اتّهمت النّجمة الأمريكية اللّبنانية المكسيكية سلمى حايك، خلال حوار لها مع مجلة “نوميرو”، الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتصاب قاصر سنة 1994 لم يكن عمرها حينها يتجاوز 13 عاما.
و أكّدت الممثّلة و المخرجة أنّه تمّ التّكتم على هذه القضية و إخفاؤها تماما، بعدما أصبح ترامب رئيسا للولايات المتّحدة، و دعت الصّحفيين إلى التقصي حول الموضوع.
و سبق أن خرجت هذه القضيّة من الظّل لأول مرة سنة 2013، عندما أكّدت سيدة لم تفصح عن إسمها الحقيقي أنّها تعرضت للاغتصاب من طرف دونالد ترامب، و تمّ تحديد ندوة صحفية للتّصريح باتهاماتها و الكشف عن هويتها الحقيقية بتاريخ 2 سبتمبر من نفس السّنة، لكن الضّحية تراجعت عن قرارها، بعدما أكّدت أنّها تعرضت لتهديدات بالقتل، حسب تصريحات سلمى حايك.
و سبق للنّجمة أن أثارت الموضوع في أواخر 2016، لكنّها لم تجد أذنا صاغية، لذا تعود إليه حاليا، في محاولة لاستغلال موجة الغضب المتصاعدة من تصرفات الرّئيس الأمريكي و قراراته الخطيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق