أصبحت الممثلة الفرنسية الحائزة على جائزة الأوسكار جولييت بينوش الرئيسة الجديدة لأكاديمية السينما الأوروبية، وستتولى منصب الرئيس في الأول من مايو 2024.
وقال مجلس إدارة الأكاديمية يوم الخميس، إنهم صوتوا بالإجماع لتسمية نجمة أفلام (المريض الإنجليزي، و مذاق الأشياء) خلفًا للمخرجة البولندية أنيسكا هولاند كرئيسة.
وستكون النجمة الفرنسية ثاني امرأة فقط تتولى الرئاسة، بعد هولاند التي تولت المنصب عام 2021، خلفاً للمخرج الألماني فيم فيندرز.
وفي بيان نشره موقع “فارايتي”، قال رئيس مجلس الإدارة، مايك داوني، والرئيس التنفيذي للأكاديمية ماتياس فوتر نول، في بيان مشترك: "نريد أن نحترم رغبة أنسكيا هولاند، ونفهم تمامًا أن المسؤوليات إلى جانب صناعة الأفلام، مهما كانت ملهمة ومهمة، يمكن أن تقف أحيانًا في طريق خلق الفن".
وأضاف البيان: “إن قرارًا مثل هذا هو أيضًا قرار يجعلنا ندرك مدى تقدرينا لعمل أنيسكيا هولاند في مؤسستنا. وبالنيابة عن أكاديمية السينما الأوروبية، نود أن نشكرها على دعمها الهائل وقوتها ورؤيتها القوية في جميع المهام التي قامت بها داخل هيكل الأكاديمية”.
وسبق أن شغل هذا الدور الفخري المخرج السويدي إنجمار بيرجمان، الذي شغل منصب أول رئيس وتم اختياره في الأصل من قبل الأعضاء المؤسسين الأربعين للأكاديمية في عام 1989. وتولى المخرج فيم فيندرز، الذي خلف بيرجمان في عام 1996، منصبه حتى عام 2020، وتلاه المخرجة أجنشكيا هولاند. التي قالت :
"بالنسبة لي، حان الوقت للتنحي الآن. إن معرفتي باستعداد جولييت بينوش لتولي زمام الأمور عزز شعوري بأن هذا القرار اتخذ في اللحظة المناسبة".
رئيس أكاديمية السينما الأوروبية هو دور فخري، "يتمتع بسلطة رمزية قوية تجسد ما ترغب الأكاديمية في الدفاع عنه".
وبالإضافة إلى تمثيل مصالح صناعة السينما الأوروبية، يصوت أعضاء رابطة السينما الأوروبية البالغ عددهم 4600 عضو أيضاً على جوائز السينما الأوروبية السنوية، التي تعادل جوائز الأوسكار في أوروبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق