الجمعة، 16 ديسمبر 2022

المركز السينمائي الملكي ببلجيكا يحتفي بالسينما الجزائرية



يحيي المركز السينمائي الملكي ببلجيكا الذكرى الستون لاسترجاع السيادة الجزائرية بدورة سينمائية بعنوان "60 سنة من السينما الجزائرية" من خلال اقتراح حوالي عشرين فيلماً في برنامج عرض يتواصل إلى 14 فبراير 2023.

وقد اختار المركز السينمائي الملكي البلجيكي أن يحتفل بسينما "ولدت خلال حرب التحرير بصور لجمال شاندرلي و محمد لخضر-حمينة و حتى رونيه  فوتييه" والتي تطورت في مدينة الجزائر حيث أصبحت "محور الإنتاج الدولي المشترك والملتزم بإنهاء الاستعمار".

ويضم هذا البرنامج الذي افتتح بعرض فيلم "هيليوبوليس" لجعفر قاسم و "معركة الجزائر" من إخراج جيلو بونتيكورفو وإنتاج " أفلام القصبة"، تقديم أفلام كلاسيكية جزائرية أو أفلام تتطرق إلى الجزائر مثل "الأيدي الحرة"، أول انتاج ل " أفلام القصبة " سنة 1964 و فيلم " وقائع سنوات الجمر" الذي حاز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي للمخرج محمد لخضر حمينة و فيلم " تحيا يا ديدو" للمخرج محمد زينات.

وتضمن البرنامج أيضاً أسماء بارزة في الثقافة الجزائرية مع " عمر قتلاتو" لمرزاق علواش و " كاتب ياسين، الحب و الثورة " لكامل  دهان و " نوبة جبل شينوا " للروائية والأكاديمية آسيا  جبار.

وقد اختار المنظمون كذلك تسليط الضوء على أفلام من الفترة الممتدة من نهاية الثمانينيات وبداية الألفية الثانية للإشادة بالسينما الجزائرية التي أكدت دورها كحصن ثقافي في مواجهة العنف الإرهابي حيث تضمن البرنامج فيلم " القلعة " (1988) لمحمد شويخ و " جبل باية" (1996) لعز الدين مدور و "رشيدة" (2002) ليمينة بشير شويخ أو " نهاية الجن" (1990) لشريف عقون.

وتتضمن دورة عرض" 60 سنة من السينما الجزائرية" عرض أفلام جزائرية حديثة مثل" أطلال " لجمال كركار و " إلى آخر الزمان" لياسمين  شويخ و" بابيشا " لمونيا مدور و" نار " لمريم عاشور بوعكاز و " في المنصورة تفرقتنا " بقلم دوروتي مريم كلو.

وتتواصل تظاهرة "60 سنة من السينما الجزائرية" التي افتتحها سفير الجزائر في بروكسل علي مقراني بعرضين كل أسبوعيين أي كل يوم سبت وثلاثاء حتى 14 فبراير 2023.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق