الجزائر - دنيا الوطن- من رياض وطار
بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المصادف ل17 أكتوبر من كل سنة و في اطار البرنامج المنظم من قبل الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" بالتنسيق مع بلدية الجزائر الوسطى احتضن المركز الثقافي العربي بن مهيدي،ايستوريا سابقا والكائن بشارع العربي بن مهيدي بوسط العاصمة الجزائرية، عشية اليوم في ختام البرنامج عرضا سينمائيا ل5 أفلام قصيرة تم انجازها في اطار البرنامج السينمائي الكندي –الجزائري "الجزائر حبي" بحضور المنتج المنفذ الجزائري رؤوف بنية وذلك بعدما تم تنظيمها بقاعة الموقار الثلاثاء الفارط.
الأشرطة القصيرة ثمرة مبادرة جماعية لسينمائيين من كيبيك بكندا و جزائريين لإيصال صورة عن الجزائر مخالفة عن تلك التي تقدمها عادة وسائل الإعلام
وتتميز هذه الأعمال الخمس التي وقعتها جماعة "جزائر حبي"باشتراك
كل واحد من هؤلاء السينمائيين في عمل الأخر سواء كمخرج او ممثل او مصور مما أعطى الانطباع بمشاهدة فيلم واحد رغم اختلاف مواضيع الأشرطة و تنوعها مابين روائية و وثائقية ويبقى العامل المشترك الأكثر بروزا في كل هذه الأعمال هي رسالة الحب التي تحملها.
و قد جاء مشروع هذه الأعمال التي صورت في 2013 بين مدينتي الجزائر ووهران تجسيدا لفكرة اثنين منهما زارا الجزائر في 2012 و تقررا بعدها العودة للجزائر لتجسيد المشروع.
و تدور أحداث احد هذه الأفلام القصيرة "ليونة يديها " (La douceur de ses mains) من إخراج ميكائيل بينول Pineault Michael و مدته 15 دقيقة حول زيارة الياس للجزائر و تلك اللحظات المليئة بالحب والحنين إلى الأرض و إلى الأهل و الى أيام الصبا حيث
استوقفت العائد إلى الديار صور أطفال المدارس فاختلطت الذكريات.
و رغم طول الغياب يشعر الياس بان الزمن و كأنه توقف و لم يتغير الكثير مما عرفه نفس الوجوه الأليفة و نفس العلاقات الإنسانية ويشعر في أعماقه بذلك الحب لوطنه الذي بقي دفينا طيلة غيابه يطفو مجددا .
في الأعمال الأخرى نجد أيضا أن الحب هو همزة الوصل بين مختلف الأحداث ففي "وان تو ثري فيفا لالجيري " (8 دقائق)للمخرج يانيك نولين (yannick Nolin) تجسد الحب في عشق الجزائريين لكرة القدم من خلال وفائهم و نصرتهم للخضر حيث رصدت عين الكاميرا متابعة الأنصار لمجريات مقابلة مصيرية للتأهل لكاس العالم بين منتخبي الجزائر و بوركينا فاسو داخل مقهى شعبي .
حب الكرة كان فكرة شريط أخر بعنوان "فكرة أخرى للغد " 'للمخرج غيوم فورنيي(Guillaume Fournier) في هذا الشريط الذي مدته 8 دقائق يصور المخرج قدرة طفل صغيرعلى تغيير حياة آخيه الأكبر بواسطة الحب الأخوي .
و الحب لا يتمثل فقط في العلاقة بين البشر و لكن أيضا قد يكون في شكل هواية كما هو في شريط"بحسب وتيرة الزمن " ( au rythme du temps) لالياس جميل (19 دقيقة)الذي يحاور مجموعة من المغنين الشباب عن حبهم للموسيقى و الفن.
و قد سبق لهذه الأفلام القصيرة و أن عرضت بكيبيك حيث لقيت كما أكده المنتج الجزائري رؤوف بنية.
وعرضت أيضا هذه الأعمال التي تم انجازها على حساب أصحابها دون تلقي أي دعم ببجاية في الأيام السينمائية و صرح رؤوف بنية الذي شارك كطرف في إنتاج هذا المشروع انه يسعى إلى تقديم عروض اخرى لهذه الأفلام مرة أخرى خلال الأسبوع القادم ليتسنى مشاهدتها من قبل عدد اكبر من محبيي الفن السابع.
للتذكير فقد شمل البرنامج الخاص تنظيم امسية شعرية(مزيج بين الشعر الفصيح والشعر الشعبي) شارك فيها كل من الشاعرة حبيبة العلوي، الشاعر السوري المقيم بالجزائر محمد عبيدو، الشاعر جمال بوقرن المعروف باسم جمال البهجاوي، الشاعر ياسين بوشارب و ذلك في افتتاحه بتاريخ ال 15 أكتوبر كما شمل تنظيم أمس محاضرة عنوانها " الحركة المسرحية بالمهجر " نشطها من تقديم الأستاذ بالمعهد العالي لمهن فنون العرض و السمعي البصري، الناقد و المخرج المسرحي الدكتور حبيب بوخليفة كما شهد برنامج الختام تنظيم تكريم صبيحة اليوم للأسرة الثورية ولجل المشاركين ضمن البرنامج الخاص.
بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المصادف ل17 أكتوبر من كل سنة و في اطار البرنامج المنظم من قبل الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" بالتنسيق مع بلدية الجزائر الوسطى احتضن المركز الثقافي العربي بن مهيدي،ايستوريا سابقا والكائن بشارع العربي بن مهيدي بوسط العاصمة الجزائرية، عشية اليوم في ختام البرنامج عرضا سينمائيا ل5 أفلام قصيرة تم انجازها في اطار البرنامج السينمائي الكندي –الجزائري "الجزائر حبي" بحضور المنتج المنفذ الجزائري رؤوف بنية وذلك بعدما تم تنظيمها بقاعة الموقار الثلاثاء الفارط.
الأشرطة القصيرة ثمرة مبادرة جماعية لسينمائيين من كيبيك بكندا و جزائريين لإيصال صورة عن الجزائر مخالفة عن تلك التي تقدمها عادة وسائل الإعلام
وتتميز هذه الأعمال الخمس التي وقعتها جماعة "جزائر حبي"باشتراك
كل واحد من هؤلاء السينمائيين في عمل الأخر سواء كمخرج او ممثل او مصور مما أعطى الانطباع بمشاهدة فيلم واحد رغم اختلاف مواضيع الأشرطة و تنوعها مابين روائية و وثائقية ويبقى العامل المشترك الأكثر بروزا في كل هذه الأعمال هي رسالة الحب التي تحملها.
و قد جاء مشروع هذه الأعمال التي صورت في 2013 بين مدينتي الجزائر ووهران تجسيدا لفكرة اثنين منهما زارا الجزائر في 2012 و تقررا بعدها العودة للجزائر لتجسيد المشروع.
و تدور أحداث احد هذه الأفلام القصيرة "ليونة يديها " (La douceur de ses mains) من إخراج ميكائيل بينول Pineault Michael و مدته 15 دقيقة حول زيارة الياس للجزائر و تلك اللحظات المليئة بالحب والحنين إلى الأرض و إلى الأهل و الى أيام الصبا حيث
استوقفت العائد إلى الديار صور أطفال المدارس فاختلطت الذكريات.
و رغم طول الغياب يشعر الياس بان الزمن و كأنه توقف و لم يتغير الكثير مما عرفه نفس الوجوه الأليفة و نفس العلاقات الإنسانية ويشعر في أعماقه بذلك الحب لوطنه الذي بقي دفينا طيلة غيابه يطفو مجددا .
في الأعمال الأخرى نجد أيضا أن الحب هو همزة الوصل بين مختلف الأحداث ففي "وان تو ثري فيفا لالجيري " (8 دقائق)للمخرج يانيك نولين (yannick Nolin) تجسد الحب في عشق الجزائريين لكرة القدم من خلال وفائهم و نصرتهم للخضر حيث رصدت عين الكاميرا متابعة الأنصار لمجريات مقابلة مصيرية للتأهل لكاس العالم بين منتخبي الجزائر و بوركينا فاسو داخل مقهى شعبي .
حب الكرة كان فكرة شريط أخر بعنوان "فكرة أخرى للغد " 'للمخرج غيوم فورنيي(Guillaume Fournier) في هذا الشريط الذي مدته 8 دقائق يصور المخرج قدرة طفل صغيرعلى تغيير حياة آخيه الأكبر بواسطة الحب الأخوي .
و الحب لا يتمثل فقط في العلاقة بين البشر و لكن أيضا قد يكون في شكل هواية كما هو في شريط"بحسب وتيرة الزمن " ( au rythme du temps) لالياس جميل (19 دقيقة)الذي يحاور مجموعة من المغنين الشباب عن حبهم للموسيقى و الفن.
و قد سبق لهذه الأفلام القصيرة و أن عرضت بكيبيك حيث لقيت كما أكده المنتج الجزائري رؤوف بنية.
وعرضت أيضا هذه الأعمال التي تم انجازها على حساب أصحابها دون تلقي أي دعم ببجاية في الأيام السينمائية و صرح رؤوف بنية الذي شارك كطرف في إنتاج هذا المشروع انه يسعى إلى تقديم عروض اخرى لهذه الأفلام مرة أخرى خلال الأسبوع القادم ليتسنى مشاهدتها من قبل عدد اكبر من محبيي الفن السابع.
للتذكير فقد شمل البرنامج الخاص تنظيم امسية شعرية(مزيج بين الشعر الفصيح والشعر الشعبي) شارك فيها كل من الشاعرة حبيبة العلوي، الشاعر السوري المقيم بالجزائر محمد عبيدو، الشاعر جمال بوقرن المعروف باسم جمال البهجاوي، الشاعر ياسين بوشارب و ذلك في افتتاحه بتاريخ ال 15 أكتوبر كما شمل تنظيم أمس محاضرة عنوانها " الحركة المسرحية بالمهجر " نشطها من تقديم الأستاذ بالمعهد العالي لمهن فنون العرض و السمعي البصري، الناقد و المخرج المسرحي الدكتور حبيب بوخليفة كما شهد برنامج الختام تنظيم تكريم صبيحة اليوم للأسرة الثورية ولجل المشاركين ضمن البرنامج الخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق