فاز الفيلم الأميركي "فنان الكارثة" للمخرج جيمس فرانكو بالجائزة الكبرى (الصدفة الذهبية) للدورة الـ 65 من مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي في إسبانيا (22-30 سبتمبر/أيلول) والذي يعد الأكبر من بين المهرجانات السينمائية الدولية للناطقين بالإسبانية.
ويحكي قصة فيلم سيئ من خلال اثنين من الأصدقاء يرتكبان الكثير من الحماقات أثناء محاولة تحقيق حلمهما ويتعلق الأمر بفيلم "الغرفة" للمخرج والممثل الأميركي البولندي تومي وايساو الذي تم إنتاجه عام 2003. ويعتبر النقاد ذلك العمل واحدا من أسوأ الأفلام على الإطلاق.
أما الجائزة الفضية لأفضل مخرج فذهبت للأرجنتينية أناهي بيرنيري عن فيلمها "ألانيس" وتدور قصته حول بائعة هوى لديها طفل وتتشارك مع جيزيلا، وهي زميلة لها بالحجرة، ويغلق مفتشان من البوليس منزلهما وتحاول ألانيس استعادة كرامتها، ومساعدة صديقتها ورعاية ابنها.
وفاز الفيلم الإسباني "العملاق" بجائزتي لجنة التحكيم الخاصة، والسينما الباسكية، وهي مسابقة محلية تقام على هامش المهرجان نفسه.
ويدور الفيلم المستوحى من قصة حقيقية في فترة ما بعد الحرب الأهلية الإسبانية، حيث يعود مارتن إلى مزرعة عائلته في جيبوزكوا، ويكتشف مفاجأة أن شقيقه الأصغر جواكين أطول بكثير من المعتاد.
ويقتنع الشقيقان بأن الجميع يرغبون في الدفع لرؤية أطول رجل على وجه الأرض، ويشرعان في رحلة طويلة عبر أوروبا، حيث سيؤدي الطموح والمال والشهرة إلى تغيير مصير الأسرة إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق