السينما الفلسطينية المعاصرة وتاريخها، محور الدورة السادسة من مهرجان "قابس سينما فن"، ببرمجة تتمحور حول أفلام المخرجين الأجانب الذين تبنت أعمالهم القضية الفلسطينية ونضالات شعوب أخرى.
واختار المهرجان (27 أبريل - 01 مايو) أن يكون مصغياً إلى ما يحدث في واقع تجاوز، وفق ما جاء في بيان،"كل إمكانات التخيل والقدرة على الاستيعاب، وأن يقدم ما تمكنت السينما من إنتاجه في مواجهة الكوارث، وخصوصاً السينما المناهضة للاستعمار، من خلال برمجة أعمال سينمائية تناولت القضية الفلسطينية ونضالات بعض الشعوب الأخرى".
وأكدت إدارة المهرجان أنه سيكون، على غرار الدورات السابقة، فضاءً للتفكير والنقاش بشأن تاريخ الصورة ومستقبلها، مشيرة إلى أن الحرب على فلسطين غيّرت وجه العالم وكسرت صورة الهيمنة السائدة، ووضعت العالم أمام سردية الفلسطينيين التي طُمست منذ عقود في مشهد يحيل على سرديات كثير من الشعوب التي عاشت المصير نفسه.
ورأت إدارة مهرجان "قابس سينما فن" أن من المهم معرفة كيفية تموقع السينما اليوم في واقع صار بدوره منتجاً لصورته الخاصة، مؤكدة أن هذه التظاهرة السينمائية ستكون منصة مفتوحة للنقاش والتفكير والتفاعل بشأن برمجة هذا المهرجان، والمكانة التي تراد للسينما وفنون الصورة اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق