مرافقة ابنه في رحلة خلف الجبال، ليُظهر له روعة اكتشافاته.


"خطيبة الشاعر" (2023، إنتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا)، ليولاند مورو: ميراي ستوكآرت (60 عاماً) امرأة غريبة الأطوار، جميلة ووحيدة ومكسورة بسبب خيانة حبّ حياتها زمن الشباب. تعيش باقتصاد في نامور. ورثت المنزل الكبير للعائلة، الذي لا تستطيع صيانته. لذا، تتكفّل بـ3 مستأجرين، كلّ واحدٍ منهم سيُربِك حياتها اليومية بطرق مختلفة، لكنّهم يهيّئون، من دون علمها، لعودة "حبّ حياتها".


"مامبار بييريت" (2023، إنتاج مشترك بين الكاميرون وبلجيكا)، لروزين مْباكام: تستعدّ مدينة "دوالا" لبداية العام الدراسي، فتشهد حركة ناشطة. يتدافع الناس لتجهيز ملابس الأطفال، والملابس الرسمية. أكثر من مجرّد خيّاطة، فإنّ بييريت صديقة للزبائن، ولجيل كامل. لكنّ الأمطار الغزيرة تهدّد بإغراق ورشتها، وهذه إحدى المصائب، فيتعيّن عليها الصمود والبقاء واقفةً على قدميها.


"القبضات المحكمة" (2022، إنتاج بلجيكي)، لفيفيان غوفّيت: يعيش لوسيان (11 عاماً) مُنعزلاً مع والدته سيسيل، وشقيقه الأكبر، في قرية في منطقة "آردين". إنّه فتى متحفّظ، يتجنّب التواصل مع الآخرين وطرح الأسئلة. عندما تُتوفّى جدّته، ويُسمح لوالده بالخروج مؤقّتاً من السجن لحضور الجنازة، يتغيّر كلّ شيء. رؤية والده الحزين، مُقيّد اليدين، ومحمياً من الغضب الشعبي بفضل "انتشار مُثير للدهشة لرجال الشرطة"، هذا كلّه يُزعج لوسيان. خلافاً لنصيحة من حوله، يُقرّر رؤيته مجدّداً، مع المخاطرة بفقدان كلّ شيء.


"فجأة لوحدهم" (2023، إنتاج مشترك بين فرنسا والولايات المتحدّة الأميركية وبلجيكا وإيسلندا) لتوماس بيدغان: يسافر بِنْ ولورا في رحلة حول العالم، بواسطة قارب. إنّها رحلة الفرصة الأخيرة لزواجهما. عند اقترابهما من ساحل القطب الجنوبي، يسلكان منعطفاً لاستكشاف جزيرة. لكنْ، بمجرّد وصولهما إلى هناك، يختفي قاربهما بسبب عاصفةٍ. فجأة، يتعرّضان لبرد وجوع وخوف، ويتعيّن عليهما الذهاب إلى أقصى حدود قدرتهما على البقاء على قيد الحياة. أيكون هذا كلّه "تمريناً" على معرفة حقيقة علاقتهما؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق