الأربعاء، 19 أبريل 2017

الوان عتيقة


محمد عبيدو: 
انا الكائن الهش
المنكسر الحلم
لا ارغب أن أشفى من حب دمشق
لا ارغب أن أوقف تفكيري بها
احدث نفسي عن الزمن الغياب الوحدة التلاشي الهلاك
هل يكفي وقتنا الماضي
وقتنا القصير
هل هو كاف ؟
****
تعثري في الكلام
انسحابي من التواصل
احترافي الانتظار
ضياعي في متاهة الحضور
إضاءة الألوان العتيقة 
لكآبة قلبي
رقصي المستوحد في البرية
مضي كاله مكسور
مع الشمس لحظة الغياب
كل ذلك 
شكل الارتباك ..
في نفس أخير
لليأس
نلم الشتات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق