السبت، 14 فبراير 2015

كيت بلانشيت من «برلين»: تقديم فيلم عن السندريلا مغامرة.. واستمتعت بشخصية الشريرة

ت 
كان من بين نجوم مهرجان برلين هذا العام الممثلة الأمريكية كيت بلانشيت التي شاركت في المنافسة الرسمية للمهرجان هذا العام بفيلمين: الأول هو «فارس الكوؤس» إخراج تيرانس ماليك وبطولة كرستيان بيل التي قدمت فيه دور الزوجة، كما شاركت أيضا بفيلم «سندريلا» المأخوذ قصته عن الأدب العالمي، وقد غابت بلانشيت عن حضور ندوة فيلمها الأول، بينما حضرت مع أسرة فيلم «سندريلا» الذي عرض أمس في ختام أفلام المسابقة الرسمية، حيث يعرض الفيلم «خارج المسابقة» ضمن ثلاثة أفلام أخرى في المنافسة، وقد أكدت بلانشيت خلال المؤتمر أن تقديم فيلم جديد عن السندريلا يعد مغامرة كبرى، خاصة أن هناك أكثر من فيلم قدّم القصة نفسها.
وقالت: القصة باتت معروفة ولكن في الوقت نفسه فقصة مثل السندريلا تتمتع بالمرونة ومن الممكن أن تقدم في أي زمن وبأكثر من طريقة.
وأضافت: البعض توقع في البداية أن أقدم شخصية السندريلا وهذا بالطبع غير معقول، لكني كنت سعيدة بتجسيد شخصية زوجة الأب الشريرة، لأنها كانت شخصية ممتعة بالنسبة لي.
واستطردت: أنا شخصيًا أحب هذه النوعية من الأفلام وأراها مهمة لأي فنان، لأنها تخرجه عن إطار العمل التقليدي، بالإضافة إلى أنها بالفعل ممتعة، كما أنني من عشاق هذه القصة.
وفي سياق متصل، حضر الندوة كل أسرة الفيلم، وأكدوا سعادتهم بالمشاركة في المهرجان وأيضًا سعادتهم بالعمل مع المخرج الكبير كينيث برناه.
وشهدت الندوة إقبالًا كبيرًا كعادة ندوات الممثلين الأمريكان واضطر الأمن إلى إغلاق الأبواب بسبب الازدحام وكنوع من التأمين الزائد.
وتدور قصة الفيلم حول الفتاة الصغيرة (إيلا) التي تقوم بدورها الممثلة الشابة ليلي جيمس التي تزوج والدها امرأة أخرى بعد وفاة والدتها «هايلي أتويل»، وعاشت معها وبناتها في منزل العائلة، ولكن بعد وفاة والدها المفاجئ، وجدت نفسها تحت رحمة أشخاص مغرورين يثقلون عليها في أعمال المنزل ويحولونها إلى خادمة، وذات مرة تقابل في الغابة الأمير شارمنج «ريتشارد مادين» وأحست أنها قابلت شخصًا طيبًا، ومن الممكن أن يغير حياتها، خصوصا أنه قدّم لعائلتها دعوة لإحدى الحفلات، ولكن زوجة أبيها رفضت ذهابها وذهبت هي وبناتها فقط، إلى أن ظهرت الساحرة التي تساعدها على حضور الحفل، ومن المقرر أن ينطلق اليوم في دور العرض العالمية.