الأحد، 15 فبراير 2015

برلين السينمائي يحتفي بفيلم فيندرز


فيندرز سيمنح جائزة 'الدب الذهبي' الشرفية لمهرجان برلين
برلين - قدم مهرجان برلين السينمائي في دورته 65 ، العرض الأول على مستوى العالم لفيلم “كل شيء سيكون على ما يرام”، للمخرج الألماني، فيم فيندرز، والذي تدور أحداثه حول التأثير الهدام عبر السنوات لحوادث السير على مجموعة من الشخصيات.
والفيلم الذي يقوم ببطولته جيمس فرانكو وشارلوت جينسبورج ورايتشل ماك آدامز، تم عرضه خارج نطاق مسابقة المهرجان، وهو الأمر الذي سيستبعده من الحصول على أسمى جوائز المهرجان.
هذا ويكرم المهرجان فيندرز الذي سيمنح جائزة “الدب الذهبي” الشرفية تقديرا لتاريخه الفني. وقال ديتر كوسليك مدير المهرجان “لقد طبع عمله بكل جوانبه، كمخرج ومصور وكاتب ذاكرتنا السينمائية، ولا يزال مصدر إلهام للمخرجين”.
وفيندرز مخرج ألماني، من مواليد عام 1945، نشأ في دوسلدورف بألمانيا، بدأ دراسته بالجامعة في الأساس، لكي يصبح فيزيائيا قبل أن يُحوّل مجال دراسته إلى الفلسفة، ثم سافر إلى باريس ليصبح رساما بعد أن أنهى دراسته عام 1965، في باريس، تمكنت منه السينما ووقع في حبها، ولكنه لم يتمكن من الحصول على موافقة بالقبول في مدرسة السينما الدولية الفرنسية.
صنع أول فيلم روائي طويل له في عام 1970 باسم “صيف في المدينة”، وأصبح جزءا من الموجة الجديدة بألمانيا والتي كانت تضمّ معه مخرجين كبار مثل فرنر هرتزوغ وراينر فاسبيندر.
أعطاه فرانسيس فورد كوبولا، الفرصة لكي يُخرج أفلامه من أميركا، وأخرج هناك “هاميت” عام 1982 ثم “باريس، تكساس” عام 1984، والذي فاز من خلاله بالسعفة الذهبية في كان وجائزة أحسن مخرج في البافتا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق