تحت شعار "تنفس هواء الحرية"، تنطلق غداً السبت في ستوكهولم، ولمدة يومين، فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان الفيلم الفلسطيني للدول الاسكندنافية"، بمبادرة من صناع أفلام وأكاديميين أوروبيين وأميركيين.
ويشمل المهرجان عروض أفلام وموسيقى وقراءات شعرية، ستذهب عائداتها لدعم صانعي الأفلام الشباب في فلسطين، وخاصة في غزة، إضافة إلى تخصيص جزء من هذه العائدات لترجمة الأفلام الفلسطينية إلى اللغات الاسكندنافية، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية للأفلام الفلسطينية القديمة والحديثة.
ومن بين الأفلام التي ستعرض "ملاحظات على النزوح" لخالد جرار، و"عمر" لمحمد نايف علي، و"الحياة حلوة" لمحمد الجبالي و"غزتي" لبير أكه هولمكويست وغيرها.
وتتضمن فعاليات المهرجان، الذي يسعى بحسب المنظمين إلى رفع مستوى الوعي بتاريخ فلسطين والثقافة الفلسطينية في الدول الاسكندنافية، تتضمن ندوة بعنوان "القانون الدولي والإبادة الجماعية في غزة، في أي جانب أنتم؟".
وقال المنظمون في بيان إنهم يستخدمون الفيلم كأداة للتغيير الاجتماعي، إذ تسلط الأفلام المشاركة الضوء على الهوية الفلسطينية وسياسات التهويد وجدار الفصل العنصري ومواجهة الاستيطان والحياة اليومية للغزيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق