محمد عبيدو
هيام عباس أول ممثلة عربية عبرت البحر المتوسط وأصبحت من الأسماء المعروفة فى هوليوود وأوروبا، وذلك بفضل موهبتها الأصيلة وثقافتها الواضحة فى اختيارها لأدوارها والمخرجين الذين تعمل معهم،
وهيام عباس
الممثلة والمخرجة فلسطينية ولدت و نشأت في شمال الجليل بفلسطين،في 30 نوفمبر 1960 , وهي فلسطينية من عرب 48، ونظرا لطموحها المتزايد قررت البعد عن الحياة التقليدية واختارت الفن درباً لها، حيث درست التصوير
وبدأت التمثيل على مسرح (الحكواتي) في شرقي القدس دون دراستها للفن أو التمثيل،اول ظهور سينمائي لها كان في عرس الجليل للمخرج ميشيل خليفي .
وفي عام 1980 سافرت إلى باريس، والتحقت بصناعة السينما المحليّة من خلال
آداء أدوار ثانوية كثيرة، قبل أن تؤدي دوراً رئيسياً في فيلم "الساتان الأحمر"، للتونسية رجاء عماري الذي حظي باهتمام كبير من قبل النقاد .
وشاركت في أفلام عدة منها "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد و"باب الشمس" ليسري نصر الله، الذي رشح عام 2004 في مهرجان "كان"، و"حيفا" و"حتى إشعار آخر" للفلسطيني رشيد مشهراوي و " المر و الرمان " للمخرجة نجوى النجار 2008 , و " مي في الصيف " اخراج شيرين دعيبس 2013 . كما مثلت في أفلام
غربية اولها "عندما تبتعد القطط " لسدريك كلابيش 1996 , و ثم "ميونيخ"
للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، وكذلك مع جيم جارموش في "حدود السيطرة"،
و"ميرال" للأمريكي جوليان شنايبل . من أخر أعمالها الهوليودية فيلم
الزائر، للمخرج توماس مكارثي وهو فيلم أمريكي عن العلاقات بين العرب
والأمريكان بعد أزمة الحادي عشر من سبتمبر. استقبل الفيلم استقبالاً
جيداً وأثنى النقاد على دور هيام في الفيلم. و " لا تنسيني اسطنبول " –
2011 اخراج هاني ابو اسعد, ستيفان ارسينيفيتش, عايده بيجيتش واخرين . و
يسرد هذا الفيلم المبهر المكون من سته افلام قصيره، مده كل منها 15
دقيقه، روايات عن اشخاص تنحدر من اعراق مختلفه، هذه الروايات تضفي علي
اسطنبول صبغه من الرومانسيه المشوبه بقليل من الغموض، في اطار شاعري لا
ينسي., مثلت بعده أحد الادوار الرئيسيه في فلم فجر العالم من إخراج
العراقي عباس فاضل. وفيلم " كيس من الطحين " 2012 اخراج المغربية خديجه
لوكلير و "صخره القصبه " للمغربية ليلى المراكشي 2013 و " De guerre
lasse " للفرنسي اوليفر بانشوت 2014 . كما أخرجت أفلاما قصيرة. منها
"الخبز" و"الرقصة الأبدية" و صورت فيلمها الفصير "نساء فيوسيرا" في
باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية لمشروع حكاية مياو مياو و للمرأة ، التي
قدمت خلال مخرجان أيام البندقية السينمائي.وعنه تقول : على الرغم من أن
هناك اختلافات ثقافية بين صقلية وفلسطين وأنا لا أزال أجد بعض المتشابهات
والذهاب حول صقلية ، حيث صدمت بالعديد من المراجع التي تعيدني إلى ما أنا
عليه ، أحسست بالمزيج ما بين ثقافتنا وهذه الثقافة مع شيئا خر لربما هو
ما بين الشرق والغرب.
وفى أول أفلامها الروائية الطويلة كمخرجة "تراث - ميراث". تستجمع هيام
عباس خبرتها فى الحياة والفن وتقدم فيلماً فلسطينياً خالصاً. وهو فيلم
واقعى بأسلوب سينمائى قوى عن المرأة الفلسطينية التى تعانى من تراث
التقاليد العتيقة البالية، والعلاقات المركبة بين الفلسطينيين
والإسرائيليين من دون نظرة أحادية أو أيديولوجية.. وهيام عباس متزوجة من
الممثل الفرنسي زين الدين سواليم، واشتركت فى عضوية لجنة التحكيم فى
مهرجان برلين وفى مهرجان كان،و اختارها مهرجان أبو ظبي السينمائي ،
للتكريم بدوته الاخيرة وحسب ما جاء في بيان الترشيح لجائزة الإنجاز
المهني:"باعتبارها من الممثلات العربيات القليلات اللواتي منح حضورهن
السينمائي بعدا استثنائيا وهي قامة سينمائية كبيرة نالت الحب من جمهورها
وحققت الاعتراف الدولي الواسع سواء في حضورها في الأدوار السينمائية المتنوعة أو في أعمالها السينمائية الخاصة".
هيام عباس أول ممثلة عربية عبرت البحر المتوسط وأصبحت من الأسماء المعروفة فى هوليوود وأوروبا، وذلك بفضل موهبتها الأصيلة وثقافتها الواضحة فى اختيارها لأدوارها والمخرجين الذين تعمل معهم،
وهيام عباس
الممثلة والمخرجة فلسطينية ولدت و نشأت في شمال الجليل بفلسطين،في 30 نوفمبر 1960 , وهي فلسطينية من عرب 48، ونظرا لطموحها المتزايد قررت البعد عن الحياة التقليدية واختارت الفن درباً لها، حيث درست التصوير
وبدأت التمثيل على مسرح (الحكواتي) في شرقي القدس دون دراستها للفن أو التمثيل،اول ظهور سينمائي لها كان في عرس الجليل للمخرج ميشيل خليفي .
وفي عام 1980 سافرت إلى باريس، والتحقت بصناعة السينما المحليّة من خلال
آداء أدوار ثانوية كثيرة، قبل أن تؤدي دوراً رئيسياً في فيلم "الساتان الأحمر"، للتونسية رجاء عماري الذي حظي باهتمام كبير من قبل النقاد .
وشاركت في أفلام عدة منها "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد و"باب الشمس" ليسري نصر الله، الذي رشح عام 2004 في مهرجان "كان"، و"حيفا" و"حتى إشعار آخر" للفلسطيني رشيد مشهراوي و " المر و الرمان " للمخرجة نجوى النجار 2008 , و " مي في الصيف " اخراج شيرين دعيبس 2013 . كما مثلت في أفلام
غربية اولها "عندما تبتعد القطط " لسدريك كلابيش 1996 , و ثم "ميونيخ"
للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، وكذلك مع جيم جارموش في "حدود السيطرة"،
و"ميرال" للأمريكي جوليان شنايبل . من أخر أعمالها الهوليودية فيلم
الزائر، للمخرج توماس مكارثي وهو فيلم أمريكي عن العلاقات بين العرب
والأمريكان بعد أزمة الحادي عشر من سبتمبر. استقبل الفيلم استقبالاً
جيداً وأثنى النقاد على دور هيام في الفيلم. و " لا تنسيني اسطنبول " –
2011 اخراج هاني ابو اسعد, ستيفان ارسينيفيتش, عايده بيجيتش واخرين . و
يسرد هذا الفيلم المبهر المكون من سته افلام قصيره، مده كل منها 15
دقيقه، روايات عن اشخاص تنحدر من اعراق مختلفه، هذه الروايات تضفي علي
اسطنبول صبغه من الرومانسيه المشوبه بقليل من الغموض، في اطار شاعري لا
ينسي., مثلت بعده أحد الادوار الرئيسيه في فلم فجر العالم من إخراج
العراقي عباس فاضل. وفيلم " كيس من الطحين " 2012 اخراج المغربية خديجه
لوكلير و "صخره القصبه " للمغربية ليلى المراكشي 2013 و " De guerre
lasse " للفرنسي اوليفر بانشوت 2014 . كما أخرجت أفلاما قصيرة. منها
"الخبز" و"الرقصة الأبدية" و صورت فيلمها الفصير "نساء فيوسيرا" في
باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية لمشروع حكاية مياو مياو و للمرأة ، التي
قدمت خلال مخرجان أيام البندقية السينمائي.وعنه تقول : على الرغم من أن
هناك اختلافات ثقافية بين صقلية وفلسطين وأنا لا أزال أجد بعض المتشابهات
والذهاب حول صقلية ، حيث صدمت بالعديد من المراجع التي تعيدني إلى ما أنا
عليه ، أحسست بالمزيج ما بين ثقافتنا وهذه الثقافة مع شيئا خر لربما هو
ما بين الشرق والغرب.
وفى أول أفلامها الروائية الطويلة كمخرجة "تراث - ميراث". تستجمع هيام
عباس خبرتها فى الحياة والفن وتقدم فيلماً فلسطينياً خالصاً. وهو فيلم
واقعى بأسلوب سينمائى قوى عن المرأة الفلسطينية التى تعانى من تراث
التقاليد العتيقة البالية، والعلاقات المركبة بين الفلسطينيين
والإسرائيليين من دون نظرة أحادية أو أيديولوجية.. وهيام عباس متزوجة من
الممثل الفرنسي زين الدين سواليم، واشتركت فى عضوية لجنة التحكيم فى
مهرجان برلين وفى مهرجان كان،و اختارها مهرجان أبو ظبي السينمائي ،
للتكريم بدوته الاخيرة وحسب ما جاء في بيان الترشيح لجائزة الإنجاز
المهني:"باعتبارها من الممثلات العربيات القليلات اللواتي منح حضورهن
السينمائي بعدا استثنائيا وهي قامة سينمائية كبيرة نالت الحب من جمهورها
وحققت الاعتراف الدولي الواسع سواء في حضورها في الأدوار السينمائية المتنوعة أو في أعمالها السينمائية الخاصة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق