مهرجان “فاميك للسينما
العربية” الخاص بالفيلم العربي المقام في الشمال الفرنسي، والذي يعقد دورته هذا العام
بين الرابع والسادس عشر من شهر أكتوبر الجاري. في دورته الحالية تحتفي التي بالسينما الجزائرية وصناعها، يُعرض 49 فيلما
عربيا ينتمي صناعها إلى ثقافات عربية مختلفة ويتوزعون بين البلاد والمهجر. وتتوزع عروض
المهرجان على فئات متعددة تتضمن: الجائزة الكبرى، وجائزة الفيلم الوثائقي، وجائزة الصحافة،
وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور.
وتتنافس على الجائزة
الكبرى أربعة أفلام روائية طويلة وهي “البئر” للجزائري لطفي بوشوشي، و”نجم الجزائر”
للجزائري أيضا رشيد بن حاجي، كما يحظر الفيلم المغربي “عرق الشتاء” لحكيم بلعباس وفيلم
“أخضر يابس” للمصري محمد حمّاد، ويترأس لجنة تحكيم هذه الجائزة الممثل الفرنسي الجزائري
سليمان دازي.
وتتنافس على جائزة
الفيلم الوثائقي العربي سبعة أشرطة وثائقية من المغرب ولبنان والجزائر وفرنسا وسويسرا
وبلجيكا، نذكر منها فيلم “تشيخوف في بيروت” للفنان اللبناني كارلوس شاهين، حيث يروي
عن عودته إلى لبنان ويضع أسئلة المنفى والطفولة والذاكرة مع “بستان كرز” تشيخوف في
عمله الجديد، و يترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الناقد السينمائي الجزائري أحمد
بجاوي.
ومن العناوين البارزة
التي ستعرض خلال أيام المهرجان، نذكر “مغني غزة” لهاني أبوأسعد، و”حادث هيلتون النيل”
للمصري السويدي طارق صالح، و”الخضرة والماء والوجه الحسن” للمخرج المصري يسري نصرالله،
وثلاثة عناوين تونسية هي “جسد غريب” لرجاء العماري، و”على كف عفريت” لكوثر بن هنية،
و”زهرة حلب” لرضا الباهي. والفيلم اللبناني “محبس” لصوفي بطرس .
وفي إطار الاحتفاء
بالسينما الجزائرية، ينظم المهرجان لقاء مفتوحا وورشة عمل مع المخرج الجزائري محمد
لخضر حمينة (1934)، أحد أبرز السينمائيين العرب، والعربي الوحيد الذي سبق أن حصل على
“السعفة الذهبية” في تاريخ مهرجان كان السينمائي، كما سيعرض آخر أفلامه “غروب الظلام”.
وهناك ندوة بعنوان
“أشباح الحرب الأهلية في السينما اللبنانية”، حيث ستتحدث الباحثة والأكاديمية الفرنسية
ماتيلد روكسيل والممثلة اللبنانية جوليا قصار عن السينما اللبنانية في زمن الحرب التداعيات
والإنجازات والهنات أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق