الاثنين، 19 ديسمبر 2022

صدر حديثاً: «مهندس البهجة.. فؤاد المهندس ولا وعي السينما»

 


صدر حديثاً عن دار مرايا في القاهرة كتاب نقدي عن "مهندس البهجة، فؤاد المهندس ولا وعي السينما". من تأليف الدكتور وليد خشان أستاذ الأدب المقارن والآداب العربية بجامعة يورك بكندا.

وجاء في كلمة الناشر: "خصص الدكتور وليد الخشاب السنوات العشر الأخيرة لدراسة أفلام فؤاد المهندس والكوميديا المصرية بشكل عام. يطرح في هذا الكتاب خلاصة تأمله في سر نجومية فؤاد المهندس، وبقاء ذكراه حية على مدار ما يقرب من ثلاث أرباع قرن هي عمر دولة التحرر الوطني. ربما لم تكن مصادفة أن بداية فؤاد المهندس الفنية تزامنت مع ثورة يوليو 1952".

يتناول الكتاب أعمال فؤاد المهندس في المسرح والإذاعة والتلفزيون، ويحتفي بإنتاجه الذي كان دائماً متميزاً وبأدائه الأنيق دوماً، في كافة الوسائط والأنواع الفنية. لكن تركز الدراسة على أعمال فؤاد المهندس السينمائية، لا سيما في فترة نجوميته الكبرى على الشاشة في الستينات والسبعينات، وخصوصاً في إطار الثنائي فؤاد المهندس وشويكار.

يدرس الكتاب تفاعل أعمال فؤاد المهندس مع التاريخ والمجتمع عبر ثلاث قضايا: أولاً، الاقتباس في أفلام المهندس والمفارقة بین محاولته صناعة كوميديا مصرية وطنية بالاستعانة بمسرحيات وأفلام إنجليزية في الغالب؛ ثانياً، غلبة تيمة الازدواج والقرين في الأفلام، حيث يظهر المهندس في دوري الطيب والشرير، أو المصري الأصيل والأجنبي المجرم؛ وأخيراً، فتح الكوميديا لمجال يتنفس فيه اللاوعي المكبوت في المرحلة الناصرية، بحيث تسمح الكوميديا لعقل المجتمع الباطن أن يبوح بما لا يجرؤ على قوله بشكل واع، حول تسلط النظام وسيادة العنف الرمزي وإحكام القبضة الأمنية، فيما يناقض خطاب الناصرية عن الحرية."

وليد الخشاب أستاذ الدراسات العربية بجامعة يورك بكندا. ومدير جماعة الدراسات العربية الكندية. صدر كتابه النقدي الأول عام 1995 بعنوان "دراسات في تعدي النص". ويعد "مهندس البهجة" كتابه النقدي الثاني باللغة العربية، بينهما رسالة دكتوراة عن السينما المصرية وما يتجاوز ستين مقالا أكاديميا حول قضايا الهوية الثقافية والحداثة، والأدب والسينما، والتصوف في التراث والثقافة الدارجة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق