الأربعاء، 23 أغسطس 2023

بعد 20 عاماً على تشاركهما فيلم «رجل يحترق» .. «إكواليزر 3» يعيد لم شمل دينزل واشنطن وداكوتا فانينغ



تحت إدارة المخرج أنطوان فوكوا مجدداً، تعود الممثلة داكوتا فانينغ إلى مشاركة مواطنها دينزل واشنطن في الجزء الثالث من فيلم "أكواليزر" بعد 20 عاماً على تشاركهما بطولة فيلم "رجل يحترق".

وفي فيديو لمجلة "بيبول"، تحدث بطلا العمل واشنطن وفانينغ عن كواليس الجزء الجديد، وفترة التحضير، وصولاً إلى أبرز أحداث الفيلم المرتقب عرضه في سبتمبر 2023.. كما يظهر المخرج في الفيديو وهو يعبّر عن سعادته بإعادة لم شمل بطلين مجدداً.

وكشف أن فانينغ (29 عاماً) رحبت بفكرة الفيلم بمجرد أن طرح عليها الفكرة، حتى قبل قراءة السيناريو، وأعربت عن حماسها للوقوف كبطلة أمام النجم الكبير دينزل واشنطن.

من جهتها، بدت فانينغ مليئة بالحماس، وهي تعبر عن سعادتها لوقوع الاختيار عليها، مؤكدة أنها كانت لتفعل المستحيل في سبيل الحصول على دور في الجزء الجديد من الفيلم، تحقيقاً لحلمها بالوقوف شابة أمام واشنطن، بعدما شاركته خلال طفولتها بفيلمه "رجل يحترق".

يعقّب واشنطن على كلام المخرج والممثلة، مؤكداً أنه بمجرد طرح الفكرة عليه من قبل المخرج، رحب بشكل كبير بالعودة إلى العمل مع مخرج كان لهما معاً أعمال عديدة ناجحة مثل، "يوم التدريب" (2001)، "إكواليزر" (2014) والعجائب السبعة (2016).

أما في ما يتعلق بداكوتا، فاعتبر دينزل أنه لمن الجميل جداً أن يتشاركا معاً بطولة فيلم، بعدما أصبحت شابة تتمتع بكاريزما قوية وجاذبة للجمهور على الشاشة، تماماً مثلما كان أداؤها حين كانت بعمر التاسعة، عندما  شاركته في فيلم "رجل يحترق" الذي صدر عام 2004.

تدور أحداث الجزء الجديد من "إكواليزر" حول "إيما" (فانينغ) محللة وكالة المخابرات المركزية، التي تتعاون مع ماكول (واشنطن) لمواجهة زعماء الجريمة المنظمة في أمريكا.

وكانت سلسلة أفلام "أكواليزر" انطلقت في سبتمبر 2014، من بطولة واشنطن بدور "ماكول"، ضابط البحرية السابق، الذي يعتقد أنه ترك ماضيه خلفه، لكن المشاكل لا تنتهي، حين يجد نفسه في مواجهة المتاجرين بالأطفال من أجل الدعارة.

وفي عام 2018، صدر الجزء الثاني، الذي يتابع خلاله ماكول (واشنطن) مواجهة عصابات القتل والإجرام، من أجل الانتقام لمقتل صديقه على أيدي المجرمين.

أما الفيلم الآخر "رجل يحترق"، فقد دار حول عميل وكالة المخابرات المركزية السابق جون كريسي (واشنطن)، الذي يعمل حارساً شخصياً لحماية الطفلة بيتا راموس، التي يتم اختطافها منه، فيطلق العنان لعاصفة نارية لاستعادتها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق