قالت نجمة السينما
الأمريكية أنجلينا جولي إنها مرت بوقت "عصيب" بعد انفصالها عن النجم براد
بيت العام الماضي.
وفي حديث لصحيفة
تيليغراف قالت جولي"كان وقتا عصيبا. لا أفضل البقاء بمفردي دون شريك، لم يكن شيئا
أريده، لا يوجد ما يسر في ذلك، إنه أمر عصيب".
كما قالت في لقاء
حصري آخر في صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية إنها قضت معظم وقتها
العام الماضي في رعاية أطفالها. وأضافت :"لا أستطيع التظاهر بأنه لم يكن وقتاً
عصيباً في حياتي".
كما شرحت جولي المصاعب
التي تواجهها في حياتها اليومية "أحاول تخطي هذه الفترة بالمضي قدماً، قد يبدو
أحياناً أني مستجمعة لقواي ، لكني في الواقع أحاول أن تجاوز المشقات يوماً بعد يوم".
وأضافت :"سأتوازن
في نهاية المطاف، وسأقدم المزيد من الأعمال، لكن الأمر بالغ الصعوبة في ظلّ وجود بعض
المسائل العائلية".وقامت جولي،التي خاضت أيضاً مجال الإخراج، بإجراء الكثير من
المقابلات مؤخراً، تحدثت خلالها عن فيلمها الدرامي المستوحى من أحداث واقعية
"قتلوا والدي أولا"، والذي عرض الشهر الجاري على شبكة نتفليكس. وتدور أحداث"قتلوا
والدي أولاً" الذي أخرجته جولي مؤخراً، في فترة سبعينيات القرن الماضي في كمبوديا،
ويحكي قصة نجاة الناشط والمحاضر لونغ أونغ إبان حكم زعيم الخمير الحمر بول بوت.
وقالت جولي، البالغة
من العمر 42 عاماً، في مقابلة أخرى لموقع "هوليوود ريبورتر" إنها كانت
"في أمس الحاجة للبقاء في المنزل" وسوف تعود إلى العمل عندما تشعر أن الوقت
مناسب. وأضافت
أنها ستعود للتمثيل في البداية، لأنه بالنسبة للإخراج لم تجد شيئا بعد فيلمها الأخير"يشعرها
بالرغبة والحماس لإخراجه".وقالت جولي إن دورها الأول بعد أجازتها سيكون على الأرجح
جزءاً آخر لفيلم "شرير" الذي أنتج عام 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق