توفي نجم الكوميديا
الأمريكي وأحد أنجح نجوم هوليوود، جيري لويس، عن عمر 91 عاما.
وقال بيان لعائلته
إنه توفي لأسباب طبيعية، في منزله في لاس فيغاس صباح الأحد 20 أغسطس 2017.
وأسفرت شراكة لويس
مع المغني والممثل الكوميدي، دين مارتن، طيلة عشر سنوات في الأربعينيات من القرن الماضي
عن بطولتهما معا في 16 فيلما، وتحقيقهما لنجاحات كبيرة في شباك التذاكر.
وأصبح لويس أعلى
الممثلين أجرا في هوليوود، وحقق نجاحا في أفلام مثل نادل فندق The
Bellboy 1960، سندرفيلا، رجل ونساء The Ladies’ Man 1961 ، وبروفيسور غريب الاطوار.
ومن أعماله الناجحة
الأخرى فيلم ملك الكوميديا، من إخراج مارتن سكورسيزي عام 1983، والذي لعب فيه دور مقدم
برنامج حواري يطارده روبرت دي نيرو، الذي لعب دور ممثل كوميدي طموح.
ولد جيري لويس باسم
"جوزيف ليفتش" في نيوورك بولاية نيوجيرزي، لوالدين روسيين ، واللذين كانا
يعملان في مجال الكوميديا. وبدأ في التمثيل على خشبة المسرح بجانب والديه، وهو في سن
الخامسة.شكل لويس فريقا ثنائيا مع دين مارتن في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث لعب
دور المساعد الأحمق لـ مارتن، صاحب الشخصية الدمثة. وطيلة عشر سنوات ظهر الثنائي في
ملاهي ليلية وأعمال تلفزيونية وأفلام، لكن شراكتهما انتهت بانقسام مرير.
الكوميدياً : حقلة
الواسع والذي يتحرك به بكل سلاسة وحرية , الكوميديا تنشطر عند جيري لويس لقسمين : الوجة
, واما الجسد فهو جسد مهرج يرجعك لذلك التاريخ العميق للمهرجين في العالم الغربي ,
ومهرجانات المهرجيين , الجسد هو الحاضر في كوميديا جيري لويس , حيث الجسد هو المسيطر
على عدسة الكاميرا والخالق لعشرات من المواقف المضحكة والمعبرة في آن واحد , الكلام
قليل جدا عند جيري لويس . كانه شخصاً قادم من عالم السينما الصامتة حيث كانت حركة الجسد
والتعابير الوجه هي من لها السيادة في السينما الصامتة , الى ان حل سلطان الكلام بعد
الثلاثنيات من القرن المنصرم , ظل جيري لويس وفياً للعصر الذهبي للسينما الصامتة .
كما قدم لويس حفلا
خيريا طويلا، جمع فيه ملايين الدولارات من التبرعات لصالح مرضى ضمور العضلات. ودفع
عمله الخيري إلى حصوله على جائزة الأوسكار الفخرية عام 2009. ووفقا لوسائل إعلام، فإنه
قام بوضعها في منزله فوق التلفزيون بحيث تدور بضغطة زر، في حيلة جديدة لملك الكوميديا
الساخرة.
وفي عام 1995، أصبح
لويس الممثل الأعلى أجرا في تاريخ مسارح برودواي في نيويورك، حينما جسد شخصية السيد
أبلغيت في المسرحية الغنائية لعنة يانكيز أو ، كما حاز الإعجاب أيضا ككاتب.
وفي مقابلة، قال
لويس ذات مرة إن السبب الرئيسي لنجاحه هو تميزه بصفة خاصة تشبه الأطفال، لكنه أضاف:
"لقد حققت نجاحا عظيما لأني أبله تماما".
وقال لوكالة رويترز
عام 2002: "أنا أنظرللعالم بعيون طفل، لأني في التاسعة".وأضاف: "لقد
بقيت بهذه الطريقة. لقد حققت نجاحي من ذلك. إنه مكان رائع لتبقى فيه".
وحقق لويس شعبية
كبيرة في فرنسا أيضا، وأشيد به لدوره في فيلم "ملك الكوميديا"، وتقلد وسام
جوقة الشرف، وهو أعلى وسام فرنسي، عام 1984.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق