«ما وراء خطوط العدو”: إخراج: لانتسوي سيروتي/ سيناريو: ك. لانتسو سيروت/ االبلد: جنوب إفريقيا / المدة: 85 دقيقة/ روائي. تدور أحداث القصة في جنوب إفريقيا في عهد التمييز العنصري. جوان شابة مغامرة، فضولية ومعزولة عن حقيقة ما يحدث في بلادها. وتجهل أن النضال من أجل التحرر قائم. ولكن حياتها السلمية كامرأة بيضاء تهتز عندما تكتشف أن والدها وخطيبها يعذبون ويقتلون الناشطين السود؛ وأن مربيتها السوداء تخفي ناشطا مصابا مناهضا ضد التمييز العنصري…حيث تتعلق به وتحبه هذا ما جعلها تقرر الانفصال عن حبيبها الشرطي وتقف إلى جانب السود في محنتهم وتعالج الفتى المصاب. لكن النهاية كانت باهظة الثمن.
«مارغاريدا العذراء”: إخراج: جواو فيانا/ سيناريو: ليسينيو أزيفيدو وجاك اكشوتي/ البلد: موزامبيق، البرتغال، فرنسا/ المدة: 87 دقيقة/ روائي. موزامبيق 1975 تنظف شوارع العاصمة من العاهرات وبيوت الدعارة، حيث، تم إرسالهن إلى معسكرات لإعادة التأهيل في شمال البلاد. مارغاريدا، طفلة عمرها 16 سنة، جاءت من الريف إلى المدينة لشراء جهاز عرسها، ولم تكن تحمل أوراق هويتها، مما أدى إلى اعتقالها عن طريق الخطأ. قصة لنساء قويات متحدات وثائرات…
“على طريق المدرسة”: إخراج: أوصمان ويليام مباي/ سيناريو: ماري كلر جافوي وباسكال بليسون/ البلد: فرنسا/ المدة: 77 دقيقة/ وثائقي. في أدغال كينيا، مرتفعات الأطلس المغربي، في الريف الهندي وفي هضاب الأرجنتين، يقطع الأطفال يوميا الكيلومترات، في مواجهة جميع المخاطر للالتحاق بأقسامهم والاستفادة من التعليم، مفتاح لحياة أفضل. ما هي طموحاتهم يا ترى؟ التعلم، المعرفة، ليصبح يوما قائد طائرة، طبيبا أو أستاذا. فيما أكد حسن قراب أحد أعضاء الطاقم الفني المنتج للفيلم، أن الفيلم لم يكتب نصه مسبقا، بل اعتمد على حديث الأطفال التلقائي والطبيعي الخاص بهم وعلى الصدفة في سير الأحداث، إذ يشكل هؤلاء الأطفال الشخصيات الرئيسية للعمل المشارك ضمن مهرجان الجزائر الدولي للسينما. ولم يتدخل المخرج في الحوار الذي جرى بين الأطفال، وطلب منهم فقط عدم الاهتمام بوجود الكاميرا، بقصد الكشف عن حجم المعاناة التي يتكبدها الأطفال في السير على الأقدام من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة، وذلك في أربع بلدان تم اختيارها لإنجاز الفيلم وهي المغرب والهند والأرجنتين وكينيا.
«نجوم” إخراج: ديانا غاي/ المدة: 88 دقيقة/ البلد: السنغال: سلطت المخرجة ديانا غاي الضوء على أخطر الظواهر الاجتماعية التي تعيشها البلدان الإفريقية والمتمثلة في الهجرة المعاصرة، من خلال فيلمها، الذي تدور وقائعه حول قصة عائلة سنغالية شتتها الأطماع الاجتماعية، “عبد الله” يترك زوجته “صوفي” ويغادر إلى إيطاليا بحثا عن فرصة عمل جيدة تدر عليه الخير الكثير، قبل أن يغادر منها باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية رفقة مجموعة سرية للهجرة غير الشرعية، والاستقرار بمدينة نيويورك. لكنه هناك سيقاسي ويلات البطالة والوحدة لولا انتشاله من قبل الجالية السنغالية، أما زوجته ذات 24 ربيعا فتشرع في رحلة بحث طويلة الأمد لينتهي بها المقام عاملة نظافة في إحدى الجامعات بتورينو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق