على الرغم من موتها في نهاية الجزء الأول من الفيلم وظهورها في الجزء الثاني كضيفة شرف على طريقة "الفلاش باك"، أعربت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب عن رغبتها بالعودة إلى الجزء الثالث من فيلم "ماما ميا".
ونقلت "هوليوود ريبورتر" رغبة ستريب والعديد من نجوم الفيلم بالعودة في جزء ثالث، يكون أقوى من الجزأين الماضيين، وذلك في إطار تقرير حول التاريخ الفني لمسرحية "ماما ميا" الغنائية، قبل أن تتحول إلى فيلمين ناجحين.
فيلم "ماما ميا" هو من النوعية الكوميدية الرومانسية الموسيقية، صدر عام 2008 استناداً إلى مسرحية موسيقية بنفس الاسم صدرت عام 1999، وتدور أحداثه حول عروس شابة تدعو 3 رجال لحضور حفل زفافها القادم، مع احتمال أن يكون واحد منهم والدها.
وبعد 10 سنوات من الأول، صدر الجزء الثاني في 20 يوليو 2018، بعنوان "mama mia: Here We Go Again"، معيداً عدداً كبيراً من النجوم الذين ظهروا في الجزء الأول.
وتدور أحداث الجزء الثاني ما بعد وفاة "دونا" الشخصية التي تؤديها ستريب، وإصرار ابنتها صوفي (أماندا سيفريد) على إعادة فتح فندق "فيلا دونا" لتكريم والدتها، مع تقاطع للمشاهد بين الماضي والحاضر.
ستريب وعلى الرغم من أن دورها انتهى، إلا أنها أكدت استعدادها للعودة عبر طريقة مقنعة لظهورها على الشاشة، قائلة بلهجة ساخرة إنها على استعداد إلى فحوصات في الركبة في حال استدعى دورها الجديد أداء البعض من الرقصات.
من جهتها، كشفت منتجة الفيلم جودي كريمر أنها تعرضت لهجمة شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإنهاء دور ستريب، فما كان منها إلا تعاونت مع المخرجة فيليدا لويد، وإعادتها عبر الـ"فلاش باك".
أوضحت كريمر أن ستريب كانت مترددة بشأن الظهور في الجزء الثاني، انطلاقاً من قناعتها بعدم الظهور في أفلام من نوعية الأجزاء، لكن حين عرض الفيلم حققت ظهورها بدور شرفي نجاحاً كبيراً وكأنها كانت البطلة الرئيسية.
وكشفت كريمر أن ستريب أخبرتها برغبتها في العودة في جزء ثالث، شرط أن يكون مقنعاً وأجمل من سابقيه، واقترحت أن تعود شخصيتها للظهور في الفيلم، من خلال القول بأن من توفيت في نهاية الجزء الأول شقيقتها التوأم.
هذه الرغبة لم تقتصر على ميريل ستريب وحدها، بل إن العديد من نجوم الفيلم مثل أماندا سيفريد، كولين فيرث، بيرس بروسنان، دومينيك كوبر وستيلان سكارسغارد، أعربوا عن رغبتهم بالبحث عن سيناريو جديد وجيد يمنحهم فرصة عودة جميلة.
وفي تصريح له على هامش اللقاء، مازح الممثل دومينيك كوبر لافتاً إلى أنه كل يومين يرسل رسالة نصية إلى المنتجة ويسألها عن الجزء الثالث من الفيلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق