"لم يكن انكسارا يأسنا
المنصت إلى الضوء
المنسكب على صفحة الما
لم يكن دائما صمتا
ألمنا المجروح
الذي يرحل في امتداد الوطن
كما نهر إلى مصبهِ
لم يكن دائما سراباِ
حلمنا
الذي ينطلق عاريا متصدعا
يصارع حصاره
يتحدى موتنا..."
وثمة
من عبر هذا العالم ليندهش بما يجري أمام هذا الوجود وهو يخلط مشاعره
وذاتها بالأشياء ضمن علاقة تتخذ شكل سؤال ما أو فكرة سافرة تتجول في الريح
ليظهر ان العالم فيه كثير من الخير والمحبة :
"الفراغ المترامي للعالم
هجر كل الكلام
وكل شظاياه الضامرة
وركن للصورة الحقة
الصورة التي تلتقط
الخوف المتسرب من فم الفراغ
والتحدي الواقف على حافة الهاوية.."
يعتمد الشاعر في مجموعته على تكوين موسيقى داخلية قوامها الشجن والعاطفة والتقاط المفردات الغريبة لتكوين أسلوبه الشعري وتراكيبه بدلا من موسيقى التفعيلة الخليلية معتمدا على التضمين المعنوي والدلالات التي يحاول ان يعطيها اكثر من وجه في طرح معانيه الشعرية.
يذكر ان المجوعة الشعرية من مطبوعات الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة تقع في 64 صفحة من القطع المتوسطِ."سانا"
"الفراغ المترامي للعالم
هجر كل الكلام
وكل شظاياه الضامرة
وركن للصورة الحقة
الصورة التي تلتقط
الخوف المتسرب من فم الفراغ
والتحدي الواقف على حافة الهاوية.."
يعتمد الشاعر في مجموعته على تكوين موسيقى داخلية قوامها الشجن والعاطفة والتقاط المفردات الغريبة لتكوين أسلوبه الشعري وتراكيبه بدلا من موسيقى التفعيلة الخليلية معتمدا على التضمين المعنوي والدلالات التي يحاول ان يعطيها اكثر من وجه في طرح معانيه الشعرية.
يذكر ان المجوعة الشعرية من مطبوعات الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة تقع في 64 صفحة من القطع المتوسطِ."سانا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق