** ترجمة محمد عيد إبراهيم
أشياءٌ خَفِيةٌ، مَحفورةٌ في البردِ،
وتنمو نحو هذا النورِ
الذي يتلاشَى
في كلّ شيءٍ ينيرهُ.
لا شيءَ ينقَضي.
الساعةُ ترجعُ لبدايةِ الساعةِ
حيثُ نتنفّسُ:
كأنهُ لم يكُن شيءٌ هناكَ.
كأني لا أرى شيئاً
على ما كانَ.
في تُخومِ الصيفِ
ودفئهِ: سماءٌ زرقاءُ، رابيةٌ أرجوانيةٌ.
والمسافةُ تبقَى.
ساعةٌ، بُنيَت من هواءٍ،
وفيضُ هواءٍ في الهواءِ.
كهذهِ الصخورِ
التي تتفتّتُ عائدةً إلى الأرضِ.
كأنهُ وَقْعُ صوتي
في فمك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق