مخرج وكاتب سيناريو ومنظر سينمائي . أحد مؤسسي السينما الوثائقية السوفيتية والعالمية.اسمه الحقيقي" دينيس أركاد يفيتش كاوفمان " واشتهر باسمه المستعار " دزيغا فيرتوف" في مجال العمل بالأفلام . درس في مدرسة الموسيقى العسكرية ثم في معهد الطب النفسي – العصبي في موسكو
في عام 1918 بدأ فيرتوف عمله في قسم الأخبار باللجنة السينمائية بموسكو , وهي أول هيئة سوفيتية تعمل بانتاج الأفلام بعد الثورة , ليعمل كمساعد لميخائيل كولتسوف رئيس قسم الأخبار بها . وكانت بداية عمل دزيغا فيرتوف في مجال صناعة الأفلام مع تغير هام يجتاح هذه الصناعة ويضعها في مواجهة مهام جديدة , وأصبح أول سينمائي أيضا يدرك ضرورة تغير الأسلوب والشكل السينمائي المستخدم ليعبر عن واقع جديد يتخلق خلال علاقات مغايرة تماما ..
ولقد بدات المحاولات الأولى للبحث عن شكل هذه السينما الجديدة خلال الاحتكاك المباشر بالجمهور الذي يتوجه اليه و وكيفية استخدام السينما كأداة اتصال بهم وهذا ما فعله فيرتوف لأول مرة في تاريخ السينما متنقلا عبر جبهات الحرب الاهلية ومواقعها , ملتقيا بالفلاحين والعمال والجنود , ومراقبا اياهم خلال العروض السينمائية التي يشاهدونها , وخلال هذا الاحتكاك والمعايشة الحية للجمهور الجديد الذي تسعى اليه السينما للتوجه اليه , كانت ملامح السينما التي بدأ فيرتوف خطواتها الأولى تتشكل , فلقد لاحظ فيرتوف الاحساس السلبي للفلاحين والجنود ازاء الأفلام البعيدة عن الواقع , وانفعالهم في الوقت نفسه بمشاهد قتال الجيش الحمر , واعتزازهم وفخرهم بصورة الفلاحة السوفيتية وهي تركب الجرار في شرائط الخبار السينمائية المصورة .
يقول فيرتوف : " علينا أن نرى الحياة ونصغي اليها , وان نلاحظ تعرجاتها وانعطافاتها , وان نتلقف تهشم عظام نمط الحياة القديم تحت ضغط الثورة , تلك هي المهمة المباشرة على عاتقنا " .
ومن هنا انطلقت افلامه الاولى وهي تتابع احداث الحرب الاهلية الجارية " معركة تساريتسين " و " محاكمة ميرونوف " عام 1921 و " تاريخ الحرب الأهلية "1922 . وبدات ابحاثه التمهيدية لتصوير الواقع خلال عمله في المجلتين السينمائيتين " الأسبوع السينمائي " و"التقويم السينمائي الرسمي "تلك الأبحاث التي تبلورت فيما بعد خلال عمله بالجريدة الرسمية " سينما الحقيقة " التي انشأها عام 1923 والتي ظهر منها ثلاثة وعشرون عددا متضمنة تجاربه في مونتاج وتصوير واخراج الاخبار السينمائية , حيث اختلفت عن المجلات السينمائية الاخرى باستخدامها للمونتاج ليس من اجل اظهار الأحداث فقط بل واظهار الصلة الفكرية بينهما ليضع أسس المدرسة الوثائقية السوفيتية في فن السينما ...
وفي عام 1922 اصدر فيرتوف بيانه " الانعطاف " وكون جماعة سينمائية عرفت باسم "العين السينمائية " وأعلن في هذا البرنامج انكاره لضرورة السينما التمثيلية الفنية , وانه على السينما ان تهجر البلاتوهات والممثلين المحترفين والأعمال الأدبية , وان تركز على أهمية ما تلتقطه ألة التصوير السينمائي " العين السينمائية " . وقد طبق فيرتوف نظرياته الثورية في مجال السينما خلال عمله في أفلام هذه المجموعة مثل "تقدمي أيتها السوفييت " عام 1926 وهو اول فيلم تسجيلي طويل له , و" الحادي عشر " عام 1928 , و" الانسان وراء الكاميرا "عام 1929 . واحد أول الأفلام الناطقة السوفيتية " سمفونية الدنباس "1930 .
لقد حدد البناء المتجدد لأغلب أفلام فيرتوف بشكل " المنولوج الداخلي لانسان اطلقته الثورة وكان أفضل تعبير عن هذا في فيلمه " ثلاث اغنيات عن لينين "عام 1934 والذي حاز على جائزة في مهرجان فينيسيا ثم فيلم " المهد " عام 1937 و " ثلاث بطلات " عام 1939 وغيرها . واخرج منذ عام 1944 وحتى عام 1954 المجلة السينمائية " اخبار اليوم ".
ولقد بدات المحاولات الأولى للبحث عن شكل هذه السينما الجديدة خلال الاحتكاك المباشر بالجمهور الذي يتوجه اليه و وكيفية استخدام السينما كأداة اتصال بهم وهذا ما فعله فيرتوف لأول مرة في تاريخ السينما متنقلا عبر جبهات الحرب الاهلية ومواقعها , ملتقيا بالفلاحين والعمال والجنود , ومراقبا اياهم خلال العروض السينمائية التي يشاهدونها , وخلال هذا الاحتكاك والمعايشة الحية للجمهور الجديد الذي تسعى اليه السينما للتوجه اليه , كانت ملامح السينما التي بدأ فيرتوف خطواتها الأولى تتشكل , فلقد لاحظ فيرتوف الاحساس السلبي للفلاحين والجنود ازاء الأفلام البعيدة عن الواقع , وانفعالهم في الوقت نفسه بمشاهد قتال الجيش الحمر , واعتزازهم وفخرهم بصورة الفلاحة السوفيتية وهي تركب الجرار في شرائط الخبار السينمائية المصورة .
يقول فيرتوف : " علينا أن نرى الحياة ونصغي اليها , وان نلاحظ تعرجاتها وانعطافاتها , وان نتلقف تهشم عظام نمط الحياة القديم تحت ضغط الثورة , تلك هي المهمة المباشرة على عاتقنا " .
ومن هنا انطلقت افلامه الاولى وهي تتابع احداث الحرب الاهلية الجارية " معركة تساريتسين " و " محاكمة ميرونوف " عام 1921 و " تاريخ الحرب الأهلية "1922 . وبدات ابحاثه التمهيدية لتصوير الواقع خلال عمله في المجلتين السينمائيتين " الأسبوع السينمائي " و"التقويم السينمائي الرسمي "تلك الأبحاث التي تبلورت فيما بعد خلال عمله بالجريدة الرسمية " سينما الحقيقة " التي انشأها عام 1923 والتي ظهر منها ثلاثة وعشرون عددا متضمنة تجاربه في مونتاج وتصوير واخراج الاخبار السينمائية , حيث اختلفت عن المجلات السينمائية الاخرى باستخدامها للمونتاج ليس من اجل اظهار الأحداث فقط بل واظهار الصلة الفكرية بينهما ليضع أسس المدرسة الوثائقية السوفيتية في فن السينما ...
وفي عام 1922 اصدر فيرتوف بيانه " الانعطاف " وكون جماعة سينمائية عرفت باسم "العين السينمائية " وأعلن في هذا البرنامج انكاره لضرورة السينما التمثيلية الفنية , وانه على السينما ان تهجر البلاتوهات والممثلين المحترفين والأعمال الأدبية , وان تركز على أهمية ما تلتقطه ألة التصوير السينمائي " العين السينمائية " . وقد طبق فيرتوف نظرياته الثورية في مجال السينما خلال عمله في أفلام هذه المجموعة مثل "تقدمي أيتها السوفييت " عام 1926 وهو اول فيلم تسجيلي طويل له , و" الحادي عشر " عام 1928 , و" الانسان وراء الكاميرا "عام 1929 . واحد أول الأفلام الناطقة السوفيتية " سمفونية الدنباس "1930 .
لقد حدد البناء المتجدد لأغلب أفلام فيرتوف بشكل " المنولوج الداخلي لانسان اطلقته الثورة وكان أفضل تعبير عن هذا في فيلمه " ثلاث اغنيات عن لينين "عام 1934 والذي حاز على جائزة في مهرجان فينيسيا ثم فيلم " المهد " عام 1937 و " ثلاث بطلات " عام 1939 وغيرها . واخرج منذ عام 1944 وحتى عام 1954 المجلة السينمائية " اخبار اليوم ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق