الأحد، 26 فبراير 2017

إيزابيل هوبير أفضل ممثلة عن "إيل" الفائز بأفضل فيلم في جوائز سيزار


محمد عبيدو
توجت الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير بجائزة أفضل فيلم في جوائز سيزار عن دورها في فيلم "إيل" او “هي”  للمخرج الهولندي بول فيرهوفين الذي فاز بدوره بجائزة أفضل فيلم. وجائزة سيزار في طبعتها  ال42 هي جائزة مرموقة تمنح للأفلام الفرنسية، أي ما يعادل جائزتي أوسكار وبافتا بالنسبة للأفلام الناطقة بالإنكليزية.
شخصية “ميشال“، التي تجسد دورها الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير تجمع بين الاضطراب والاثارة والانكسار والقوة. . حيث تجسد دور سيدة أعمال قوية، تدير بقبضة من حديد مؤسستها وحياتها العاطفية إلى غاية تعرضها لعملية اغتصاب في بيتها من قبل مجهول. ميشال لا تلجأ إلى الشكوى الشرطة والتحقيق، بل تفكر في الانتقام لوضعها الاجتماعي، والتحكم مره أخرى في حياتها التي أصبحت منهوبة. فيلم ذكي يلقي بالمشاهد على الفور في السلوكات الغريبة للشخصيات مقتبس عن رواية “أوه” للكاتب والمؤلف فيليب دجيان.
هذه الكوميديا السوداء هي الفيلم “الفرنسي” الأول للمخرج بول فيرهوفن، الذي انطلق من بلاده، هولندا، قبل فترته الأميركية من خلال “روبوكب” و“جنود الفضاء” وفيلمه الشهير “غريزة أساسية” مع شارون ستون.
أما جائزة أفضل اخراج فكانت من نصيب المخرج الفرنسي الكندي كزافييه دولان عن فيلمه “إنها فقط نهاية العالم” والذي حصد ثلاث جوائز سيزار من بينها أفضل ممثل لبطله غاسبارد أوليه وتدور قصة الفيلم حول لوي الكاتب الناجح الذي يلتقي بأفراد عائلته بعد غياب طويل ليخبرهم بأنه سيموت قريبا. و حصل "إلهيات" للمغربية   هدى بنيمينة على جوائز أفضل أول فيلم، وأفضل أمل نسائي (ولاية عمامرة)، وأفضل ممثلة في دور ثان (ديبورا لوكيموانا)، بينما لـ "شوكولا"، للمغربي الفرنسي رشدي زيم، جائزتان اثنتان من أصل 5 ترشيحات: أفضل ممثل في دور ثان (جورج فوتّي) وأفضل ديكور (لجيريمي د. لينيول). وفاز إبراهيم معلوف، بـ "سيزار" أفضل موسيقى، عن عمله فيلم صافي نيبّو "في غابات سيبيريا".
جائزة أفضل فيلم أجنبي ذهبت إلى فيلم “موا دانيال بليك” او انا دانيال بليك للمخرج البريطاني كين لوش

وتدور أحداث الفيلم حول الصراع الذي يخوضه النجار دانيال بليك مع التعقيدات البيروقراطية من أجل حصوله على اعانة من الدولة بعد تعرضه لأزمة قلبية تجبره على ترك عمله. فيما حصل الممثل الامريكي المعروف جورج كلوني هذا العام الجائزة الفخرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق