محمد عبيدو
وحيداً
رغم الأصدقاء
وحيداً
رغم هذا الغناء
وحيداً في المكان الحزين
والنشيد الذي أبتكره ليأسه ..
~~~
مستسلماً لعذوبة الكأس
لرهافة الصمت في الفراغ
ذائباً في شحوب الأنثى
المترع بالغياب
يزهر قلقه
في اللحظة الهاربة ..
~~~
سماء من هلاك
يلمها في كأسه
حيث الصدى
هادر
في
شتاء
شاسع
يكسر الكأس
وينثرها
في حروب الأساطير الطويلة ..
كالدمع
الموشح بالنسيان
~~~
لا شيء
سوى ليل السِكّير الأعزل ..
يشعل حرائقه عند الحانة
ويمضي شارداً
على الأرصفة
ناحلاً وشفافاً
لولا أنينه
لم يُلحظ ...
تسيل قدماه
إلى بيتها العتيق
يأخذ الحنين عينيه
إلى نافذتها ..
الظلمة لاذعة وحامضة ..
لو بانت من خلف النافذة
كانت عذاباً
ولهذا تخفّت ..
~~~
إنه يقف هناك
وحيداً معزولاً
يشرب ذكرياته مع ( البراندي ) ..
لا ينتبه له أحد
متحرراً من الرغبة
والضجيج
يمر أمامه وجه منسي
تمر لحظاته
في الوحشة
تمر طرائده الشاردة ..
الكآبة
أمامه
كحقل شاسع
رغم الأصدقاء
وحيداً
رغم هذا الغناء
وحيداً في المكان الحزين
والنشيد الذي أبتكره ليأسه ..
~~~
مستسلماً لعذوبة الكأس
لرهافة الصمت في الفراغ
ذائباً في شحوب الأنثى
المترع بالغياب
يزهر قلقه
في اللحظة الهاربة ..
~~~
سماء من هلاك
يلمها في كأسه
حيث الصدى
هادر
في
شتاء
شاسع
يكسر الكأس
وينثرها
في حروب الأساطير الطويلة ..
كالدمع
الموشح بالنسيان
~~~
لا شيء
سوى ليل السِكّير الأعزل ..
يشعل حرائقه عند الحانة
ويمضي شارداً
على الأرصفة
ناحلاً وشفافاً
لولا أنينه
لم يُلحظ ...
تسيل قدماه
إلى بيتها العتيق
يأخذ الحنين عينيه
إلى نافذتها ..
الظلمة لاذعة وحامضة ..
لو بانت من خلف النافذة
كانت عذاباً
ولهذا تخفّت ..
~~~
إنه يقف هناك
وحيداً معزولاً
يشرب ذكرياته مع ( البراندي ) ..
لا ينتبه له أحد
متحرراً من الرغبة
والضجيج
يمر أمامه وجه منسي
تمر لحظاته
في الوحشة
تمر طرائده الشاردة ..
الكآبة
أمامه
كحقل شاسع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق