الاثنين، 13 فبراير 2017

مهرجان ”أفلام الحب” في"مونس" البلجيكية

ريحانة
تتواصل في مدينة ”مونس” جنوب بلجيكا الدورة ال 33 لمهرجان ”أفلام الحب” الدولي، بمشاركة نحو 120 فيلمًا بين روائي طويل وقصير. وفي مسابقة الأفلام الأوروبية يشارك فيلم ”في هذا العمر أختبئ لأدخن”، للمخرجة الجزائرية المقيمة في فرنسا ريحانة أبرميار ، وهو إنتاج جزائري فرنسي يوناني مشترك للمنتجة ميشيل راي غافراس، زوجة المخرج القدير "كوستا غافراس". والفيلم مقتبس من مسرحية لريحانة تحمل العنوان ذاته وقد تعرضت بسببها حين عرضت لأول مرة في فرنسا لاعتداء من قبل أصوليين بسائل حامض ونجت بأعجوبة.
ويضم الفيلم في طاقمه مجموعة من الممثلات الجزائريات البارزات منهن نادية قاسي، بيونة، وأيضا الممثلة الفلسطينية هيام عباس، ويحكي قصة امرأة تختبئ من أجل أن تدخن، ، تدوراحداث الفيلم داخل حمام السيدات، ويعرض لنماذج مختلفة بكل أزماتهن وأفراحهن وهزائمهن ايضا، بينهن الأرملة والمطلقة والتي فاتها قطار الزواج، يجدن متنفسا في الحمام يضحكن ويرقصن وتحكي كل منهن عن نفسها، وتلجأ فتاة للحمام هربا من مطاردة شقيقها الذي يسعي لقتلها بعد ان حملت دون زواج، وتتصدي له صاحبة الحمام وتخفي الفتاة حتى تضع مولودها، فيصبح الحمام هدفا لأصحابه من المتطرفين، وتتطور الأحداث ويهجم الشقيق وأصحابه علي الحمام وتتخفي النساء جميعهن حتى لا يتعرف علي شقيقته، فيهجم علي احداهن اعتقادا انها شقيقته فتسقط صريعة في الحال، بينما تقتله صاحبة الحمام ويسقط قتيلا بجوار قتيلته وقد تم تصوير العديد من مشاهده في اليونان. ويستمر المهرجان الذي يتضمن مشاركة أكثر من 40 بلدا بينها دول عربية حتى 17 فيفري الجاري، ويمنح جوائز لأحسن فيلم طويل، وممثل، وإخراج، وفيلم روائي قصير، إلى جانب جائزة الجمهور.
ومن بين الأفلام العربية المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الفيلم “علي معزة وإبراهيم” للمخرج المصري شريف البندري، وهو إنتاج قطري فرنسي إماراتي مشترك.
ويروي الفيلم قصة شاب اسمه علي متعلق بمعزته، ويواجه انتقادات كثيرة من مجتمعه بسبب ذلك، ويلتقي علي مع إبراهيم الذي يعاني اكتئابًا حادًا، وينطلق علي ومعزته وإبراهيم في رحلة عبر مصر، يحاولان خلالها مساعدة بعضهما البعض للتغلب على محنتهما والعثور على أمل للتمسك بالحياة مرة أخرى.
كما يشارك في المهرجان الفيلم التونسي “جسم غريب”، للمخرجة رجاء العماري، ويروي قصة امرأة شابة وصلت إلى فرنسا سرًا غداة “الثورة التونسية”، وذلك بسبب خوفها من ملاحقة أخيها المسلم “المتشدد” الذي أبلغت عنه.
كما يستضيف المهرجان في قسم السينما العالمية فيلم “زهرة حلب” للمخرج التونسي رضا الباهي، من إنتاج مشترك بين تونس ولبنان ومصر، ويطرح مشكلة الشباب التونسيين الذين ذهبوا إلى سوريا للمشاركة في الحرب.
كما يستضيف المهرجان فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” للمخرج المصري يسري نصر الله.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، يشارك فيلم “حار جاف صيفًا” للمخرج المصري الشاب شريف البندري، من إنتاج مصري ألماني مشترك.

كما يشارك بالمسابقة فيلم “خلينا   هكّا   خير” للمخرج التونسي مهدي البرصاوي الحائز على جائزة المهر الذهبي كأفضل فيلم عربي قصير في مهرجان دبي السينمائي ، إضافة إلى الفيلم الإيطالي “الصمت” للمخرجة الإيرانية فرنوش صمدي ومواطنها علي أصغري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق