قالت آنا لي باولو، المتحدثة باسم المخرج الأميركي الشهير جوناثان ديمي، الذي تنوعت أعماله بين أفلام ذائعة الصيت مثل "سايلنس أوف ذا لامبز" (صمت الحملان) وأفلام وثائقية عن كبار الموسيقيين، إنه توفي، صباح اول أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 73 عاما، جراء مضاعفات الإصابة بسرطان المريء.
وأوضحت باولو، في بيان، أن ديمي الذي أخرج أيضا فيلم "فيلادلفيا" الحائز على جائزة الأوسكار، توفي في شقته بمانهاتن محاطاً بزوجته جوان هوارد وأولاده الثلاثة.
وأوضحت باولو، في بيان، أن ديمي الذي أخرج أيضا فيلم "فيلادلفيا" الحائز على جائزة الأوسكار، توفي في شقته بمانهاتن محاطاً بزوجته جوان هوارد وأولاده الثلاثة.
وكان آخر أفلام الراحل الفيلم الكوميدي "ريكي أند ذا فلاش" عام 2015 الذي لعبت فيه ميريل ستريب دور مغنية روك متقدمة في السن. ووصفته ستريب بـ"كبير القلب وموهبة كبيرة ورجل عطوف، وأنه كان يحتضن طوال حياته الأشخاص المحتاجين".
وفاز ديمي، الذي وُلد في نيويورك، بجائزة الأوسكار للمرة الأولى عام 1991 عن فيلم "سايلانس أوف ذا لامبز"، الذي فاز أيضا ذلك العام بأوسكار أفضل فيلم، كما فاز بطلاه أنتوني هوبكنز وجودي فوستر بجائزتي أفضل ممثل وممثلة.
وقالت فوستر إن وفاته أفجعتها. وأضافت: "جوناثان كان غير متوقع، كأفلامه الكوميدية، وعميقا مثل أفلامه الدرامية. كان طاقة خالصة، ومشجعا لا يتوقف لأي شخص مبدع".
واتسمت أعمال ديمي بالتنوع الشديد، إذ تراوحت من الأفلام الكوميدية وأفلام الإثارة إلى الأفلام الجريئة مثل "فيلادلفيا" الذي أخرجه عام 1993، وهو من أوائل أفلام هوليوود التي تتصدى لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز). وبفضل الفيلم، فاز توم هانكس بجائزة أوسكار.
ووصفه هانكس، اليوم، بأنه "أعظم الرجال". وقال في بيان: "جوناثان علمنا كيف يمكن للشخص أن يكون لديه قلب كبير، وكيف يمكن أن يقود والطريقة التي نعيش بها، وماذا يمكن أن نفعل من أجل العيش".
كما أخرج ديمي أفلاما وثائقية غنائية وموسيقية لبروس سبرينغستين وكيني تشيزني ونيل يونغ وفرقة توكينغ هيدز، وفي الآونة الأخيرة لجاستين تيمبرليك وذا تنيسي كيدز.
وقالت باولو إن جنازة جيمي ستكون خاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق