محمد عبيدو
ولد في4 كانون الاول 1922 في "كان " بفرنسا
توفي في 25 تشرين الثاني 1959 بباريس
الممثل الفرنسي الراحل جيرار فيليب الذي دخل خانة المكرّسين والخالدين في أدواره السينمائية والمسرحية، خصوصاً في الدور المسرحي "دون رودريغ" الذي قدّمه مئات المرات على الخشبات المسرحية حتى غدت مسرحية "السيد" لبيار كورناي المكتوبة عام 1637، ملاصقة لاسمه.
والمعروف أن جيرار فيليب الذي مات شاباً (37 عاماً) وفي أوجّ نجوميته، دُفن في ثياب "دون رودريغ" البطل واعتمدت صوره في الكتب المدرسية والجامعية وكأن وجهه ارتبط عميقاً بهذا الاسم ليصبح الأسطورة الخالدة والمكرّسة.
وقد اعتبر النقاد أن نجومية فيليب أساءت إليه لناحية أن جمهوره نظر إليه وكأنه ملاك متجمّد في صورته الساحرة، لذا بدت الأمور صعبة عليه حين أصابه المرض وتلاشت قواه ولم يعد يستطيع أن يطل بصورته المعهودة على جمهوره. غير أن القدر لم يمهل النجم واختفى بسرعة تماماً كما تريده الأسطورة. لم يشاهد أحد جيرار فيليب مريضاً أو تعباً منهكاً وبقي في ذاكرة الجميع البطل الذي لا يُقهر، ليس فقط في قواه إنما أيضاً في سحر اطلالته. وعبر متابعة سيرته الحياتية والابداعية نرى قصة مناضل رومنطيقي , ترك الدراسة عام 1940 رغم ان والديه ارادوه ان يكون محاميا . ليدخل بعد ذلك المعهد الموسيقي ويبرع كعازف وينال اعجاب الجمهور . . شارك ببدايته بأدوار ثانوية و التي أصبحت شبه منسية: مثّل فيليب دور ملاك في فيلم "سدوم وعمورة" لجان جيرودو الذي اقتُبس للسينما عام 1944. ويمثل في فيلم " ارض بلا نجوم " حيث لاقى اداءه رد فعل نقدي مشجع . وأصبح بعده لامعا , وقدم أدوارا بارزة في أفلام مثل " أبله "، " شيطان في لحم "، " تشارترهوس من بارما "، " مثل هذا شاطئ صغير جميل "، " جوليت، أو مفتاح الأحلام "، " فان فان الزّنبقة "، " بيوتيس للّيل "، " الأحمر والأسود "، " الجزء الأفضل " و" المقامر ". ونتوقف عند السنة 1951 التي تعتبر حاسمة في حياته حين دعاه مدير مهرجان ايفينون جان يلار للمشاركة في المهرجان بدور "رودريغ"، ويُقال أنه منذ ذلك العام تغيرت وجهة المهرجان الذي صار يستقطب الآلاف من المشاهدين ليستمعوا الى "جيرار" يسرد قصة "السيد" ويصدح صوته في "ساحة الشرف" من "قصر البابوات" في آينيون. كذلك، كان له الموعد الحاسم مع اطلاق فيلم "فان لا توليب" الذي وصل بسهولة الى شهرة عالمية وذلك في العام 1951 عمل فيليب قرابة 15 سنة في التمثيل المسرحي والسينمائي وتزوج عام 1951 من "آنية" ورزقا بطفلتهم آن ماري عام 1954 وطفلهما اوليفي عام 1956 . عام 1959 بدأ التعب الشديد يظهر عله , وأخبره الاطباء ان مصاب بسرطان الكبد , وقد يعيش بين 15 يوما و 6 شهور , وقرر جيرار بعد ذلك انتظار الموت بشكل هادئ . وحين رحل فقدت فرنسا رجلها الوسيم والرومنطيقي المسرحي و"معبود النساء" والمناضل الذي لا يتعب، كذلك الأسطورة التي لخّصها الشاعر اراغون بالكلمات الآتية: "سيبقى دائماً البرهان على فتوّة وشبابية الكون"…
افلامه :1. Fièvre monte à El Pao, La (1959)
. Liaisons dangereuses, Les (1959)..
2. . Joueur, Le (1958)..
3. . Vie à deux, La (1958) .
4. … Amants de Montparnasse (Montparnasse 19), Les (1958)
5. …. Pot-Bouille (1957) .
6. … Aventures de Till L’Espiègle, Les (1956) .
7. … Meilleure part, La (1956)
8. Sur les rivages de l’ambre Théâtre national populaire, Le (1956)
9. Grandes manoeuvres, Les (1955)
10. Si Paris nous était conté (1955)
11. Rouge et le noir, Le (1954) …
12. . Monsieur Ripois (1954)
13. Si Versailles m’était conté (1954)
14. Orgueilleux, Les (1953) ..
15. .. Villa Borghese (1953)
16. Belles de nuit, Les (1952)
17. Sept péchés capitaux, Les (1952)
18. Fanfan la Tulipe (1952) ….
19. Saint-Louis, ange de la paix (1951)
20. Ronde, La (1950)
21. Beauté du diable, La (1950)
22. Fêtes galantes (Watteau), Les (1950)
23. Juliette ou La clef des songes (1950) ….
24. Souvenirs perdus (1950)
25. Tous les chemins mènent à Rome (1949)
26. Une si jolie petite plage (1949) ….
27. Chartreuse de Parme, La (1948
28. Diable au corps, Le (1946) ….
29. Idiot, L’ (1946)
30. Pays sans étoiles, Le (1946) ….
31. Ouvert pour cause d’inventaire (1946)
32. Boîte aux rêves, La (1945)
33. Petites du quai aux fleurs, Les (1944) ….